logo
#

أحدث الأخبار مع #الغدمحمدأبوالغنم

27 % ارتفاع أعداد زوار الأردن من أوروبا
27 % ارتفاع أعداد زوار الأردن من أوروبا

Amman Xchange

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • Amman Xchange

27 % ارتفاع أعداد زوار الأردن من أوروبا

الغد-محمد أبو الغنم ارتفع عدد زوار الأردن من أوروبا بنسبة 27 % خلال الثلث الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب إحصائية صادرة عن وزارة السياحة والآثار. وبلغ عدد زوار الأردن من أوروبا 272 ألف زائر، مقارنة مع 214.6 ألف خلال فترتي المقارنة. من جهتها، أكدت هيئة تنشيط السياحة لـ"الغد" أن استراتيجيات الترويج للمملكة ساهمت في زيادة أعداد الزوار من أوروبا. Ad وأوضحت الهيئة أنها ركزت على استقطاب السياح الدوليين من القارة الأوروبية عبر توجيه حملاتها إلى هذه السوق وإبراز تنوع المنتج السياحي الأردني في تلك الأسواق. ولفتت الهيئة إلى أن المواقع السياحية والأثرية إضافة إلى التاريخية والثقافية إلى جانب الطبيعية الخلابة وتجارب المغامرات والضيافة الأصيلة الأردنية تساهم في زيادة أعداد السياح الأوروبيين. وأشارت الهيئة إلى أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين وتعزيز هذا التوجه، عبر استمرار الانخراط والمشاركة في المعارض السياحية الدولية. كما بينت الهيئة أن توسيع الشراكات مع شركات الطيران ومنظمي الرحلات والتركيز على التسويق الرقمي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من السياح، والعمل على جذب شرائح جديدة من سياح القارة الأوروبية هي استراتيجيات الهيئة التسويقية التي حققت نجاحا ملحوظا ولافتا على أرض الواقع من خلال زيادة الأعداد. وشهد القطاع السياحي الأردني، نموا خلال الثلث الأول من العام الحالي، إذ ارتفعت أعداد الزوار الدوليين مقارنة بالفترة نفسها من العام 2024. وبحسب التقرير الشهري الصادر عن وزارة السياحة والآثار، بلغ إجمالي عدد الزوار الدوليين نحو 2.125 مليون زائر، بنسبة ارتفاع 19 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي بلغ فيها عدد الزوار 1.785 مليون زائر. وأظهرت بيانات البنك المركزي بحسب أحدث إحصائية، أن الدخل السياحي في المملكة سجل ما قيمته 1.717 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي، بزيادة نسبتها 8.9 %، مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي.

مؤتمر "السياحة 2025".. دعوات لتطوير المنتج السياحي
مؤتمر "السياحة 2025".. دعوات لتطوير المنتج السياحي

