#أحدث الأخبار مع #ناديالملكحسينAmman Xchange٠٧-٠٥-٢٠٢٥أعمالAmman Xchangeمؤتمر "السياحة 2025".. دعوات لتطوير المنتج السياحيالغد-محمد أبو الغنم دعا مختصون في الشأن السياحي إلى ضرورة تطوير المنتج السياحي وتعزيز السياحة المستدامة وتذليل التحديات التي تواجه القطاع. وجاءت هذه الدعوات خلال مؤتمر "السياحة 2025"، الذي عقد أول من أمس في نادي الملك حسين في عمان. وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر. د نضال ملو العين أن "القطاع السياحي من أهم القطاعات التي توفر الوظائف للأردنيين، إضافة إلى تعزيز القطاعات الاقتصادية الأخرى التي ترتبط مباشرة بهذا القطاع الحيوي". وأشار خلال المؤتمر إلى أهمية تطوير المنتج السياحي وفتح أفاق جديدة للقطاع عبر استخدام التكنولوجيا والابتكار في القطاع، ليسهل على الزائر الاطلاع على المواقع السياحية والأثرية الموجودة في المملكة. وتم الإعلان خلال المؤتمر عن مجموعة من المشاريع التي تعزز استخدام التكنولوجيا والابتكار في القطاع أبرزها، منصة GO JORDAN: أول منصة سياحية ذكية شاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى توحيد الجهود الترويجية والاستثمارية وتعزيز الهوية السياحية الأردنية. كما أعلن المؤتمر عن دليل "دهب" الإلكتروني وهو مشروع سياحي متعدد اللغات يوفر محتوى تفاعليا للسياح ويساهم في الترويج السياحي العالمي بكفاءة وتكلفة منخفضة. وتم الإعلان عن منصة Invest in Tourism: التي تقدم دراسات جدوى وفرص استثمارية سياحية باستخدام تقنيات حديثة. وتضمنت مخرجات المؤتمر العديد من التوصيات الاستراتيجية، من بينها تطوير السياحة المستدامة والدينية والعلاجية، وتعزيز الشراكة مع المجتمعات المحلية، واستثمار الإرث الثقافي، وإدماج التكنولوجيا في التسويق، والتعاون مع شركات الطيران العالمية، إضافة إلى إنشاء خريطة سياحية شاملة، وتحفيز إنتاج المحتوى الإعلامي المتخصص. وأكد ملو العين أن اللجنة التنفيذية ستعقد اجتماعا قريبا لوضع خريطة طريق واضحة لتطبيق هذه التوصيات، والعمل على عقد مؤتمر سياحي دولي بمشاركة مؤسسات وشركات عالمية. ولفت الانتباه إلى أهمية المؤتمر، الذي يشكل انطلاقة نحو ترسيخ مكانة الأردن كمركز سياحي ريادي في المنطقة. وقال مقرر لجنة السياحة والإرث في مجلس الأعيان العين شرحبيل ماضي "الأردن يضم ثروة أثرية وسياحية يمتد تاريخها لعشرات الألاف من السنين قل أن تجدها حول العالم". وأضاف ماضي أن الأردن يتمتع بمناخ معتدل ويعززه منظومة الأمن والأمان الاقتصادي والاجتماعي والسياسي. وطالب خلال المؤتمر بتسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه القطاع السياحي وتقديم حلول شاملة والتركيز على محاور الاتصال والإعلام والتسويق، إضافة إلى محور تكنولوجيا المعلومات التي أصبحت تقود العالم في الكثير من المجالات. وأشار الى أهمية العمل المشترك بين مختلف القطاعات العاملة في القطاع السياحي وأبناء المجتماعات المحلية في التسويق والترويج لمختلف المواقع الأثرية والسياحية وبناء منتج سياحي. وقال رئيس لجنة العمل في مجلس الأعيان العين عيسى مراد "القطاع السياحي أنجح قطاع يوظف العمالة الأردنية وأثبت ذلك، خلال حجم العمالة الأردنية العاملة في القطاع السياحي والتي تصل إلى نحو 60 ألف موظف بوظيفة مباشرة". وأشار إلى أن القطاع السياحي قطاع حساس جدا خاصة في القضايا السياسية، لكن الأوضاع السياحة بدأت تتحسن منذ بداية العام الحالي، إذ شهد القطاع السياحي نشاطا لافتا. وبين أن الأردن يفتقد إلى الزوار الدوليين القادمين من اليابان والصين وغيرهما، من الدول نظرا لغياب أنظمة الدفع الإلكتروني المطبقة في تلك الدول لذا، يجب العمل والتركيز ومتابعة هذا التطور في آلية الدفع لن نستطيع استقطابهم رغم إقامة الدعوات والمؤتمرات. واشار مراد إلى أهمية التنوع السياحي الموجود في المملكة، الذي يحتاج إلى التسويق والترويج. وأضاف أن القطاع السياحي في الأردن يحتاج إلى وجود عوامل السلامة العامة في مختلف المواقع الأثرية والسياحية التي يجب أن يكون فيها إجراءات حكومية تأمن هذا الاحتياج. وقال المشارك من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات د. أحمد النعيمات "هنالك محوران يمكن أن يعمل عليهما القائمون على السياحة من خلال ما يسمى "باللجوء البيئي" و"السلوك البيئي المختصر"، وهي فكرة أطلقت في بعض دول العالم أن يكون عدد أيام العمل أربعة أيام، وليس خمسة وتم تطبيقه في دول عدة، وهذا يفيد الأردن بتصميم رحلات سياحية قصيرة المدى 48 ساعة ولغاية 72 ساعة، تستقطب من خلالها هذه الشريحة".
