logo
مرقص من بكركي للاعلاميين: هكذا نضع الرجاء في الاعلام

مرقص من بكركي للاعلاميين: هكذا نضع الرجاء في الاعلام

المدىمنذ 7 ساعات

شارك وزير الاعلام المحامي د. بول مرقص، في اللقاء الإعلامي الخاص، الذي نظمه اليوم المركز الكاثوليكي للإعلام، لمناسبة 'اليوم العالمي الـ59 لوسائل الإعلام' والسنة اليوبيلية 'الرجاء لا يخيب' مع البطريرك الماروني الكادرينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي – بكركي.
وألقى الوزير مرقص كلمة، توجه فيها الى الاعلاميين:
'اسمحوا لي بداية، أن اشكر المجلس الكاثوليكي للاعلام على هذه الدعوة الكريمة، وان أعبر عن امتناني لوجودي في الصرح البطريركي في حضرة 'سيدنا الراعي'، في حضرة الرجاء، وفي رحاب الكلمة التي كانت في البدء.
نلتقي هذا الصباح، في مناسية تنفتح على بعد ديني، وجودي، انساني، لبناني، وطني، وعلى دعوة الى تأمل عميق مع شركائنا في الوطن في محطات أخرى مقبلة ان شاء الله.
ما هو الاعلام الذي نريده للبنان؟ ما هي الرسالة؟ ما هو الرجاء؟ نحتفل باليوم العالمي التاسع والخمسين لوسائل الاعلام في ظل عنوان نابع من روح الايمان المسيحي، ومؤطر بنداء كنسي بليغ: 'الرجاء لا يخيب'.
وكيف يخيب الرجاء، وبكركي تاريخيا جعلت منه فعلا ايمانيا خلاصيا، وحولته من قضية لاهوتية الى خيار وطني، على صلابتها تأسس لبنان، وبثباتها اعطيت مجده. هذه شهادة تقال للتاريخ لا للمجاملة . فبعض الحقائق لا تصنف طائفيا او مذهبيا'.
أضاف مرقص :'بكركي صخرة لبنان، كما بطرس صخرة الكنيسة. بطرس اوكل اليه بناء الايمان، وبكركي اوكل اليها بناء لبنان مع الشركاء في الوطن، وبين الصخرتين أسس الرجاء حيا لا يهزم.
على صخرتها اتكأ لبنان حين ترنح. كانت صوته في صمته، ودرعه في حربه.وقفت على قمة السيادة. لم تهادن ولم تساوم على الكيان'.
وتابع :'ما أصدق هذا الرجاء حين يتحول من مفهوم لاهوتي الى موقف وطني، يدونه غسان تويني في 'النهار'، لا كافتتاحية، بل كقسم، فيصدح ديكها كل صباح إيذانا بالفجر! وما أبهى هذا الرجاء حين يخطه طلال سلمان في 'السفير'، لا كصوت له، بل لمن لا صوت لهم، وما أعظم هذا الرجاء حين يصبح عهدا، كما فعل جبران تويني بقسمه الشهير،وسمير قصير بمقاله الاخير،ومي شدياق بجرحها الناطق،وسواهم كثر.
هؤلاء الكبار لم يكتبوا لانفسهم، بل للبنان، للقيم، للحرية، للعدالة. كتبوا لانهم آمنوا بان الكلمة تنقذ وطنا'.
