logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمةالسياحةالعالمية

الإعلان عن إطلاق جائزة قطر للسياحة لعام 2025
الإعلان عن إطلاق جائزة قطر للسياحة لعام 2025

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

الإعلان عن إطلاق جائزة قطر للسياحة لعام 2025

محليات 40 قطر للسياحة أعلنت قطر للسياحة، اليوم، عن إطلاق النسخة الثالثة من "جائزة قطر للسياحة 2025"، وفتح باب التقديم لها عبر المنصة المخصصة، على أن يكون الموعد النهائي لاستلام الطلبات 7 أغسطس 2025. وتهدف الجائزة، التي أطلقت بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، إلى تكريم الأفراد والشركات في قطاعي السياحة والضيافة في قطر، تقديرا لإسهاماتهم المتميزة في تعزيز معايير التميز في الخدمة. وتواصل هذه المبادرة، التي تدخل عامها الثالث، التوسع في نطاقها وطموحاتها، حيث تعد مشروعا طويل الأمد يحتفي بالأداء الاستثنائي، ويشجع على التنافس الإيجابي في القطاع، وتكريم أولئك الذين يثبتون تميزهم المستمر في مجالاتهم، من خلال تقديم خدمات عالية الجودة وصناعة تجارب استثنائية للمقيمين والزوار. وسيتم التصنيف الأولي لطلبات هذا العام، بالتعاون بين قطر للسياحة ومنظمة السياحة العالمية، فيما ستسند مهمة التقييم النهائي إلى لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، سيتم الإعلان عن تشكيلتها رسميا في شهر يونيو المقبل لضمان الشفافية الكاملة مع جميع المتقدمين. وتتضمن نسخة هذا العام فئتين فرعيتين جديدتين من الجائزة وهي: فئة "أفضل فندقي للعام"، التي تكرم مديرا عاما أظهر قيادة وابتكارا استثنائيا في إدارة الفنادق؛ وفئة "رئيس خدمة الضيوف الرائد لهذا العام"، والتي تمنح لشخص بارز من أحد فنادق الخمس نجوم في قطر ممن يجسدون الخدمة المتمحورة حول الضيف ويتميزون بخبرتهم المحلية. وقال السيد عمر الجابر، رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة خلال مؤتمر صحفي، أن "جائزة قطر للسياحة تعد مبادرة نعتز بها ونواصل من خلالها تسليط الضوء على قصص التميز عبر تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يسهمون في تعزيز معايير التميز في القطاع السياحي". وأضاف" نفخر بتجديد الشراكة الاستراتيجية مع منظمة السياحة العالمية، لما يضفي من مصداقية وموثوقية إلى كل مراحل الجائزة، مشيرا إلى أنه "من خلال خبرات المؤسسة ومعاييرها المعتمدة دوليا، نضمن أن تدار هذه النسخة وفق أعلى المعايير العالمية من حيث الشفافية والدقة". وأشار السيد عمر الجابر، إلى " تطوير آلية التقييم بشكل أكثر دقة وتفصيلا مقارنة بالنسخة السابقة، من خلال استمرار التعاون مع منظمة السياحة العالمية حرصا من كلا الطرفين على تقديم ما هو أفضل لبلادنا، وسعيا لضمان الشفافية الكاملة مع جميع المتقدمين على