
اختتام فعاليات مهرجان صيف عمّان 2025
وجاء المهرجان بتنظيم من أمانة عمّان الكبرى، مجسدًا روح المدينة النابضة بالحياة، ومنفتحًا على جميع فئات المجتمع من العائلات والشباب والأطفال، حيث تضمن برامج منوعة جمعت بين الحفلات الموسيقية، والعروض المسرحية، والفنون الشعبية، والأنشطة الترفيهية والتعليمية.
وشهد اليوم الأخير، مشاركة عدد من الفنانين المحليين الذين أضفوا على الأجواء نكهة تراثية أردنية أصيلة، تفاعل معها الجمهور بحرارة، كما قُدمت عروض للأطفال وسُجل حضور كبير في أجنحة الحرف اليدوية والمعارض الفنية التي رافقت الفعاليات.
وأكد مدير المدينة في أمانة عمّان معاذ الحديد، أن المهرجان هذا العام حقق أهدافه في تنشيط السياحة الداخلية، وتوفير متنفس ثقافي وترفيهي للمواطنين والمقيمين، مشيرًا إلى أن الأمانة حرصت على توفير بيئة آمنة ومنظمة لكافة الزوار.
وأثنى الزوّار على حسن التنظيم وتنوع الفقرات، مشيرين إلى أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات الثقافية التي تعزز من التماسك المجتمعي وتبرز هوية عمّان كمدينة تنبض بالحياة والثقافة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 12 ساعات
- الغد
منتدون يناقشون مسيرة محمد لافي الشعرية والوطنية
عزيزة علي اضافة اعلان عمان- في إطار التذكير بإرث الشاعر الفلسطيني محمد لافي، نظم مركز "تعلّم وأعلِم" للأبحاث والدراسات ندوة بعنوان "محمد إبراهيم لافي: الشاعر الذي علق الجرس"، التي أقيمت في مقر رابطة الكتاب الأردنيين، استذكارا لمسيرة الشاعر الذي حمل هموم وطنه وشعبه عبر قصائده التي كانت صوتا للمقاومة والصمود.تأتي هذه الندوة، التي ألقاها الناقد الدكتور إبراهيم خليل، وأدارها الدكتور أحمد ماضي، في مقر رابطة الكتاب الأردنيين، لتسلط الضوء على تجربة لافي الشعرية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، التي تميزت بتطور فني وأيديولوجي يعكس مراحل النضال الفلسطيني والوجدان الوطني.استعرض الدكتور إبراهيم خليل خلال الندوة، التي أقيمت أول من أمس، وأدارها الدكتور أحمد ماضي، سيرة الشاعر محمد إبراهيم لافي، الذي ولد في قرية حتا بقطاع غزة العام 1945، ولجأت عائلته العام 1948 إلى قرى الخليل. وهناك حصل لافي على بطاقة "لاجئ"، ما سهل انتقالهم إلى أحد المخيمات، فأقاموا فترة في مخيم الفارعة القريب من طوباس، وهو أحد المخيمات التي أُنشئت في الضفة الغربية بعد نكبة العام 1948. ثم انتقلوا إلى مخيم عين السلطان في أريحا، قبل أن يستقروا لاحقا في بلدة العوجا، الواقعة على بعد 12 كيلومترا شمال أريحا.يقول لافي في قصيدة مؤثرة كتبها عن العوجا: "يحدث أن تنزل هذي العوجا/ من شباك الذكرى حاملةً في سلتها قمرَ الصيف/وقطيعَ الماعز/ طرحاتِ القشِّ بصحن الدار/ يحدث أن أسمع ضحكات السمار/أن أبصر أمي الذاهبة بعيدًا/في (طرحةِ) خبز الطابون".وفي العام 1967، نزح مع عائلته إلى الضفة الشرقية من الأردن. درس في مدارس وكالة الغوث الدولية (الأونروا)، حيث أتم مرحلة الثانوية العامة، ثم استكمل دراسة اللغة العربية عن طريق الانتساب في جامعة بيروت، وحصل منها على شهادة في العام 1974. وقد مكنته هذه الشهادة من العمل في مجال التدريس.يقول الدكتور خليل "إن لافي بدأ كتابة الشعر في سن مبكرة، وأصدر أول دواوينه "مواويل على دروب الغربة" العام 1973، وقدمه القاص مفيد نحلة". و ولقي هذا الديوان ترحيبًا واسعًا ومتواصلاً. وفي العام 1975، أصدر لافي ديوانه الثاني بعنوان "الانحدار من كهف الرقيم"، وهو الديوان الذي شهد انتقاله من التيار الرومانسي إلى التيار الثوري الملتزم بالمقاومة.