logo
تركيب أول جهاز Milling Machine بكلية طب الأسنان في جامعة الزرقاء

تركيب أول جهاز Milling Machine بكلية طب الأسنان في جامعة الزرقاء

جفرا نيوز١٤-٠٤-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
في خطوة نوعية تعكس التزامها بالتميّز والابتكار، أنجزت كلية طب الأسنان في جامعة الزرقاء تركيب جهاز Milling Machine، الذي يُعد الأول من نوعه في المؤسسات التعليمية على مستوى الشرق الأوسط.
ويأتي استخدام الجهاز في الجانب الأكاديمي ضمن سعي جامعة الزرقاء المستمر لتطوير أساليب التعليم والتدريب في كلية طب الأسنان، ومواكبة أحدث التقنيات العالمية في هذا التخصص.
وأكد الأستاذ الدكتور نضال الرمحي، رئيس جامعة الزرقاء، أن هذا الإنجاز يُمثّل نقلة نوعية في مسيرة الجامعة نحو الريادة، ويعكس حرصها على تبنّي أحدث الحلول التكنولوجية، خاصة في التخصصات الطبية، مشيرًا إلى أن الجهاز يضع الكلية في مصافّ الكليات الرائدة على المستوى الإقليمي.
وأوضح الرمحي أن الجامعة تعمل بشكل منهجي على توفير بيئة تعليمية متقدمة، تُمكّن الطلبة من صقل مهاراتهم وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، بما يواكب معايير الجودة العالمية.
من جانبها، أكدت الأستاذة الدكتورة نسرين السالم، عميدة كلية طب الأسنان، أن الجهاز سيُحدث تحوّلًا نوعيًا في تجربة التدريب العملي والتعليم السريري داخل الكلية، وسيسهم في تطوير كفاءة الطلبة وتوسيع آفاقهم المهنية.
وقدّمت الدكتورة السالم جزيل الشكر والتقدير إلى سعادة الدكتور محمود أبو شعيرة، رئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار، على دعمه المستمر وتبنيه لمشاريع التطوير والابتكار التي تنهض بالكلية وتعزّز من مكانتها الأكاديمية والبحثية.
ويُعتبر جهاز Milling Machine من أحدث وأسرع أجهزة الطحن في مجال طب الأسنان، ويتميّز بدقته العالية، وسرعته، وسهولة استخدامه.
كما يدعم مجموعة واسعة من المواد مثل الزركونيا والمعادن، ويُعزّز تجربة التعليم العملي للطلبة، ويرتقي بجودة الرعاية المقدّمة للمرضى. وبفضل تقنياته الذكية وشاشته التفاعلية، أصبح العمل على أنظمة CAD/CAM أكثر كفاءةً ومتعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة
كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة

جفرا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • جفرا نيوز

كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة

جفرا نيوز - وجد علماء أن لحظات الإلهام المفاجئ التي غالبا ما يتم تصويرها في الأفلام على هيئة مصباح متوهج فوق الرأس، ليست مجرد خيال فني، بل لها أساس عصبي حقيقي يغير فعليا من بنية نشاط الدماغ. واستخدم فريق بحثي من جامعة ديوك وجامعة هومبولت، بقيادة البروفيسور روبرتو كابيزا، تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لرصد ما يحدث داخل الدماغ أثناء لحظات "الوجدان" أو "لحظة آها" (Aha moments)، وهي تعبير مجازي عن لحظة اكتشاف أو فهم فجائيه. وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Communications أن هذه اللحظات الإدراكية المفاجئة تترك أثرا عميقا في الذاكرة، حيث تزيد من قوة تذكر المعلومات بنسبة تصل إلى الضعف مقارنة بالحلول التي يتم التوصل إليها بطرق منهجية تقليدية. وما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة هو أن قوة لحظة الإلهام ترتبط طرديا بمدى تذكر الحلول بعد أيام. فكلما كانت لحظة الإدراك أكثر وضوحا وقوة، زادت احتمالية تذكر الفرد للحل بعد خمسة أيام من التوصل إليه. ويرجع هذا التأثير المذهل إلى سلسلة من التغيرات العصبية التي تحدث في مناطق محددة من الدماغ أثناء لحظات الإشراق. وعندما يمر الشخص بلحظة وجدان، يشهد الدماغ انفجارا حقيقيا في نشاط منطقة الحصين (قرن آمون)، تلك المنطقة الصغيرة التي تلعب دورا محوريا في عمليات التعلم وتكوين الذاكرة. كما تظهر تغيرات جذرية في نمط إطلاق الخلايا العصبية في القشرة القذالية الصدغية البطنية، وهي المنطقة المسؤولة عن التعرف على الأنماط البصرية ومعالجة المعلومات المرئية. ولعل الأكثر إثارة هو ما لاحظه العلماء من زيادة ملحوظة في كفاءة الاتصال بين مختلف مناطق الدماغ أثناء لحظات الإلهام. وكما يوضح البروفيسور كابيزا: "تتواصل المناطق المختلفة مع بعضها بعضا بشكل أكثر كفاءة أثناء هذه اللحظات"، ما يخلق نوعا من التكامل العصبي الفريد الذي يفسر قوة هذه التجارب وتأثيرها الدائم على الذاكرة. وتفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في مجال التعليم وطرق التدريس، حيث تشير إلى أن البيئات التعليمية التي تشجع على الاكتشاف الذاتي وتحفيز لحظات الوجدان قد تكون أكثر فعالية في تعزيز الفهم العميق والاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل. كما تثير هذه الاكتشافات أسئلة عميقة حول طبيعة الإبداع وآليات حل المشكلات في الدماغ البشري، ما يضع الأساس لمزيد من الأبحاث المستقبلية التي قد تكشف النقاب عن المزيد من أسرار العقل البشري وقدراته المدهشة.

