logo
ملتقى جائزة قطر للسياحة: منصة للتميز والابتكار والشراكات العالمية

ملتقى جائزة قطر للسياحة: منصة للتميز والابتكار والشراكات العالمية

العربي الجديد١٢-٠٥-٢٠٢٥

شكّل الملتقى الأول للفائزين بجائزة قطر للسياحة، في نسختيها الأولى والثانية، منصة للنقاش وتبادل الخبرات، وبناء الشراكات، وتعزيز الابتكار، وتحقيق
التنافس
الإقليمي والعالمي. ويُعد هذا الملتقى تمهيدًا لإطلاق النسخة الثالثة من الجائزة، التي من المقرر أن ينظمها جهاز قطر للسياحة خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وتُعد الجائزة مبادرة أطلقها قطر للسياحة عام 2023 بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بهدف تكريم أبرز المساهمات والجهود المبذولة من الشركاء والأفراد في قطاعي الضيافة والسياحة، لتقديم تجارب
سياحية
متميزة واستثنائية في قطر.
وتلتزم الجائزة بتحقيق أعلى معايير النزاهة، وتحتفي بالابتكار وجودة الأداء، كما تسلط الضوء على الأفراد والمؤسسات التي تواصل تقديم أداء متميز في السوق التنافسية. وتشمل الجائزة سبع فئات رئيسية، هي: التميز في الخدمة، تجارب تذوق الطعام، المعالم والأنشطة المميزة، الفعاليات عالمية المستوى، البصمة الرقمية، السياحة الذكية والمستدامة، والقيادة المجتمعية.
وقال رئيس قطر للسياحة، سعد بن علي الخرجي في كلمته الافتتاحية، إن الملتقى يفتح المجال لتبادل التجارب الناجحة والأفكار والتعاون البنّاء، بهدف الاستفادة من قصص النجاح التي قدمها الفائزون بجائزة قطر للسياحة، بما ينعكس إيجابًا على جودة العمل السياحي، ويساهم في بناء قطاع أكثر تميزًا وتنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.
وشهد الملتقى جلسة نقاشية شارك فيها عدد من الفائزين بالجائزة، من بينهم الرئيس التنفيذي لـ"مشيرب العقارية" علي محمد الكواري، الحائز على جوائز متعددة خلال النسختين الماضيتين، من بينها جائزة المنشأة السياحية الرائدة في الاستدامة، والمعالم الأيقونية المحلية، والحلول الذكية، والتجربة الثقافية. كما شاركت مؤسسة مجوهرات "هيرات" ندى السليطي الفائزة بجائزة العلامة التجارية المحلية الرائدة، وسعود الكواري، الفائز بلقب صانع المحتوى السياحي، بالإضافة إلى المدير العام لمنتجع زلال الصحي، عمّار صمد، الحائز على جائزتي التجربة الاستثنائية ضمن فئة المنتجعات والمنتجعات الصحية، والرئيس التنفيذي لـ"بلاس فاندوم" شين إلدستروم، الفائز ضمن فئة تجربة مركز التسوق الرائد.
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
قفزة بتداول العقارات في قطر.. وإقبال على لوسيل
وتناول المشاركون في الجلسة مفاهيم القيادة، والابتكار المستدام، وأثر التقدير المهني في تحفيز التطوير والتميّز المؤسسي. كما عرضوا تجارب في تعزيز الهوية القطرية، وتوسيع نطاق المحتوى السياحي الرقمي، والارتقاء بتجربة المقيمين والزوار، بالإضافة إلى مناقشة سبل
الاستثمار
في الفوز بالجائزة لدعم النمو المؤسسي. وقد شهدت النسخة الثانية من الجائزة ترشح نحو 1200 فرد ومؤسسة، اجتاز منهم 275 مرشحًا المرحلة الأولى.
وتجدر الإشارة إلى أن مساهمة القطاع السياحي في
الناتج المحلي الإجمالي
لدولة قطر بلغت نحو 90.8 مليار ريال قطري (ما يعادل 24.9 مليار دولار) في عام 2024، أي ما نسبته 11.3% من الناتج المحلي. كما استقبلت قطر أكثر من خمسة ملايين زائر في العام الماضي، بإجمالي إنفاق سياحي بلغ 40 مليار ريال، بحسب بيانات رسمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يتسبب في استقالة منتج برنامج "60 دقيقة" التلفزيوني
ترامب يتسبب في استقالة منتج برنامج "60 دقيقة" التلفزيوني

