
الشرطة الفرنسية تعتقل الطبيب المشتبه في تورطه في قتل زوجته بتازة
أوقفت الشرطة الفرنسية، صباح اليوم الثلاثاء، الطبيب المغربي الذي يُشتبه في تورطه في جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها زوجته الطبيبة، وذلك داخل مقر إقامتهما بالمركز الترابي جماعة أولاد زباير، ضواحي مدينة تازة.
وأكدت مصادر اعلام فرنسية, أن المشتبه فيه جرى توقيفه بمدينة نيس الفرنسية، حيث يوجد حاليًا تحت حراسة الشرطة القضائية، في انتظار استكمال إجراءات ترحيله إلى المغرب، وفقًا للاتفاقيات القضائية بين البلدين.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى صباح يوم الخميس 17 يوليوز الجاري، حين تم العثور على جثة طبيبة مقطوعة الأرجل داخل حديقة منزل الزوجين بجماعة أولاد زباير، في ظروف غامضة أثارت صدمة واسعة في الأوساط الطبية والمحلية.
الضحية، وهي طبيبة كانت تعمل بالمركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة بتازة، سبق لها الاشتغال بمدينة جرسيف، وهي زوجة الطبيب الموقوف الذي يعمل بدوره في المؤسسة ذاتها.
اللافت في الواقعة أن الزوج كان قد تقدّم، يوم الجمعة الماضي، ببلاغ رسمي لدى مصالح الدرك الملكي ببني فراسن، يدعي فيه 'اختفاء زوجته' وهروبها من بيت الزوجية، قبل أن تتكشف الجريمة بعد أيام، بعثور عناصر الأمن على جثتها في ظروف مروعة داخل مقر إقامتهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 3 ساعات
- طنجة 7
مظاهرات في بريطانيا لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم!
شهدت عدة مدن في بريطانيا يوم السبت 2 غشت، موجة جديدة من الاشتباكات خلال مظاهرات مناهضة للهجرة. وذلك في ظل تصاعد التوتر بين مناهضي الهجرة ومناصري حقوق اللاجئين. حيث أعلنت الشرطة عن تنفيذ عدد من الاعتقالات. وفي مدينة مانشستر شمال غرب البلاد، تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لما يسمونه 'إعادة الهجرة' الجماعية، إلى جانب نشطاء مناهضين للعنصرية. تزامنًا مع مسيرة دعا إليها حزب اليمين المتطرف 'بريطانيا أولاً'. كما شهدت العاصمة لندن مظاهرة مشابهة، حيث توجه المتظاهرون إلى فندق وسط المدينة يأوي طالبي لجوء. في مشهد بات يتكرر في الأسابيع الأخيرة وتخللته في مرات سابقة اشتباكات مع الشرطة. وبحسب مراسل وكالة 'فرانس برس' المتواجد في موقع الحدث بمدينة مانشستر، فقد وقعت اشتباكات محدودة بين الجانبين مع بداية المسيرة. قبل أن تتدخل قوات الشرطة وتفصل بين المتظاهرين. أحد المشاركين في المظاهرة، ويدعى بريندان أوريلي (66 عامًا)، صرّح بأن 'المسيرة تهدف إلى المطالبة بإعادة المهاجرين إلى بلدانهم'. وأضاف: 'فنادقنا مكتظة بالمهاجرين، بينما ينام مواطنونا المشردون في الشوارع ويتسولون الطعام. لا يجب أن يُسمح لهؤلاء بالدخول من الأساس'. وفي لندن، سجلت الشرطة اشتباكات مماثلة أمام فندق في حي باربيكان. قبل أن تتدخل لفضها. وأكدت لاحقًا اعتقال تسعة أشخاص، سبعة منهم بتهمة الإخلال بالنظام العام. وتشهد بريطانيا منذ أسابيع تصاعدًا في وتيرة التظاهرات المناهضة للهجرة. لا سيما في منطقة إيبينغ شرق لندن. والتي كانت مسرحًا لعدة حوادث مشابهة مؤخرًا. أ ف ب تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


بلبريس
منذ 4 ساعات
- بلبريس
نصب إلكتروني بواجهة شركة مشهورة يهز مدن المغرب
سقط عشرات الضحايا، في الآونة الأخيرة، في شباك عملية نصب إلكتروني محكمة، عمد منفذوها إلى استغلال اسم شركة شهيرة متخصصة في التجهيزات المنزلية للإيقاع بالمواطنين، عبر إعلانات مدفوعة الأجر على موقع «فيسبوك»، تروج لقصة خيالية مفبركة عن موظفة سابقة طردت من العمل، وقررت «الانتقام» من خلال تسريب عروض وهمية داخلية تتيح اقتناء تجهيزات منزلية فاخرة بأثمنة زهيدة لا تتجاوز بضع مئات من الدراهم، في حين أن قيمتها الحقيقية تقدر بالملايين. وكشفت يومية «الصباح»، في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الجاري، أن منفذي عملية النصب الإلكتروني بنوا قصتهم على استغلال الجانب الإنساني وتعاطف المتلقي مع «المظلومة»، حيث ادعوا أن موظفة سابقة تم طردها من الشركة