
توديع طلبة مستوى الباكالوريا بمدرسة الإمام مالك للتعليم العتيق..
أريفينو : 21 مايو 2025.
يومه الثلاثاء 22 ذي القعدة 1446 هـ الموافق لـ: 20 ماي 2025م بقاعة المحاضرات التابعة للمدرسة انعقد لقاء مع طلبة مستوى الباكالوريا قصد توديعهم لاجتياز الامتحان الوطني برسم هذا الموسم الدراسي بمدرسة البعث بمدينة وجدة، والذي سينطلق يوم السبت 24 ماي 2025م.
حضر هذا اللقاء بعض أعضاء المجلس العلمي والطاقم الإداري والتربوي للمدرسة وطلبة مستوى الباكالوريا.
افتتح اللقاء بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها جماعة طلبة المدرسة. ثم تفضل العلامة سيدي ميمون برسول رئيس المجلس العلمي، والمشرف على مدرسة الإمام مالك بكلمة بهذه المناسبة استهلها بتهنئة الطلبة وأطر المدرسة على إتمامهم للموسم الدراسي وختمهم للمقررات الدراسية، وحث الطلبة على المزيد من الجد والاجتهاد في هذا الامتحان حتى يحققوا الآمال المعلقة عليهم في تحصيل نتائج متميزة، والتي دأبت المدرسة على تحصيلها في السنوات الماضية، ويدخلوا بذلك الفرح والسرور على آبائهم وأمهاتهم وأساتذتهم والمحسنين فهم ينتظرون نجاحهم ويفرحون لذلك.
كما قدم فضيلته بعض التوجيهات المتعلقة باجتياز هذا الامتحان ومنها: أن يعتمدوا على ما حصلوه خلال مسارهم الدراسي، وأن لا يفكروا في وسائل الغش، وأن يستعينوا بالدعاء، وأن يتخلقوا بالأخلاق الحسنة التي يتصف بها طلبة التعليم العتيق.
بعد هذه الكلمة وزع الأستاذ سيدي ميمون برسول على الطلبة الاستدعاءات الخاصة بالامتحانات ف ليختم فضيلته اللقاء بالدعاء معهم بالسداد والنجاح ومع المحسنين بالبركة في الصحة والأموال والأولاد وبالحفظ والنصر والتمكين لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محد السادس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغربية المستقلة
منذ ساعة واحدة
- المغربية المستقلة
الدكتور الطيار يوضح الأبعاد القانونية والسياسية لتواجد المنقبين الموريتانيين في مناطق خلف الجدار بالصحراء
المغربية المستقلة : الدكتور محمد الطيار تواجد المنقبين الموريتانيين في المنطقة العازلة.. قراءة في الأبعاد القانونية والسياسية تثير قضية تواجد المنقبين الموريتانيين في المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني بالصحراء المغربية إشكالات قانونية وسياسية دقيقة، تتداخل فيها قضايا السيادة والشرعية الدولية والأمن الحدودي. وقد خصص الدكتور محمد الطيار، الخبير الإستراتيجي ورئيس المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية، مقالة معمقة تناول فيها هذا الموضوع من منظور قانوني واستراتيجي، أبرز من خلالها الموقف المغربي والموريتاني، وأوجه الخطورة القانونية المرتبطة بالوضع الحالي. أولا: المنطقة العازلة وسوء الفهم القانوني يوضح الدكتور الطيار أن المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني ليست منطقة منزوعة السيادة كما يروج البعض، بل تخضع لسيادة المملكة المغربية، مع وجود قيود مؤقتة على التحركات العسكرية، تم الاتفاق عليها في إطار وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991 برعاية الأمم المتحدة. وتشرف بعثة 