خلال تلك الفترة، عمل لافي في الصحافة إلى جانب مهنة التدريس، قبل أن يغادر الأردن إلى بيروت ثم دمشق، حيث اقترب أكثر من أوساط المقاومة، وأصبح عضوًا في اتحاد الكُتّاب والصحفيين الفلسطينيين. بعد ذلك، توالت دواوين الشاعر لافي، فأصدر في العام 1985 ديوانه "قصيدة الخروج"، ثم أتبعها بديوان "نقوش الولد الضال" العام 1990. واصل خلال هذه الفترة العمل في الصحافة في كل من سورية ولبنان.وفي العام 1990، عاد لافي إلى عمّان، حيث استمر في إصدار دواوينه الشعرية، وشارك بفاعلية في النشاطين الثقافي والصحفي. كما أصبح محررًا في الجريدة الأسبوعية "المجد"، حيث عُرفت له زاوية ثابتة كانت تُنشر في كل عدد، حتى توقفت الجريدة عن الصدور.وقال خليل "في العام 1974، استشهدت في جنين طالبة على يد جنود الاحتلال، واسمها منتهى الحوراني. وقد نظم الشاعر محمد لافي فيها قصيدة نُشرت في جريدة "الدستور" الأردنية. وقد لفتت هذه القصيدة الأنظار، لما فيها من قوة شعرية من جهة، وعمق الوعي المقاوم من جهة أخرى، فبدأ المهتمون بالشعر والسياسة يلتفتون إليه".ومما قاله لافي في هذه القصيدة: "كبرت منتهى، أصبحت تعشق الدرس/تهوى كروم جنين/ تغنّي على السطح، تحلمُ بالغائبين/ وراء الجسور/تركوها هنا فوق هذي السطوح/ترتل موّالنا للعبور/منتهى تعشق الأهل، والورد، والياسمين".وأشار خليل إلى أن انضمام لافي إلى رابطة الكتاب الأردنيين شكل علامة فارقة في مسيرته، إذ ولدت في تلك الفترة مجموعته الشعرية الثانية "الانحدار من كهف الرقيم"، التي صدرت في أواخر العام 1975. وقد تضمن الديوان كلمة أضافها الشاعر نفسه كملحق للقصائد.في هذا الديوان، برزت نبرة جديدة في شعر لافي، تتسم بحدة أعلى في التعبير المقاوم، وبشموخ أكثر اتساعا في الصوت الشعري، ابتعد فيه عن الرومانسية، واقترب من ملامح الشعر الثوري. ومن إحدى قصائد الديوان.يقول الشاعر مشيرًا إلى الاحتلال: "من بلاد الضباب أتوا/نحن نعرف لون رواحلهم يا رفيق/من بلاد الضباب أتوا/نحن نعرف كيف نسدُّ الطريق/ونعرف زهر الربى والرحيق/من بلاد الضباب أتوا/نحن نعرف كيف نردُّ الخيول/وأن الجبال تقاتل مع ناسها والسهول/نحن من جسد الأرض... لا/لن يكون الرحيل".ورأى خليل أنه في هذه القصيدة تتجلى نغمة الصمود ونبرة المواجهة بوضوح وسمو يفوقان ما كان في ديوان "مواويل على الدروب"، الذي طغى عليه الحنين.وأشار خليل إلى أن ديوان "نقوش الولد الضال"، الصادر العام 1990، شكّل قفزة نوعية في تجربة لافي الشعرية، ليس فقط على المستوى السياسي والأيديولوجي، بوصفه شاعرا مقاوما، بل أيضا على المستويين الفني والجمالي، إذ بدا أكثر نضجا في صياغاته، وأكثر قدرة على التوازن بين الرؤية والموقف من جهة، والبنية الشعرية من جهة أخرى.فالشعر، كما أشار خليل، إن لم يفصح من خلال فنيته عن بُعده الجمالي العميق، فإن المضمون السياسي أو الإيديولوجي أو الأخلاقي، مهما كان مهما، لا يكفي وحده ليجعل من النص شعرا حقيقيا. وفي ديوان "نقوش الولد الضال"، بدا أن لافي بدأ يتجه نحو بناء القصيدة القصيرة، التي غالبًا ما تنتهي بنهاية حادّة، تنطوي على مفارقة تخالف توقع المتلقي، ما يثير لديه الدهشة والصدمة في آن معا.ومن هذا التوجه، نقرأ له في إحدى القصائد، مؤكدا أن الشعر عنده ليس حبرًا، بل نزيفًا وجوديا: "في الخراب المعمَّم/حيثُ قصائدُنا تقفُ/في السكونِ المعقّم/حيثُ اندحارُ الكمينِ الأخير/المغنّي الأخير/العواءُ الأخير/ سنعترفُ: نحن لا نحتمي بالكتابة لكننا ننـزفُ".وقال خليل "إن هذا النوع من القصائد القصيرة، التي تشبه الوميض الساطع في عتمة الليالي الداجية، تأثر فيه لافي بموجة اجتاحت الشعر الفلسطيني في بيروت، خاصة لدى الشاعر مريد البرغوثي في ديوانه "قصائد رصيف"، وما تلاه من أعمال. غير أن هذا التأثر، كما يوضح خليل، كان تأثرًا بالرؤية العامة والأسلوب الفني، لا تقليدا مباشرا.