واستطرد مرقص: 'من هنا، من بيروت، عاصمة الكلمة، قال غسان تويني 'لنذهب الى الحرب دفاعا عن السلام'.
من هنا رفع شعاره الخالد 'ندافع عن لبنان بالكلمة لا بالسلاح'.
من هنا ، من بيروت، رسم طلال سلمان السياسة بالحبر، وكتب: 'نكتب لنحيا.. نكتب لاننا نحلم بوطن لا يخون فيه القلم القلب'.
وأشار إلى أن 'لبنان لم يكن يوما مجرد نقطة على خارطة العرب،
بل كان النقطة التي وضعت على حروفهم لتكتمل لغتهم.
هذا الوطن الصغير في حجمه، الكبير في أثره، من شرفاته خرج صوت الحرية،
كجرس كنيسة لا ينقطع، كنداء حضاري صقل وجه الاعلام العربي'.
ولفت إلى أنه 'في وطن كلبنان، حيث الكلمة احيانا تنير، واحيانا تشعل، يصبح للاعلام دور يشبه رسالة الكنيسة، شأنها شأن سائر الاديان السماوية الكريمة. فإذا كانت الكنيسة تبشر بالرجاء، فالاعلام يبشر بالحقيقة،
لان الرجاء بلا حقيقة وهم، والحقيقة بلا رجاء قسوة'.
وقال: 'نلتقي اليوم ونحن في عهد جديد، يحمل وعدا بمصالحة اللبناني مع ذاته، مع دولته، مع تاريخه وحاضره وغده ومستقبله.
عهد يقوده فخامة الرئيس جوزاف عون، بروح اصلاحية، وبوصلة سيادية، وارادة قوية، ارادة بإعادة بناء الدولة كقيمة ومعنى.
ومن هذا الرجاء الجديد، نتطلع الى اعلام متجدد، يصنع الوعي، يشارك في الشأن العام، ويرعى الهوية الثقافية والروحية والوطنية للبنان'.
وختم: 'في هذا العهد، لا مكان الا لصحافة الرجاء، ولبنان الذي انجب جبران خليل جبران ومارون عبود وميخائيل نعيمة وامين الريحاني وسعيد عقل وخليل مطران وبشارة الخوري ومي منسى وسواهم, لا يليق به ان يختطف صوته او يشوه قلمه. نريد إعلاما يشبه هذا اللبنان في اجمل تجلياته.
حين يكون عاليا كصنين، حرا كجزين عميقا كأنوبين، متجذرا كالارز، صادقا كدمعة ام شهيد،وعادلا كمنبر كنيسة.
دعونا نعيد الاعتبار الى الكلمة، كما ارادها الكتاب المقدس:'في البدء كان الكلمة'.
أنحني امام صمود الاعلام اللبناني، امام تعبه،امام ايمانه بأن لبنان ليس قضية خاسرة، بل وطن يقاوم بالنور، ويشفى بالحقيقة،
ويقوم بالرجاء والصلاة.
ونحن في قلب هذا الرجاء، نرفع صلاتنا ايضا من اجل ان تتوقف الحروب في منطقتنا،
ان يسكت السلاح، ان يعلو صوت الحياة.
والرجاء، كما عنوان هذا العام، وكما قال بولس الرسول:' لا يخيب'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية: لا إصابات بين مواطنينا في إيران ونحرص على عودة آمنة وسريعة للجميع
وزير الخارجية: لا إصابات بين مواطنينا في إيران ونحرص على عودة آمنة وسريعة للجميع