الجائزة"، موضحا أن مهمة التقييم النهائي ستسند إلى لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من الخبراء المحليين والدوليين". من جانبه قال السيد خايمي ماياكي مدير التطوير والتعاون الدولي في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، أنه "مع إطلاق النسخة الثالثة من جوائز قطر للسياحة، نؤكد من جديد التزامنا بالتميز والشفافية وأفضل الممارسات العالمية". وأضاف أن هذه الجوائز تحتفي بالرواد الذين يصنعون قصة السياحة في قطر - من الطهاة، الذين يعيدون تقديم النكهات المحلية بأساليب مبتكرة، إلى موظفي الاستقبال الذين يخلقون تجارب لا تنسى، وصولا إلى المبتكرين الذين يوظفون التكنولوجيا لتوفير تجربة سفر أذكى وأكثر سلاسة، مشيرا إلى أن كل ترشيح يروي قصة من التفاني، وله القدرة على تشكيل مستقبل السياحة ليس فقط في قطر، بل على مستوى العالم. وقال "نحن في منظمة السياحة العالمية نفخر بشراكتنا مع قطر في هذه المبادرة، القائمة على الثقة والقيم المشتركة والسعي المتواصل نحو التقدم". بدورها أبدت الدكتورة بثينة الجناحي، مدير أول وسائل الإعلام والاتصال في "Visit Qatar"، سعادتها باستمرارية جائزة قطر للسياحة في نسختها الثالثة، والتي أشارت إلى أنها تعد دليلا واضحا على الاهتمام المتزايد بتنمية وتطوير القطاع السياحي في دولة قطر، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة في هذا القطاع الحيوي. وأضافت، أن إطلاق النسخة الثالثة من الجائزة هذا العام يأتي بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، في خطوة تعزز من مصداقية ومكانة الجائزة على المستويين المحلي والدولي، مشيرا إلى أن لجان تقييم مشتركة تعمل على اختيار الفائزين، سيتم الإعلان عن أعضائها خلال شهر يونيو المقبل. وأشارت الجناحي إلى أن مراحل التسجيل لجائزة قطر للسياحة قد انطلقت رسميا، متوقعة أن تشهد نسخة هذا العام إقبالا أكبر على المشاركة، بما يؤكد المكانة المتنامية للجائزة ودورها في دعم المتميزين في القطاع السياحي. وقالت، "نواصل من خلال هذه الشراكة مع منظمة السياحة العالمية، جهودنا لتعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة، خاصة فيما يتعلق بتحديث معايير الضيافة والارتقاء بتجربة الزائر"، مشيرة إلى أن جائزة قطر للسياحة تمثل حافزا كبيرا للمشاركين وتسهم في تعزيز حضورهم المهني ومكانتهم ضمن القطاع السياحي المتطور في دولة قطر. يشار إلى أنه وفي إطار برنامج هذا العام، أعلنت قطر للسياحة عن إطلاق "ملتقى الفائزين بجائزة قطر للسياحة"، وهي منصة جديدة تهدف إلى تعزيز التفاعل بين الفائزين في الدورات السابقة وقيادة قطر للسياحة، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالنسخة الثالثة من جائزة قطر للسياحة خلال شهر نوفمبر المقبل. مساحة إعلانية

