
إيتاليانو يقترب من تحقيق إنجاز موتا مع بولونيا
يبدو أنّ نادي بولونيا، تحت قيادة المدرب الإيطالي فينشينزو إيتاليانو، قد استعاد إيقاعه وعاد إلى المسار الصحيح بعد البداية المتعثرة هذا الموسم، حيث تعرّض لسلسلة من الهزائم والتعادلات المتتالية.
تمكن إيتاليانو خلال فترة قصيرة من البناء على ما حققه المدرب السابق تياغو موتا الموسم الماضي، ورفع مستوى الفريق بشكل ملحوظ. وهذا ظهر جلياً مع تواجد بولونيا حالياً في المركز الخامس في جدول الترتيب، بفارق نقطتين فقط عن جوفنتوس.
أثبت المدرب الإيطالي قدرته على تشكيل فريق قوي وصلب قادر على تحدي الفرق الكبيرة وتحقيق نتائج إيجابية. وقد انعكس ذلك بوضوح ليس فقط في الأداء العام للفريق، بل أيضاً في حسن توظيف اللاعبين في مراكزهم داخل الملعب. استطاع بولونيا تحت قيادته تقليص عدد الهزائم إلى واحدة فقط منذ بداية عام 2025، والتي كانت أمام بارما.
نجح إيتاليانو أيضاً في تطوير مستوى عدد من اللاعبين، الذين أصبحوا ركائز أساسية في الفريق من خلال تقديم أداء مميز. من بين هؤلاء اللاعبين سانتياغو كاسترو، وزيركزي، ودان ندوي، وريكاردو أورسوليني، وأودغارد. أظهروا جميعاً مهارات رائعة، خصوصاً في الاحتفاظ بالكرة أمام أقوى الخصوم وخلق المساحات في المواقف الصعبة وبناء الهجمات بفعالية.
كذلك، تمكّن المدرب تحسين أداء خط دفاع بولونيا، الذي أصبح أكثر صلابة وقوة بفضل وجود جون لوكومي وسام بوكيما. ولا يمكن إغفال الدور الكبير لخط الوسط، خصوصاً مع اللاعب ميشيل أيبشير الذي يتميز بقدرته على التمركز المثالي في الثلث الأخير من الملعب، ما يساهم بشكل مستمر في تحقيق التفوّق العددي للفريق.
إذا استطاع الفريق الحفاظ على هذا المستوى المتميز تحت قيادته حتى نهاية الموسم، ونجح في ضمان مقعد بدوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، فسيكون ذلك إنجازاً كبيراً يُضاف إلى إرث النادي بعد حقبة تياغو موتا. حينها، سيحظى بولونيا بمزيد من التقدير سواء على المستوى المحلي أو القاري، ليصبح أحد الأندية التي يُحسب لها حساب في أوروبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
أرتيتا تعليقاً على تتويج توتنهام: الألقاب ليست مقياس النجاح
وجه ميكل أرتيتا مدرب أرسنال التهنئة لغريمه في شمال لندن توتنهام هوتسبير على الفوز بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم أمس الأربعاء لكنه أصر على أن فوز أي فريق باللقب لا ينبغي أن يحدد مدى نجاح الموسم. وسينهي فريق المدرب أرتيتا، الذي يحتل حاليا المركز الثاني في الدوري الإنكليزي الممتاز خلف ليفربول البطل، الموسم بدون أي لقب لكن توتنهام، الذي كان موسمه المحلي باهتاً ويحتل المركز 17 في الدوري، أنهى الموسم بشكل رائع بفوزه بلقب أوروبي. وقال أرتيتا للصحافيين اليوم الخميس: "توتنهام بطل الدوري الأوروبي، وعندما يحقق فريق ذلك فإن الأمر يعني أنه قام بالكثير من الأمور بشكل صحيح، أعتقد أنه مر بموسم مليء بالعقبات والصعوبات، وفي النهاية كانت لديه لحظة جميلة". لكن عندما سُئل في المؤتمر الصحافي عن أي الفريقين كان له موسم أفضل، تجنب أرتيتا المقارنة المباشرة بين توتنهام وفريقه. وقال المدرب الإسباني الذي قاد أرسنال إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخرج على يد باريس سان جيرمان في وقت سابق من هذا الشهر: "لا أحب المقارنة مع الفرق الأخرى. أحتاج إلى تحليل فريقي، هذه وظيفتي". وقال أرتيتا إنه لا ينبغي الحكم على الفريق فقط بناء على عدد الألقاب التي يحصل عليها في الموسم، مستشهداً بحالة فريقه الذي لم يفز من قبل بدوري أبطال أوروبا ولم يرفع كأس الدوري الإنكليزي الممتاز منذ 2003-2004. وقال أرتيتا: "أين الفرحة إذن؟ لأنه إذا اضطررت لتحليل أنفسنا فإننا فشلنا في آخر 20 عاماً في الدوري الإنكليزي الممتاز، وفشلنا طوال تاريخنا في دوري أبطال أوروبا". وأضاف: "من نحن إذن؟ أين نادينا وقيمتنا وأسلوب لعبنا؟ أين اللحظات التي عشناها مع جماهيرنا؟". وقال أرتيتا إن أرسنال، الذي استقبل 33 هدفاً فقط في الدوري حتى الآن هذا الموسم أي أقل بسبعة أهداف عن ليفربول، لديه الحافز لإنهاء الموسم بأفضل سجل دفاعي في الدوري عندما يحل ضيفاً على ساوثامبتون الهابط يوم الأحد المقبل في آخر مباراة بالموسم. وتابع: "نريد حصد أكبر عدد ممكن من النقاط. ونسعى أيضاً لتحقيق أفضل سجل دفاعي.. وإنهاء الموسم في أفضل صورة".


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
ميلان يعود إلى الصفر... وإزاحة "السلطان زلاتان"
كارثة... هي العبارة الأكثر ترديداً بين أنصار نادي أي سي ميلان الإيطالي. العملاق اللومباردي قضى واحداً من أسوأ مواسمه، وخرج بعلامة متدنية في كل المسابقات، باستثناء تتويجه بلقب كأس السوبر على حساب جاره اللدود إنتر ميلان، والأهم لن يتواجد بأي مسابقة قارية في الموسم المقبل. بعد تبدد آماله في لقب الدوري "سيري آ"، كانت كأس إيطاليا تمثل الملاذ الإنقاذي للفريق اللومباردي، إذ سعى لاستعادة الكأس للمرّة الأولى منذ عام 2003، إلا أنّ نادي بولونيا كبح جماحه وأسقطه بهدف نظيف ليتوّج باللقب للمرّة الأولى منذ 1947، ثم أطاح روما، مع المدرب العجوز كلاوديو رانييري، بفرص الفريق الأحمر والأسود إقصائه رسمياً من المنافسة على المقاعد الأوروبية بفوزه عليه 1-3 في المرحلة قبل الأخيرة من عمر الدوري. لقاء مونزا في المرحلة الأخيرة سيكون وداعياً للمدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، إذ سيغادر منصبه بعدها، لتبدأ مرحلة البناء "من الصفر". ويعود آخر غياب لميلان عن أي بطولة أوروبية في موسم 2019-2020 عندما وافق على صفقة إقرار بالذنب، وتم حظره موسماً من المشاركة في الدوري الأوروبي لخرقه قواعد اللعب المالي النظيف. هذه المسألة ستكون مهمة للفريق في الموسم المقبل، إذ سيكون بلا ضغوط، ويمكن أن يحصر جهوده بالمسابقات المحلية ولا سيما منها "سيري آ"، إنما كيف سيبني الفريق تشكيلته وقوامه؟ ونال نجم الفريق السابق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، حصة وازنة من الانتقادات، إذ يشغل منصب المستشار الرياضي، لكنّ أسهمه تراجعت بصورة كبيرة بفعل الأداء الكارثي الذي أثار التساؤلات بشأن القرارات التي ارتكبها، ولاسيما منها على صعيد إدارة سوق الانتقالات، إذ كان صاحب القرار في التعاقد مع المكسيكي سانتياغو خيمينيز والبرتغالي جواو فيليكس في انتقالات الشتاء، وكلاهما فشلا في تقديم الإضافة