
الحوثيون يشنّون حملة اختطافات ومداهمات في الحديدة تطال إعلاميين ونشطاء (اسماء)
شنت ميليشيا الحوثي حملة اختطافات ومداهمات واسعة، اليوم الخميس، استهدفت عدداً من الإعلاميين والنشطاء في مدينة الحديدة، ضمن تصعيد خطير يطال الحريات العامة ويخنق الأصوات الحرة.
وأكدت مصادر محلية أن الميليشيا داهمت منازل عدد من الإعلاميين والناشطين في أحياء متفرقة من المدينة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة دون توجيه أي تهم، وسط حالة من الهلع في أوساط الأهالي.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد طالت الحملة كلًا من: عبدالجبار زياد، عبدالعزيز النوم، عاصم محمد، حسن زياد
وتأتي هذه الحملة في ظل تضييق مستمر تمارسه جماعة الحوثي على الإعلاميين والنشطاء، في محاولة لخنق أي صوت معارض أو رافض لانتهاكاتها، وسط صمت دولي مريب إزاء هذه الممارسات القمعية.
وتعد مدينة الحديدة إحدى أكثر المدن الخاضعة للحوثيين تعرضًا لانتهاكات حقوق الإنسان، في ظل تقارير متواصلة عن الاختفاء القسري والتعذيب داخل السجون السرية التابعة للجماعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الميليشيا تنفذ حملة مداهمات واسعة في الحديدة وتختطف عشرات المواطنين
نفذت ميليشيا الحوثي، صباح اليوم الخميس، حملة مداهمات واختطافات واسعة في مدينة الحديدة، استهدفت عشرات الإعلاميين والنشطاء في منظمات المجتمع المدني، وسط تصاعد الانتهاكات بحق الحريات العامة، بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية محلية. وذكرت تقارير متطابقة أن عناصر مسلحة تابعة للحوثيين داهمت عددًا من المنازل والمقار في أحياء متفرقة من المدينة، واعتقلت مجموعة من الإعلاميين والنشطاء، من بينهم المصور عبدالجبار زياد، والمخرج عبدالعزيز النوم، والمصور عاصم محمد، والناشط حسن زياد، واقتادتهم إلى جهات مجهولة دون أوامر قضائية أو توجيه أي تهم رسمية. وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن الصحفي بسيم الجناني، فإن الحملة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي تنفذها الجماعة لإسكات الأصوات الحرة وتكميم الأفواه، مشيرًا إلى أن المستهدفين في الغالب ينشطون في مجالات الإعلام والتوثيق الحقوقي والعمل المدني.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
في ليلة الخوف والرصاص.. الحوثيون يختطفون إعلاميين ونشطاء من منازلهم في الحديدة
اخبار وتقارير في ليلة الخوف والرصاص.. الحوثيون يختطفون إعلاميين ونشطاء من منازلهم في الحديدة الخميس - 22 مايو 2025 - 10:24 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص مشهد أعاد إلى الأذهان أسوأ مراحل القمع، بعد أن اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم الخميس عدداً من أحياء مدينة الحديدة ونفذت حملة مداهمات واقتيادات طالت إعلاميين ونشطاء بارزين، في تصعيد خطير يضرب ما تبقى من هامش الحريات بالمدينة الساحلية الخاضعة لسيطرتها. وأفادت مصادر محلية بأن عناصر حوثية مدججة بالسلاح اقتحمت منازل كل من المصور عبدالجبار زياد، والمخرج عبدالعزيز النوم، والمصور عاصم محمد، والناشط حسن زياد، قبل أن تقوم باختطافهم واقتيادهم إلى وجهات مجهولة، دون تقديم أي أوامر قضائية أو توضيح لأسباب الاعتقال. وتأتي هذه الحملة التعسفية في وقت تواصل فيه الجماعة فرض قبضة أمنية مشددة على مدينة الحديدة، وسط تصاعد حملات الترهيب والاستدعاءات غير القانونية بحق الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. ويرى مراقبون أن هذه الممارسات تؤكد أن ميليشيا الحوثي ماضية في سياسة تكميم الأفواه وكسر كل صوت يرفض الانصياع لروايتها الواحدة، وسط صمت دولي مريب تجاه ما يتعرض له النشطاء من قمع وانتهاكات صارخة. وتسود المدينة حالة من الذعر في أوساط العاملين في المجال الإعلامي ومنظمات المجتمع المدني، في ظل غياب أي حماية قانونية أو ضمانات حقوقية في مناطق تسيطر عليها الجماعة بالقوة والبطش. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت صنعاء. اخبار وتقارير تسويات كبرى تُطبخ سراً: اتفاق وشيك يعيد تشكيل السلطة اليمنية من المكلا وهذا. اخبار وتقارير بائع آيس كريم يخنق زوجته حتى الموت بعد 4 أشهر زواج بهذه المحافظة. اخبار وتقارير علي عبدالله صالح يعود من بوابة الحقيقة.. فتحي بن لزرق يفجرها مدوية: كان أعد.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
القوات المشتركة تُفشل هجوماً حوثياً في الضالع وتكبّد المليشيا خسائر فادحة
تكبّدت ميليشيا الحوثي الإرهابية ، مساء الأربعاء، خسائر بشرية ومادية فادحة إثر صد القوات المشتركة لهجوم مباغت شنّته الجماعة على مواقع عسكرية في محور بتار شمال غربي محافظة الضالع ، جنوبي اليمن. وأفادت مصادر عسكرية أن وحدات من القوات المشتركة المرابطة في مديرية الحشا تصدّت للهجوم الحوثي مستخدمة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الـ"آر بي جي"، وتمكّنت من إفشال الهجوم رغم الغطاء الناري الكثيف الذي وفرته المليشيا لمحاولة تحقيق اختراق ميداني. وأكدت المصادر أن الاشتباكات العنيفة التي دارت في قطاع بتار انتهت بكسر الهجوم الحوثي بالكامل، وإجبار العناصر المهاجمة على الانسحاب بعد أن تكبّدوا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، في واحدة من أشد الضربات التي تلقتها الجماعة خلال الأسابيع الأخيرة. ولم تكتفِ القوات المشتركة بصد الهجوم، بل نفّذت عملية هجومية نوعية استهدفت موقعاً حوثياً خلف خطوط العدو، وتمكّنت من تحييد الهدف بالكامل في ضربة وُصفت بـ"الموجعة"، أكدت جهوزية القوات واستباقها لتحركات المليشيا. وتشهد جبهات محافظة الضالع مواجهات متكررة، تسعى خلالها المليشيا الحوثية إلى تحقيق أي اختراق ميداني، إلا أن محاولاتها غالباً ما تُواجَه بردع حاسم من قبل القوات المشتركة، التي تؤكّد تمسكها بالمواقع المحررة واستعدادها التام لأي تصعيد.