قررت تسريب لوائح سرية لمنتجات تُباع داخليًا بثمن رمزي، وجرى إرفاق هذه القصة برابط إلكتروني يفترض أنه يحيل إلى موقع خاص بالعروض، يطلب من المستخدمين عبره إدخال معطياتهم الشخصية، مثل الاسم الكامل، العنوان، رقم الهاتف، وبيانات البطاقة البنكية، مقابل وعد بالحصول على جهاز منزلي فاخر مجانا، مقابل أداء رمزي لا يتجاوز 29 درهما كرسوم للتوصيل. وأفادت اليومية، أن المحتالين تمكنوا من سحب مبالغ مالية كبيرة من الحسابات البنكية للضحايا بعد إدخالهم لمعطياتهم الشخصية، مستغلين ثغرات في الحماية الرقمية لدى بعض المستخدمين، إلى جانب غياب الوعي بمخاطر مشاركة المعلومات الحساسة. وقد تراوحت المبالغ المسروقة ما بين 1000 و4000 درهم، فيما أفاد عدد من الضحايا بتلقيهم مكالمات دولية ورسائل إلكترونية مشبوهة عقب العملية، في مؤشر على احتمال تسريب بياناتهم وبيعها لاحقا على شبكة الإنترنت المظلم. وأوضحت الجريدة أن المحتالين لجؤوا إلى محتوى إعلاني مصمم بإتقان، يحاكي الهوية البصرية للشركة الحقيقية، مدعوما بتعليقات مزيفة تُوهم المتصفحين بوصول «الهدية» وجودة المنتج وندرة العرض، وهو ما ساهم في تضاعف عدد الضحايا عبر مدن مختلفة، من بينها الدار البيضاء ومراكش وطنجة وسلا. وأضافت اليومية أن البيانات الشخصية للضحايا تم بيعها لاحقًا في أسواق الإنترنت السوداء، ما ضاعف من خطورة الحادثة، إذ لم تقتصر الأضرار على الخسائر المالية، بل امتدت إلى استغلال تلك المعطيات في عمليات احتيال لاحقة أو في أنشطة إلكترونية مشبوهة. ونفى بعض المستخدمين بالشركة المستهدفة، في تصريح لجريدة «الصباح»، علاقتها بهذه الحملات، وأكدوا ألا صلة لها بأي عروض منشورة خارج قنواتها الرسمية، ولا تقدم تجهيزات مجانية أو مخفضة الثمن عبر وسائل التواصل الاجتماعي داعين الزبناء إلى ضرورة الحذر، والتعامل فقط مع المواقع الموثوقة والمعروفة، وعدم الإدلاء بمعلومات بنكية أو شخصية لأي جهة مجهولة. كما أوردت اليومية أن المحتالين استغلوا ما يعرف في مجال الأمن السيبراني بـ«الهندسة الاجتماعية»، وهي تقنية تقوم على التلاعب النفسي لبناء ثقة زائفة، تمكن من الحصول على معطيات حساسة، عبر سيناريوهات مثيرة للعواطف أو الفضول، من قبيل «موظف مظلوم يسعى للانتقام» أو «عرض محدود لا يُعوّض»، وهي أنماط أثبتت فعاليتها في استدراج فئة واسعة من المستخدمين. وأضافت الصحيفة أن محدودية الوعي الرقمي لدى فئات عريضة من المواطنين، إلى جانب غياب حملات توعية رسمية، ساهمت في تفاقم هذه الظاهرة، كما زاد من حدتها بطء التفاعل مع البلاغات المرتبطة بالصفحات الاحتيالية، حيث واصلت بعض الصفحات أنشطتها لأيام رغم تعدد التبليغات، مما يثير تساؤلات حول فعالية الرقابة على المنصات الرقمية، خاصة تلك التي تُستغل في ترويج هذا النوع من الإعلانات الوهمية. يذكر أن النصب الإلكتروني بالمغرب تطور ليأخذ أشكالا أكثر احترافية، إذ لم يعد يقتصر على رسائل البريد الاحتيالية أو مكالمات مجهولة من الخارج، بل بات يستخدم أسماء شركات موثوقة لإقناع الضحية.


كش 24
منذ 4 ساعات
- كش 24
بعد حملات سابقة..مظاهر صادمة لاحتلال الملك العام تضرب فاس
بعد حملات كبيرة لتحرير الملك العام نفذتها السلطات المحلية بفاس في عهد الوالي السابق، معاذ الجامعي، عادت مظاهر صادمة للترامي على الأرصفة في مختلف أحياء وشوارع المدينة. وأعفي الوالي السابق على خلفية ملف نحر أضحية العيد، وحل محله بالنيابة، عامل مكناس، عبد الغني الصبار. وإلى جانب أشغال التهيئة التي أصبحت تسير بوثيرة بطيئة، فإن عددا من أصحاب المحلات عادوا مجددا إلى احتلال الأرصفة، ووثقت فعاليات محلية بمنطقة سيدي بوجيدة بمقاطعة جنان الورد، مظهر احتلال مثير، حيث لم يكتف صاحب المقهى باحتلال الرصيف المخصص للمارة، بل قام باحتلال جزء مخصص للطريق. وتساءلت الفعاليات ذاتها عن ملابسات غض السلطات الطرف على هذه المخالفات. كما تساءلت عن جدوى عمليات تحرير وهدم سابقة خلقت الكثير من الاستنفار في المدينة في عهد الوالي السابق. وقالت إن تقاعس السلطات يهدد بانتشار مخيف لهذه الظاهرة في سياق تستعد فيه المدينة لاحتضان تظاهرات قارية ودولية كبيرة.