رؤيا نيوز
منذ 12 ساعات
- رؤيا نيوز
افتتاح البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون '39'
افتتح وزير الثقافة، رئيس اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون، مصطفى الرواشدة اليوم الخميس في دائرة المكتبة الوطنية، بحضور الرئيس التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته ال 39 الذي يقام هذا العام تحت شعار: 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'. وأعلن خلال الحفل الذي حضره عدد من رؤساء الهيئات الثقافية الشريكة، وضيوف المهرجان عن الفائزون بجائزة غالب هلسا للرواية، وفاز بها هذا العام مناصفة كل من الدكتور سلطان المعاني، والصحفي الأديب حسين نشوان، وقيمتها 2000 دينار مقدمة من إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون. وقال الرواشدة، 'إن العنوان الرئيس لمهرجان جرش يمثل عنوانا ثقافيا وطنيا تنويريا ينحاز للثقافة الجادة بانتمائها للهوية العروبية، ويتمثل أمنيات مبدعيها وأحلامهم، ويعبر عن هواجس المنتمين للغة الضاد ولسانها. وأكد أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الهيئات الثقافية كجهد تنموي يهدف إلى النهوض بالمجتمع والارتقاء بالعمل وتحسين نوعية الحياة، فالتشاركية، هي صورة من صور المشاركة المتكاملة بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وأفراد المجتمع على حد سواء والتي تنعكس على وعي الأجيال. وأضاف الرواشدة أن هذه الدورة على الفن الملتزم والثقافة الجادة التي تنسجم مع ثوابت الأردن قيادة وشعبا ومواقفه العروبية التي تُسخّر كل الجهود في سبيل دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم والدفاع عن حقوقهم، ووقوف الأردن بثبات ضد العدوان على غزة والاعتداءات المتكررة في الضفة الغربية والقدس الشريف. وبين أن هذه الدورة تميزت في استجابتها لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في كتاب التكليف السامي، بما لِلمهرجانات من أَثر في تعزيز النسيج الوطني والتواصل الإنساني، وبما لِلمهرجانات، ومنها جرش، من دور في إبراز التَّنَوُّعِ والانفتاح الثقافي في الأردن، والّذي مِن شأنه تعزيز الهوِية والسردِية الوطنيَّةِ، ورعايةُ المواهبِ الفكريَّة والأدبيَّة وتحفيزها، ودعمُ الفَنِّ والإبداعِ والتميُّزِ. من جهته، وقال رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، الدكتور موفق محادين، إن اختيار غالب هلسا كعنوان لجائزة هذا العام يأتي انسجاماً مع فلسفة الرابطة ومشاريعها لهذه الدورة، وحتى لا ننسى أزمنته الراهنة التي يريد العدو محوها، ويريد الاستشراق احتجازها.. واعرب عن شكره لوزارة الثقافة، إدارة مهرجان جرش شريكة الرابطة في البرنامج الثقافي للمهرجان، وهنأ الدكتور سلطان المعاني، والكاتب حسين نشوان على فوزهما بالجائزة، موضحا ان بقية المشاركين قدموا أبحاثاً هامة ولكنها ركزت على أعمال غالب هلسا الروائية أكثر من حقل الجائزة المحدد . وفي نهاية الحفل الذي قدمته الدكتور حسن المجالي، كرم وزير الثقافة الفائزين بالجائزة، ولجنة قراءة الأعمال المقدمة للجائزة، وهم: الدكتور زياد الزعبي، القاص والروائي يوسف ضمرة، ومسؤول ملف الجوائز في الرابطة الدكتور مخلد بركات. وقدمت فرقة نايا الموسيقية النسائية، بقيادة الدكتورة رلى جرادات، باقة منوعة من الأغنيات التراثية.