Amman Xchange

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

مؤتمر "السياحة 2025".. دعوات لتطوير المنتج السياحي

الغد-محمد أبو الغنم دعا مختصون في الشأن السياحي إلى ضرورة تطوير المنتج السياحي وتعزيز السياحة المستدامة وتذليل التحديات التي تواجه القطاع. وجاءت هذه الدعوات خلال مؤتمر "السياحة 2025"، الذي عقد أول من أمس في نادي الملك حسين في عمان. وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر. د نضال ملو العين أن "القطاع السياحي من أهم القطاعات التي توفر الوظائف للأردنيين، إضافة إلى تعزيز القطاعات الاقتصادية الأخرى التي ترتبط مباشرة بهذا القطاع الحيوي". وأشار خلال المؤتمر إلى أهمية تطوير المنتج السياحي وفتح أفاق جديدة للقطاع عبر استخدام التكنولوجيا والابتكار في القطاع، ليسهل على الزائر الاطلاع على المواقع السياحية والأثرية الموجودة في المملكة. وتم الإعلان خلال المؤتمر عن مجموعة من المشاريع التي تعزز استخدام التكنولوجيا والابتكار في القطاع أبرزها، منصة GO JORDAN: أول منصة سياحية ذكية شاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى توحيد الجهود الترويجية والاستثمارية وتعزيز الهوية السياحية الأردنية. كما أعلن المؤتمر عن دليل "دهب" الإلكتروني وهو مشروع سياحي متعدد اللغات يوفر محتوى تفاعليا للسياح ويساهم في الترويج السياحي العالمي بكفاءة وتكلفة منخفضة. وتم الإعلان عن منصة Invest in Tourism: التي تقدم دراسات جدوى وفرص استثمارية سياحية باستخدام تقنيات حديثة. وتضمنت مخرجات المؤتمر العديد من التوصيات الاستراتيجية، من بينها تطوير السياحة المستدامة والدينية والعلاجية، وتعزيز الشراكة مع المجتمعات المحلية، واستثمار الإرث الثقافي، وإدماج التكنولوجيا في التسويق، والتعاون مع شركات الطيران العالمية، إضافة إلى إنشاء خريطة سياحية شاملة، وتحفيز إنتاج المحتوى الإعلامي المتخصص. وأكد ملو العين أن اللجنة التنفيذية ستعقد اجتماعا قريبا لوضع خريطة طريق واضحة لتطبيق هذه التوصيات، والعمل على عقد مؤتمر سياحي دولي بمشاركة مؤسسات وشركات عالمية. ولفت الانتباه إلى أهمية المؤتمر، الذي يشكل انطلاقة نحو ترسيخ مكانة الأردن كمركز سياحي ريادي في المنطقة. وقال مقرر لجنة السياحة والإرث في مجلس الأعيان العين شرحبيل ماضي "الأردن يضم ثروة أثرية وسياحية يمتد تاريخها لعشرات الألاف من السنين قل أن تجدها حول العالم". وأضاف ماضي أن الأردن يتمتع بمناخ معتدل ويعززه منظومة الأمن والأمان الاقتصادي والاجتماعي والسياسي. وطالب خلال المؤتمر بتسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه القطاع السياحي وتقديم حلول شاملة والتركيز على محاور الاتصال والإعلام والتسويق، إضافة إلى محور تكنولوجيا المعلومات التي أصبحت تقود العالم في الكثير من المجالات. وأشار الى أهمية العمل المشترك بين مختلف القطاعات العاملة في القطاع السياحي وأبناء المجتماعات المحلية في التسويق والترويج لمختلف المواقع الأثرية والسياحية وبناء منتج سياحي. وقال رئيس لجنة العمل في مجلس الأعيان العين عيسى مراد "القطاع السياحي أنجح قطاع يوظف العمالة الأردنية وأثبت ذلك، خلال حجم العمالة الأردنية العاملة في القطاع السياحي والتي تصل إلى نحو 60 ألف موظف بوظيفة مباشرة". وأشار إلى أن القطاع السياحي قطاع حساس جدا خاصة في القضايا السياسية، لكن الأوضاع السياحة بدأت تتحسن منذ بداية العام الحالي، إذ شهد القطاع السياحي نشاطا لافتا. وبين أن الأردن يفتقد إلى الزوار الدوليين القادمين من اليابان والصين وغيرهما، من الدول نظرا لغياب أنظمة الدفع الإلكتروني المطبقة في تلك الدول لذا، يجب العمل والتركيز ومتابعة هذا التطور في آلية الدفع لن نستطيع استقطابهم رغم إقامة الدعوات والمؤتمرات. واشار مراد إلى أهمية التنوع السياحي الموجود في المملكة، الذي يحتاج إلى التسويق والترويج. وأضاف أن القطاع السياحي في الأردن يحتاج إلى وجود عوامل السلامة العامة في مختلف المواقع الأثرية والسياحية التي يجب أن يكون فيها إجراءات حكومية تأمن هذا الاحتياج. وقال المشارك من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات د. أحمد النعيمات "هنالك محوران يمكن أن يعمل عليهما القائمون على السياحة من خلال ما يسمى "باللجوء البيئي" و"السلوك البيئي المختصر"، وهي فكرة أطلقت في بعض دول العالم أن يكون عدد أيام العمل أربعة أيام، وليس خمسة وتم تطبيقه في دول عدة، وهذا يفيد الأردن بتصميم رحلات سياحية قصيرة المدى 48 ساعة ولغاية 72 ساعة، تستقطب من خلالها هذه الشريحة".

