
مؤتمر "السياحة 2025".. دعوات لتطوير المنتج السياحي
الغد-محمد أبو الغنم
دعا مختصون في الشأن السياحي إلى ضرورة تطوير المنتج السياحي وتعزيز السياحة المستدامة وتذليل التحديات التي تواجه القطاع.
وجاءت هذه الدعوات خلال مؤتمر "السياحة 2025"، الذي عقد أول من أمس في نادي الملك حسين في عمان.
وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر. د نضال ملو العين أن "القطاع السياحي من أهم القطاعات التي توفر الوظائف للأردنيين، إضافة إلى تعزيز القطاعات الاقتصادية الأخرى التي ترتبط مباشرة بهذا القطاع الحيوي".
وأشار خلال المؤتمر إلى أهمية تطوير المنتج السياحي وفتح أفاق جديدة للقطاع عبر استخدام التكنولوجيا والابتكار في القطاع، ليسهل على الزائر الاطلاع على المواقع السياحية والأثرية الموجودة في المملكة.
وتم الإعلان خلال المؤتمر عن مجموعة من المشاريع التي تعزز استخدام التكنولوجيا والابتكار في القطاع أبرزها، منصة GO JORDAN: أول منصة سياحية ذكية شاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى توحيد الجهود الترويجية والاستثمارية وتعزيز الهوية السياحية الأردنية.
كما أعلن المؤتمر عن دليل "دهب" الإلكتروني وهو مشروع سياحي متعدد اللغات يوفر محتوى تفاعليا للسياح ويساهم في الترويج السياحي العالمي بكفاءة وتكلفة منخفضة.
وتم الإعلان عن منصة Invest in Tourism: التي تقدم دراسات جدوى وفرص استثمارية سياحية باستخدام تقنيات حديثة.
وتضمنت مخرجات المؤتمر العديد من التوصيات الاستراتيجية، من بينها تطوير السياحة المستدامة والدينية والعلاجية، وتعزيز الشراكة مع المجتمعات المحلية، واستثمار الإرث الثقافي، وإدماج التكنولوجيا في التسويق، والتعاون مع شركات الطيران العالمية، إضافة إلى إنشاء خريطة سياحية شاملة، وتحفيز إنتاج المحتوى الإعلامي المتخصص.
وأكد ملو العين أن اللجنة التنفيذية ستعقد اجتماعا قريبا لوضع خريطة طريق واضحة لتطبيق هذه التوصيات، والعمل على عقد مؤتمر سياحي دولي بمشاركة مؤسسات وشركات عالمية.
ولفت الانتباه إلى أهمية المؤتمر، الذي يشكل انطلاقة نحو ترسيخ مكانة الأردن كمركز سياحي ريادي في المنطقة.
وقال مقرر لجنة السياحة والإرث في مجلس الأعيان العين شرحبيل ماضي "الأردن يضم ثروة أثرية وسياحية يمتد تاريخها لعشرات الألاف من السنين قل أن تجدها حول العالم".
وأضاف ماضي أن الأردن يتمتع بمناخ معتدل ويعززه منظومة الأمن والأمان الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
وطالب خلال المؤتمر بتسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه القطاع السياحي وتقديم حلول شاملة والتركيز على محاور الاتصال والإعلام والتسويق، إضافة إلى محور تكنولوجيا المعلومات التي أصبحت تقود العالم في الكثير من المجالات.
وأشار الى أهمية العمل المشترك بين مختلف القطاعات العاملة في القطاع السياحي وأبناء المجتماعات المحلية في التسويق والترويج لمختلف المواقع الأثرية والسياحية وبناء منتج سياحي.
وقال رئيس لجنة العمل في مجلس الأعيان العين عيسى مراد "القطاع السياحي أنجح قطاع يوظف العمالة الأردنية وأثبت ذلك، خلال حجم العمالة الأردنية العاملة في القطاع السياحي والتي تصل إلى نحو 60 ألف موظف بوظيفة مباشرة".
وأشار إلى أن القطاع السياحي قطاع حساس جدا خاصة في القضايا السياسية، لكن الأوضاع السياحة بدأت تتحسن منذ بداية العام الحالي، إذ شهد القطاع السياحي نشاطا لافتا.
وبين أن الأردن يفتقد إلى الزوار الدوليين القادمين من اليابان والصين وغيرهما، من الدول نظرا لغياب أنظمة الدفع الإلكتروني المطبقة في تلك الدول لذا، يجب العمل والتركيز ومتابعة هذا التطور في آلية الدفع لن نستطيع استقطابهم رغم إقامة الدعوات والمؤتمرات.
واشار مراد إلى أهمية التنوع السياحي الموجود في المملكة، الذي يحتاج إلى التسويق والترويج. وأضاف أن القطاع السياحي في الأردن يحتاج إلى وجود عوامل السلامة العامة في مختلف المواقع الأثرية والسياحية التي يجب أن يكون فيها إجراءات حكومية تأمن هذا الاحتياج.
