
%25.4 ارتفاع أعداد الزوار العرب في أول شهرين
الغد-محمد أبو الغنم
ارتفع عدد زوار الأردن من العرب، خلال أول شهرين من العام الحالي، بنسبة 25.4 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب آخر الأرقام الصادرة عن وزارة السياحة والآثار.
وبحسب الأرقام الرسمية، بلغ عدد الزوار العرب خلال أول شهرين من العام الحالي قرابة 629 ألف زائر، مقابل 501.3 ألف خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وسجلت الجنسية العربية أعلى نسبة في أعداد السياح القادمين إلى المملكة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر شباط (فبراير) الماضي، إذ شكلت نسبتهم 55.3 % من إجمالي الزوار الدوليين.
ويشار إلى أن أعداد زوار الأردن ارتفع في أول شهرين من العام الحالي بنسبة %18، ليصل إلى 1.1 مليون زائر مقارنة مع 934 ألف زائر خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغ أعداد زوار المملكة من الأردنيين المقيمين في الخارج (المغتربين)، أكثر من 300 ألف زائر خلال أول شهرين من العام الحالي، بزيادة نسبتها %9.5 مقابل الفترة نفسها من العام الماضي.
وشكلت أعداد المغتربين ما نسبته %26.4، من إجمالي زوار المملكة.
وزار المملكة أكثر من 126.2 ألف زائر من الجنسية الأوروبية بزيادة نسبتها 32 % على الفترة نفسها من العام الحالي، حيث شكلوا ما نسبته 11.1 % من إجمالي زوار الأردن خلال أول شهرين من العام الحالي.
وبلغ عدد زوار المملكة من الجنسية الآسيوية نحو 41.4 ألف زائر خلال أول شهرين من العام الحالي، مرتفعة عن الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة وصلت الى 34.9 %، حيث شكلت نسبتهم من إجمالي زوار المملكة نحو 3.6 %.
وارتفعت أعداد زوار المملكة من الدول الأميركية بنسبة وصلت إلى 17.2 % خلال أول شهرين من العام الحالي، ليبلغوا 26.5 ألف زائر مقارنة بـ22.6 ألف زائر خلال الفترة نفسها من العام الماضي، الذين شكلوا ما نسبته 2.3 % من إجمالي زوار المملكة.
وبلغت أعداد زوار الأردن من الجنسية الأفريقية نحو 11.8 ألف زائر خلال أول شهرين من العام الحالي مرتفعة بنسبة وصلت إلى 100 %، عن الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت 5.9 وشكلوا ما نسبته 1 % من إجمالي زوار المملكة.
ويذكر أن أعداد زوار الأردن من السياح الدوليين تراجعت بنسبة وصلت إلى 3.8 % العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه، إذ بلغ عددهم 6.108 مليون سائح مقارنة مع 6.353 مليون.
وانخفض الدخل السياحي العام الماضي، إلى 5.132 مليار دينار، بتراجع نسبته 2.3 % أو ما يعادل 121 مليون دينار مقارنة بالعام 2023.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 2 أيام
- وطنا نيوز
توقع ارتفاع الطلب على السيارات المستأجرة خلال العيد
وطنا اليوم:توقع نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية مروان عكوبة، ارتفاع الطلب على السيارات المستأجرة خلال الأيام المقبلة إلى 70 – 80%، تزامنا مع حلول عطلة عيد الأضحى المبارك وعودة المغتربين وصرف رواتب الموظفين. وقال عكوبة الثلاثاء، إن نسبة إشغال مكاتب تأجير السيارات السياحية خلال الفترة الحالية لا تتجاوز 30%، متوقعا ارتفاعها خلال الأيام المقبلة لتصل إلى 70 – 80%. وأضاف عكوبة أن النشاط الذي يشهده قطاع تأجير السيارات السياحية خلال عطلة الأعياد 'آني ولأيام معدودة'، وتعود الحركة إلى طبيعتها التي تتراوح بين 20 إلى 30% نظرا لاعتماد السياح بشكل أكبر على رحلات المجموعات السياحية