ملتقى جائزة قطر للسياحة: منصة للتميز والابتكار والشراكات العالمية
ملتقى جائزة قطر للسياحة: منصة للتميز والابتكار والشراكات العالمية

العربي الجديد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربي الجديد

ملتقى جائزة قطر للسياحة: منصة للتميز والابتكار والشراكات العالمية

شكّل الملتقى الأول للفائزين بجائزة قطر للسياحة، في نسختيها الأولى والثانية، منصة للنقاش وتبادل الخبرات، وبناء الشراكات، وتعزيز الابتكار، وتحقيق التنافس الإقليمي والعالمي. ويُعد هذا الملتقى تمهيدًا لإطلاق النسخة الثالثة من الجائزة، التي من المقرر أن ينظمها جهاز قطر للسياحة خلال الربع الأخير من العام الجاري. وتُعد الجائزة مبادرة أطلقها قطر للسياحة عام 2023 بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بهدف تكريم أبرز المساهمات والجهود المبذولة من الشركاء والأفراد في قطاعي الضيافة والسياحة، لتقديم تجارب سياحية متميزة واستثنائية في قطر. وتلتزم الجائزة بتحقيق أعلى معايير النزاهة، وتحتفي بالابتكار وجودة الأداء، كما تسلط الضوء على الأفراد والمؤسسات التي تواصل تقديم أداء متميز في السوق التنافسية. وتشمل الجائزة سبع فئات رئيسية، هي: التميز في الخدمة، تجارب تذوق الطعام، المعالم والأنشطة المميزة، الفعاليات عالمية المستوى، البصمة الرقمية، السياحة الذكية والمستدامة، والقيادة المجتمعية. وقال رئيس قطر للسياحة، سعد بن علي الخرجي في كلمته الافتتاحية، إن الملتقى يفتح المجال لتبادل التجارب الناجحة والأفكار والتعاون البنّاء، بهدف الاستفادة من قصص النجاح التي قدمها الفائزون بجائزة قطر للسياحة، بما ينعكس إيجابًا على جودة العمل السياحي، ويساهم في بناء قطاع أكثر تميزًا وتنافسية على المستويين الإقليمي والدولي. وشهد الملتقى جلسة نقاشية شارك فيها عدد من الفائزين بالجائزة، من بينهم الرئيس التنفيذي لـ"مشيرب العقارية" علي محمد الكواري، الحائز على جوائز متعددة خلال النسختين الماضيتين، من بينها جائزة المنشأة السياحية الرائدة في الاستدامة، والمعالم الأيقونية المحلية، والحلول الذكية، والتجربة الثقافية. كما شاركت مؤسسة مجوهرات "هيرات" ندى السليطي الفائزة بجائزة العلامة التجارية المحلية الرائدة، وسعود الكواري، الفائز بلقب صانع المحتوى السياحي، بالإضافة إلى المدير العام لمنتجع زلال الصحي، عمّار صمد، الحائز على جائزتي التجربة الاستثنائية ضمن فئة المنتجعات والمنتجعات الصحية، والرئيس التنفيذي لـ"بلاس فاندوم" شين إلدستروم، الفائز ضمن فئة تجربة مركز التسوق الرائد. اقتصاد عربي التحديثات الحية قفزة بتداول العقارات في قطر.. وإقبال على لوسيل وتناول المشاركون في الجلسة مفاهيم القيادة، والابتكار المستدام، وأثر التقدير المهني في تحفيز التطوير والتميّز المؤسسي. كما عرضوا تجارب في تعزيز الهوية القطرية، وتوسيع نطاق المحتوى السياحي الرقمي، والارتقاء بتجربة المقيمين والزوار، بالإضافة إلى مناقشة سبل الاستثمار في الفوز بالجائزة لدعم النمو المؤسسي. وقد شهدت النسخة الثانية من الجائزة ترشح نحو 1200 فرد ومؤسسة، اجتاز منهم 275 مرشحًا المرحلة الأولى. وتجدر الإشارة إلى أن مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر بلغت نحو 90.8 مليار ريال قطري (ما يعادل 24.9 مليار دولار) في عام 2024، أي ما نسبته 11.3% من الناتج المحلي. كما استقبلت قطر أكثر من خمسة ملايين زائر في العام الماضي، بإجمالي إنفاق سياحي بلغ 40 مليار ريال، بحسب بيانات رسمية.

بسمة الميمان.. رائدة سعودية في السياحة العالمية
بسمة الميمان.. رائدة سعودية في السياحة العالمية

