
بتوجيهات الإمام الأكبر.. انطلاق المرحلة الثانية من البرامج التدريبية للتربية السكانية
ومن المقرر أن يتم تنفيذ التدريب لمعلمي منطقة القاهرة الأزهرية وقطاع المعاهد، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، على يد أساتذة وخبراء من جامعة الأزهر، بهدف رفع كفاءة المعلمين في تناول القضايا السكانية من منظور علمي وتربوي متكامل، وشهد افتتاح البرنامج حضور كل من: الدكتور شكري عبد العظيم، عميد المركز، ممثلاً عن المدير، والدكتور أحمد الشرقاوي، نائبًا عن رئيس قطاع المعاهد.
وأكد الدكتور أحمد الشرقاوي أن هذه البرامج التدريبية تمثل ركيزة أساسية في بناء الوعي المتكامل للمعلم الأزهري، مشددًا على أن قطاع المعاهد حريص على أن يكون المعلم شريكًا فاعلًا في مواجهة التحديات المجتمعية المعاصرة، ونشر الثقافة السكانية والصحية السليمة، مبينا أن الأزهر يعمل بخطى متسارعة نحو دعم قضايا الأسرة والمجتمع، من خلال برامج علمية وتربوية مدروسة تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة.
ويستهدف البرنامج تعزيز وعي المعلمين بالقضايا السكانية، ونشر مفاهيم التربية السكانية وتنظيم الأسرة، إلى جانب التصدي لظاهرة العنف ضد المرأة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإنصافًا.
ويأتي هذا البرنامج في سياق التعاون المثمر بين المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية، ضمن جهود الأزهر المستمرة في دعم قضايا التنمية المجتمعية، وبناء وعي تربوي شامل لدى المعلمين والطلاب على حد سواء.
ويُعقد البرنامج تحت إشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وبقيادة تنفيذية من الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز، والدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 22 دقائق
- ليبانون ديبايت
الراعي: لبنان الجديد لن يُبنى إلا على عائلات تعيش الحب والالتزام
ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد السادس من زمن العنصرة، في كنيسة الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، يعاونه المطرانان حنا علوان والياس نصار، والأباتي سمعان أبو عبدو، والآباء فادي ثابت، هادي ضو، وجوني سابا. حضر القداس النائبان ندى البستاني وجورج عطالله، والنائب السابق أدي معلوف، والرئيس السابق للرابطة المارونية السفير خليل كرم، و"فرق السيدة" فرع لبنان، الذين احتفلوا بالقداس الأول لمناسبة "عيد الزوجين". بعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى البطريرك الراعي عظة بعنوان: "كونوا حكماء كالحيات وودعاء كالحمام"، وقال: "عندما أرسل يسوع تلاميذه، نبّههم أنهم سيلقون الاضطهاد بسببه، وبسبب الحقيقة والمحبّة وقداسة السيرة. وقال: «ها أنا أرسلكم كالخراف بين الذئاب. كونوا حكماء كالحيّات، وودعاء كالحمام» (متى 10:16)". وأضاف: "الحكمة هي فضيلة وموهبة من الروح القدس، تساعد العقل على تمييز الخير، واختيار الوسائل الفضلى للبلوغ إليه. أما الوداعة فهي تواضع القلب المنفتح على الله والناس. ويضيف الرب يسوع فضيلة الصبر: «من يصبر إلى المنتهى يخلص» (متى 10:22). الصبر يرتكز على فضيلة الرجاء". وتابع: "أرحب بكم جميعًا، خصوصًا "فرق السيدة" Equipes Notre-Dame، الذين يشاركوننا بدعوة من راعوية الزواج والعائلة. تأسست الحركة سنة 1939 على يد الأب هنري كافاريل، وتهدف إلى عيش الحياة الزوجية كدعوة إلى القداسة، بالصلاة والتأمل والمشاركة والنمو في المحبة، عبر ما يُعرف بـ«حياة الفريق»". وأشار إلى أن "فرق السيدة" اليوم منتشرة في أكثر من 93 دولة، وتضم 72,000 زوجين، و2,900 أرمل وأرملة، و9,100 كاهن مستشار. أما منطقة لبنان التي تأسست عام 1963، فتضم 500 زوج، و15 أرمل وأرملة، و70 كاهنًا. وقال: "الأب كافاريل فهم أن الزواج ليس مجرد