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

ترامب يتسبب في استقالة منتج برنامج "60 دقيقة" التلفزيوني

أعلن منتج برنامج "60 دقيقة" التلفزيوني الشهير بيل أوينز، الثلاثاء، استقالته بسبب الهجمات التي طاولت استقلاليته في الأشهر الأخيرة في ظلّ معركة قانونية يخوضها الرئيس دونالد ترامب ضدّ البرنامج. "60 دقيقة"، الذي يُعتبر جوهرة التاج بالنسبة لشبكة "سي بي إس نيوز" المملوكة لشركة باراماونت، برنامج أسبوعي عريق غطّى الشؤون الجارية في الولايات المتحدة منذ بُثّ للمرة الأولى في 1968. لكنّ البرنامج يخوض حالياً نزاعاً قضائياً حادّاً مع ترامب. وأعلن منتج البرنامج والصحافي المخضرم استقالته في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلها إلى فريقه واطّلعت عليها وكالة فرانس برس، وقال في الرسالة إنّه "خلال الأشهر الماضية، اتّضح لي أيضاً أنّه لن يُسمح لي بإدارة البرنامج كما كنتُ أُديره دائماً من أجل اتخاذ قرارات مستقلة بناء على ما هو مناسب لـ60 دقيقة وما هو مناسب للجمهور". وأضاف: "من هنا، وبما أنّني دافعتُ عن هذا البرنامج -وما نمثّله- من كلّ الجوانب وبكلّ ما أوتيتُ من قوة، فإنّني أتنحّى جانبا حتى يتمكّن البرنامج من المضي قدماً". إعلام وحريات التحديثات الحية ترامب في حرب ضد الإعلام الأميركي التقليدي وأضحى برنامج "60 دقيقة"، الذي يجذب نحو عشرة ملايين مشاهد أسبوعياً، هدفاً رئيسياً لهجوم ترامب على وسائل الإعلام. وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024، رفع الملياردير الجمهوري دعوى قضائية ضدّ "60 دقيقة"، متّهماً إياه بالتلاعب بمقابلة أجراها البرنامج مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ونفت شبكة " سي بي إس " بشدّة هذه الاتهامات التي وصفها معلّقون بأنّها لا أساس لها. وواصل البرنامج بثّ تحقيقات تنتقد إدارة ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض. وردّاً على هذه التحقيقات، دعا ترامب إلى إلغاء "60 دقيقة"، بينما أشار مستشاره الملياردير إيلون ماسك إلى أنّه يأمل بأن تصدر بحق فريق هذا البرنامج التلفزيوني أحكام بالسجن لفترات طويلة. واشتدّ الخلاف بين الطرفين على خلفية سعي "باراماونت"، الشركة الأم لشبكة سي بي إس نيوز، إلى الاندماج مع "سكاي دانس"، وهو أمر يجب أن يوافق عليه أولاً رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار الذي يعتبر من أنصار ترامب. ويسعى ترامب للحصول على تعويض مالي من "سي بي إس نيوز" بقيمة 20 مليار دولار بسبب مقابلة هاريس. وتتحدّث أوساط إعلامية عن إمكانية التوصّل إلى تسوية بين ترامب والشبكة التلفزيونية بشأن هذا النزاع، لكنّ أوينز تعهّد بـ"عدم الاعتذار" إذا ما تمّ التوصل إلى تسوية كهذه. (فرانس برس)

"مِس ريتشل" ترد على منتقدي دعمها أطفال غزة: الصمت لم يكن خياراً
"مِس ريتشل" ترد على منتقدي دعمها أطفال غزة: الصمت لم يكن خياراً