دعوات لتكثيف حملات الترويج لسياحة الاستشفاء
دعوات لتكثيف حملات الترويج لسياحة الاستشفاء

Amman Xchange

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • Amman Xchange

دعوات لتكثيف حملات الترويج لسياحة الاستشفاء

الغد-محمد أبو الغنم أكد مختصون أهمية تكثيف جهود التسويق للسياحة العلاجية في الأردن في ظل ما يتمتع به من مقومات طبية وبيئة استثمارية وخدمات صحية متطورة. وبين الخبراء أنه طالما امتلك الأردن مقومات متميزة في هذا القطاع يجب استثمارها وتوظيفها بالشكل الأمثل. وبحسب أرقام غير رسمية تناهز قيمة السياحة العلاجية في الأردن حوالي مليار دينار سنويا. بدوره، أكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة د.عبد الرزاق عربيات أن الأردن يعتبر من الوجهات الطبية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يحتل المركز الأول إقليميا في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية، بفضل ما يملكه من مستشفيات متخصصة وكوادر طبية ذات كفاءة عالية. وبين عربيات أن الهيئة تعمل بالتعاون مع جمعية المستشفيات الخاصة وشركاء من القطاعين العام والخاص على تعزيز مكانة الأردن عالميا في خريطة السياحة الصحية، من خلال خطط تسويقية موجهة لعدد كبير من دول العالم لجذب أكبر عدد من سياح العلاج والاستشفاء. وأضاف "الهيئة تشارك في الفعاليات الدولية وتوقع شراكات بهدف الترويج للبيئة الصحية والعلاجية في الأردن، كما تسعى للانضمام إلى هيئات معروفة مثل الاتحاد الدولي للمستشفيات". وقال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة السابق د. فوزي الحموري إن "زيادة أعداد سياح العلاج والاستشفاء يحتاج إلى تسويق وترويج من خلال تخصيص موازنة معينة أو مبلغ محدد لهذا المجال". وأكد الحموري الذي يدير إحدى المستشفيات الخاصة أهمية البحث عن أسواق جديدة خاصة في دول إفريقيا التي تعتبر "منجما" وهي التي تذهب إلى دول أخرى للبحث عن هذا النوع من السياحة، لافتا إلى ضرورة الاحتفاظ بالأسواق التقليدية. وأضاف "يجب استغلال النظام الصحي المتكامل الموجود في المملكة من حيث الأمان الطبي والرقابة إضافة إلى تحديد الأسعار والالتزام به ضمن تسعيرة معتمدة من القطاع الطبي". وأشار الحموري إلى وجود لجنة لتلقي الشكاوى من سياح العلاج والاستشفاء لتنفيذ الإجراءات الطبية بكل دقة وأمان بعكس بعض الدول التي تم ضبط عصابات وسماسرة في تجارة الأعضاء وهذه ميزة يجب العمل عليها واستثمارها في عملية زيادة الأعداد. وركز على تصنيف الأردن مركزا ومقصدا إقليميا للسياحة العلاجية والاستشفائية في منطقة الشرق الأوسط من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) والذي يعتبر الأول من نوعه في تاريخ المنظمة خلال العام 2023 من خلال مؤتمر صحفي كان بمثابة تسويق وترويج دولي للمملكة ولكن لم يتم الترويج له