واجبات، بل دعوة إلى القداسة في قلب الحياة. هذه الفرق تُجسّد وجه المسيح في العالم من خلال حياة الأزواج المؤمنين. واليوم نحتفل بـ"عيد الزوجين"، ليصبح عيدًا سنويًا يجدد فيه الزوجان عهدهما". وتوقف عند زيارة ذخائر القديسين الزوجين لويس وزيلي مارتان، والدي القديسة تريز الطفل يسوع، قائلاً: "عاشا حياتهما في نور الإنجيل، بنيا عائلة على صخرة الإيمان، وأنجبا تسعة أولاد، توفي أربعة، ودخلت خمس الحياة الرهبانية، من بينهم القديسة تريز التي قالت: «تعلمت القداسة من والديّ»". وشدد على أن "العائلة رغم التحديات تبقى النواة الصامدة، والحصن الأخير، والمدرسة الأولى للقيم. حين تُبنى على الإيمان يُبنى الوطن على الرجاء، ولبنان الجديد لن يُبنى إلا على عائلات حقيقية تعيش الحب والالتزام". وختم: "فلتكن أمنا مريم العذراء شفيعة فرق السيدة، رفيقة درب الأزواج، ونجمة عائلاتنا، ومثال الطاعة والثقة، لمجد الله وشكرنا الدائم، آمين". وكان القداس استُهل بكلمة للمستشار الروحي لفرق السيدة في لبنان، الأباتي سمعان أبو عبدو، قال فيها: "نجتمع للمرة الأولى في عيد أردناه عرسًا روحيًا بعنوان: «عيد الزوجين»، برعاية شفيعَينا القديسَين لويس وزيلي مارتان، والقديسة تريز الطفل يسوع". وأضاف: "نوجّه أسمى آيات الشكر لغبطة أبينا البطريرك على استقباله لنا، وصلاته على نية الأزواج في لبنان والعالم. فليصبح هذا العيد موعدًا سنويًا للرجاء، وللرجوع إلى ينابيع الحب الزوجي". وأكد أن "فرق السيدة" تضع اليوم أمام الرب عهدًا متجددًا، وشهادات حب، وتطلب شفاعة القديسَين من أجل بركة لكل الأزواج، وفرح الإنجيل في كل بيت، قائلاً: "أهلاً بكم في هذا العرس الروحي، من لبنان وبلاد الانتشار، أهلاً بكل حب نضج بالصلاة وصمد في وجه الزمان". وتقدّم الأزواج بهدايا رمزية تعبّر عن مسيرتهم ودعوتهم، وهي صورة مؤسس الحركة، إكليلية وبطرشيلا، ذخيرة القديسين الزوجين، وأيقونة العائلة المقدسة.


ليبانون 24
منذ 37 دقائق
- ليبانون 24
الراعي: كل عائلة تعيش حبها بأمانة تسهم في بناء لبنان الجديد
ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد السادس من زمن العنصرة، في كنيسة الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، يعاونه المطرانان حنا علوان والياس نصار، والأباتي سمعان أبو عبدو، والآباء فادي ثابت، هادي ضو، وجوني سابا. وحضر القداس النائبان ندى البستاني وجورج عطالله، والنائب السابق أدي معلوف، والرئيس السابق للرابطة المارونية السفير خليل كرم، وفرق السيدة فرع لبنان الذين احتفلوا بالقداس الأول بمناسبة عيد الزوجين. وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى البطريرك الراعي عظة بعنوان: "كونوا حكماء كالحيات وودعاء كالحمام". قال فيها: "عندما أرسل يسوع تلاميذه والكنيسة، نبّههم أنهم سيلقون الاضطهاد بسببه، وبسبب الحقيقة التي يعلنونها، والمحبّة التي يعيشونها ويشهدون لها بأعمالهم، وقداسة السيرة التي يسلكونها". وقال لهم: "ها أنا أرسلكم كالخراف بين الذئاب. كونوا حكماء كالحيّات، وودعاء كالحمام" (متى 10:16). وتابع: " الحكمة هي فضيلة وموهبة من أولى مواهب الروح القدس السبع، تساعد العقل على تمييز الخير الحقيقي، وعلى اختيار الوسائل الفضلى للبلوغ إليه. وتلتقي الحكمة مع الفطنة في حسن التصرف مع الانتباه والحذر. أما الوداعة فهي تواضع القلب المنفتح على الله والناس، وهي من ثمار الروح القدس فينا إلى جانب اللطف والقرب والمحبة وروح السلام. ويضيف الرب يسوع على هاتين الفضيلتين فضيلة الصبر، مؤكداً: من يصبر إلى المنتهى يخلص (متى 10:22). الصبر يرتكز على فضيلة "الرجاء الذي لا يخيب" (روم 5:5). فالرجاء يشجع على الثبات وقبول الاضطهاد كما فعل المسيح نفسه، إذ قال: ليس تلميذ أفضل من معلّمه... فحسب التلميذ أن يصير مثل معلّمه... فإذا