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

"مِس ريتشل" ترد على منتقدي دعمها أطفال غزة: الصمت لم يكن خياراً

ردّت "مِس ريتشل" على الانتقادات وحملات هجومية طاولتها الشهر الماضي من مؤيدي إسرائيل، بسبب دفاعها المستمر عن أطفال غزة ، واصفةً الاتهامات لها بالترويج لدعاية حركة حماس بـ"الكذب الصريح". واشتهرت "مِس ريتشل" على منصات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية، من خلال تقديمها مقاطع مصورة لتعليم الأطفال أو تقديم النصح للأهل، بوجه طفولي مبتسم. لكن الجمهور انقسم حول الممثلة الأميركية في الفترة الماضية، لأنها اتخذت موقفاً صريحاً ضد الإبادة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة. منذ العام الماضي، بدأت "مِس ريتشل"، واسمها الحقيقي ريتشل أكورسو، بالتحدث عن المآسي التي يواجهها أطفال غزة جراء العدوان الإسرائيلي في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيّاً من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. في مايو/أيار 2024، أطلقت "مِس ريتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة سايف ذا تشيلدرن. وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. كتبت أكورسو رداً على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا، لا أحد مستثنى من حق الحياة". "مِس ريتشل" تتمسك بدعم أطفال غزة لكن ذلك، لم يخفف من وقع الاتهامات المتزايدة لها بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. في إبريل/نيسان الماضي، طلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل من وزيرة العدل الأميركية، بام بوندي، فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلاً من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل بهدف تضليل الرأي العام". كذلك، اتهمتها منظمة أوقفوا معاداة السامية (StopAntisemitism) بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن كانت قد أقرّت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سناً، واللذان لقيا حتفهما في قطاع غزة. من جهتها، وصفت "مسِ ريتشل" في مقابلة مع "نيويورك تايمز"، الأربعاء الماضي، الاتهامات الموجهة لها بالترويج لدعاية "حماس" بأنها "أمر عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة الأميركية قولها: "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضوّر جوعاً. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وفي مقابلة أجرتها مع الصحافي الأميركي البريطاني، مهدي حسن، مطلع الأسبوع الماضي، رأت الممثلة البالغة 42 عاماً، وهي أم لولدين، أن "عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وعبّرت عن خيبة أملها من الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها بسبب حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. وأضافت: "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعاً عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خياراً بالنسبة لي". سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. في الوقت الحالي، يناهز عدد متابعي "مِس ريتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. نجوم وفن التحديثات الحية "مِس ريتشل" تغضب جماعة مؤيدة للاحتلال انقسام أميركي متزايد يأتي الجدل حول الممثلة في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس/آذار الماضي إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة لدولة الاحتلال التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لفتت "فرانس برس" إلى أن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "مِس ريتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب الإسرائيلية على القطاع، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام. ومنذ بدء حربها على القطاع، قتلت إسرائيل أكثر من 53 ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من 10 آلاف طفل، بحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة غزة. ألغت "مِس ريتشل" إمكانية التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن المستخدمين لجأوا إلى منشوراتها الأخرى للتعبير عن آراء متفاوتة، فبينما كتب أحد المستخدمين: "أحب برنامجك وليس سياستك"، اعتبر آخر أن "مِس ريتشل كنز وطني". ودافعت بعض الشخصيات عن "مِس ريتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ويعمل حالياً مقدم بودكاست. كتب فيتور أن "معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات (بحق مِس ريتشل) بشكل خبيث... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ". وعلى الرغم من كل الانتقادات تمسكت ريتشل أكورسو بمواقفها الداعمة لأطفال غزة، ونشرت مؤخراً صورة برفقة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام التي فقدت ساقيها في الحرب، وكتبت: "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمراً صائباً أخلاقياً. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهةً بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت الذين لا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة". (فرانس برس، العربي الجديد)

