logo

لينك الأسطورة مباشر.. بث مباشر اسبانيا والبرتغال يلا شوت اليوم بدقة فائقة hd دون تقطيع نهائي دوري الأمم الأوروبية لايف ناو

الصباح العربيمنذ 8 ساعات

تتجه أنظار العالم نحو مدينة ميونخ، حيث يحتضن ملعب "أليانز أرينا" مساء الأحد نهائيًا أوروبيًا لا يشبه سابقيه، يجمع بين منتخب إسبانيا المدجج بالمواهب الصاعدة، ونظيره البرتغالي بقيادة القائد التاريخي كريستيانو رونالدو، في صدام يُنتظر أن يكون محوريًا في مسيرة اثنين من أبرز نجوم البطولة: أحدهما يلامس المجد في خريف مشواره، والآخر يفتتح مشواره فوق منصة كبرى.
لينك الأسطورة مباشر.. بث مباشر اسبانيا والبرتغال يلا شوت اليوم بدقة فائقة hd دون تقطيع نهائي دوري الأمم الأوروبية لايف ناو
إسبانيا، التي رفعت كأس النسخة السابقة من دوري الأمم الأوروبية، تدخل المباراة بثقة بُنيت على ألقاب متتالية، وبدفعة معنوية من لقب "يورو 2024"، الذي أعاد الفريق إلى دائرة المجد، واللافت في مشوار المنتخب الإسباني هو الاعتماد المتزايد على عناصر شابة، تحديدًا لامين يامال ونيكو ويليامز، اللذان رسّخا حضورهما في التشكيلة الأساسية، وأحدثا تغييرًا واضحًا في أسلوب الفريق.
أمام فرنسا في نصف النهائي، قدّم يامال أداءً استثنائيًا، حيث سجل هدفين وخلق مساحات حرجة في دفاعات المنافس، وكان محورًا لكل تحرك هجومي مؤثر، ما جعله يتصدر عناوين الصحف الأوروبية ويحصد لقب الأفضل دون منازع، في مباراة حبست الأنفاس حتى دقائقها الأخيرة وانتهت بخماسية مقابل أربعة لصالح إسبانيا.
في المقابل، لم يفقد رونالدو قدرته على الحسم، وسجل هدف التأهل في شباك ألمانيا، ليضيف رقمًا جديدًا إلى سجله الدولي، رافعًا رصيده إلى 137 هدفًا في 220 مباراة دولية، ما يعكس استمراريته الاستثنائية رغم تجاوزه الأربعين عامًا، وسط حديث متزايد عن إمكانية تعليق حذائه الدولي عقب نهاية البطولة.
رسائل ما قبل النهائي عبّرت عن التقدير المتبادل، حيث أكد يامال أن مواجهة رونالدو تمنحه حافزًا إضافيًا، واصفًا إياه بالرمز التاريخي الذي ألهم أجيالًا كاملة، في حين وجّه النجم البرتغالي رسالة هادئة لوسائل الإعلام، داعيًا إلى ترك الحرية لليامال ليواصل نموه دون ضغوط، مشيدًا بموهبته الطبيعية.
المدرب الإسباني لويس دي لا فوينتي، الذي أشرف على تتويج المنتخب في "يورو 2024"، يرى أن يامال يملك تركيبة نادرة من الذكاء والهدوء والحسم، وهي صفات تميّز اللاعبين الكبار، بينما عبّر برناردو سيلفا عن احترامه الكبير لرونالدو، مؤكدًا أن روح القائد في المعسكر البرتغالي تظل عنصرًا محفزًا للجميع.
رغبة التتويج تحضر في ذهن كلا المنتخبين، فإسبانيا تسعى لإضافة بطولة جديدة إلى سجلها خلال عامين حافلين، بينما تحاول البرتغال استعادة لمعانها القاري، بعد أن غابت عن منصة التتويج منذ الفوز بأول نسخة من دوري الأمم في 2019، لذا فإن كل تفصيل في هذه المباراة قد يحمل أثرًا مضاعفًا: على مسيرة لاعب، أو على هوية جيل.
تقام المباراة في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت شمال أفريقيا، والعاشرة ليلًا بتوقيت القاهرة والرياض، وتُبث على شاشة beIN Sports 1، ويُديرها الحكم السويسري ساندرو شارر، وسط حضور جماهيري متوقع أن يكون طاغيًا داخل أحد أبرز ملاعب القارة.
التاريخ يمنح الأفضلية للمنتخب الإسباني في مجمل المواجهات، حيث خرج فائزًا في 17 مناسبة من أصل 40 مباراة رسمية وودية جمعت الطرفين، بينما حققت البرتغال الفوز في 6 مباريات فقط، وتعادلا في 17 مناسبة، ما يعكس توازنًا نسبيًا في المستوى، رغم أن الأرقام تصب في مصلحة "لا روخا".
عند النظر في البطولات الكبرى، لم تحقق البرتغال أي فوز على إسبانيا في كأس العالم، فيما تبادل الطرفان الانتصارات في مناسبات قارية، أبرزها في نسخة 2004 عندما خرج أصحاب الأرض فائزين، ففي إطار دوري الأمم، التقى المنتخبان 4 مرات قبل النهائي المنتظر، انتهت ثلاث منها بالتعادل، وواحدة بفوز إسباني، دون أي فوز برتغالي.
من أكثر المباريات رسوخًا في ذاكرة المتابعين، تلك التي جمعت الطرفين في كأس العالم 2018، حيث سجل رونالدو ثلاثية مثيرة منحت فريقه تعادلًا قاتلًا، كما كانت مواجهة دور الـ16 في مونديال 2010 محطة مفصلية، حين أقصت إسبانيا جارتها بهدف ديفيد فيا قبل أن تُتوج باللقب لاحقًا.
النهائي المنتظر يُمثل أكثر من مجرد مباراة على لقب قاري، بل يعكس التحول في ملامح كرة القدم الأوروبية، حيث يواجه أحد أعظم لاعبي القرن جيلًا جديدًا يزاحم على الصدارة، في سيناريو مفتوح على كل الاحتمالات، في مدينة لا تعرف الهدوء ليلة المباريات الكبرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أرقام تاريخية لـ رونالدو بعد قيادته البرتغال للتتويج بدوري الأمم
أرقام تاريخية لـ رونالدو بعد قيادته البرتغال للتتويج بدوري الأمم

