logo
دعوات لتكثيف حملات الترويج لسياحة الاستشفاء

دعوات لتكثيف حملات الترويج لسياحة الاستشفاء

Amman Xchange٠٢-٠٥-٢٠٢٥

الغد-محمد أبو الغنم
أكد مختصون أهمية تكثيف جهود التسويق للسياحة العلاجية في الأردن في ظل ما يتمتع به من مقومات طبية وبيئة استثمارية وخدمات صحية متطورة.
وبين الخبراء أنه طالما امتلك الأردن مقومات متميزة في هذا القطاع يجب استثمارها وتوظيفها بالشكل الأمثل.
وبحسب أرقام غير رسمية تناهز قيمة السياحة العلاجية في الأردن حوالي مليار دينار سنويا.
بدوره، أكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة د.عبد الرزاق عربيات أن الأردن يعتبر من الوجهات الطبية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يحتل المركز الأول إقليميا في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية، بفضل ما يملكه من مستشفيات متخصصة وكوادر طبية ذات كفاءة عالية.
وبين عربيات أن الهيئة تعمل بالتعاون مع جمعية المستشفيات الخاصة وشركاء من القطاعين العام والخاص على تعزيز مكانة الأردن عالميا في خريطة السياحة الصحية، من خلال خطط تسويقية موجهة لعدد كبير من دول العالم لجذب أكبر عدد من سياح العلاج والاستشفاء.
وأضاف "الهيئة تشارك في الفعاليات الدولية وتوقع شراكات بهدف الترويج للبيئة الصحية والعلاجية في الأردن، كما تسعى للانضمام إلى هيئات معروفة مثل الاتحاد الدولي للمستشفيات".
وقال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة السابق د. فوزي الحموري إن "زيادة أعداد سياح العلاج والاستشفاء يحتاج إلى تسويق وترويج من خلال تخصيص موازنة معينة أو مبلغ محدد لهذا المجال".
وأكد الحموري الذي يدير إحدى المستشفيات الخاصة أهمية البحث عن أسواق جديدة خاصة في دول إفريقيا التي تعتبر "منجما" وهي التي تذهب إلى دول أخرى للبحث عن هذا النوع من السياحة، لافتا إلى ضرورة الاحتفاظ بالأسواق التقليدية.
وأضاف "يجب استغلال النظام الصحي المتكامل الموجود في المملكة من حيث الأمان الطبي والرقابة إضافة إلى تحديد الأسعار والالتزام به ضمن تسعيرة معتمدة من القطاع الطبي". وأشار الحموري إلى وجود لجنة لتلقي الشكاوى من سياح العلاج
والاستشفاء لتنفيذ الإجراءات الطبية بكل دقة وأمان بعكس بعض الدول التي تم ضبط عصابات وسماسرة في تجارة الأعضاء وهذه ميزة يجب العمل عليها واستثمارها في عملية زيادة الأعداد.
وركز على تصنيف الأردن مركزا ومقصدا إقليميا للسياحة العلاجية والاستشفائية في منطقة الشرق الأوسط من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) والذي يعتبر الأول من نوعه في تاريخ المنظمة خلال العام 2023 من خلال مؤتمر صحفي كان بمثابة تسويق وترويج دولي للمملكة ولكن لم يتم الترويج له بالشكل الصحيح والاستفادة من هذا الإعلان في جذب السياح رغم أنها شهادة موثقة ومعتمدة من منظمة دولية.
وطالب الحموري الجهات المعنية الوقوف إلى جانب القطاع الطبي من خلال تقديم الدعم المباشر وتخفيض الكلف التشغيلية مثل الرسوم والضرائب وفواتير الكهرباء حتى يستطيع الاستمرار في منافسة الدول المجاورة في ظل الظروف الجيوسياسية المحيطة بالأردن والتي تأثرت فيها كافة القطاعات.
وبين أن قطاع المستشفيات الخاصة يوظف نحو 40 ألف مواطن أردني وظيفة مباشرة إضافة إلى استفادة أكثر من 30 قطاعا يصل عدد العاملين فيه إلى أكثر من 60 ألف موظف ليصل عدد العاملين بوظيفة مباشرة وغير مباشرة نحو100 ألف موظف.
وأشار الحموري إلى أن قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية يدخل العملة الصعبة على المملكة وبالتالي تحرك العجلة الاقتصادية وتعزز سلة العملات في البنك المركزي الذي سينعكس على تحسين قيمة الدينار.
وقدر الحموري عدد سياح المملكة لغايات السياحة العلاجية والاستشفائية نحو 200 ألف سائح خلال العام الماضي.
من جانبه، قال النائب السابق مجدي اليعقوب إن "هناك إستراتيجيات متعددة يمكن اتباعها لتحسين مستوى السياحة العلاجية وزيادة عدد السياح، من أهمها رفع جودة الخدمات الصحية التي تقدمها المؤسسات الطبية، وتدريب الكوادر وتوفير التكنولوجيا الحديثة".
وأشار اليعقوب، الذي ترأس لجنة السياحة والآثار النيابية في مجلس النواب التاسع عشر، إلى أهمية الترويج للوجهات العلاجية في المملكة من خلال حملات إعلانية تسلط الضوء على المواقع الفريدة مثل البحر الميت وحمامات ماعين وحمامات عفرا وغيرها.
وأضاف أن من الضروري تسهيل الإجراءات الإدارية للسياح، خاصة ما يتعلق بالحصول على التأشيرات، بما يجعل تجربة السائح أكثر سهولة ويشجعه على نقل تجربته الإيجابية للآخرين.
ولفت إلى أهمية توفير حزم علاجية متكاملة تشمل العلاج والإقامة والنقل، الأمر الذي يسهم في تيسير تجربة السائح من لحظة وصوله وحتى مغادرته، على غرار ما تطبقه بعض الدول المجاورة.
وتضمنت رؤية التحديث الاقتصادي محورا خاصا يعزز مكانة الأردن كوجهة سياحية عالمية في مجالات السياحة الثقافية والطبيعية، والسياحة العلاجية والدينية، وسياحة المؤتمرات، وإنتاج الأفلام.
وكانت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة قد صنفت الأردن مركزا اقليميا للسياحة العلاجية والاستشفائية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال مؤتمر السياحة العلاجية الذي عقد في البحر الميت منتصف عام 2023، ويعد الأول من نوعه في تاريخ المنظمة.
يشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي تضمنت محركا اقتصاديا يبني على ترسيخ الأردن كوجهة سياحية عالمية في مجالات السياحة الثقافية والطبيعية، السياحة العلاجية والاستشفائية، السياحة الدينية، سياحة المؤتمرات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين
المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين

جو 24

timeمنذ 13 ساعات

  • جو 24

المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين

جو 24 : في وقت تتراجع فيه معدلات التدخين واستهلاك الكحول بين المراهقين على مستوى العالم، تواجه هذه الفئة تحديات صحية جديدة أشد خطورة، يتصدرها تفاقم معدلات السمنة وتدهور الصحة النفسية. هذا ما خلص إليه تقرير شامل صادر عن لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين التابعة للأمم المتحدة، والذي أطلق تحذيرا صريحا مفاده أن العالم بات على أعتاب "نقطة تحول حاسمة" في ما يخص صحة المراهقين. بحسب التقرير، يُتوقع أن يصل عدد المراهقين المصنفين في فئة من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة إلى 464 مليون شخص بحلول عام 2030، أي بزيادة قدرها 143 مليونا مقارنة بعام 2015. ويعكس هذا الارتفاع الحاد تغيرا جوهريا في أنماط المخاطر الصحية التي تواجه المراهقين، حيث باتت السمنة والصحة النفسية تتصدران المشهد، بدلا من التدخين أو تعاطي الكحول. وفي الوقت الذي تُسجّل فيه معدلات استهلاك المواد الضارة، مثل التبغ والكحول، تراجعا عالميا، يرى معدو التقرير أن هذا التحسّن الإيجابي لا يجب أن يحجب التدهور المتسارع في جوانب أخرى من صحة المراهقين، ولا سيما الصحة النفسية، التي شهدت "انحدارا كبيرا وملحوظا" خلال العقود الثلاثة الماضية، وفاقمت من حدته جائحة "كوفيد-19". التحديات الرقمية والمناخية تقرير لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين أبرز أن التقدّم المحرز في تحسين صحة الأطفال الصغار لا يقابله تقدم مماثل لدى فئة المراهقين. بل على العكس، حذر من أن الإنجازات المحققة في الطفولة قد تُفقد في سن المراهقة، بسبب الإهمال الواضح في تخصيص الموارد والدعم لهذه الفئة الحرجة. وكتب التقرير بلهجة تحذيرية واضحة، "لا يمكن للعالم أن يستمر في تجاهل مرحلة المراهقة… لقد حان وقت التحرك". كما تناول التقرير التأثير المتسارع للعالم الرقمي، موضحا أن له أثرا عميقا على الصحة النفسية والاجتماعية للمراهقين. إلا أنه رفض الحلول التي تعتمد على تقييد استخدام الفضاء الرقمي، داعيا إلى توازن بين الحماية والإتاحة، نظرا لما يوفّره العالم الرقمي من فرص للتعليم والعمل والتواصل وحتى الرعاية الصحية. وأبرز "لانسيت" أن هذا الجيل من المراهقين هو الأول في التاريخ الذي سيعيش حياته كاملة في ظل تغير مناخي متفاقم، ما يشكل تحديات إضافية لرفاههم البدني والنفسي. وورد في التقرير، أن "مراهقي اليوم هم أول جيل من البشر سيعيش كامل حياته وهو يواجه الآثار المتزايدة لتغير المناخ". تحذير علمي واستثمار مستقبلي البروفيسورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة في اللجنة وأستاذة الصحة العالمية في جامعة جورج واشنطن، أكدت أن صحة ورفاهية المراهقين تقف الآن عند مفترق طرق. وأشارت إلى تفاوت التقدم المحرز، مشددة على أن معدلات السمنة قد تضاعفت 8 مرات في بعض دول آسيا وأفريقيا، بينما تتزايد معدلات القلق والاكتئاب في جميع أنحاء العالم. كما أوضحت أن التحديات مرشحة للتفاقم بفعل التحوّل الرقمي السريع، والنزاعات العالمية، والتغيرات البيئية. وختمت بيرد بالتأكيد على أن "الاستثمار في صحة ورفاهية الشباب ضرورة لا غنى عنها من أجل حماية مستقبلنا المشترك". وفي ختام تقرير "لانسيت"، شددت اللجنة على أن الاهتمام بصحة المراهقين يجب أن يصبح أولوية عالمية، خصوصا مع التغيرات الديمغرافية التي تشهدها المجتمعات، من شيخوخة سكانية إلى انخفاض معدلات الخصوبة. فمع تقلص أعداد الشباب، تصبح كل حياة شابة ثمينة أكثر من أي وقت مضى، واستثمار الصحة في سن المراهقة يعني استثمارا مباشرا في مستقبل الشعوب والدول. المصدر : وكالة الأنباء الألمانية تابعو الأردن 24 على