يوروفيجن: التلفزيون الإسباني عرض رسالة تضامن مع الفلسطينيين على الهواء متحدياً قرار اتحاد البث الأوروبي
يوروفيجن: التلفزيون الإسباني عرض رسالة تضامن مع الفلسطينيين على الهواء متحدياً قرار اتحاد البث الأوروبي

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

يوروفيجن: التلفزيون الإسباني عرض رسالة تضامن مع الفلسطينيين على الهواء متحدياً قرار اتحاد البث الأوروبي

عرض التلفزيون الإسباني رسالة تضامن مع الفلسطينيين خلال البث المباشر لنهائي مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) في بازل السويسرية، في تحدٍّ من الهيئة العامة الإسبانية للإذاعة والتلفزيون RTVE لتحذيرات اتحاد البث الأوروبي EBU وتهديداته بفرض عقوبات، ورسالةٍ رسميةٍ منه تُحذّر من التعليق السياسي. وقبل بدء النهائي، بثّت الهيئة الإسبانية رسالةً ثنائية اللغة على الشاشة جاء فيها: "عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان ، الصمت ليس خياراً. السلام والعدالة لفلسطين". "يوروفيجن" بطعم التضامن في إسبانيا كذلك خلال الحفل، تحدّث المذيعان الإسبانيان، توني أغيلار وجوليا فاريلا، عن الأزمة الإنسانية التي خلّفها العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ، ودعوا إلى السلام. وقال المذيعان: "وفقاً للأمم المتحدة، قُتل أكثر من 50 ألف شخص في غزة، بينهم أكثر من 15 ألف طفل. هذا ليس بياناً ضدّ أيّ دولة، بل دعوةٌ للسلام والعدالة واحترام حقوق الإنسان". وجاء هذا الموقف العلني بعد أسابيع من ضغوط متزايدة في إسبانيا على منظمي مسابقة "يوروفيجن" لتعليق مشاركة إسرائيل بسبب عدوانها المستمر على الغزيين. ووجهت RTVE رسالة إلى اتحاد البث الأوروبي الذي ينظم المسابقة "لطلب فتح نقاش في شأن مشاركة التلفزيون العام الإسرائيلي في المسابقة". وأكدت الهيئة في رسالتها دعمها لـ"يوروفيجن"، لكنها لاحظت أيضاً "المخاوف التي يثيرها في المجتمع المدني الإسباني إزاء الوضع في غزة ومشاركة التلفزيون العام الإسرائيلي". موسيقى التحديثات الحية النمسا تفوز بلقب يوروفيجن... واحتجاجات على مشاركة إسرائيل تراشق بين اتحاد البث وRTVE من جانبه، أصدر اتحاد البث الأوروبي، الذي يفرض قواعد صارمة ضد التصريحات السياسية أثناء البث، رسالة إلى RTVE يحذّرها فيها من عقوبات مالية في حال تكرار مثل هذه التعليقات خلال النهائي. وجادل الاتحاد بأن الإشارة إلى أعداد الضحايا في غزة تنتهك شرط "يوروفيجن" للحياد السياسي. لكن أدانت مجالس الأخبار الداخلية في RTVE تحذير اتحاد البث الأوروبي ووصفته بأنه رقابة، مضيفةً: "نتمسك بحق مقدمي برامجنا في التحدث بحُريّة ومسؤولية. نرفض التدخل ونؤكد التزام RTVE بالتغطية الإعلامية الصادقة، لا سيما في الأحداث الدولية الكبرى". وإسبانيا ليست إلا واحدة من الدول والجهات التي ترفض إسرائيل في المسابقة. تلقّت المتسابقة الإسرائيلية يوفال رافائيل هتافات من أجل فلسطين وصرخات استهجان ضدها خلال غنائها. وفي شوارع بازل تجمع المتظاهرون ملوحين بالأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات ضد العدوان ومشاركة دولة الاحتلال في مسابقة من المفترض أنها عن السلام. كذلك وقّع أكثر من 70 متسابقاً سابقاً في "يوروفيجن"، بمن فيهم الإسبانية بلانكا بالوما، رسالة مفتوحة تطالب بتعليق مشاركة إسرائيل في المسابقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store