وقال المشارك من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات د. أحمد النعيمات "هنالك محوران يمكن أن يعمل عليهما القائمون على السياحة من خلال ما يسمى "باللجوء البيئي" و"السلوك البيئي المختصر"، وهي فكرة أطلقت في بعض دول العالم أن يكون عدد أيام العمل أربعة أيام، وليس خمسة وتم تطبيقه في دول عدة، وهذا يفيد الأردن بتصميم رحلات سياحية قصيرة المدى 48 ساعة ولغاية 72 ساعة، تستقطب من خلالها هذه الشريحة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- Amman Xchange
27 % ارتفاع أعداد زوار الأردن من أوروبا
الغد-محمد أبو الغنم ارتفع عدد زوار الأردن من أوروبا بنسبة 27 % خلال الثلث الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب إحصائية صادرة عن وزارة السياحة والآثار. وبلغ عدد زوار الأردن من أوروبا 272 ألف زائر، مقارنة مع 214.6 ألف خلال فترتي المقارنة. من جهتها، أكدت هيئة تنشيط السياحة لـ"الغد" أن استراتيجيات الترويج للمملكة ساهمت في زيادة أعداد الزوار من أوروبا. Ad وأوضحت الهيئة أنها ركزت على استقطاب السياح الدوليين من القارة الأوروبية عبر توجيه حملاتها إلى هذه السوق وإبراز تنوع المنتج السياحي الأردني في تلك الأسواق. ولفتت الهيئة إلى أن المواقع السياحية والأثرية إضافة إلى التاريخية والثقافية إلى جانب الطبيعية الخلابة وتجارب المغامرات والضيافة الأصيلة الأردنية تساهم في زيادة أعداد السياح الأوروبيين. وأشارت الهيئة إلى أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين وتعزيز هذا التوجه، عبر استمرار الانخراط والمشاركة في المعارض السياحية الدولية. كما بينت الهيئة أن توسيع الشراكات مع شركات الطيران ومنظمي الرحلات والتركيز على التسويق الرقمي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من السياح، والعمل على جذب شرائح جديدة من سياح القارة الأوروبية هي استراتيجيات الهيئة التسويقية التي حققت نجاحا ملحوظا ولافتا على أرض الواقع من خلال زيادة الأعداد. وشهد القطاع السياحي الأردني، نموا خلال الثلث الأول من العام الحالي، إذ ارتفعت أعداد الزوار الدوليين مقارنة بالفترة نفسها من العام 2024. وبحسب التقرير الشهري الصادر عن وزارة السياحة والآثار، بلغ إجمالي عدد الزوار الدوليين نحو 2.125 مليون زائر، بنسبة ارتفاع 19 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي بلغ فيها عدد الزوار 1.785 مليون زائر. وأظهرت بيانات البنك المركزي بحسب أحدث إحصائية، أن الدخل السياحي في المملكة سجل ما قيمته 1.717 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي، بزيادة نسبتها 8.9 %، مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي.


جو 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- جو 24
رئيس جامعة البترا يستعرض إنجازات الجامعة ورؤيتها المستقبلية في مؤتمر التعليم العالي
جو 24 : أعلن رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم أن مقياس التوظيف الصادر عن مؤسسة التمويل الدولي أظهر تفوق جامعة البترا في تأهيل خريجيها لسوق العمل، حيث حققت معدل 3.4 من 4 في توجيه الخريجين للوظائف، مقارنة بمتوسط 2.6 لجامعات أردنية أخرى. وأشار عبد الرحيم إلى حصول جامعة البترا على موافقة رسمية لاستحداث كلية تقنية تابعة للجامعة تضم خمس عوائل تخصصية رئيسية. جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الوطني للتعليم العالي، حيث قدم عرضا تناول إنجازات الجامعة ورؤيتها الرامية لأن تكون الخيار الأفضل للعلماء والمتعلمين في الأردن والمنطقة. انطلقت أعمال المؤتمر الوطني للتعليم العالي، الذي حمل عنوان "من الرؤية إلى التطبيق: خارطة طريق للتحديث والتحول والمرونة المؤسسية في قطاع التعليم العالي"، في البحر الميت تحت رعاية دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، والذي نظمت أعماله بمشاركة من مجلس الأعيان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات الأردنية. وقال عبد الرحيم أن الجامعة أصدرت تعليمات تحفز البحث الابتكاري، وذلك في ضوء نجاح حاضنات الأعمال بالجامعة في تحويل مشاريع تخرج ونتائج بحثية إلى منتجات تجارية وتأسيس شركات ناشئة. مضيفًا أن العديد من منتجات البحث العلمي التي طورتها حاضنات الأعمال وصلت إلى السوق، منها تطبيق "تكلم" التعليمي الناطق الذي يساعد المتعثرين في الكلام على النطق بشكل صحيح، بالإضافة إلى إنتاج شوكولاتة مدعمة بالفيتامينات، وبيض مدعم