المطلوبة، إضافة إلى علاقاته المتوترة بالعديد من اللاعبين. وبحسب التقارير، فإنّ الخطوة الأولى ستكون تعيين مدير رياضي جديد وإلغاء منصب المستشار، والأنظار تتجه إلى اسم الألباني إيغلي تاري، المدير الرياضي السابق لنادي لازيو، والذي لا يرتبط حالياً بأي نادٍ. التفكير في تاري مردّه أن يحصل "روسونيري" على مديره الرياضي التقليدي، وخصوصاً أنه يحظى بإعجاب الرئيس التنفيذي للنادي جورجيو فورلاني، إنما هذا التعيين براه كثيرون متأخراً، إذ إنّ غالبية الفرق شرعت في ترتيب أوراقها بالنسبة إلى الموسم المقبل. وعليه، فإنّ المهمة لن تكون سهلة لتاري، بالنظر إلى البداية المتأخرة، والأجواء الصعبة، والضغوط الهائلة. يُدرك تاري أنّ مهمته لن تكون سهلة، ربما معقّدة أيضاً، وفي صدارة الأولويات، تعيين المدير الفني الجديد، إذ أنّ كونسيساو لم يحقق المأمول منه، فرغم فوزه بكأس السوبر، ودّع ميلان دوري الأبطال بطريقة كارثية أمام فينورد الهولندي، وخرج من سباق المراكز الأوروبية، وخسر كأس إيطاليا، أي في المحصلة لم يكن على قدر التطلعات، إنما في الوقت عينه لا يجذب الفريق أي من الأسماء التدريبية الكبيرة نظراً الى ابتعاده عن الظهور القاري. وسيضطلع المدير الجديد بمهمة أصعب، وهي بناء الفريق والحفاظ على النجوم الحاليين، إذ ثمة مطاردة من الأندية الكبرى لأبرز اللاعبين، ولا سيما منهم الجناح البرتغالي رافايل لياو، والمهاجم الأميركي كريستيان بوليسيك، ولاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرز الذي ارتبط اسمه بالانتقال إلى مانشستر سيتي الذي يراه خليفة للبلجيكي كيفن دي بروين، كما يدخل دائرة اهتمام ريال مدريد، وتقدر القيمة السوقية للهولندي بنحو 90 مليون يورو، وستكون مهمة المدير الجديد العمل على تمديد عقودهم، إذ إنّ النادي يتطلع للاحتفاظ بثلائي هجومه. في المقابل، يبقى موسم واحد من عقدي الحارس الدولي الفرنسي مايك مينيان ومواطنه الظهير ثيو هرنانديز، وسيسعى الفريق الى ألا يخسرهما مجاناً بنهاية الموسم المقبل، وخصوصاً بعد أن ارتبط اسم المدافع بانتقال بقيمة 100 مليون يورو من النادي الصيف الماضي، فيما تقدر قيمة مينيان بحوالى 40 مليون يورو، وتالياً فإنّ ثمة مفاوضات شاقة أمام تادي لتمديد عقديهما، فضلاً عن إدارة سوق الانتقالات الصعبة لفريق لا يرضي طموحات النجوم لغيابه عن المشهد الأوروبي.


Elsport
منذ 4 أيام
- Elsport
فاران يدعم أنشيلوتي قبل انطلاق رحلته في قيادة البرازيل
أعرب المدافع الفرنسي رافاييل فاران عن دعمه للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي سيتولى تدريب منتخب البرازيل بدءًا من 26 ايار، بعقد يمتد حتى كأس العالم المقبل. وأشاد فاران، الذي لعب تحت قيادة أنشيلوتي في ريال مدريد وتوج معه بدوري أبطال أوروبا عام 2014، بخبرة المدرب وقدرته على تحفيز اللاعبين وتقديم أفضل أداء في الأوقات الحاسمة. وأوضح أن التحدي في المنتخبات يكمن في التحضير خلال فترة قصيرة، لكن أنشيلوتي يملك الخبرة اللازمة لإعداد الفريق للمنافسة على أعلى مستوى. تأتي هذه التصريحات في وقت تمر فيه البرازيل بفترة تراجع، حيث تحتل المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية، خلف الأرجنتين المتصدرة.