
قطر تشارك في اجتماعين خليجيين بالرياض حول الشؤون الإسلامية والأوقاف وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام
محليات
52
A+
A-
تشارك دولة قطر، ممثلة بوفد من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة الدائمة من المختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما تشارك أيضا في الاجتماع الثاني عشر للجنة المكلفة بدراسة إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية والتعصب والتطرف والطائفية، حيث يعقد الاجتماعان في مقر الأمانة العامة بالعاصمة السعودية الرياض اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء.
ويترأس وفد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الاجتماعين، سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويرافقه عدد من المسؤولين ومديري الإدارات ذات الصلة بالشؤون الإسلامية والأوقاف.
وسيناقش المختصون في الشؤون الإسلامية والأوقاف، خلال الاجتماعين، عددا من أوراق العمل والبحوث والمقترحات التي تقدمت بها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي: تبادل البحوث العلمية والتجارب في المجال الوقفي بين الدول الأعضاء (الندوات التفاعلية)، وعرض التجارب في مجال الشؤون الإسلامية، والأسبوع الخليجي للوقف.
كما تتضمن المناقشات عدة مقترحات مقدمة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وهي: "المعايير والضوابط لنجاح الإمام في دوره الاجتماعي"، و"ميثاق الأمن الفكري لإمام المسجد والمؤشرات الرقابية"، وورقة عمل عن "فلسفة جذب الطاقة"، إضافة إلى مقترحين من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وهما: "أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الشؤون الإسلامية"، و"الأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد"، وغيرها من الموضوعات والمقترحات المستجدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
لبنان: ملف نزع سلاح المخيمات يعود إلى الواجهة
0 الرئيس عباس يزور بيروت اليوم.. يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء زيارة رسمية إلى بيروت تستمر 3 أيام، يلتقي خلالها رئيس الجمهورية جوزاف عون. تأتي هذه الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، حيث يزداد الضغط اللبناني الرسمي لضبط السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، في ظل القرار الثابت بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. ومع زيارة عباس يعود ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، إلى الواجهة بعد قرار حاسم للرئيس عون بحصر السلاح بيد الدولة، وبعد تحذير حركة حماس ومنعها من استخدام الأراضي اللبنانية لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل بعدما أظهرت التحقيقات مسؤوليتها عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتسليمها مطلقي الصواريخ. تجري حالياً اتصالات مغلقة بين الجانب اللبناني وقيادات فلسطينية مسؤولة، لصياغة تفاهم يهدف إلى نزع السلاح من خارج المخيمات وضبطه داخلها، إلى جانب التشدد الكامل تجاه أي إطلاق صواريخ أو تحركات مسلحة خارجة عن السيطرة. وتمهيدا للزيارة اجتمع ياسر محمود عباس نجل الرئيس الفلسطيني، مع مسؤولين لبنانيين، مستطلعاً الموقف من مجموعة أفكار لمعالجة سلاح المخيمات، في ظل مجموعة أسئلة عن إمكان معالجة هذا الملف الذي كثيراً ما شكل تحدياً لسيادة الدولة اللبنانية، وسط ميل رئيس الجمهورية إلى التمهل وتجنب المحاذير الأمنية في حال تقرر الدخول إلى المخيمات، والتريث بانتظار ما سيطرحه الرئيس الفلسطيني. وكشفت مصادر دبلوماسية فلسطينية عن أن الرئيس الفلسطيني سيطلب في الخطاب الرسمي الذي سيلقيه من الفصائل الفلسطينية تسليم سلاحها إلى الدولة اللبنانية، على أن يتم البحث بآلية التنفيذ في لجنة مشتركة لبنانية - فلسطينية. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
الشيباني: رفع العقوبات فرصة تاريخية لإعادة بناء سوريا
0 A- سوريا اعتبر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن قرار رفع العقوبات يعبر عن «إرادة إقليمية ودولية» لدعم سوريا، بعيد تأكيد دبلوماسيين لوكالة فرانس برس توجّه الاتحاد الأوروبي لرفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع. وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في دمشق «إزالة العقوبات تعبر عن الإرادة الإقليمية والدولية في دعم سوريا»، مؤكدا أن لدى «الشعب السوري اليوم فرصة تاريخية وهامة جدا لإعادة بناء بلده». وأضاف «الخطة اليوم أن نستفيد من رفع العقوبات. من يريد أن يستثمر في سوريا فالأبواب مفتوحة، من يريد أن يتعاون مع سوريا فليس هناك من عقوبات». جاءت مواقف الشيباني بعيد إعلان دبلوماسيين في بروكسل أن دول الاتحاد الأوروبي أعطت أمس الضوء الأخضر لرفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في محاولة لدعم تعافيها، عقب إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر. وجاءت الخطوة الأخيرة من الاتحاد الأوروبي بعد خطوة أولى في فبراير تم فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصادية سورية رئيسية. وقال مسؤولون إن هذه الإجراءات قد يُعاد فرضها إذا أخل قادة سوريا الجدد بوعودهم باحترام حقوق الأقليات والمضي قدما نحو الديمقراطية.