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

وزير الخارجية: لا إصابات بين مواطنينا في إيران ونحرص على عودة آمنة وسريعة للجميع

- حصر المواطنين في طهران ثم «مشهد» و«قم» والبدء في نقلهم من أقرب نقطة عبور - الإجلاء يتم عبر المنافذ البرية بين إيران والعراق ثم إلى الكويت أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا، اليوم الأربعاء، الحرص على عودة «آمنة وسريعة» لجميع المواطنين الكويتيين الموجودين في إيران في ضوء التطورات الأمنية المتسارعة التي تشهدها المنطقة موضحا أنه «لم تسجل أي حالة إصابة بينهم» وذلك منذ بداية الهجوم الواسع الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على إيران منذ فجر يوم الجمعة الماضي وحتى اليوم. وقال الوزير اليحيا في مداخلة مع قناة (الأخبار) إن دولة الكويت تولي سلامة المواطنين الكويتيين في الخارج «أولوية قصوى» لا سيما في ضوء التطورات الجارية بالمنطقة مضيفا أن «وزارة الخارجية قد بدأت فعليا عملية حصر أعداد المواطنين الكويتيين العالقين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار خطة الطوارئ التي تنفذها الدولة لضمان سلامة مواطنيها وأن الجهود مستمرة لإعادتهم إلى البلاد في أسرع وقت ممكن». وأفاد بأنه «تم البدء بحصر المواطنين في العاصمة طهران ثم في مدينتي (مشهد) و(قم) وقد قمنا بالتواصل المباشر مع جميع المواطنين في هذه المدن وتم حصر أعدادهم وبدأنا في نقلهم عند أول فرصة ممكنة ومن أقرب نقطة عبور» مستطردا «نحرص دائما على التواصل المباشر مع سفاراتنا ومكاتبنا القنصلية في الخارج ومتابعة مواقع تواجد العوائل الكويتية والمواطنين في إيران والتأكد من بقائهم بعيدين عن مناطق القصف بقدر المستطاع.. ولله الحمد لم تسجل أي حالة إصابة». وحول عملية الإجلاء قال الوزير اليحيا إنها «تتم من خلال المنافذ البرية بين إيران والعراق حيث يتم نقل المواطنين عبر الأراضي العراقية وصولا إلى الكويت». وأضاف أن «الأرقام تتغير بشكل مستمر لكننا اقتربنا من حصر الأعداد النهائية للمواطنين في طهران بينما لا تزال الجهود جارية في بقية المدن» مستطردا بالقول إن «عملية الإجلاء بدأت عبر نقل المواطنين إلى تركمانستان ومنها إلى العاصمة التركمانية تمهيدا لترتيب عودتهم إلى البلاد». وشدد الوزير اليحيا على أننا «نسعى لعودة آمنة وسريعة لجميع مواطنينا وقد تم التنسيق الكامل مع الجهات المختصة في الدول المجاورة لضمان عبورهم بسلاسة ونسأل الله أن يعودوا إلى أرض الوطن سالمين». واستدرك قائلا إن «دولة الكويت ومن موقعها كرئيس للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بادرت منذ اليوم الأول للتصعيد بعقد اجتماع مرئي يوم السبت مع وزراء خارجية دول المجلس بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس وأصدرنا بيانا موحدا يدين العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونؤكد استمرارنا في الدفع نحو عودة إيران إلى طاولة المفاوضات ومطالبتنا بوقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد في المنطقة». وأشار إلى أن «دولة الكويت تعمل ضمن إطار خليجي جماعي لرصد أي مؤشرات إشعاعية محتملة قد تنتج عن التصعيد» مضيفا بالقول إن «جميع المؤشرات حتى الآن سليمة والحالة تحت المتابعة الدقيقة». وفيما يتعلق بالخدمات القنصلية هناك قال الوزير اليحيا إن «دولة الكويت تدير بعثتها من طهران فقط في حين أن بعض الدول الخليجية الأخرى تمتلك قنصليات عامة في مشهد وقم مما يعزز من تغطية الخدمات القنصلية للمواطنين الخليجيين في إيران إذ نعمل كفريق خليجي موحد والمواطن الخليجي اليوم يحظى بدعم مباشر من أقرب سفارة أو قنصلية في أي مدينة إيرانية يتواجد بها».

سلام تسلم المخطط التوجيهي الأولي لمطار القليعات… رسامني: المفروض أن يُلزم المشروع مطلع السنة المقبلة
سلام تسلم المخطط التوجيهي الأولي لمطار القليعات… رسامني: المفروض أن يُلزم المشروع مطلع السنة المقبلة

المدى

timeمنذ 2 ساعات

  • المدى

سلام تسلم المخطط التوجيهي الأولي لمطار القليعات… رسامني: المفروض أن يُلزم المشروع مطلع السنة المقبلة