بالشكل الصحيح والاستفادة من هذا الإعلان في جذب السياح رغم أنها شهادة موثقة ومعتمدة من منظمة دولية. وطالب الحموري الجهات المعنية الوقوف إلى جانب القطاع الطبي من خلال تقديم الدعم المباشر وتخفيض الكلف التشغيلية مثل الرسوم والضرائب وفواتير الكهرباء حتى يستطيع الاستمرار في منافسة الدول المجاورة في ظل الظروف الجيوسياسية المحيطة بالأردن والتي تأثرت فيها كافة القطاعات. وبين أن قطاع المستشفيات الخاصة يوظف نحو 40 ألف مواطن أردني وظيفة مباشرة إضافة إلى استفادة أكثر من 30 قطاعا يصل عدد العاملين فيه إلى أكثر من 60 ألف موظف ليصل عدد العاملين بوظيفة مباشرة وغير مباشرة نحو100 ألف موظف. وأشار الحموري إلى أن قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية يدخل العملة الصعبة على المملكة وبالتالي تحرك العجلة الاقتصادية وتعزز سلة العملات في البنك المركزي الذي سينعكس على تحسين قيمة الدينار. وقدر الحموري عدد سياح المملكة لغايات السياحة العلاجية والاستشفائية نحو 200 ألف سائح خلال العام الماضي. من جانبه، قال النائب السابق مجدي اليعقوب إن "هناك إستراتيجيات متعددة يمكن اتباعها لتحسين مستوى السياحة العلاجية وزيادة عدد السياح، من أهمها رفع جودة الخدمات الصحية التي تقدمها المؤسسات الطبية، وتدريب الكوادر وتوفير التكنولوجيا الحديثة". وأشار اليعقوب، الذي ترأس لجنة السياحة والآثار النيابية في مجلس النواب التاسع عشر، إلى أهمية الترويج للوجهات العلاجية في المملكة من خلال حملات إعلانية تسلط الضوء على المواقع الفريدة مثل البحر الميت وحمامات ماعين وحمامات عفرا وغيرها. وأضاف أن من الضروري تسهيل الإجراءات الإدارية للسياح، خاصة ما يتعلق بالحصول على التأشيرات، بما يجعل تجربة السائح أكثر سهولة ويشجعه على نقل تجربته الإيجابية للآخرين. ولفت إلى أهمية توفير حزم علاجية متكاملة تشمل العلاج والإقامة والنقل، الأمر الذي يسهم في تيسير تجربة السائح من لحظة وصوله وحتى مغادرته، على غرار ما تطبقه بعض الدول المجاورة. وتضمنت رؤية التحديث الاقتصادي محورا خاصا يعزز مكانة الأردن كوجهة سياحية عالمية في مجالات السياحة الثقافية والطبيعية، والسياحة العلاجية والدينية، وسياحة المؤتمرات، وإنتاج الأفلام. وكانت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة قد صنفت الأردن مركزا اقليميا للسياحة العلاجية والاستشفائية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال مؤتمر السياحة العلاجية الذي عقد في البحر الميت منتصف عام 2023، ويعد الأول من نوعه في تاريخ المنظمة. يشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي تضمنت محركا اقتصاديا يبني على ترسيخ الأردن كوجهة سياحية عالمية في مجالات السياحة الثقافية والطبيعية، السياحة العلاجية والاستشفائية، السياحة الدينية، سياحة المؤتمرات.