الخدمات الطبية تطرح عطاء لشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال
الخدمات الطبية تطرح عطاء لشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

الخدمات الطبية تطرح عطاء لشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – مديرية الخدمات الطبية الملكية، عن طرح العطاء رقم ش/2025/100/P، والمتعلق بشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز وتحديث منظومتها الطبية التخصصية، وتوفير أفضل الخدمات العلاجية للأطفال المرضى.ودعت المديرية الراغبين بالاشتراك في العطاء إلى مراجعة شعبة المشتريات المركزية في مديرية الخدمات الطبية الملكية خلال ساعات الدوام الرسمي، مصطحبين معهم رخصة مهن وسجلًا تجاريًا ساريي المفعول. كما اشترطت المديرية أن يكون المتعهد مسجلاً في نظام الفوترة الوطني الإلكتروني.ويحصل الراغبون على نسخة من دعوة العطاء مقابل دفع مبلغ 200 دينار أردني (غير مسترد).وأكدت الخدمات الطبية الملكية أن آخر موعد لإيداع العروض هو الساعة الواحدة ظهرًا من يوم الأربعاء الموافق 25 حزيران 2025، على أن ترفق العروض بكفالة بنكية غير مشروطة بقيمة 3% من القيمة الإجمالية للعرض.وشدّدت على أنه لن تُقبل أي مناقصة ترد بعد الموعد والتوقيت المحددين لإغلاق صندوق العطاءات.كما أوضحت أن أجور الإعلان في الصحف المحلية تقع على عاتق المناقص الذي يرسو عليه العطاء، وذلك مهما تكررت الإعلانات.

الخدمات الطبية تطرح عطاء لشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال
الخدمات الطبية تطرح عطاء لشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

الخدمات الطبية تطرح عطاء لشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – مديرية الخدمات الطبية الملكية، عن طرح العطاء رقم ش/2025/100/P، والمتعلق بشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز وتحديث منظومتها الطبية التخصصية، وتوفير أفضل الخدمات العلاجية للأطفال المرضى.ودعت المديرية الراغبين بالاشتراك في العطاء إلى مراجعة شعبة المشتريات المركزية في مديرية الخدمات الطبية الملكية خلال ساعات الدوام الرسمي، مصطحبين معهم رخصة مهن وسجلًا تجاريًا ساريي المفعول. كما اشترطت المديرية أن يكون المتعهد مسجلاً في نظام الفوترة الوطني الإلكتروني.ويحصل الراغبون على نسخة من دعوة العطاء مقابل دفع مبلغ 200 دينار أردني (غير مسترد).وأكدت الخدمات الطبية الملكية أن آخر موعد لإيداع العروض هو الساعة الواحدة ظهرًا من يوم الأربعاء الموافق 25 حزيران 2025، على أن ترفق العروض بكفالة بنكية غير مشروطة بقيمة 3% من القيمة الإجمالية للعرض.وشدّدت على أنه لن تُقبل أي مناقصة ترد بعد الموعد والتوقيت المحددين لإغلاق صندوق العطاءات.كما أوضحت أن أجور الإعلان في الصحف المحلية تقع على عاتق المناقص الذي يرسو عليه العطاء، وذلك مهما تكررت الإعلانات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store