الرئيس عون عرض مع سليمان التطورات وبحث مع دبور الأوضاع الفلسطينية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
استقبل رئيس الجمهورية ​جوزاف عون​، في قصر بعبدا، الرئيس الأسبق ​ميشال سليمان​ وأجرى معه جولة افق تناولت التطورات الراهنة محليا وإقليمياً وخارجياً.
وأوضح سليمان بعد اللقاء أنه ركز مع رئيس الجمهورية "على ضرورة ابقاء ​لبنان​ بعيدا عما يجري بين ايران وإسرائيل لاسيما وان لبنان عانى كثيراً من الصراعات في المنطقة خصوصا تلك التي أرخت بثقلها عليه والحقت به اضراراً على مختلف المستويات".
وشدد على وحدة الموقف اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة "وضرورة التركيز على مصلحة البلاد العليا وما يخدم لبنان فقط". وأضاف انه اطلع من الرئيس عون على التحرك الذي أجراه موفد الرئيس الاميركي توماس باراك "لاسيما في ضوء الارتياح الذي برز بعد لقاءاته مع رؤساء الجمهورية والمجلس والحكومة، خصوصاً انه استمع باهتمام إلى الاولويات اللبنانية ووعد بمعالجتها بتكليف من الرئيس ترامب. كذلك تناول البحث الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والحياتية على ابواب فصل الصيف، على امل ان يتوقف التصعيد لئلا يتأثر الموسم السياحي اللبناني نتيجة ذلك".
واستقبل الرئيس عون السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور الذي أوضح بعد اللقاء: "أنه جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي المستمر على أبناء شعبنا في الأراضي الفلسطينية".
وأعرب السفير دبور "عن الشكر والتقدير لمواقف الرئيس عون الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في كافة المجالات، وبخاصة رعايته للاجئين الفلسطينيين في لبنان لحين عودتهم إلى وطنهم، وحرصه على تحسين ظروفهم المعيشية والحياتية والتزامهم بالقوانين اللبنانية".
وأكد السفير دبور على "احترام الشعب الفلسطيني وقيادته سيادة لبنان وبسط سلطته على كافة أراضيه بما فيها المخيمات الفلسطينية وفقاً لما جاء في خطاب القسم والبيان الرئاسي المشترك خلال القمة اللبنانية- الفلسطينية وعلى الالتزام بالتعاون المشترك والتنسيق الكامل مع الدولة اللبنانية".
واستقبل الرئيس عون ملكة جمال لبنان ندى كوسا في حضور وزيرة السياحة لورا الخازن لحود، وهنأها على النجاح الذي حققته في مباراة ملكة جمال العالم في الهند وتأهلها إلى قائمة أفضل 20 متسابقة، وحصولها على المرتبة الخامسة في فئة ملكات جمال آسيا وأوقيانوسيا.
وتمنى الرئيس عون لكوسا التوفيق في مسيرتها الجمالية التي تعكس وجه لبنان الحضاري والمشرقي، وشدد على مسؤوليتها كملكة جمال لبنان في ابراز دور لبنان وحضوره المميز في محيطه والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صيدا أون لاين

منذ ساعة واحدة

• صيدا أون لاين

عون يُعلّق على "احتمال دخول لبنان في الحرب"

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، خلال مشاركته في حفل "بيروت نبض الحياة"، أن "إرادة الحياة أقوى من كل شيء"، مشددًا على أن "بيروت كانت وستبقى رمزًا للنهضة والحياة رغم كل التحديات". وقال عون: "نقف اليوم من قلب بيروت النابض، من هذا المكان الذي يختزل تاريخ لبنان، لنشهد على فصل جديد من النهوض والإعمار". وأعرب عن تقديره لكل الجهود التي أسهمت في إعادة الروح إلى العاصمة، قائلاً: "نعمل على بناء كل لبنان، ونشكر كل مَن ساهم ودعم هذا العمل الوطني. لبنان سيبقى واحة للسلام والحضارة في قلب الشرق الأوسط". وفي ختام الحفل، رد عون على سؤال حول احتمال دخول لبنان في الحرب الإقليمية الدائرة، متسائلًا: "بعد فينا نتحمّل حرب؟ شو كلفة هالحرب؟".