بالأوميغا-3. وقال عبد الرحيم إن جامعة البترا فازت بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي في عامي 2018 و2021، إلى جانب حصولها على قرابة عشرين اعتمادا أكاديميا محليا ودوليا لما يقارب 45% من برامجها. مضيفًا أن الجامعة طرحت برامج بينية حديثة تستجيب لاحتياجات سوق العمل، منها ذكاء الأعمال وتحليل البيانات، وتقنية تصميم الفيلم الرقمي، والواقع الافتراضي والمعزز. واستعرض عبد الرحيم إنجازات جامعة البترا في مجال التحول الرقمي، حيث حققت الجامعة المركز الثاني بين الجامعات العربية في مسابقة الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لعام 2024. قائلا إن هذا يأتي ضمن خطة شاملة لتدريب كوادر الجامعة على أدوات الذكاء الاصطناعي، وإدراج مقررات متخصصة، وتأسيس مركز للذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى تطوير طلبتها وأساتذتها تطبيقا لتتبع الحافلات. وأوضح عبد الرحيم أن البيئة الجامعية آمنة ومدعمة بأكثر من 1500 كاميرا مراقبة وبوابات إلكترونية، وتضم مرافق خدمية متكاملة. واختتم الدكتور عبد الرحيم عرضه بالتأكيد على أن هذه الجهود تندرج في إطار الرؤية الاستراتيجية للجامعة، مع الاستمرار في تحديث بيئة التعلم وتوسيع الشراكات مع القطاعين الصناعي والحكومي، لتعزيز جاهزية مخرجاتها لسوق العمل. تابعو الأردن 24 على


وطنا نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- وطنا نيوز
رئيس جامعة البترا يستعرض إنجازات الجامعة ورؤيتها المستقبلية في مؤتمر التعليم العالي
وطنا اليوم:أعلن رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم أن مقياس التوظيف الصادر عن مؤسسة التمويل الدولي أظهر تفوق جامعة البترا في تأهيل خريجيها لسوق العمل، حيث حققت معدل 3.4 من 4 في توجيه الخريجين للوظائف، مقارنة بمتوسط 2.6 لجامعات أردنية أخرى. وأشار عبد الرحيم إلى حصول جامعة البترا على موافقة رسمية لاستحداث كلية تقنية تابعة للجامعة تضم خمس عوائل تخصصية رئيسية. جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الوطني للتعليم العالي، حيث قدم عرضا تناول إنجازات الجامعة ورؤيتها الرامية لأن تكون الخيار الأفضل للعلماء والمتعلمين في الأردن والمنطقة. انطلقت أعمال المؤتمر الوطني للتعليم العالي، الذي حمل عنوان 'من الرؤية إلى التطبيق: خارطة طريق للتحديث والتحول والمرونة المؤسسية في قطاع التعليم العالي'، في البحر الميت تحت رعاية دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، والذي نظمت أعماله بمشاركة من مجلس الأعيان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات الأردنية. وقال عبد الرحيم أن الجامعة أصدرت تعليمات تحفز البحث الابتكاري، وذلك في ضوء نجاح حاضنات الأعمال بالجامعة في تحويل مشاريع تخرج ونتائج بحثية إلى منتجات تجارية وتأسيس شركات ناشئة. مضيفًا أن العديد من منتجات البحث العلمي التي طورتها حاضنات الأعمال وصلت إلى السوق، منها تطبيق 'تكلم' التعليمي الناطق الذي يساعد المتعثرين في الكلام على النطق بشكل صحيح، بالإضافة إلى إنتاج شوكولاتة مدعمة بالفيتامينات، وبيض مدعم بالأوميغا-3. وقال عبد الرحيم إن جامعة البترا فازت بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي في عامي 2018 و2021، إلى جانب حصولها على قرابة عشرين اعتمادا أكاديميا محليا ودوليا لما يقارب 45% من برامجها. مضيفًا أن الجامعة طرحت برامج بينية حديثة تستجيب لاحتياجات سوق العمل، منها ذكاء الأعمال وتحليل البيانات، وتقنية تصميم الفيلم الرقمي، والواقع الافتراضي والمعزز. واستعرض عبد الرحيم إنجازات جامعة البترا في مجال التحول الرقمي، حيث حققت الجامعة المركز الثاني بين الجامعات العربية في مسابقة الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لعام 2024. قائلا إن هذا يأتي ضمن خطة شاملة لتدريب كوادر الجامعة على أدوات الذكاء الاصطناعي، وإدراج مقررات متخصصة، وتأسيس مركز للذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى تطوير طلبتها وأساتذتها تطبيقا لتتبع الحافلات. وأوضح عبد الرحيم أن البيئة الجامعية آمنة ومدعمة بأكثر من 1500 كاميرا مراقبة وبوابات إلكترونية، وتضم مرافق خدمية متكاملة. واختتم الدكتور عبد الرحيم عرضه بالتأكيد على أن هذه الجهود تندرج في إطار الرؤية الاستراتيجية للجامعة، مع الاستمرار في تحديث بيئة التعلم وتوسيع الشراكات مع القطاعين الصناعي والحكومي، لتعزيز جاهزية مخرجاتها لسوق العمل