رؤيا نيوز
منذ 12 ساعات
- رؤيا نيوز
افتتاح المؤتمر الفلسفي العربي الـ13 ضمن فعاليات 'جرش39'
افتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، اليوم الخميس في دائرة المكتبة الوطنية، المؤتمر الفلسفي العربي الـ13، والذي تنظمه الجمعية الفلسفية الأردنية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39. وقال الرواشدة في كلمته خلال حفل الافتتاح، إن انعقاد هذا المؤتمر يعتبر مناسبة مهمة ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون، والتي تنظم تحت شعار 'هنا الأردن ..ومجده مستمر'، منوها بأنه شعار ينطوي على استنطاق تاريخ الأردن بما يحمل من إرث ثقافي وحضاري وأنساني متنوع وعميق. وأضاف 'نلتقي في هذا اليوم الحواري والعلمي الذي يحمل عنوان (التفكير والفلسفة في مواجهة التكفير)، بمشاركة قامات لهم حضورهم في المشهد الثقافي العربي والعالمي، ونخبة من الباحثين والأكاديميين من جل البلدان الشقيقة بتراثها وتنوعها الثقافي ومخزونها المعرفي من، تونس، ومصر، والعراق، ولبنان، وسوريا، والمغرب، والسودان، وليبيا، ومثقفي الأردن وأكاديمييه وباحثيه'. وبين أن المؤتمر يتناول قضية راهنة طالما أرقت بلداننا العربية، ومست مشاريعنا التنموية وحرفت زاوية اهتمامنا، لافتا إلى أن أهمية المؤتمر لا تكمن في عنوانه فحسب، بل في توقيت اللحظة الراهنة التي يواجهها العالم العربي في ظل التحديات والأزمات التي تعصف بالمنطقة وبالثقافة العربية. وأشار إلى أن التفكير هو انحياز للعقل والنظر للمستقبل والانتماء لروح العصر، والانفتاح على الثقافة الإنسانية، وإن التكفير هو انغلاق للعقل، وانسحاب سلبي للمكوث في دهاليز الماضي المعتم، والانكفاء في صحاري ثقافة الموت. وأكد أن مهرجان جرش علاوة على انه وسيلة للتنمية المستدامة، فهو فضاء للوعي، منوها بمشاركة الجمعية الفلسفية الأردنية والتي تعد الثانية في المهرجان، تمثل إضافة نوعية، بما للفلسفة من أهمية كمنهج وأسلوب معرفي، ووسيلة للارتقاء بالعقل النقدي. وبين أن أهمية المؤتمر تكمن مع ما نشهد من عدوان إسرائيلي طال بدماره المكان والإنسان في غزة هاشم، ومارس كل الأفعال التي لا يقبلها المنطق ولا العقل، ولا الإنسانية. ونوه بأن مهرجان جرش ما يزال يمثل مشروعا ثقافيا تنويريا وطنيا وعربيا وعالميا، للدفاع عن هويتنا وقيمنا بالثقافة الجادة والفن الراقي، مثلما يمثل عنوانا لقيم الإنسانية التي تنهل من أخلاق الهاشميين، وتترجم رؤى سليل الدوحة الهاشمية الملك عبدالله الثاني في مواقفه من قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين ودرتها القدس. بدوره، ألقى رئيس الجمعية الدكتور محمد الشياب كلمة قال فيها إن هذا المؤتمر الذي يأتي تحت عنوان 'التفكير والفلسفة في مواجهة التكفير'، تحت مطلة 'الملتقى الفلسفي العربي' الذي انبثق عن توصيات مؤتمر الجمعية في العام الماضي. وبين أن المؤتمر يتناول التحديات التي تعيشها المنطقة العربية بوصفها قضية عقل وفي منجز العقل العلمي بأبعاده المعرفية والقيمية والسلوكية، لافتا الى أن القوة الحقيقية للمجتمع تكمن في الخطاب الفكري المعرفي وفلسفته التحررية والتنويرية . واستهلت فعاليات اليوم الاول من المؤتمر الذي يستمر 3 أيام، بالجلسة الاولى التي ترأسها الدكتور ماهر الصراف من الأردن وشارك فيها الدكتور فريد العليبي من تونس، بورقة بحثية حملت عنوان 'التفكير في التكفير.. حالة ابن رشد' والدكتور احمد العجارمة من الاردن بورقة عنوانها 'التكفير السياسي في التراث.. ابن رشد نموذجا' والدكتور عائشة الحضيري من تونس بورقة عنوانها (العقل والتفكير..من 'عقل عقل' إلى إشكال 'العقل المعطل'). وواصل المؤتمر يومه الأول بالجلسة الثانية التي عقدت في مقر الجمعية بعمان وترأسها الدكتور توفيق شومر من الاردن وشارك فيها الدكتور مصطفى النشار من مصر بورقة عنوانها 'التفكير الفلسفي في مواجهة منتقديه-الكندي نموذجا' والدكتورة ابتهال عبدالوهاب من مصر بورقة 'محنة الفلسفة في العالم الاسلامي' .