'المينورسو' على مراقبة هذه المنطقة تقنيًا، دون أن يكون لها أي تفويض يتعلق بإدارة السيادة أو التراب. ويفهم من هذا التوضيح أن كل نشاط غير مرخص، مدنيًا كان أو عسكريًا، يُعد خرقًا للسيادة المغربية، ما يُضفي على التحركات الفردية أو الجماعية في هذه المنطقة طابعًا غير قانوني. ثانيا: التسلل المدني والانتهاك الفعلي بحسب الدكتور الطيار، فإن تواجد المنقبين الموريتانيين في هذه المنطقة يُمثل خطرًا مزدوجا، أولا لأنه يجري في منطقة عسكرية مغلقة، مما يعرّض حياة هؤلاء الأفراد للخطر المباشر، وثانيًا لأنه يُعد من وجهة نظر القانون الدولي انتهاكًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة. كما أن هذا التسلل، وإن بدا في ظاهره مدنيًا وعفويًا، فإنه قد يُستغل لأغراض غير مشروعة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني. ويسجل رئيس المرصد الوطني للدراسات الإستراتيجية أن هذا التسلل لا يحظى بأي غطاء قانوني أو دبلوماسي، لا من طرف المغرب، ولا حتى من طرف السلطات الموريتانية نفسها، مما يُفقده أية شرعية محتملة. ثالثا: الموقف الموريتاني ومسؤولية الدولة يرصد الدكتور الطيار باهتمام الموقف الحازم للسلطات الموريتانية، التي حذرت عبر مسؤولي ولاية 'تيرس زمور' من مغبة دخول المواطنين إلى المنطقة العازلة، مؤكدة على احترام السيادة المغربية وحرصها على سلامة المنقبين. كما دعت شركة 'معادن موريتانيا' إلى الاقتصار على التنقيب داخل الحدود الوطنية. لكن رغم هذه التصريحات الإيجابية، يشير الدكتور الطيار إلى ضرورة ترجمتها إلى إجراءات فعلية، من بينها: – إصدار إعلان رسمي يؤكد التزام موريتانيا التام باحترام السيادة المغربية. – التنسيق الأمني والدبلوماسي المباشر مع المغرب. – تعزيز نقاط التفتيش على الحدود. – تجريم التسلل دون ترخيص قانوني. – ضبط نشاط الوسطاء والمنقبين العشوائيين. – تنظيم حملات توعية وإشراك علماء الدين والزعماء المحليين في المناطق الحدودية. رابعا: المشروعية القانونية للتحرك المغربي ينبه الدكتور محمد الطيار إلى أن التحركات المغربية داخل المنطقة العازلة، وخاصة تلك المرتبطة بمنع التسللات أو الرد عليها، تندرج في إطار القانون الدولي، بل وتحظى بسند قانوني قوي. فالمغرب، بوصفه دولة ذات سيادة، يحتفظ بحقه في الدفاع عن وحدته الترابية وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. ويؤكد الخبير الإستراتيجي أن استعمال المغرب لطائرات بدون طيار أو أي وسيلة تكنولوجية لمواجهة التسللات غير القانونية، يظل مشروعًا في ظل التهديد الأمني، شريطة الالتزام بمبدأ التناسب واحترام المعايير الدولية. ويخلص الدكتور محمد الطيار، في تحليله، إلى أن تواجد المنقبين الموريتانيين شرق الجدار الأمني بالصحراء المغربية لا ينسجم مع مقتضيات القانون الدولي ولا مع التفاهمات الثنائية بين الرباط ونواكشوط. وهو ما يُحتم على الدولة الموريتانية مضاعفة جهودها لضبط الحدود ومواجهة هذه الظاهرة المتنامية. وفي المقابل، فإن المغرب يتحرك داخل الإطار القانوني الدولي، في ممارسة سيادته وحماية أمنه القومي، مما يجعل أي ردود فعل ميدانية على التسللات العشوائية مبررة قانونيا وسياسيا.