مجلة رواد الأعمال

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مجلة رواد الأعمال

بسمة الميمان.. رائدة سعودية في السياحة العالمية

تُعدّ بسمة الميمان؛ السعودية البارزة، شخصية رائدة في مجال السياحة الدولية. إذ تبوأت منصب المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الأمم المتحدة للسياحة. أضف إلى أنها سطّرت تاريخًا جديدًا في عام 2018، حين أصبحت أول امرأة خليجية تتقلد منصبًا قياديًا رفيعًا داخل هذه المنظمة الأممية المرموقة. من ناحية أخرى تتجلى ريادتها بشكلٍ أكثر وضوحًا في قيادتها للمكتب الإقليمي للمنظمة بالشرق الأوسط، الذي يقع في قلب العاصمة السعودية الرياض. والذي شهد افتتاحه الرسمي في مايو 2021م. في حين تضطلع بمسؤولياتها كمديرة للجان والمنظمات في إدارة التعاون الدولي، وتعني بسمة الميمان كذلك بملف العلاقة الوطيدة التي تربط المملكة العربية السعودية بمنظمة السياحة العالمية. بسمة الميمان تحتل بسمة الميمان مكانة رفيعة في المشهد السياحي الإقليمي والدولي. إذ تعد واحدة من أبرز الشخصيات النسائية التي ساهمت في تطوير هذا القطاع الحيوي. وهي جمعت بين مؤهلات علمية مرموقة وخبرة طويلة أهلتها لتكون صوتًا مؤثرًا في منظمة السياحة العالمية. فحصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي واللغويات من جامعة الملك سعود. ثم نالت درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) بمرتبة الشرف من جامعة الفيصل، بالشراكة مع جامعة أوكسفورد. ما منحها قاعدة معرفية متينة لخوض غمار القيادة في السياحة. من ناحية أخرى تمتد خبرتها العملية لأكثر من 17 عامًا قضتها في خدمة السياحة والتراث الوطني بالمملكة. ضمن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وساعدها ذلك على بناء شبكة واسعة من العلاقات المهنية. بالإضافة إلى تعزيز رؤيتها حول أهمية السياحة كأداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المملكة والمنطقة. قيادية سعودية في قطاع السياحة وبالانتقال إلى تجربتها القيادية تعد بسمة الميمان أول خليجية تتبوأ منصبًا رفيعًا في منظمة الأمم المتحدة للسياحة. إذ تشغل حاليًا منصب المديرة الإقليمية للشرق الأوسط في المنظمة. هذا الإنجاز غير المسبوق يعكس مدى التقدير العالمي لكفاءتها وقدرتها على تمثيل المنطقة والتأثير في مسارات السياسات السياحية الدولية. علاوة على ذلك لم تقتصر إنجازاتها على الجانب التنفيذي فقط، بل بادرت عام 2018 بتأسيس الأكاديمية العالمية للسياحة في السعودية، بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية؛ بهدف دعم التعليم والتدريب في قطاع السياحة المحلي، وتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للمنافسة عالميًا. صوت نسائي ملهم وداعم للتغيير ومن اللافت أن بسمة الميمان لم تكتفِ بإسهاماتها المهنية بل اتخذت من موقعها منصة للدفاع عن قضايا المرأة وتمكينها في ميادين العمل والتطوير. فشكّلت نموذجًا يحتذى به للنساء الطموحات في المملكة والعالم العربي. وسعت عبر نشاطاتها إلى تسليط الضوء على أهمية إشراك المرأة في مسيرة التنمية الشاملة. كما تجسد؛ من خلال أعمالها، روح الإلهام والإصرار. إذ إنها باتت اليوم مرجعية نسوية في قطاع السياحة. ومصدرًا طموحًا للشباب السعودي والسعوديات الطامحات لدخول مجالات ريادية وقيادية. تكريمات عالمية وشهادات تقدير ونتيجة لمسيرتها الزاخرة حازت بسمة الميمان على عدة جوائز مرموقة. إذ تم اختيارها 'سفيرة للسياحة' من قِبل برنامج 'جوائز السفر العربية'؛ تقديرًا لجهودها في تعزيز مكانة السياحة العربية. وسعيها الدؤوب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي. وفي السياق نفسه أدرجتها مجلة 'فوربس الشرق الأوسط' في المرتبة الثالثة عشرة ضمن قائمة أقوى 100 امرأة عربية لعام 2020. والمرتبة الخامسة عشرة ضمن أقوى 50 امرأة في الشرق الأوسط لعام 2022. واللافت في هذا الأمر أنها المرأة الوحيدة من قطاع السياحة في كلا التصنيفين؛ ما يؤكد ريادتها وتفرّدها في المجال. شهادة حية على طموح المرأة السعودية في النهاية تشكّل قصة نجاح بسمة الميمان شهادة حية على طموح المرأة السعودية وقدرتها على تولي أرفع المناصب القيادية في المحافل الدولية. فمن المحلية إلى العالمية سطّرت مسيرة مهنية ملهمة، زاوجت فيها بين العلم الغزير والخبرة العملية العميقة. لتصبح صوتًا مؤثرًا في منظمة الأمم المتحدة للسياحة ورمزًا للريادة النسائية في قطاع حيوي ومتنامٍ. وبالطبع فإن إسهاماتها القيّمة في تطوير السياحة المستدامة وتمكين الشباب، فضلًا عن دفاعها المستميت عن قضايا المرأة، تجعل منها نموذجًا يحتذى به ومصدر فخر للمملكة العربية السعودية والعالم العربي أجمع.