تغطية حكومية لكلف "أردننا جنة".. ثمار مرتقبة خلال موسم الصيف
تغطية حكومية لكلف "أردننا جنة".. ثمار مرتقبة خلال موسم الصيف

Amman Xchange

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • Amman Xchange

تغطية حكومية لكلف "أردننا جنة".. ثمار مرتقبة خلال موسم الصيف

الغد-محمد أبو الغنم أكد سياحيون أن موافقة مجلس الوزراء على تغطية تكلفة الرحلات التي سيتم تنظيمها للمشاركين ضمن برنامج "أردننا جنة"، خطوة إيجابية في دعم وتحفيز القطاع السياحي. وتوقع الخبراء أن تنعكس الخطوة على تنشيط السياحة الداخلية بشكل لافت خلال الصيف المقبل، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع منذ العدوان الصهيوني على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة. وطالب هؤلاء بتخفيض أسعار الخدمات المقدمة للسياح الأردنيين وتكثيف عمليات التسويق والترويج، إضافة إلى ضرورة العمل على تحسين البنية التحتية في مختلف المواقع الأثرية والسياحية. وجاء قرار مجلس الوزراء في إطار دعم وتحفيز القطاع السياحي، الموافقة على تغطية تكلفة الرحلات التي سيتم تنظيمها للمشاركين ضمن برنامج "أردننا جنة"، وذلك حتى تاريخ 13 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وإعفاء المواطنين الأردنيين من رسوم الدخول للمواقع الأثرية وإعفاء الأشخاص ذوي الإعاقة المشاركين في البرنامج من تكلفة الرحلة. ويأتي القرار بهدف تحفيز وتنشيط السياحة الداخلية، وتشجيع المواطنين على زيارة العشرات من الوجهات السياحية من خلال برنامج "أردننا جنة"، الذي يوفر أنماطا سياحية متنوعة ومختلفة، وتجربة سياحية فريدة، وتمكين المجتمعات المحلية، ودعم القطاع السياحي. ويهدف البرنامج إلى مساعدة القطاع السياحي على التعافي من تداعيات الظروف الخارجية وآثار جائحة "كورونا"، خلال السنوات الماضية، وذلك من خلال إشراك المكاتب السياحية في تنظيم وتنفيذ الرحلات السياحية، والنقل السياحي والأدلاء السياحيين، والعديد من المنشآت السياحية كالمطاعم والمخيمات السياحية. ويوفر البرنامج تنقلا مجانيا من خلال حافلات نقل سياحية مجهزة وحديثة تنطلق من جميع محافظات المملكة نحو الوجهات السياحية الموجودة في البرنامج، التي يتم توفيرها من خلال وزارة السياحة والآثار، وكذلك تخصيص دليل سياحي مرافق لكل حافلة، إضافة إلى توفير وجبات الطعام. وحقق برنامج "أردننا جنة"، نجاحا لافتا خلال العام الماضي، حيث بلغ عدد المشاركين فيه 311 ألف مشارك ومشاركة، ما يعكس الإقبال المتزايد على السياحة الداخلية وثقة المواطنين بالبرنامج كخيار سياحي مميز ومدعوم. وقال الخبير في القطاع السياحي د. سليمان الفرجات إن قرار مجلس الوزراء الأخير جاء لدعم القطاع السياحي بشكل مباشر. وأكد الفرجات، الذي كان يشغل منصب رئيس سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، ضرورة تكثيف عمليات التسويق والترويج للمواقع الأثرية والسياحية المنتشرة في مختلف مناطق الأردن، لتصل إلى السائح الأردني الراغب في المشاركة في أردننا جنة. وأشار إلى أهمية توفير البيئة السياحية المتكاملة للسائح المحلي، من حيث الأسعار والخدمات التي يحتاجها. وأكد أهمية مشاركة القطاعين العام والخاص في تقديم برنامج سياحي لافت للمواطن، إضافة إلى مشاركة أبناء المجتمع المحلي في هذا البرنامج الذي سيعود بالمنفعة على الجميع. من جهته، يرى الخبير السياحي وعضو جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود الخصاونة، أن السياحة الداخلية هي صمام الأمان للقطاع السياحي والحكومة أدركت هذا من خلال قرارها الأخير. وأكد الخصاونة أهمية العمل بجدية وعن قرب على تقديم أشكال الدعم كافة، والحوافز للسياحة الداخلية لتنشيط القطاع الذي يعتبر بديلا مناسبا لسياحة الوافدة. ولفت إلى أهمية جذب الاستثمار السياحي لمختلف مناطق المملكة لتكون بيئة سياحية متنوعة تلبي حاجة السائح المحلي ضمن أسعار تناسب دخله. وأشار الخصاونة إلى ضرورة العمل الجماعي من مختلف الجهات المعنية، على تقديم أفضل الخدمات للسائح المحلي التي تنعكس على تنشيط السياحة الداخلية وتوفير فرص العمل. واتفق الخبير السياحي د. نضال ملو العين مع سابقيه بخصوص أهمية القرار، مؤكدا أنه خطوة جيدة لكن يجب أن تتبعها خطوات تحفيزية أخرى، مثل توسيع بقعة البرامج السياحية واستثمار العطل الرسمية في تقديم برامج سياحية بأسعار تفضيلة مدعومة للمواطن. وأشار إلى ضرورة توفير الخدمات الأساسية في المواقع السياحية والأثرية، إضافة إلى المرافق الصحية فيها لتلبي احتياجات المواطن وأسرته. وطالب ملو العين بتخفيض الرسوم والتراخيص وفواتير الكهرباء والماء على القطاع السياحي، كنوع من أنواع الدعم خاصة في فترة اأزمة التي يعيشها منذ الربع الأخير من العام 2023.