المغرب الآن
منذ 2 ساعات
- المغرب الآن
مرشح الرئاسة الليبية عبد الله بعيو: نحتاج مشروعًا وطنيًا لا يُدار من الخارج
حوار خاص مع رجل الأعمال والمرشح الليبي للرئاسة عبد الله بعيو أجرته من باريس: الصحفية فاطمة بالعربي، لمجلة 'الدبلوماسية' في ظل التدهور المستمر في المشهد الليبي، والانسداد السياسي الذي يخنق تطلعات الليبيين منذ سنوات، التقت مجلة 'الدبلوماسية' بالمرشح الرئاسي الليبي عبد الله بعيو ، رجل الأعمال المعروف والمدير العام لشركة 'الحمراء' التابعة للصندوق الليبي للاستثمارات الخارجية. ينتمي بعيو لمدينة مصراتة ، معقل سياسي واجتماعي بالغ التعقيد، ويقدّم نفسه كمشروع وسطي بديل يسعى لإعادة بناء الدولة. فاطمة بالعربي: طرابلس عادت مجددًا إلى واجهة المواجهات المسلحة، في مشهد يُكرّس منطق 'توازن السلاح' بدل الدولة. كيف تنظرون إلى هذا الواقع؟ وما الذي يمكن أن تقدموه لتفكيك هذه المنظومة؟ عبد الله بعيو: ما يجري في طرابلس لا يمثل مجرد اضطرابات أمنية، بل يعكس بنية عميقة من الانقسام و'اقتصاد السلاح'. ما نطرحه هو مشروع لإعادة تأسيس المؤسسة الأمنية والعسكرية على أساس وطني جامع، لا جهوي أو فصائلي . لن نذهب نحو التصادم مع الواقع، بل نحو تفكيكه قانونيًا، بدعم شعبي ومجتمعي واسع. لا يمكن أن نبني دولة والسلاح خارج الشرعية . فاطمة بالعربي: كلما اقترب الحديث عن الانتخابات أو إعادة ترتيب المؤسسات، تندلع المواجهات. برأيكم، هل هناك من يعرقل المسار السياسي عمدًا؟ ومن يتحمل المسؤولية؟ عبد الله بعيو: هناك من يربط بقائه واستمراره بالفوضى ، وهذا بات واضحًا للجميع. المنظومة السياسية الحالية تهرب من أي عملية تغيير حقيقي، سواءً عبر الانتخابات أو توحيد المؤسسات. نحمّل المسؤولية لكل من يحتمي بالسلاح بدل الشعب . نحن نراهن على ضغط داخلي حقيقي نابع من الشارع الليبي ، وليس على تفاهمات فوقية تموت عند أول مواجهة مسلحة. فاطمة بالعربي: حكومة الدبيبة تتهم بالضعف الأمني والتواطؤ مع بعض التشكيلات المسلحة. هل تتفقون مع هذا التوصيف؟ وكيف ستتعاملون مع هذا الإرث في حال توليكم الرئاسة؟ عبد الله بعيو: لن ندخل في تقييمات شخصية، لكن الواقع الأمني يتحدث عن نفسه . المرحلة القادمة تتطلب انتقالًا حاسمًا من التعايش مع الجماعات المسلحة إلى احتوائها أو تفكيكها تحت سقف الدولة . هذا لا يتم بالوعود، بل بإجراءات عملية تفرض هيبة القانون وتحمي خيارات الشعب. فاطمة بالعربي: تعدد الحكومات وتنازع الشرعيات أضعف الدولة وأربك المشهد. ما هي أولى خطواتكم لإعادة توحيد مؤسسات الحكم؟ وهل تملكون تصورًا عمليًا لذلك؟ عبد الله بعيو: نقترح تشكيل حكومة وحدة مصغّرة ، لا يتجاوز عمرها 18 شهرًا، وتضم أطرافًا رئيسية من مختلف المناطق. أولوياتنا هي توحيد المصرف المركزي، المؤسسة الوطنية للنفط، وديوان المحاسبة ، كمداخل لاستعادة الثقة. لا إصلاح دون وحدة في القرار المالي والسيادي. فاطمة بالعربي: المبادرات الأممية والمغاربية، ومنها اتفاق الصخيرات وجولات بوزنيقة، لم تحقق الاستقرار. برأيكم، هل آن الأوان لإعادة صياغة هذه المسارات؟ وما موقع المغرب في رؤيتكم للحل؟ عبد الله بعيو: نُقدّر دور المغرب، ولا ننسى أن اتفاق الصخيرات ولقاءات بوزنيقة وفّرت مساحة للحوار حين ضاق الأفق . لكن نعم، نحتاج اليوم إلى صياغة جديدة تنطلق من الداخل الليبي، لا من مقاربات دولية مكررة . المغرب يظل شريكًا نزيهًا، لكن نجاح أي مبادرة يتوقف على مدى جاهزية الأطراف الليبية نفسها للتخلي عن المكاسب الضيقة. فاطمة بالعربي: كثير من الليبيين فقدوا الثقة في الطبقة السياسية، بل وفي الانتخابات ذاتها. كيف ستقنعون الشارع بجدوى مشروعكم؟ وما الذي يجعلكم مختلفًا عن من سبقوكم؟ عبد الله بعيو: الثقة تُبنى عبر الصدق أولًا، والنتائج ثانيًا . أنا لست من مخرجات السلطة الحالية، بل أتيت من قلب الاقتصاد الليبي، وأفهم ما تعنيه الدولة حين تنهار. ما يجعلني مختلفًا هو أنني لا أبحث عن سلطة بلا مشروع ، ولا عن رئاسة في بلد مقسّم. مشروعي هو استعادة ليبيا التي يعيش فيها الليبي بلا خوف، بلا ابتزاز، وبلا وصاية . خاتمة تحليلية – من باريس إلى طرابلس: هل يحمل بعيو مشروع الدولة؟ من خلال هذا الحوار، يظهر أن عبد الله بعيو يقدّم نفسه كبديل عقلاني، يوازن بين واقعية الاقتصاد ورؤية لإصلاح مؤسسات الدولة. لكن الرهان الأكبر يظل في قدرته على إقناع الليبيين، لا فقط النخب، بأن مشروعه ليس مجرد خطاب، بل خيار قابل للتنفيذ . في مشهد ليبي أنهكه السلاح والوعود الفارغة، هل يكون بعيو أول من يفتح باب السياسة من خارج الميليشيات والولاءات؟ هذا ما ستجيب عنه الأشهر المقبلة.


24 طنجة
منذ 2 ساعات
- 24 طنجة
✅ الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تدعو إلى وقفات 'طوفــ.ان الأقصـــ..ـى 77'
دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إلى تنظيم وقفات احتجاجية يوم الجمعة، ضمن فعاليات 'جمعة طوفان الأقصى' في نسختها السابعة والسبعين، تحت شعار 'لا لتهجير الشمال لا لتجويع غزة… لا للتطبيع'، في استمرار للحراك الشعبي المغربي المناصر للقضية الفلسطينية. وأوضحت الهيئة، في بلاغ لها، أن هذه الوقفات تأتي في سياق تصعيد غير مسبوق تشهده الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى ما وصفته بـ'آلة الإجرام الصهيونية' التي تمارس التهجير القسري بحق مئات الآلاف من المدنيين شمال قطاع غزة، إلى جانب سياسة الحصار والتجويع التي ترمي، بحسب تعبيرها، إلى تركيع الشعب الفلسطيني. وأكدت الهيئة أن هذه الفعاليات الاحتجاجية تمثل صوتا جماهيريا رافضا للتطبيع، وموقفا تضامنيا مع صمود الفلسطينيين في وجه ما تعتبره سياسة العقاب الجماعي، مشددة على أن المشاركة الواسعة في هذه الوقفات تعبّر عن الوفاء لدماء الشهداء، وتجدد الالتزام الشعبي المغربي تجاه القضية الفلسطينية. ويواصل الشارع المغربي، منذ أشهر، تنظيم وقفات ومسيرات تضامنية أسبوعية، تنديدا بالعدوان المستمر على قطاع غزة، ومطالبة بوقف المجازر ورفع الحصار، في ظل حضور قوي لمكونات المجتمع المدني، والتيارات الإسلامية واليسارية والحقوقية.