Amman Xchange٠٧-٠٥-٢٠٢٥أعمالAmman Xchangeمؤتمر "السياحة 2025".. دعوات لتطوير المنتج السياحيالغد-محمد أبو الغنم دعا مختصون في الشأن السياحي إلى ضرورة تطوير المنتج السياحي وتعزيز السياحة المستدامة وتذليل التحديات التي تواجه القطاع. وجاءت هذه الدعوات خلال مؤتمر "السياحة 2025"، الذي عقد أول من أمس في نادي الملك حسين في عمان. وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر. د نضال ملو العين أن "القطاع السياحي من أهم القطاعات التي توفر الوظائف للأردنيين، إضافة إلى تعزيز القطاعات الاقتصادية الأخرى التي ترتبط مباشرة بهذا القطاع الحيوي". وأشار خلال المؤتمر إلى أهمية تطوير المنتج السياحي وفتح أفاق جديدة للقطاع عبر استخدام التكنولوجيا والابتكار في القطاع، ليسهل على الزائر الاطلاع على المواقع السياحية والأثرية الموجودة في المملكة. وتم الإعلان خلال المؤتمر عن مجموعة من المشاريع التي تعزز استخدام التكنولوجيا والابتكار في القطاع أبرزها، منصة GO JORDAN: أول منصة سياحية ذكية شاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى توحيد الجهود الترويجية والاستثمارية وتعزيز الهوية السياحية الأردنية. كما أعلن المؤتمر عن دليل "دهب" الإلكتروني وهو مشروع سياحي متعدد اللغات يوفر محتوى تفاعليا للسياح ويساهم في الترويج السياحي العالمي بكفاءة وتكلفة منخفضة. وتم الإعلان عن منصة Invest in Tourism: التي تقدم دراسات جدوى وفرص استثمارية سياحية باستخدام تقنيات حديثة. وتضمنت مخرجات المؤتمر العديد من التوصيات الاستراتيجية، من بينها تطوير السياحة المستدامة والدينية والعلاجية، وتعزيز الشراكة مع المجتمعات المحلية، واستثمار الإرث الثقافي، وإدماج التكنولوجيا في التسويق، والتعاون مع شركات الطيران العالمية، إضافة إلى إنشاء خريطة سياحية شاملة، وتحفيز إنتاج المحتوى الإعلامي المتخصص. وأكد ملو العين أن اللجنة التنفيذية ستعقد اجتماعا قريبا لوضع خريطة طريق واضحة لتطبيق هذه التوصيات، والعمل على عقد مؤتمر سياحي دولي بمشاركة مؤسسات وشركات عالمية. ولفت الانتباه إلى أهمية المؤتمر، الذي يشكل انطلاقة نحو ترسيخ مكانة الأردن كمركز سياحي ريادي في المنطقة. وقال مقرر لجنة السياحة والإرث في مجلس الأعيان العين شرحبيل ماضي "الأردن يضم ثروة أثرية وسياحية يمتد تاريخها لعشرات الألاف من السنين قل أن تجدها حول العالم". وأضاف ماضي أن الأردن يتمتع بمناخ معتدل ويعززه منظومة الأمن والأمان الاقتصادي والاجتماعي والسياسي. وطالب خلال المؤتمر بتسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه القطاع السياحي وتقديم حلول شاملة والتركيز على محاور الاتصال والإعلام والتسويق، إضافة إلى محور تكنولوجيا المعلومات التي أصبحت تقود العالم في الكثير من المجالات. وأشار الى أهمية العمل المشترك بين مختلف القطاعات العاملة في القطاع السياحي وأبناء المجتماعات المحلية في التسويق والترويج لمختلف المواقع الأثرية والسياحية وبناء منتج سياحي. وقال رئيس لجنة العمل في مجلس الأعيان العين عيسى مراد "القطاع السياحي أنجح قطاع يوظف العمالة الأردنية وأثبت ذلك، خلال حجم العمالة الأردنية العاملة في القطاع السياحي والتي تصل إلى نحو 60 ألف موظف بوظيفة مباشرة". وأشار إلى أن القطاع السياحي قطاع حساس جدا خاصة في القضايا السياسية، لكن الأوضاع السياحة بدأت تتحسن منذ بداية العام الحالي، إذ شهد القطاع السياحي نشاطا لافتا. وبين أن الأردن يفتقد إلى الزوار الدوليين القادمين من اليابان والصين وغيرهما، من الدول نظرا لغياب أنظمة الدفع الإلكتروني المطبقة في تلك الدول لذا، يجب العمل والتركيز ومتابعة هذا التطور في آلية الدفع لن نستطيع استقطابهم رغم إقامة الدعوات والمؤتمرات. واشار مراد إلى أهمية التنوع السياحي الموجود في المملكة، الذي يحتاج إلى التسويق والترويج. وأضاف أن القطاع السياحي في الأردن يحتاج إلى وجود عوامل السلامة العامة في مختلف المواقع الأثرية والسياحية التي يجب أن يكون فيها إجراءات حكومية تأمن هذا الاحتياج. وقال المشارك من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات د. أحمد النعيمات "هنالك محوران يمكن أن يعمل عليهما القائمون على السياحة من خلال ما يسمى "باللجوء البيئي" و"السلوك البيئي المختصر"، وهي فكرة أطلقت في بعض دول العالم أن يكون عدد أيام العمل أربعة أيام، وليس خمسة وتم تطبيقه في دول عدة، وهذا يفيد الأردن بتصميم رحلات سياحية قصيرة المدى 48 ساعة ولغاية 72 ساعة، تستقطب من خلالها هذه الشريحة".