المنتدى الفرنسي يبحث فرص الاستثمار في السياحة المصرية.. 14 مليار دولار إيرادات و18 مليون سائح متوقع
المنتدى الفرنسي يبحث فرص الاستثمار في السياحة المصرية.. 14 مليار دولار إيرادات و18 مليون سائح متوقع

بوابة الأهرام

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

المنتدى الفرنسي يبحث فرص الاستثمار في السياحة المصرية.. 14 مليار دولار إيرادات و18 مليون سائح متوقع

أحمد عبد المقصود ناقش المنتدى الفرنسي الاقتصادي الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، الذي يُعقد في القاهرة خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو الجاري، فرص تعزيز الاستثمار السياحي في مصر، بمشاركة مسؤولين حكوميين بارزين وعدد من كبار المستثمرين من الجانبين المصري والفرنسي. موضوعات مقترحة مطيع إسماعيل: مصر تتصدر إيرادات السياحة في أفريقيا وخلال ندوة خاصة بعنوان "صناعة السياحة في مصر"، أكد الخبير السياحي مطيع إسماعيل أن القطاع يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه، رغم ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحديات جيوسياسية، موضحًا أن عدد السائحين الذين زاروا مصر في عام 2024 تجاوز 15.7 مليون سائح. وأشار إلى أن تقارير حديثة صادرة عن منظمة السياحة العالمية أظهرت أن مصر جاءت في صدارة الدول الأفريقية من حيث الإيرادات السياحية، حيث حقق القطاع إيرادات بلغت نحو 14 مليار دولار خلال العام الماضي، متقدمة على المغرب (10 مليارات دولار)، وجنوب أفريقيا (5.7 مليارات دولار)، وتنزانيا (3.4 مليارات دولار). فعاليات المنتدى الفرنسي الاقتصادي الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط توقعات بزيادة عدد السياح إلى 18 مليون في 2025 وتوقع إسماعيل أن تشهد حركة السياحة إلى مصر طفرة جديدة خلال العام الجاري لتصل إلى 18 مليون سائح، مدعومة بزيادة رحلات الطيران العارض (الشارتر) من الأسواق الأوروبية، خاصة بعد المشاركة المصرية الناجحة في معرض ITB Berlin، والتي شهدت تمثيلاً واسعًا من شركات السياحة والفنادق المصرية. خطة طموحة لزيادة الطاقة الفندقية وأكد إسماعيل أن الحكومة المصرية أعدّت خطة شاملة لزيادة الطاقة الفندقية، بالتزامن مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك لتلبية الطلب المتوقع من الزائرين. وأوضح أن الدولة أطلقت مبادرات تحفيزية بالتعاون مع وزارة المالية والبنك المركزي وكافة البنوك الوطنية، بهدف دعم المستثمرين الراغبين في توسعة فنادقهم أو بناء فنادق جديدة أو إعادة تشغيل منشآت سياحية متوقفة. فعاليات المنتدى الفرنسي الاقتصادي الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأضاف أن هذه المبادرات تتضمن حزمًا من التسهيلات البنكية والضريبية من شأنها تشجيع القطاع الخاص على التوسع في إنشاء الغرف الفندقية، خاصة في مدن البحر الأحمر مثل الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم، إلى جانب الأقصر وأسوان. المتحف الكبير.. مشروع ثقافي غير مسبوق وفيما يخص استعدادات الدولة لافتتاح المتحف المصري الكبير، وصف إسماعيل هذا الحدث بأنه "أهم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين"، مؤكدًا أنه لا يوجد متحف على مستوى العالم يضاهي هذا المشروع من حيث الحجم والمحتوى، متوقعًا أن يكون له تأثير كبير على زيادة الحركة السياحية لمصر خلال السنوات المقبلة. توسعات مطارية لمواكبة النمو السياحي وأشار إلى أن مصر شهدت خلال السنوات العشر الماضية توسعًا كبيرًا في البنية التحتية للمطارات، حيث تم افتتاح مطارات جديدة مثل مطار سفنكس الدولي، الذي يخدم السياحة الثقافية، بالإضافة إلى توسعات في مطارات الغردقة وشرم الشيخ وجنوب مرسى علم، بما يعزز من قدرة البلاد على استيعاب المزيد من الرحلات الدولية. حضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي تجدر الإشارة إلى أن المنتدى يُنظم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتشرف عليه اللجنة الوطنية لمستشاري التجارة الخارجية الفرنسية، ويهدف إلى دعم التعاون الاقتصادي بين فرنسا ودول المنطقة.