عقد رئيس مجلس الوزراء القاضي ​نواف سلام​، بحضور وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، اجتماعًا في السراي الحكومي مع الاستشاريين من شركة دار الهندسة (شاعر ومشاركوه) برئاسة مديرها في ​لبنان​ مروان قبرصلي، الذين قدموا عرضًا للمخطط التوجيهي الأولي الذي كان قد طلب منهم إعداده ل​مطار القليعات​. وشكرهم سلام على جهودهم وسرعة إعداد هذا المخطط ومهنية عملهم. وطلب منهم استكمال عملهم بدراسة جدوى والتي التزم الاستشاريون بتقديمها خلال الشهرين المقبلين. ‎ويأتي هذا الاجتماع في سياق تحضير الحكومة لبحث مشروع قانون يجيز لها تصميم وإنشاء وتأهيل وتطوير وتشغيل المطار، والمدرج على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة يوم الجمعة المقبل. ‎ويُعد هذا المشروع خطوة استراتيجية ضمن خطة الحكومة لتحسين البنية التحتية وتعزيز قدرات لبنان في قطاع النقل، وخلق فرص تنموية جديدة في الشمال. ‎وأعلن الوزير رسامني بعد الاجتماع، أنه' تم البحث في موضوع مطار القليعات الذي بدأ العمل عليه منذ انطلاقة الحكومة. وشكر دار الهندسة التي قدمت هبة لهذا الامر'، وقال: 'اصبحنا اليوم جاهزون، ولقد قدمت دار الهندسة لدولة لسلام المخطط التوجيهي مع دراسة تمهيدية لكل المشروع وشرحت كل التفاصيل والامور الادارية والقانونية المطلوبة لكي يحقق هذا المشروع النتيجة المطلوبة قي اقرب وقت ممكن، كما تطرقت للجدول الزمني لدفتر الشروط'. ‎وردا على سؤال حول تاريخ انطلاق المطار، قال: 'المطلوب الية للوصول لهذا الامر، ونحن نعمل عليها في مجلس الوزراء، وسيعقد يوم الجمعة المقبل اجتماع لمجلس الوزراء لتقديم طلب الى مجلس النواب بالنسبة لهذا الامر، ونحن نسرع بقدر الإمكان والمفروض ان يلزم المشروع في مطلع السنة المقبلة ان شاء الله'. ‎واعتبر الوزير رسامني أن 'هذا المشروع مهم جدا للبنان، وكلما غصنا في تفاصيله كلما تحمسنا اكثر لأهميته ليس فقط للبنان بل لمنطقة عكار أيضا، فالجدوى الاقتصادية لهذا المشروع تؤكد بوجوب انطلاقة هذا المطار الحيوي لأنه يساعد لبنان، وهو لن يأخذ دور مطار بيروت الدولي'. وقال ردا على سؤال إنه 'سيتم وضع دفتر شروط بشكل مزايدة، وسيبدأ التنفيذ في أول السنة المقبلة لأكبر مستثمر يعطي الدولة ايرادات'. وأشار إلى 'وجود مستثمرين كبار يهتمون بهذا المشروع، وهذا ما يجعلنا نسرع في دفتر الشروط وفي التلزيم، فهناك مستثمرون يعرفون قيمة هذا المشروع الحيوي للمنطقة ولبنان وهذا يجعلنا كحكومة وكمجلس نواب نسرع في هذا المشروع'. أمّا قبرصلي فقال: 'عرضنا اليوم المخطط التوجيهي الاولي لمطار القليعات، وكل عناصر المشروع من مبنى الركاب الى برج المراقبة، الى مبنى الشحن والاطفاء، وأوضاع المدارج، وما نحن بحاجة لانجازه في الفترة المقبلة لنكمل الدراسات. وكان هناك نقاش لهذا المخطط التوجيهي وطرحت عدة افكار سنأخذها في عين الاعتبار، وسنبدأ في الفترة المقبلة العمل على الجدوى الإقتصادية التي تحدد في مرحلة ثانية كلفة المشروع التي سننطلق منها لنرى أفضل طريقة لحصول المستثمر على دفتر شروط على مستوى المشروع، ليكون هذا المشروع مشروعا حيويا للمنطقة ويخلق فرص عمل ويكون مكملا لمطار بيروت الدولي'.

