
بعد اختفائه المفاجئ.. العثور على جثة الملاكم جاك آيرز غرقاً
عثرت الشرطة البريطانية، على جثة الملاكم الشاب جاك آيرز غارقاً في نهر، بعد 12 ساعة من اختفائه. وشوهد جاك آيرز، 22 عاماً، آخر مرة في الساعات الأولى من صباح الثالث من مارس، وعُثر على جثته في نهر.
واستجابت شرطة أفون وسومرست لبلاغاتٍ عن العثور على جثة في الماء، كشف تشريح الجثة أن الغرق كان السبب الأولي للوفاة.
وقالت عائلته في بيان: نعلم أن لا شيء سيُعيد جاك إلى الحياة، لكننا نريد فقط أن نحاول فهم الأسباب التي أدت إلى وفاته.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن الضحية لم يكن يعاني من أي إصابات جسدية، فيما تم تحديد الغرق كسبب أولي للوفاة.
ورغم أن شرطة «أفون وسومرست» صرحت بأن الملابسات «على الأرجح» غير مشبوهة، إلا أن القضية لا تزال تُعامل على أنها غير مبررة حتى استكمال التحقيقات.
أخبار ذات صلة
من جانبه، أكد المحقق كليمنت جودوين أن الشرطة تسعى لجمع أكبر قدر من المعلومات لمساعدة العائلة في معرفة تفاصيل اللحظات الأخيرة لنجلهم.
وأضاف أن الضباط قاموا بجولات ميدانية في المنطقة بحثاً عن لقطات من كاميرات المراقبة، كما حثّوا السائقين الذين تواجدوا في المنطقة خلال الساعات الأولى من الصباح على مراجعة تسجيلات كاميرات سياراتهم (Dashcam) والتواصل مع الشرطة في حال توفر أي معلومات قد تساعد في التحقيق.
ورغم استبعاد فرضية الجريمة حتى الآن، لا تزال الشرطة تعمل على فك غموض الحادثة، وسط انتظار العائلة والمجتمع المحلي لنتائج التحقيقات النهائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- عكاظ
وفاة غامضة لملاكم تحيّر مفتشي الشرطة البريطانية
فتحت السلطات البريطانية تحقيقاً موسعاً في ملابسات وفاة الملاكم الشاب جاك آيرز (22 عاماً) الذي عُثر عليه ميتاً في منطقة مستنقعية يوم 3 مارس، بعد ساعات فقط من اختفائه. وأصدرت شرطة «آفون وسومرست» بياناً رسمياً في 13 مارس، دعت فيه الجمهور إلى تقديم أي معلومات قد تساعد في كشف ظروف ما وصفته بـ«الوفاة غير المفسرة». ووفقاً للتقرير الأمني، فقد تم العثور على جثة آيرز في المياه القريبة من «شاربهام دروف»، حيث ورد بلاغ من أحد المارة عند الساعة 1:45 ظهراً في يوم الحادثة. وأكدت الشرطة أن الفحص الطبي الشرعي الأولي أظهر أن سبب الوفاة كان الغرق، دون وجود أي إصابات جسدية واضحة قد تشير إلى وقوع اعتداء. وأشارت التحقيقات إلى أن آيرز شوهد للمرة الأخيرة وهو يسير على طول «شاربهام دروف» في حوالى الساعة 2:30 فجر 3 مارس، قبل أن يختفي في ظروف غير واضحة. وأعربت عائلته عن صدمتها العميقة، قائلة في بيان لها: «لا توجد كلمات تعبر عن الحزن الذي نشعر به جميعاً. جاك كان فردا محبوباً في عائلته وأصدقائه، ونريد فقط أن نفهم ما حدث في اللحظات التي سبقت وفاته». أخبار ذات صلة وفي السياق ذاته، أوضح كبير مفتشي المباحث كليمنت غودوين أن التحقيقات لا تزال جارية، مشيراً إلى أن غياب أي أدلة على إصابات جسدية يعزز فرضية عدم وجود شبهة جنائية، إلا أن القضية لا تزال مصنفة ضمن «الوفيات غير المبررة» إلى حين استكمال التحقيقات. ودعا غودوين أي شخص كان موجوداً في المنطقة خلال الساعات الأولى من 3 مارس إلى مراجعة أي تسجيلات من كاميرات المركبات الخاصة به، والتواصل مع السلطات الأمنية في حال توفر أي معلومات قد تفيد التحقيقات. وأكدت الشرطة استمرار جهودها لجمع الأدلة، بما في ذلك مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في محيط موقع الحادثة، في محاولة لتقديم صورة أكثر وضوحاً عن الظروف التي سبقت الوفاة. واختتم غودوين تصريحه بالتأكيد على التزام الأجهزة الأمنية بتقديم إجابات لعائلة آيرز، قائلاً: «أفكارنا أولاً وقبل كل شيء مع عائلة جاك التي تعيش لحظات صعبة. سنواصل بذل كل الجهود الممكنة لكشف الحقائق وتقديم أكبر قدر من الوضوح حول ملابسات الحادثة». الملاكم الشاب جاك آيرز.