لقّبوا رب البيت ببعل زبوب (رئيس الشياطين)، فكم بالحري أهل بيته" (متى 10:25). وتحدث عن فرق السيدة وعيد الزوجين وقال: "يطيب لي أن أرحب بكم جميعًا للاحتفال معًا بهذه الليتورجيا الإلهية، وبخاصة بفرق السيدة، Equipes Notre-Dame الأعزاء، الذين يشاركوننا بدعوة كريمة من "راعوية الزواج والعائلة" التابعة للكرسي البطريركي في بكركي. "فرق السيدة" حركة رسوليّة أسسها سنة 1939 خادم الله الأب Henri Caffarel، غايتها عيش الحياة الزوجية كدعوة إلى القداسة بالصلاة، والتأمل بكلام الله، والمشاركة في الحياة الزوجية، والنمو في المحبة، فيما يُعرف بـ"حياة الفريق" (Vie d'équipe). وأضاف: "أسس الأب Caffarel فريق السيدة كحركة دولية، منتشرة حاليًا في أكثر من ثلاث وتسعين دولة، وتكوّن شعلة العائلة المسيحية الحيّة، وتجسد في العالم وجه المسيح المحب والمتواضع من خلال حياة الأزواج الذين يعيشون الإيمان ببساطة يومية ولكن بعمق كبير. فتضم هذه "الفرق" اليوم 72,000 زوجين، و2,900 أرمل وأرملة، و9,100 كاهن مستشار روحي. وقد تأسست سنة 1963 منطقة لبنان التي تضم الأردن والإمارات وقطر، وتتألف حاليًا من 500 زوج، و15 أرمل وأرملة، و70 كاهنًا مستشارًا روحيًا. لقد فهم المؤسس الأب Caffarel أن سر الزواج لا يختصر بمجموعة واجبات اجتماعية أو طقسية، بل هو دعوة إلى القداسة في قلب الحياة، حيث تتحول الشركة الزوجية إلى عيش ملموس للنعمة الإلهية. وهكذا، بنمو هذه الحركة، باتت تشكل اليوم شبكة روحية عالمية ترافق الأزواج، وتزرع في قلوبهم فرح الإنجيل، وتقوي التزامهم تجاه بعضهم البعض، وتجاه أولادهم ومجتمعهم". وأشار إلى أن حركة "فرق السيدة" شاءت أن يكون قداسنا اليوم فاتحة "عيد الزوجين"، كما يوجد "عيد الأم" و"عيد الأب" و"عيد العائلة". وترغب أن يصبح هذا العيد عيدًا سنويًا يجدّد فيه الزوجان العهد بينهما، ويعاد التأكيد على أن سر الزواج هو في ذاته دعوة ورسالة ومسيرة خلاص. وفيما نحن نحتفل بهذا العيد الجديد، ترافقنا نعمة عظيمة من السماء، هي حضور ذخائر القديسين الزوجين لويس وزيلي Martin، والدي القديسة تريز الطفل يسوع، اللذين أعلنهما السعيد الذكر البابا فرنسيس قديسين معًا سنة 2015. وقد عاشا حياتهما في نور الإنجيل بالعمل والتربية والصلاة والتضحية، وأظهرا أن العائلة التي تبني بيتها على الصخرة، صخرة الإيمان، لا تهزها عواصف الحياة. من بين أولادهما التسعة، واجها وفاة أربعة منهم، فيما خمس دخلن الحياة الرهبانية. فكانت القديسة تريز الطفل يسوع، بحسب شهادة القديس البابا بيوس العاشر: "أعظم قديسة في العصر الحديث". وقالت القديسة تريز يومًا: "تعلمت القداسة من والديّ". إنها بزيارة ذخائرها إلى لبنان في هذه الأيام، تنثر ورود النعم على هذا الوطن وشعبه. إننا بمناسبة زيارة ذخائر والديها القديسين لويس وزيلي، نجدّد التزامنا بالحب العائلي، ونثق بأن العائلة، رغم التحديات، قادرة على أن تكون مهد قداسة إذا تأسست على الإيمان، وانفتحت على النعمة، وسلكت طريق المحبة المتبادلة والتضحية الصامتة. وأضاف: "في خضم ما نعيش من أزمات وضغوط اقتصادية واجتماعية تحاصر العائلة في وطننا لبنان، تبقى العائلة النواة الصامدة، والحصن الأخير، والمدرسة الأولى والطبيعية للقيم، وأول مجتمع على الأرض. فحين تُبنى العائلة على الإيمان، يُبنى الوطن على الرجاء. كل عائلة تعيش حبها بأمانة تسهم في بناء لبنان الجديد، لبنان الدولة المتنوعة ثقافيًا ودينيًا، لبنان الرسالة، لبنان التلاقي، لبنان الإنسان، لبنان العيش المشترك المنظم في الدستور بروح الميثاق الوطني". وختم البطريرك قائلا: "فلتكن أمنا مريم العذراء، شفيعة فرق السيدة، وسيدة جميع الشعوب، رفيقة درب الأزواج، ونجمة عائلاتنا، ومثال الطاعة والثقة والتسليم لمشيئة الله، الذي له المجد والشكر الآن وإلى الأبد، آمين".