الوطن

timeمنذ 17 دقائق

  • الوطن

أرقام تاريخية لـ رونالدو بعد قيادته البرتغال للتتويج بدوري الأمم

نجح البرتغالي كريستيانو رونالدو، في تحقيق العديد من الأرقام التاريخية، عقب قيادته منتخب بلده للتتويج ببطولة دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في التاريخ، بعد الفوز في النهائي على الماتادور الإسباني بركلات الجزاء. وتمكن كريستيانو رونالدو من تسجيل ثاني أهداف البرتغال خلال لقاء إسبانيا، قبل أن يعجز عن استكمال اللقاء، بعد تعرضه لإصابة طفيفة. - بات هدف رونالدو في شباك إسبانيا، هو الأول للنجم البرتغالي في النهائيات الدولية خلال مسيرته. - أصبح رونالدو أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف الدولية في تاريخ كرة القدم، وفي جعبته 138 هدفًا. - يعد كريستيانو رونالدو، أكبر لاعب في التاريخ يسجل في نهائي بطولة كبرى للمنتخبات. - يحتل الوصافة في قائمة الهدافين التاريخيين لبطولة دوري الأمم الأوروبية برصيد 15 هدفًا. - لقب دوري الأمم الأوروبية هو اللقب رقم 36 في مسيرة كريستيانو رونالدو مع الأندية التي لعب لها والمنتخب البرتغالي. - لقب دوري الأمم الأوروبية هو الثالث في مسيرة كريستيانو رونالدو مع المنتخب البرتغالي. - أكبر لاعب في تاريخ كرة القدم الأوروبية يسجل 3 أهداف دولية بعمر الـ 40 عاما.