'تكنولوجيا معلومات الشرق الأوسط' تعزز حضورها الأكاديمي
'تكنولوجيا معلومات الشرق الأوسط' تعزز حضورها الأكاديمي

جفرا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • جفرا نيوز

'تكنولوجيا معلومات الشرق الأوسط' تعزز حضورها الأكاديمي

جفرا نيوز - شاركت كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الشرق الأوسط، في فعاليات الاجتماع السنوي لفرع IEEE الأردن. مثّل الجامعة رئيس قسم علم الحاسوب في الكلية الدكتور محمد الحوارات، والمسؤول التنفيذي لمركز الابتكار في الكلية الدكتور حذيفة أبو حماد، إلى جانب مجموعة من الطلبة الممثلين لفرع IEEE MEU. وتأتي هذه المشاركة في سياق جهود الكلية المستمرة لتعزيز الحضور الأكاديمي الفاعل على المستويين المحلي والدولي، وتوطيد أواصر التعاون مع الباحثين والأكاديميين من مختلف الجامعات الأردنية. وقد شكّل اللقاء فرصة حيوية لتبادل الأفكار والتجارب العلمية، في وقتٍ تناول فيه الحاضرون آفاق التعاون المستقبلي في مجالات الذكاء الاصطناعي والهندسة والتكنولوجيا، بما يعزز من مسيرة الابتكار والبحث العلمي ويخدم الطلبة والقطاع التكنولوجي في آنٍ واحد.

"الشرق الأوسط" تستضيف حدث TEDxMEU
"الشرق الأوسط" تستضيف حدث TEDxMEU

جفرا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • جفرا نيوز

"الشرق الأوسط" تستضيف حدث TEDxMEU

جفرا نيوز - شكّلت 10 قصص نجاح ملهمة نقطة انطلاق لأفكار طلبة جامعة الشرق الأوسط، لتوسيع مداركهم نحو إمكانات الذات وفضاءات التغيير المجتمعي، وذلك خلال فعاليات TEDxMEU التي عكست رؤية الجامعة في بناء الطالب المفكّر والفاعل في مجتمعه، القائد في محيطه. جاء هذا الحدث في إطار حرص الجامعة على توفير منصات تفاعلية تحتضن الطاقات الشبابية، وتعزز ثقافة الحوار، وتُسهم في ربط المعرفة الأكاديمية بالتجارب الحياتية الواقعية. وقد شهدت الفعالية حضور نائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين، ونائب رئيسة الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي، وعميد شؤون الطلبة الدكتور حازم النسور، ونخبة من روّاد الأعمال، ومنتجي المحتوى الرقمي، وصنّاع قصص النجاح، وجمع من أعضاء الهيئة التدريسية، والطلبة. وسعت فعاليات TEDxMEU التي وقف خلفها نحو 30 طالب وطالبة من مختلف الحقول الدراسية، والتخصصات، والأعوام الجامعية إلى تمكين الحضور من الغوص في تجارب ذاتية ناجحة، قدمها متحدثون من خلفيات وتجارب متنوعة، لتكون مرآة تعكس قدرة الإنسان على تخطي التحديات وتحويل العثرات إلى خطوات نحو التميز، كما هدفت إلى ترسيخ ثقافة المبادرة والتفكير الريادي، وبثّ روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية، من خلال قصص تنبض بالحياة والمعنى. في كلمته التي استعرض فيها ملامح تجربته الشخصية، أشار نائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين إلى أن "فلسفة القيادة تبدأ من الداخل'، وأن الرؤية الذاتية الواعية هي النواة الحقيقية لصناعة الأثر المستدام، مؤكدًا أن القيادة تُكتسب بالوعي والجهد، وأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء مؤسسات راسخة. ووجّه عددًا من الرسائل الجوهرية إلى الحضور، مضيفًا أن جوهر القيادة لا يُقاس بالمناصب أو الألقاب، وإنما بالقدرة على التأثير، داعيًا الشباب إلى تحمّل مسؤولياتهم الفردية والمجتمعية، والعمل على بناء ذواتهم فكريًا وقيميًا بوصفهم نواة المستقبل، فكل فرد يحمل في داخله بذرة قيادة تنتظر من يحرّرها بالوعي والاجتهاد. من جانبه، أوضح عميد شؤون الطلبة الدكتور حازم النسور أن الفعالية قدّمت نماذج واقعية تجسّد الإصرار الشخصي ووضوح الرؤية، وأنها تأتي انسجامًا مع توجهات الجامعة في تمكين طلبتها من المشاركة في منصات فكرية وإنسانية تُغني معارفهم وتعزز حضورهم في المشهدين الأكاديمي والمجتمعي. وعن المتحدثين وقصصهم فهم: حنين التميمي التي استعرضت تجربتها في مواجهة التحديات المجتمعية، وروان بيسومي التي قدّمت الموضة وسيلةً للتعبير عن الهوية الثقافية، ومهند سالم الذي أضاء على تطورات التسويق العصري، وفرح عويس التي طرحت رؤى تحليلية في الموارد البشرية، وهيثم البارودي الذي ناقش أثر الرياضة في بناء الشخصية، ولميس الخواجة التي ربطت بين التغذية والتمكين الصحي، وخالد الخلف الذي عرض أدوات تعزيز الإنتاجية، والدكتور حسام عوده الذي أخذ الحضور في رحلة فكرية طبية غير تقليدية، فيما اختتم أحمد الزاغة الحديث حول مفهوم العلاقات الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store