النهار
منذ 39 دقائق
- النهار
النقود المعدنيّة تجلب الحظ... ما حكاية جسر العمالقة في إيرلندا الشمالية؟
يتم حض زوّار ممر العمالقة على وقف وضع العملات المعدنية بين حجاره، بما أنّ هذا المعتقد الشعبي الخاطئ يسبب أضراراً كبيرة لهذا المعلم السياحي الطبيعي الشهير الواقع على الساحل الايرلندي الشمالي. لجذب "الحب أو الحظ"، دأب السياح مدى عقود على غرس آلاف العملات المعدنية بين صخور الموقع وفي شقوقه، على ما يقول لوكالة فرانس برس كليف هنري، المشرف على الموقع لصالح "ناشونال تراست"، وهي الهيئة التي تتولى إدارة عدد كبير من المواقع التراثية البريطانية. يتألّف ممر العمالقة، وهو تكوين بركاني مذهل يزوره نحو مليون سائح سنويا، من نحو 40 ألف عمود من الحمم البركانية المبردة التي تتجاور مع الساحل، مما يعطي انطباعا أنّ الممر يغوص في البحر. وبحسب علماء الجيولوجيا، نشأت هذه الظاهرة الطبيعية نتيجة تدفق حمم بازلتية قبل 60 مليون عام، قبل أن تتآكل بفعل الأمواج العابرة. تقول الأسطورة إن هذا الممر أنشأه العملاق الأيرلندي فين ماكول، وأنه يتمتع بقوى سحرية. وقد أُدرج الموقع ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 1986. ومع ذلك، فإن العملات المعدنية التي يتركها الزوار تصدأ بسرعة كبيرة، تاركة علامات بنية "قبيحة"، وتتمدد ليصبح حجمها أكبر بثلاث مرات أحيانا، مما يُؤدي إلى تآكل الصخور، على ما يشير هنري وهو يتفقد الأعمدة. ويقول وهو يُخرج عملة معدنية بحذر "هناك عدد كبير من اليوروهات والبنسات، ولكن هناك أيضا عملات معدنية من مختلف أنحاء العالم، تقريبا كل عملة يمكن تخيلها". يوضح هنري أنّ تقريراً صادراً عن هيئة المسح الجيولوجي البريطانية عام 2021 يؤكد أن هذه العملات المعدنية "تُلحق أضرارا جسيمة بالموقع"، مشددا على "ضرورة التحرّك" لوقف ذلك. ووُضعت لافتات في كل أنحاء ممر العمالقة تُطالب السياح بعدم ترك أي أثر لزيارتهم. وتم تكليف مرشدين سياحيين مثل جوان كينيدي، إعلام السيّاح بلطف وحزم بضرورة الاحتفاظ بعملاتهم المعدنية في حقائبهم. ويقول المرشد بحسرة "بمجرّد أن يبدأ زائر واحد بفعل ذلك، يحذو آخرون حذوه". ويقول روبرت لويس، وهو سائح أميركي يبلغ 75 عاما، إنه "مصدوم" من الأضرار التي لحقت بالموقع. أجرت "ناشونال تراست" ومنظمة "كوزواي كوست أند غلينز هيريتدج" اختبارات لمعرفة ما إذا كان بإمكان عمال البناء إزالة العملات المعدنية من دون التسبب في مزيد من الضرر، وقد أثبتت هذه الاختبارات نجاحها، بحسب هنري. وتُقدَّر تكلفة إزالة كل القطع بنحو 30 ألف جنيه إسترليني (نحو 40682 دولارا). ويقول كليف "إذا نجحنا في إزالتها، فسيتحسّن الوضع، ونأمل أن يُشجِّع ذلك الناس على الكف عن وضع مزيد منها" في الموقع. ويضيف "نعلم أن الزوار يُقدِّرون ممر العمالقة، وأن عددا كبيرا منهم كوّنوا روابط شخصية وطيدة معه، لذا نريد أن تبقى هذه الاعجوبة الطبيعية قائمة للأجيال المقبلة".