عبر الحافلات. وبين أن الطلب على المركبات السياحية في مواسم الأعياد الماضية 'كان أفضل من الموسم الحالي'، لاعتماد السياح على المجموعات السياحية وتنقلهم عبر حافلات النقل السياحي كونها 'أقل تكلفة من السياحة المنفردة الذي يعتمد عليها أصحاب مكاتب تأجير المركبات'. وأشار إلى أن 'السيارات الخصوصية (ذات النمرة البيضاء) التي تعمل في القطاع بدون ضوابط وتراخيص وبأسعار تفضيلية عن السيارات السياحية المرخصة أصبحت منافسًا قويا للقطاع الذي يعاني منذ جائحة كورونا من أزمة مالية خانقة دفعت بالكثير من العاملين فيه إلى عجزهم عن ترخيص مركباتهم ومكاتبهم وهم متعثرون ومنتظرون قرارات حكومية عاجلة تنعش القطاع مثل تخفيض الرسوم الجمركية ورسوم والتراخيص'. وفي السياق ذاته، قال عكوبة إن مستوى أسعار تأجير السيارات يبدأ من 15 دينارا حسب نوع السيارة وسنة تصنيعها (الموديل)، مؤكدا أن المستأجرين يفضلون السيارة ذات المحرك الصغير ذات الاستهلاك الاقتصادي للمحروقات. وأوضح عكوبة أن عدد المكاتب المرخصة في الأردن يبلغ حاليا 192 مكتبا، تضم 10300 مركبة سياحية، وفقا لعكوبة انخفض حجم استثمارات القطاع من نصف مليار دينار إلى 400 مليون دينار، بسبب الخسائر المتراكمة خلال السنوات الماضية، رغم القيمة المضافة لهذا القطاع والتي تقدر بنحو 90 ميلون دينار، أي ما يشكل 0.253% من الناتج المحلي.

السوسنة
منذ 5 أيام
- السوسنة
الأردن وجهة سياحية عالمية
تتضمن رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن، ضمن محرك "الأردن وجهة عالمية"، سلسلة من المبادرات النوعية لتعزيز تنافسية القطاع السياحي وتحقيق نمو مستدام، إذ يُعد القطاع السياحي من أبرز الداعمين للاقتصاد الأردني.ويتميز الأردن بمواقع سياحية فريدة تشمل البترا، البحر الميت، وادي رم، المغطس، قلعة مكاور، موقع أهل الكهف، والمسجد الحسيني، إضافة إلى مواقع الغوص والرياضات المائية وسياحة المغامرة، إلى جانب مناخ مناسب للسياحة على مدار العام. كما يحتل الأردن مكانة بارزة في السياحة العلاجية، ويجذب السياح الباحثين عن تجارب تراثية وطبيعية وعلاجية مميزة.مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي في قطاع السياحة تشمل:- تطوير وإدارة المواقع السياحية والمرافق والحفاظ عليها.- تعزيز المنتجات السياحية بمختلف أنواعها، وتفعيل مبادرات الاستثمار السياحي.- تسهيل السفر إلى الأردن والتنقل داخله، وإطلاق مبادرة لتنافسية الكلف والخدمات بأسعار مناسبة.- إنشاء برامج لتطوير المهارات في قطاع السياحة، وإطلاق مبادرة "السائح الرقمي".- تحديث بيانات القطاع لدعم اتخاذ القرار، وتعزيز التسويق السياحي وربط الأردن بشبكة أوسع من السياح.- تطوير الهوية التجارية للسياحة الأردنية، وتحسين القوانين والإجراءات الحكومية، وإطلاق مبادرة "أردن الأمن والسلامة والبيئة النظيفة".استراتيجية القطاع السياحي في الرؤية الاقتصادية:تركز الرؤية على تعزيز مكانة الأردن كوجهة مفضلة للباحثين عن تجارب عالمية المستوى في السياحة الأثرية والتراثية والطبيعية، إلى جانب سياحة المغامرات والدينية والعلاجية. وتشمل الأولويات تطوير المنتج السياحي وتعزيز تنافسيته، وتحديث البنية التحتية، وتحسين خدمات النقل السياحي، مع تطوير المناهج التعليمية والتدريبية المرتبطة بالقطاع.شهد قطاع السياحة نمواً ملحوظاً في الثلث الأول من عام 2025، حيث ارتفع الدخل السياحي بنسبة 15.3% ليصل إلى 1.721 مليار دينار، مقارنة بـ1.493 مليار دينار في نفس الفترة من عام 2024. كما بلغ عدد الزوار الدوليين 2.125 مليون زائر، بزيادة 19% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.وأرجعت وزارة السياحة والآثار هذا النمو إلى حملات ترويجية مكثفة استهدفت أسواقاً عالمية واعدة، واستئناف الرحلات الجوية المباشرة ومنخفضة التكاليف، مما سهّل وصول السياح إلى الوجهات الأردنية، وعكس تحسناً إيجابياً في أداء القطاع السياحي. أقرأ أيضًا:


أخبارنا
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
عمران السكران : السياحة الداخلية.. تنتظر استراتيجية من الواقع
أخبارنا : القطاع السياحي الأردني شهد خلال العام الحالي نموا كبيرا، فقد بلغ الدخل السياحي أكثر من 1.2 مليار دينار في الربع الأول من العام، بزيادة تقارب 9% عن الفترة نفسها من العام الماضي، كما ارتفع عدد الزوار بنسبة 13%، وهو أمر يعكس جهودًا ملموسة على صعيد الترويج الدولي وتوسيع شبكات الطيران منخفض التكلفة، بحسب أرقام البنك المركزي ووزارة السياحة. لكن، كيف يمكن لهذا القطاع أن يستفيد من قوة السوق الداخلي «السياحة الداخلية»، لا سيما في أوقات الأزمات أو التغيرات الجيوسياسية والمناخية التي تؤثر على حركة السياحة العالمية؟ حلم السياحة الداخلية لا زال بالنسبة للكثير من الأردنيين فكرة رومانسية أكثر من كونها خيارا واقعيا، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، إذ أن زيارة البحر الميت أو وادي رم أقرب إلى مغامرة مالية تحتاج إلى استراتيجة تخطيطية طويلة الأمد، وكذلك المنافسة الكبيرة للترويج السياحي لدول الإقليم مثل تركيا وعلى الطريق سوريا ولبنان بعد وضوح الرؤية السياسية لهذين البلدين الشقيقين، خاصة بعد رفع العقوبات الأمريكية على سوريا والتوقعات بزيادة النمو الاقتصادي خاصة السياحي فيهما، حيث أن التكلفة المالية لزيارة تلك البلدان أقل تكلفة من مغامرة مالية لزيارة داخلية لموقع سياحي أو أثري. مسألة الكلفة، التي تبدو غالبًا غير متناسبة مع دخل المواطن، من أكبر التحديات التي تواجه قطاع السياحة الداخلية، فعندما تصبح عطلة نهاية الأسبوع في إحدى مناطق الجنوب السياحية مساوية – وربما أغلى – من رحلة إلى إحدى العواصم المجاورة، فإن الخيارات تصبح واضحة: شنطة السفر تتجه نحو الخارج، مستفيدة من فرق الأسعار وارتفاع القوة الشرائية للدينار مقارنة بعملات الدول المجاورة. وهنا يبرز دور حملات التوعية والتسويق الداخلي، التي لا تزال بحاجة إلى تطوير، وإلى لغة تلامس يوميات المواطن وتدفعه لاكتشاف ما يملكه من كنوز على بعد بضع ساعات بالسيارة، وكذلك، ضعف الثقافة السياحية الداخلية، خاصة بين الشباب، وعدم إدراك أهمية الموارد السياحية الوطنية، وغياب التكامل بين السياحة والتعليم، وانخفاض معدلات زيارات الطلبة والأسر للمواقع السياحية، وتركيز الفعاليات السياحية والمهرجانات في مناطق محددة (مثل عمان والعقبة)، وغيابها في المحافظات الأخرى. إن معالجة هذه التحديات تتطلب استراتيجية وطنية متكاملة تشجع الأردنيين على السفر داخل بلدهم، ودمج السياحة في التنمية المحلية، وإعادة تعريف العلاقة بين المواطن وموارد بلاده، ليس فقط كمشاهد، بل كشريك ومستفيد. وكذلك الترويج لحزم سياحية ميسّرة للمواطنين لردم فجوة الإقبال على ما نملكه من كنز سياحي يفوق ما تملكه العديد من الدول من خلال تسعير عادل يراعي دخل المواطن، ودعم مبادرات السياحة المجتمعي، ورفع الوعي بقيمة الموارد المحلية، وتحسين خدمات النقل والإقامة، وإشراك الشباب والنساء في مشاريع سياحية تخلق فرص عمل وتعزز الاقتصاد المحلي. ــ الراي