إنجاز سياحي عالمي
إنجاز سياحي عالمي

صحيفة الخليج

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

إنجاز سياحي عالمي

دولة الإمارات واحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم، ويُمكن أن يعزى ذلك التفوق الوطني إلى المزيج الفريد الذي تمتلكه الدولة وتراثها الثقافي الغني، وبنيتها التحتية الحديثة، ومرافقها العالمية، وهو ما دعمته سياسات حكومية ومبادرات استراتيجية عززت مكانتها على الخريطة السياحية العالمية، بل وباتت تتربع على عرشها. رؤية القيادة الرشيدة حاضرة في تحقيق المنجز السياحي العالمي، الذي تمثل بوضع هدف لاستقبال مطارات الدولة 150 مليون مسافر خلال العام الحالي، وهو ما يشير إلى الخطط المدروسة والنجاحات التي تتحقق في تحويل الدولة إلى مركز عالمي للسياحة والترفيه والثقافة، لذا فإنها مستمرة في ابتكار أفكار تدعم هذا القطاع والتوسع في مشاريعه الكبرى في المنافذ الجوية والبرية والبحرية على مستوى الدولة، ومن المتوقع أن يواصل القطاع جذبه ونموه في المستقبل، وإسهامه في التنويع الاقتصادي. صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، زار فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025، وأبدى سعادته بما حققه القطاع السياحي في الدولة من منجزات، وهو ما أكده بقوله إن رؤية الإمارات للمستقبل لا تقوم على تحقيق المصلحة الذاتية فحسب، بل تسعى إلى تأكيد دورها كشريك فاعل للعالم في تعزيز الفرص وفتح آفاق رحبة للنمو أمام الجميع، امتداداً للنهج الذي سارت عليه الدولة منذ تأسيسها في مد جسور التواصل البنّاءة وتفعيل الشراكات الحقيقية وتهيئة المجال لحوار إيجابي يدفع بمسيرة التطور العالمي نحو آفاق تخدم الإنسان. القطاع السياحي يشكل ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الإماراتي غير النفطي، وساهم بشكل مباشر وغير مباشر في دعم الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وهو ما أكدته تقارير منظمة السياحة العالمية. وتركّز الإمارات بشكل متزايد على تطوير السياحة المستدامة، من خلال الحفاظ على البيئة وتشجيع السياحة البيئية والثقافية، وقد أطلقت عدة مبادرات تهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية السياحية والحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية، وهو ما ذهب إليه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، بقول سموه: «برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الإمارات مستمرة في الاستثمار في تعزيز قدراتها الاقتصادية وإمكاناتها السياحية مع مواصلة تطوير مختلف مرافقها الداعمة لقطاع السفر، من خلال بنية تحتية عالمية المستوى هدفها تقديم أفضل نوعيات الخدمة للزوار والمسافرين بصفة عامة». المنافذ الجوية والبرية والبحرية في الدولة هي من يرسم هذه الصورة المشرفة، باستقبالها للسياح من أقطار العالم بكل ترحاب، وبأرقى القدرات والإمكانات التي وفرتها قيادة الدولة لها لتحقيق هذا الإنجار العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store