سلطان أوروبا البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم ورونالدو يرفع الكأس الذهبية
سلطان أوروبا البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم ورونالدو يرفع الكأس الذهبية

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

سلطان أوروبا البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم ورونالدو يرفع الكأس الذهبية

عاش منتخب البرتغال وقائده كريستيانو رونالدو لحظات من الفرح الغامر بعد تتويجهم بلقب دوري الأمم الأوروبية مساء الأحد في مباراة مثيرة أمام منتخب إسبانيا، انتهت بركلات الترجيح 5-3 لصالح برازيل أوروبا. سلطان أوروبا البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم ورونالدو يرفع الكأس الذهبية اقرأ كمان: تحكيم أجنبي لمباريات الأهلي والزمالك المقبلة بعد انتهاء المباراة، عمت الفرحة أرجاء منتخب البرتغال، وسقط كريستيانو رونالدو على أرض الملعب، غارقاً في دموع الفرح بعد قيادته لمنتخب بلاده نحو لقب أوروبي تاريخي جديد، وهو اللقب الثاني في دوري الأمم، بينما بدت ملامح الحزن والخيبة على لاعبي إسبانيا، بقيادة النجم الشاب لامين يامال. صعد كريستيانو رونالدو، المعروف بلقب سلطان أوروبا، إلى منصة التتويج، حيث انفجر الملعب بالألوان الحمراء والخضراء احتفالاً بتتويج البرتغال كملوك لأوروبا، في مشهد سيظل عالقاً في ذاكرة عشاق كرة القدم الأوروبية. توج منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية في نسختها الأولى عام 2019، في ليلة تاريخية شهدتها الأراضي البرتغالية، حيث تغلب 'برازيل أوروبا' على المنتخب الهولندي القوي بهدف نظيف، ليكتب اسمه بأحرف من نور كأول بطل لهذه البطولة الجديدة. ممكن يعجبك: أحمد عيد عبد الملك يعلن مغادرته تدريب حرس الحدود بعد صافرة النهاية، انفجرت مشاعر الفرح لدى لاعبي البرتغال، بينما انهار القائد الملهم كريستيانو رونالدو على أرض الملعب، غارقاً في دموع الفرح والانتصار، بعد أن أضاف إنجازاً أوروبياً جديداً إلى سجل بلاده الذهبي، وفي الجهة الأخرى، خيمت ملامح الحزن على نجوم هولندا بعد خسارة اللقب. عند صعود 'سلطان أوروبا' كريستيانو رونالدو إلى منصة التتويج، اشتعل الملعب بالألوان الحمراء والخضراء، وتحولت الأجواء إلى كرنفال احتفالي صاخب، تتويجاً للبرتغال كملوك متوجين لأول لقب في دوري الأمم.

رونالدو يسقط يامال بالقاضية في معركة الأجيال
رونالدو يسقط يامال بالقاضية في معركة الأجيال