الديار

منذ ساعة واحدة

• الديار

مقررات اللجنة الأولمبية اللبنانية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقدت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية جلسة تاريخ 20 حزيران 2025، واصدرت المقررات الآتية: 1- أخذ العلم باتخاذ التدابير القانونية اللازمة لتسلّم مقر اللجنة والحسابات النقدية والمصرفية، وتكليف مكتب محاماة للقيام بالإجراءات القانونية المناسبة. 2- الطلب من وزارة الشباب والرياضة مراسلة وزارة الخارجية والمغتربين كي تعمم على سفاراتنا وقنصلياتنا في الخارج وعلى سفارات الدول الشقيقة والصديقة وقنصلياتها المعتمدة لدى لبنان، الإفادة الرسمية الصادرة عن السلطات اللبنانية (وزارة الشباب والرياضة) المتعلّقة بانتخابات اللجنة الأولمبية، وبالتالي التنبّه إلى عدم التعامل مع منتحلي الصفة والأخذ ببياناتهم. 3- الطلب من وزارة الشباب والرياضة توجيه كتاب إلى الاتحادات اللبنانية تبلغها بموجبه فحوى الإفادة الإدارية التي تعتمد اللجنة الإدارية المنتخبة بتاريخ 14 أيار 2025 لجنة أولمبية شرعية، والطلب منها عدم التعامل مع الجهة غير القانونية. 4- توجيه كتاب إنذار وتنبيه إلى كل من: بطرس الجلخ والعميد المتقاعد حسان رستم وخضر مقلد، بعدم اصدار أي بيان أو توجيه كتب إلى الاتحادات اللبنانية باسم اللجنة الاولمبية اللبنانية، نظراً لأنّ تصرفاتهم هي انتحال صفة على الأراضي اللبنانية، كما بضرورة عدم صرف أي مبلغ مالي من الأموال في الخزنة الموجودة في مقر اللجنة الاولمبية، وأيضاً عدم استخدام الموقع الالكتروني وباقي المنصات الرقمية التي تحمل إسم اللجنة الأولمبية اللبنانية. 5- الطلب مجدداً من موظّفي والمتعاقدين معها الإمتثال إلى تعليمات الأمين العام للجنة الأولمبية جودت شاكر وتوجيهاته، وذلك تطبيقاً لنظام اللجنة الأولمبية والقوانين اللبنانية المرعية الاجراء. 6- الإدعاء على بطرس جلخ والأشخاص الذين كانوا حاضرين في مقر اللجنة الأولمبية بتاريخ 13 حزيران 2025، حيث تعتبر أفعالهم بمثابة التعدّي على سلطة الدولة اللبنانية وعدم الاعتراف بقرار وزارة الشباب والرياضة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الإطار. 7- توجيه كتاب إلى الاتحادات الرياضية ومن يعينهم الأمر أيضاً، للفت نظرهم إلى الامتناع عن المشاركة في أي نشاط رياضي أو غيره، ينظّمه بطرس جلخ والمجموعة غير القانوية المنتحلين صفة اللجنة الأولمبية اللبنانية. 8- توجيه كتب تهنئة إلى كلّ من: • نادي الرياضي بيروت الفائز بالمركز الثاني في بطولة الأندية الآسيوية لكرة السلة. • نادي الشباب البترون الفائز بلقب بطولة لبنان في الكرة الطائرة للدرجة الأولى. • نادي المركزية جونيه الفائز بلقب بطولة لبنان في الـ"فوتسال". • المركز العالي للرياضة العسكرية لفوز فريق الجيش بلقب كأس لبنان للـ"فوتسال". • نادي جويا الفائز بلقب بطل لبنان للدرجة الثانية في كرة القدم وصعوده إلى مصاف أندية الدرجة الأولى. • نادي المبرّة الصاعد إلى مصاف أندية الدرجة الأولى في كرة القدم. • شركة تويوتا وبطل لبنان للراليات روجيه فغالي وملاحه جوزف مطر، فيما خصّ الإعلان عن الشراكة بينهم لموسم 2025، مع التمّني أن تكون هذه البادرة مثالاً يُحتذى من قبل مؤسسات وشركات تدعم الرياضة والرياضيين في مختلف المجالات. • اللاعب اللبناني صاموييل سيرج داكسيان الفائز بلقب الفردي والزوجي لبطولة فرنسا في التنس (فئة ما دون 14 سنة).