عكاظ
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- عكاظ
بعد اختفائه المفاجئ.. العثور على جثة الملاكم جاك آيرز غرقاً
عثرت الشرطة البريطانية، على جثة الملاكم الشاب جاك آيرز غارقاً في نهر، بعد 12 ساعة من اختفائه. وشوهد جاك آيرز، 22 عاماً، آخر مرة في الساعات الأولى من صباح الثالث من مارس، وعُثر على جثته في نهر. واستجابت شرطة أفون وسومرست لبلاغاتٍ عن العثور على جثة في الماء، كشف تشريح الجثة أن الغرق كان السبب الأولي للوفاة. وقالت عائلته في بيان: نعلم أن لا شيء سيُعيد جاك إلى الحياة، لكننا نريد فقط أن نحاول فهم الأسباب التي أدت إلى وفاته. وكشف تقرير الطب الشرعي أن الضحية لم يكن يعاني من أي إصابات جسدية، فيما تم تحديد الغرق كسبب أولي للوفاة. ورغم أن شرطة «أفون وسومرست» صرحت بأن الملابسات «على الأرجح» غير مشبوهة، إلا أن القضية لا تزال تُعامل على أنها غير مبررة حتى استكمال التحقيقات. أخبار ذات صلة من جانبه، أكد المحقق كليمنت جودوين أن الشرطة تسعى لجمع أكبر قدر من المعلومات لمساعدة العائلة في معرفة تفاصيل اللحظات الأخيرة لنجلهم. وأضاف أن الضباط قاموا بجولات ميدانية في المنطقة بحثاً عن لقطات من كاميرات المراقبة، كما حثّوا السائقين الذين تواجدوا في المنطقة خلال الساعات الأولى من الصباح على مراجعة تسجيلات كاميرات سياراتهم (Dashcam) والتواصل مع الشرطة في حال توفر أي معلومات قد تساعد في التحقيق. ورغم استبعاد فرضية الجريمة حتى الآن، لا تزال الشرطة تعمل على فك غموض الحادثة، وسط انتظار العائلة والمجتمع المحلي لنتائج التحقيقات النهائية.


الوطن
٠٢-١٢-٢٠٢٤
- الوطن
إلزامية تركيب الداش كام ضرورة قصوى
تعالوا لنتخيل هذا الخبر «تعلن الإدارة العامة للمرور عن قرار يلزم جميع قائدي وقائدات المركبات وكذلك الشاحنات والحافلات بتركيب كاميرات «الداش كام» dash cam في سياراتهم، ويتعين على كل شخص يجري الفحص الدوري لمركبته التأكد من وجود هذه الكاميرات». ولمن لا يعرف «الداش كام»، هي كاميرا مثبتة على لوحة القيادة في السيارة، تُستخدم لتوثيق الأحداث أثناء القيادة بتسجيل فيديو بشكل مستمر، ما يمكن السائق من الحصول على دليل مرئي في حالة وقوع حوادث أو مواقف طارئة على الطريق. تساعد هذه التقنية في تقديم الأدلة للشرطة أو شركات التأمين وبشكل سريع وفعال حول تفاصيل الحادث، وستقلل كثيرا من الازدحام المروري من جراء الحوادث. السؤال: ماذا لو صدر فعليا هذا القرار؟ أعتقد أنها ستكون خطوة كبيرة تساهم بشكل كبير في الحد من الحوادث من خلال التوثيق المستمر والرقابة الدائمة على الطرق، خاصة عندما تكون هذه التقنية رخيصة الثمن وبأسعار رمزية غير مكلفة، ولعل الأرقام الأخيرة التي أعلنت قبل أيام في التقرير الأخير عن السلامة المرورية 2023، شاهد حي على ما نقول، حيث بلغ معدل وفيات الحوادث المرورية محليًا 13.23 شخصًا لكل 100 ألف نسمة. هذا الرقم يعكس معاناة لم تعد تُحتمل، خصوصًا في ظل زيادة معدلات الحوادث المرورية التي تصل إلى 1.423.661 حادثا مروريا. ولا يزال الأمر متفاقمًا، حيث سجلت خسائر الحوادث المرورية في عام 2023 ما يُقارب 30 مليار ريال سعودي، وهو رقم ضخم يكشف عن الأثر الاقتصادي والاجتماعي الذي تتركه هذه الحوادث، خاصة أن الهدف في 2030 هو أن نصل إلى 50 % من معدل الحوادث المرورية. وعليه يجب أن تتخذ كل التدابير التي من شأنها خفض هذه الأرقام، وبالتالي نصل للهدف المنشود في أسرع وقت ممكن. إضافة إلى أن القرار حال تفعيله سيحمي قائدي وقائدات المركبات من أي اعتداء لفظي أو جسدي أو تحرش، فعندما تتصاعد النزاعات، يقدم «الداش كام» كلمة الفصل بتقديم الصور والفيديوهات اللازمة لهذا الغرض، ما يجعله حلًا عمليًا وفعالًا.. الجدير بالذكر أن بعض الدول اعتمدت هذه التقنية، إذ تُعتبر روسيا واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال، حيث أظهرت الدراسات أن توظيف الداش كام ساهم في تقليل الحوادث بشكل ملحوظ. الكاميرات التي كانت تُستخدم أصلًا لأغراض الترفيه أصبحت الآن جزءًا أساسيًا من السلامة المرورية. كذلك في كوريا الجنوبية، أصبح تركيب كاميرات الداش كام موجودًا في سيارات الأجرة والحافلات، كخطوة مهمة لتحسين سلامة الركاب وضمان أمانهم. تجارب هذه الدول تُبرز فعالية الداش كام كأداة للأمان والتنظيم في حركة المرور. أخيرًا أقول: «الداش كام» ليست مجرد أداة تصوير، بل تعتبر وسيلة مهمة لتعزيز الأمان والسلامة على الطرق، أتمنى من المسؤولين في الإدارة العامة للمرور الإسراع في إصدار هذا القرار كونه سيسهم في تحقيق العدالة المروية. أظهرت الدراسات أن توظيفها ساهم في تقليل الحوادث بشكل ملحوظ، الكاميرات التي كانت تُستخدم أصلًا لأغراض الترفيه أصبحت الآن جزءًا أساسيًا من السلامة المرورية.