اليحيا: لا إصابات بين مواطنينا في إيران
اليحيا: لا إصابات بين مواطنينا في إيران

الجريدة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجريدة

اليحيا: لا إصابات بين مواطنينا في إيران

أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا اليوم الأربعاء الحرص على عودة «آمنة وسريعة» لجميع المواطنين الكويتيين المتواجدين في إيران في ضوء التطورات الأمنية المتسارعة التي تشهدها المنطقة موضحا أنه «لم تسجل أي حالة إصابة بينهم» وذلك منذ بداية الهجوم الواسع الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على إيران منذ فجر يوم الجمعة الماضي وحتى اليوم. وقال الوزير اليحيا في مداخلة مع قناة «الأخبار» إن دولة الكويت تولي سلامة المواطنين الكويتيين المتواجدين في الخارج «أولوية قصوى» لاسيما في ضوء التطورات الجارية بالمنطقة مضيفا أن «وزارة الخارجية قد بدأت فعليا عملية حصر أعداد المواطنين الكويتيين العالقين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار خطة الطوارئ التي تنفذها الدولة لضمان سلامة مواطنيها وأن الجهود مستمرة لإعادتهم إلى البلاد في أسرع وقت ممكن». وأفاد بأنه «تم البدء بحصر المواطنين في العاصمة طهران ثم في مدينتي (مشهد) و(قم) وقد قمنا بالتواصل المباشر مع جميع المواطنين المتواجدين في هذه المدن وتم حصر أعدادهم وبدأنا في نقلهم عند أول فرصة ممكنة ومن أقرب نقطة عبور» مستطردا «نحرص دائما على التواصل المباشر مع سفاراتنا ومكاتبنا القنصلية في الخارج ومتابعة مواقع تواجد العوائل الكويتية والمواطنين في إيران والتأكد من بقائهم بعيدين عن مناطق القصف بقدر المستطاع.. ولله الحمد لم تسجل أي حالة إصابة». وحول عملية الإجلاء قال الوزير اليحيا إنها «تتم من خلال المنافذ البرية بين إيران والعراق حيث يتم نقل المواطنين عبرالأراضي العراقية وصولا إلى الكويت». وأضاف أن «الأرقام تتغير بشكل مستمر لكننا اقتربنا من حصر الأعداد النهائية للمواطنين في طهران بينما لا تزال الجهود جارية في بقية المدن» مستطردا بالقول إن «عملية الإجلاء بدأت عبر نقل المواطنين إلى تركمانستان ومنها إلى العاصمة التركمانية تمهيدا لترتيب عودتهم إلى البلاد». وشدد الوزير اليحيا على أننا «نسعى لعودة آمنة وسريعة لجميع مواطنينا وقد تم التنسيق الكامل مع الجهات المختصة في الدول المجاورة لضمان عبورهم بسلاسة ونسأل الله أن يعودوا إلى أرض الوطن سالمين». واستدرك قائلا إن «دولة الكويت ومن موقعها كرئيس للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بادرت منذ اليوم الأول للتصعيد بعقد اجتماع مرئي يوم السبت مع وزراء خارجية دول المجلس بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس وأصدرنا بيانا موحدا يدين العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونؤكد استمرارنا في الدفع نحو عودة إيران إلى طاولة المفاوضات ومطالبتنا بوقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد في المنطقة». وأشار إلى أن «دولة الكويت تعمل ضمن إطار خليجي جماعي لرصد أي مؤشرات إشعاعية محتملة قد تنتج عن التصعيد» مضيفا بالقول إن «جميع المؤشرات حتى الآن سليمة والحالة تحت المتابعة الدقيقة». وفيما يتعلق بالخدمات القنصلية هناك قال الوزير اليحيا إن «دولة الكويت تدير بعثتها من طهران فقط في حين أن بعض الدول الخليجية الأخرى تمتلك قنصليات عامة في مشهد وقم مما يعزز من تغطية الخدمات القنصلية للمواطنين الخليجيين المتواجدين في إيران إذ نعمل كفريق خليجي موحد والمواطن الخليجي اليوم يحظى بدعم مباشر من أقرب سفارة أو قنصلية في أي مدينة إيرانية يتواجد بها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store