الديار

منذ ساعة واحدة

• الديار

بين واقعيّة باريس وتشدّد واشنطن: بيروت مُربكة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب منذ ما قبل دخول لبنان نفق ثورة 17 تشرين وما تبعه من انهيارات كانت "مخفية" على اكثر من مستوى وصعيد، تحولت البلاد الى ساحة اختبار ديبلوماسي بين القوى المعنية، وعلى راسها الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا. فبين واقعية باريس السياسية، المحكومة بالارث التاريخي، وتبديلها لاحصنتها اللبنانية، وتشدد واشنطن الاستراتيجي، المرتبط بالمصالح الاسرائيلية، تبقى بيروت في موقع المرتبك والمعلق، تتقاذفها المقاربات الخارجية دون ان تجد مخرجا داخليا او دعما خارجيا لازماتها، التي قد تنفجر دفعة واحدة قريبا. ففيما تعتمد السلطة اللبنانية، على "الام الحنون" وتسويقها لنظرية منع الانهيار الشامل، مدفوعة بالعوامل التاريخية والثقافية والارتباطات الاقتصادية، ما سمح لها بالتعاون مع الرياض في لعب دور الوسيط بين القوى السياسية المحلية، وتمريرها التسوية التي انتجت العهد "العوني الثاني"، في الوقت الدولي الضائع، تجد باريس نفسها عاجزة امام الجدار الاميركي، وتحديدا بعد وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض، مع اتساع هوة الخلاف اللبناني بين الطرفين، من التمديد للقوات الدولية، الى الاولويات بين السلاح والاصلاح. مصدر ديبلوماسي فرنسي، سبق ان خدم في بيروت يكشف استراتيجية باريس الراهنة، وشروط انخراطها من جديد في دعم العهد الجديد، والتي تستند الى النقاط الاساسية الاتية: -اطلاق ورشة اصلاحات جدية، على كافة الاصعدة، تبدأ بالقوانين ولا تنتهي بتحديث الادارة واجهزتها، وهو ما تحاول السلطة الالتفاف عليه حاليا، اذ ان أي اجراءات جذرية لم تتخذ سواء على صعيد تحديث وتطوير القطاع العام، في ظل الاصرار على اعتماد الذهنية والعقلية السابقة في التعيين والادارة، وان تحت غطاء آلية جديدة. -اظهار العهد استقلاليته عن "النفوذ السياسي"، من خلال تحرير السلطات الدستورية من أي ضغوط داخلية او اقليمية، تجعلها خاضعة لاي من المحاور المتواجهة، ومن هنا الدور الكبير لرئاسة الجمهورية "الوسطية" كحافظة للتوازنات بين المكونات اللبنانية المختلفة، دون ارتهان لاي طرف. - التمسك بدور الجيش اللبناني، وتعزيز قدراته، والاهم استقلاليته ليتمكن من حماية الاستقرار الامني والقيام بواجباته على الحدود، جنوبا شرقا وشمالا. وعلى هذا الصعيد يكشف المصدر ان باريس اصطدمت اكثر من مرة "بفيتو" اميركي، منع اعادة تحريك المنحة السعودية لتسليح وتجهيز الجيش والتي كان اقرها الملك عبدالله ابان عهد الرئيس العماد ميشال سليمان. وفي هذا الاطار علم ان قائد الجيش قام بزيارة الى باريس استمرت من الثلاثاء الى الخميس، حيث التقى رئيس اركان الجيوش الفرنسية، وبحث معه مختلف الملفات المشتركة سبل تعزيز قدرات الجيش اللبناني، خصوصا ان فرنسا تملك القوة الكبرى في اطار اليونيفيل. ـ التعاون مع المبادرة الفرنسية، التي انتجت التسوية السياسية الحالية، والتي بدأت "تتفكك"، نتيجة "سلوك" الجانب اللبناني، وتداعيات ذلك على حماسة الاطراف التي شاركت باريس في رعاية الحل اللبناني. في المقابل، والكلام للديبلوماسي، تنتهج واشنطن سياسة اكثر صرامة تجاه الطبقة السياسية اللبنانية، وتحديدا تجاه حزب الله، وهذا ما بينته زيارة المبعوث الاميركي الخاص الى سورية توماس براك، الى بيروت، وسط قناعة اميركية تزداد يوما بعد يوم، بعجز التسوية التي تمت في كانون عن انتاج أي اصلاحات مطلوبة او استعادة ثقة المجتمع الدولي. امور حملها معه الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت خلال زيارته الاخيرة، حيث اكد لكل من التقاهم "ان الامور مش ماشية" وان فرنسا عاجزة في ظل المسار اللبناني الرسمي الحالي على احداث خرق او تليين الموقف الاميركي، وبالتالي من هنا كان تركيزه على الملفات الاقتصادية، وضرورة التوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، الامر الذي يرى فيه الايليزيه اولوية راهنا، والا فان الامور قد تخرج عن السيطرة، خصوصا ان المشهد الاقليمي ضبابي والامور مفتوحة على كل الاحتمالات. في ظل هذا المشهد تبقى بيروت مربكة، لا تملك قرارها الكامل، ولا الدعم الدولي المنسجم، ما يضع الاستحقاقات في دائرة المراوحة، من تمديد للازمات،الى تراكم الانهيار المالي، طالما لا مبادرة دولية واحدة تنقذ الوضع، وبالتالي بقاء لبنان رهينة الحسابات الدولية، التي حتى الساعة لم تنجح في وضع خارطة طريق واضحة، لدعم دولي مشروط بالاصلاح لا الاشخاص، وضغط اكبر على الطبقة السياسية لعدم اضاعة الفرص المتاحة.