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
تشاتام هاوس: العلاقات الخليجية - الأمريكية تشهد تغييرات جذرية
0 قراءة في زيارة ترامب إلى قطر والسعودية والإمارات.. أمريكا أصدر مركز تشاتام هاوس تقريرًا تحليليًا حول زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج، مسلطًا الضوء على التغيرات الجذرية التي طرأت على المشهد السياسي والاقتصادي في المنطقة منذ زيارته الأولى قبل ثماني سنوات. فبينما كانت الزيارة مليئة بالرمزية والصفقات، يشير التقرير إلى أن جوهرها الحقيقي يكمن في قراءة جديدة للعلاقات الخليجية–الأمريكية في ظل تحولات إقليمية عميقة. وبين التقرير: الخليج لم يعد كما كان، أصبح أكثر تمسكًا بمصالحهم الوطنية بعيدًا عن الاصطفافات الحادة أو الانخراط في صراعات القوى الكبرى. دول الخليج تبنّت نهجًا براغماتيًا يقوم على خفض التصعيد، هذه المقاربة تُترجم في دعمها لمفاوضات ترامب النووية مع طهران، التي تهدف إلى التوصل لاتفاق يُعيد ضبط العلاقة ويضمن الأمن الإقليمي من دون التورط في مواجهة عسكرية مدمرة. في هذا السياق، تلعب قطر دورًا محوريًا بصفتها الوسيط الرئيسي في المفاوضات الجارية حول غزة وتستمر في أداء دورها مما يعزز موقعها كطرف لا يمكن تجاوزه في أي تسوية قادمة. فيما مثل الاتفاق العماني الذي جرى مؤخرًا بين الولايات المتحدة والحوثيين تقدما مهما. فقد وافق الحوثيون على وقف الهجمات على السفن مقابل وقف الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية. وإذا ما صمد هذا الاتفاق، فقد يفتح نافذة لعودة المسار السياسي في اليمن، لكنه في الوقت ذاته يثير أسئلة حول الترتيبات الأمريكية في المنطقة ومدى التزامها بالتنسيق مع شركائها التقليديين. كما لم تغب ملفات سوريا ولبنان عن مشهد الزيارة. دول الخليج تلعب دورا رئيسيا لتخفيف العقوبات عن سوريا، خصوصًا تلك التي تعرقل جهود الإغاثة والاستثمار في البنية التحتية، في وقت يعيش فيه لبنان أزمة سياسية واقتصادية خانقة. واشنطن مدعوة لتقديم التزامات واضحة، بشأن أمن واستقرارالمنطقة. وفي المقابل، كانت الزيارة فرصة لترامب لعقد صفقات ضخمة وتحولت الشراكة مع الولايات المتحدة إلى علاقة تتجاوز النفط والسلاح لتشمل التكنولوجيا والطاقة والمعادن الحيوية. التقرير يُبرز أن دول الخليج أصبحت اليوم طرفًا ورؤيتها قائمة على شراكة ندّية تحفظ مصالحها، وتطالب بوضوح بإستراتيجية أمريكية متماسكة تخدم الاستقرار والتنمية.