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

رونالدو يسقط يامال بالقاضية في معركة الأجيال

أصبحت البرتغال أول من يتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية في مناسبتين، وذلك بعد فوزها الملحمي الأخير على إسبانيا حاملة اللقب بركلات الترجيح في ميونيخ. وتعادلت البرتغال مرتين خلال اللقاء، حيث عادل نونو مينديز وكريستيانو رونالدو النتيجة بعد هدفي مارتن زوبيمندي وميكيل أويارزابال على التوالي، قبل اللجوء بعد ذلك لركلات الجزاء الترجيحية. واتجهت المباراة سريعًا إلى ركلات الترجيح، والتي فاز رجال روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، بنتيجة 5-3، حيث أهدر ألفارو موراتا، مهاجم المنتخب الإسباني الذي دخل بديلًا في الدقائق الأخيرة، الركلة الحاسمة، بعدما تصدى ديوجو كوستا، الذي عزز سمعته في صد ركلات الترجيح، لتسديدته. وانصب الترقب المحيط بهذه المباراة بشكل رئيسي على المواجهة الفردية التي جمعت المخضرم كريستيانو رونالدو ، الحائز على جائزة الكرة الذهبية خمس مرات، ولامين يامال، الموهبة الواعدة التي تصغره بـ 22 عامًا و168 يومًا، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها مرشحة للفوز بالجائزة المرموقة عدة مرات. وتُمثل هذه المواجهة لحظة فريدة، إذ قد تكون المناسبة الوحيدة التي يتنافس فيها هذان اللاعبان من جيلين مختلفين ضد بعضهما البعض في أجواء تنافسية، فبينما يقترب رونالدو من نهاية مسيرته الحافلة، يبدأ يامال رحلته للتو. في مباراة كان من المتوقع أن تشهد تنافسًا محتدمًا، انتهى التعادل السلبي سريعا بعد 21 دقيقة من اللعب، فبعد أن اندفع مارتن زوبيمندي لشنّ هجوم إسبانيا الأخير، تصدى روبن دياز لرأسية مارتن زوبيمندي العابرة من تمريرة يامال العرضية من الجهة اليمنى، لكن الكرة المرتدة سقطت إلى لاعب وسط ريال سوسيداد ليسجل هدفًا. ومع ذلك، لم يدم هذا التقدم طويلًا، إذ سجل نونو مينديز ظهير باريس سان جيرمان، هدف التعادل للبرتغال، بعد تمريرة من بيدرو نيتو من اليسار، ثم راوغ بمهارة عالية أوسكار مينجويزا قبل أن يطلق تسديدة أرضية قوية مرت فوق أوناي سيمون إلى داخل القائم البعيد. ومع نهاية الشوط الأول، استعاد ميكيل أويارزابال، بطل يورو 2024، التقدم لإسبانيا بتسديدة ذكية، بعدما مرر بيدري تمريرة بينية متقنة إلى مهاجم ريال سوسيداد، الذي وجد نفسه بين ثنائي البرتغال روبن دياز وجونسالو إيناسيو ليسدد الكرة في مرمى كوستا، مما غير لاحقًا أحاديث المدربين مع بداية الشوط الثاني. ومن منظور المواجهات المباشرة، سدد رونالدو، الذي قاد هجوم المنتخب البرتغالي كعادته قبل أن يخرج بسبب إصابة قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي، تسديدة واحدة مهمة على المرمى، حتى تلك المحاولة الناجحة، كانت إسبانيا قد نجحت في إبطال سلسلة هجمات البرتغال، بينما سجل يامال ثلاث محاولات، إحداها على المرمى. يامال، الذي مُنح حرية التحرك من أي جهة كان يتمركز فيها، وبالتالي رُصد مرتين أو ثلاث مرات، كان له لمسات أكثر (72 لمسة مقابل 22 لرونالدو) عندما كانا على أرض الملعب معًا، وأكمل تمريرة واحدة مقابل لا شيء لرونالدو، بينما خلق فرصة واحدة مقابل لا شيء لرونالدو - لكن التحذير يكمن في التعليمات التي تلقاها اللاعبان من مدربيهما. يحتاج أحدهما إلى أن يكون استباقيًا باستمرار، وهو ما يسمح به حماسه، بينما يحافظ الآخر على طاقته، وقد هُيئ لتلك اللحظة التي جاءت بعد مرور ساعة من اللعب. وبعد سبع سنوات من آخر هدف له في مرمى إسبانيا، أعاد رونالدو التعادل مرة أخرى لمنتخب بلده، حيث كان مينديز صانع الهدف على الجهة اليسرى، ورغم أن تمريرته ارتدت إلى الهواء، إلا أن قائد البرتغال كان الأسرع من حيث رد الفعل، بعدما عدل قدميه وتجاوز مارك كوكوريلا ليسدد كرة طائرة من مسافة قريبة، مسجلًا هدفه الدولي رقم 138. واكتفى رونالدو بالمشاهدة من على خط التماس تفوق زملاؤه على إسبانيا بركلات الترجيح، لتفوق النجم البرتغالي بالنهاية في معركة الأجيال الملحمية على الموهبة الفذة لامين يامال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store