%25.4 ارتفاع أعداد الزوار العرب في أول شهرين
%25.4 ارتفاع أعداد الزوار العرب في أول شهرين

Amman Xchange

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • Amman Xchange

%25.4 ارتفاع أعداد الزوار العرب في أول شهرين

الغد-محمد أبو الغنم ارتفع عدد زوار الأردن من العرب، خلال أول شهرين من العام الحالي، بنسبة 25.4 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب آخر الأرقام الصادرة عن وزارة السياحة والآثار. وبحسب الأرقام الرسمية، بلغ عدد الزوار العرب خلال أول شهرين من العام الحالي قرابة 629 ألف زائر، مقابل 501.3 ألف خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وسجلت الجنسية العربية أعلى نسبة في أعداد السياح القادمين إلى المملكة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر شباط (فبراير) الماضي، إذ شكلت نسبتهم 55.3 % من إجمالي الزوار الدوليين. ويشار إلى أن أعداد زوار الأردن ارتفع في أول شهرين من العام الحالي بنسبة %18، ليصل إلى 1.1 مليون زائر مقارنة مع 934 ألف زائر خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ أعداد زوار المملكة من الأردنيين المقيمين في الخارج (المغتربين)، أكثر من 300 ألف زائر خلال أول شهرين من العام الحالي، بزيادة نسبتها %9.5 مقابل الفترة نفسها من العام الماضي. وشكلت أعداد المغتربين ما نسبته %26.4، من إجمالي زوار المملكة. وزار المملكة أكثر من 126.2 ألف زائر من الجنسية الأوروبية بزيادة نسبتها 32 % على الفترة نفسها من العام الحالي، حيث شكلوا ما نسبته 11.1 % من إجمالي زوار الأردن خلال أول شهرين من العام الحالي. وبلغ عدد زوار المملكة من الجنسية الآسيوية نحو 41.4 ألف زائر خلال أول شهرين من العام الحالي، مرتفعة عن الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة وصلت الى 34.9 %، حيث شكلت نسبتهم من إجمالي زوار المملكة نحو 3.6 %. وارتفعت أعداد زوار المملكة من الدول الأميركية بنسبة وصلت إلى 17.2 % خلال أول شهرين من العام الحالي، ليبلغوا 26.5 ألف زائر مقارنة بـ22.6 ألف زائر خلال الفترة نفسها من العام الماضي، الذين شكلوا ما نسبته 2.3 % من إجمالي زوار المملكة. وبلغت أعداد زوار الأردن من الجنسية الأفريقية نحو 11.8 ألف زائر خلال أول شهرين من العام الحالي مرتفعة بنسبة وصلت إلى 100 %، عن الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت 5.9 وشكلوا ما نسبته 1 % من إجمالي زوار المملكة. ويذكر أن أعداد زوار الأردن من السياح الدوليين تراجعت بنسبة وصلت إلى 3.8 % العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه، إذ بلغ عددهم 6.108 مليون سائح مقارنة مع 6.353 مليون. وانخفض الدخل السياحي العام الماضي، إلى 5.132 مليار دينار، بتراجع نسبته 2.3 % أو ما يعادل 121 مليون دينار مقارنة بالعام 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store