
"تتلقى التكريم وتدعم المرأة بالسينما".. هكذا تركت نيكول كيدمان بصمتها في الدورة 78 من مهرجان كان
النجمة نيكول كيدمان أصبحت واحدة من أبرز نجمات الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي، وذلك رغم عدم مشاركتها بأفلام في الدورة الحالية من المهرجان، إلا أنها نجحت في خطف الأنظار بالمهرجان خاصة في حفل تكريمها وبتصريحاتها اللافتة في جلستها النقاشية بالمهرجان.
نيكول كيدمان تعود للظهور في مهرجان كان بعد غياب 8 سنوات
وعادت النجمة نيكول كيدمان إلى التألق في مهرجان كان السينمائي 2025، وسجلت حضورها اللافت في الدورة 78 من المهرجان، وذلك بعد غياب 8 سنوات لها عن المهرجان، وكانت آخر زيارة لنيكول كيدمان لمهرجان كان في عام ٢٠١٧ لتسلم جائزة الذكرى السبعين، وعادت في الدورة الحالية من المهرجان لتكريمها هذا العام بجائزة "المرأة في الحركة" العاشرة خلال حفل عشاء على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025.
نيكول كيدمان في مهرجان كان
وتألقت نيكول كيدمان في ظهورها الأول في الدورة 78 من المهرجان وذلك خلال جلسة نقاشية معها، والتي أطلقت بها العديد من التصريحات اللافتة، خاصة عن طريقتها الخاصة في دعم تواجد المرأة في صناعة السينما، وذلك قبل ظهورها بعد ذلك في حفل جائزة "المرأة في الحركة"، ونشرت صورة لإطلالتها في الحفل عبر حسابها بانستقرام، وعبرت عن سعادتها بالتكريم وقالت في تعليق لها: "شكراً جزيلاً لـ kering ومهرجان كان على هذا التكريم الرائع. يشرفني كثيراً أن أُكرّم بين سيدتين ملهمتين، وفي مهرجانٍ كان له بالغ الأثر في نفسي طوال مسيرتي الفنية".
نيكول كيدمان
نيكول كيدمان تكشف عن طريقتها في دعم المرأة في السينما
وتحدثت نيكول كيدمان في ندوتها عن أصداء فيلمها الأخير "بيبي جيرل" وقالت: "مع فيلم بيبي جيرل، وصل إلى جمهوره، وللغرابة، عبر تيك توك، إنه لأمرٌ رائع أن يكون هناك هذا السبيل لاكتشاف هذا الفيلم"، مضيفة أن الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي يتيح الآن لصانعي الأفلام طرقًا جديدة ومثيرة لنشر أعمالهم، وقالت: "هناك العديد من الطرق المختلفة الآن للوصول إلى الناس.. أطلقنا الفيلم في مهرجان البندقية السينمائي، وقد قدموا لنا دعمًا استثنائيًا، لكن كان لا يزال أمامنا خمسة أشهر قبل إطلاقه في أمريكا، وحظي الفيلم بدعمٍ هائل على وسائل التواصل الاجتماعي وتيك توك، مما دفع الناس حرفيًا إلى مشاهدة الفيلم. لذا، لا أحد يعلم كيف سيُكتشف الفيلم الآن".
نيكول كيدمان في حفل تكريمها في المهرجان
وتذكرت نيكول كيدمان الوعد الذي قطعته على نفسها في عام ٢٠١٧، بالعمل مع مخرجة كل ١٨ شهرًا في مسيرتها، وكشفت أنها نجحت في تحقيقه على مدار السنوات الثماني الماضية، وذكرت أنها تعاونت مع ٢٧ مخرجة في مشاريعها السينمائية والتلفزيونية المتنوعة مؤخراً، وقالت في تصريحاتها: "كنتُ سأُحقق ذلك، كنتُ في مرحلة نقاش حيث كان هناك تفاوت كبير في الخيارات، كنتُ أقول: هل يُمكن لامرأة إخراج هذا؟ ولم يكن هناك عدد كبير من الأسماء التي يُمكن حتى التفكير فيها. كانوا يقولون إنها المرة الأولى لشخص ما، ولا أريد المخاطرة".
نيكول كيدمان في جلستها النقاشية بالمهرجان
وأضافت نيكول كيدمان في حديثها اللافت: "كان عليّ أن أبدأ بالقول: هذه هي طريقتي في العمل، هذا ما أفعله؟. سنُخاطر، وسنُرشد وندعم ونُساعد، ثم نُقدم حماية حقيقية، لأن جزءًا من ذلك يتمثّل في حماية النساء وإحاطتهن بمجال قوة من الحماية والدعم ليُقدّمن أفضل ما لديهن. وفي الوقت نفسه، يُمنحنهن الفرصة التي يشعرن فيها أن هذه ليست فرصتهن الوحيدة، فكثير منهن يُقلن: "حسنًا، لديكِ فرصة واحدة".
نيكول كيدمان
نيكول كيدمان تتلقى التكريم في مهرجان كان السينمائي
وقالت نيكول كيدمان إنها عندما تتعاون مع المخرجات الشابات، تُعطي الأولوية لإخبارهن بأنه إذا لم يُحقق المشروع النجاح المطلوب، فهذا لا يعني فشلهنّ، وأضافت: "تصل إلى سن معينة، وربما تكون قد صنعت فيلمًا رائعًا في العشرينيات من عمرك ونال إشادة واسعة، ثم تجد نفسك فجأة في الأربعينيات من عمرك دون متابعة أو اتخاذ خيارات لم تنجح، لكنك تقول لنفسك: 'لم أنتهِ بعد! أرجوكم استمروا في الإيمان بي والاستثمار فيّ، هذا مهم أيضًا، مقاومة التمييز على أساس السن، هناك المواهب الناشئة، ثم أولئك الذين ما زالوا مستمرين، ممن يمتلكون ثروة من المعرفة والخبرة، والذين تم استبعادهم بطريقة ما أو ليسوا من الشخصيات المميزة..".
نيكول كيدمان في مهرجان كان
وتطرقت نيكول كيدمان إلى إمكانية تحولها إلى الإخراج السينمائي في مسيرتها واستبعدت حدوث الأمر وقالت: "لا، أجد الأمر مُرضيًا للغاية أن أكون ممثلة وأن أقول لنفسي: "أنا بين يديكِ، شكّليني وافعلي بي ما تشائين".. أستمتع بجو العمل الحميمي، هذا الجو الحميمي هو ما يدفعني للعودة، إنه خلاصي"، وأكدت نيكول كيدمان أن نسبة المخرجات في صناعة السينما لا تزال منخفضة للغاية، مضيفةً أنها ستواصل العمل للحفاظ على ارتفاع هذه النسبة، وأن الأمر كله يتعلق بالعمل والدعم المالي وإيجاد المرشدين الماليين المستعدين لاستثمار أموالهم في المخرجات الشابات والمخاطرة بهن.
الصور من حساب نيكول كيدمان على انستقرام وafp.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
أسطورة الشطرنج النرويجي كارلسن يتعادل مع نحو 140 ألف لاعب
اكتفى أسطورة الشطرنج النرويجي ماغنوس كارلسن بالتعادل في مباراة شطرنج إلكترونية ضد أكثر من 140 ألف لاعب. وانطلقت المنافسات، التي حملت اسم «ماغنوس كارلسن ضد العالم»، التي نظمتها بوابة «تشيس دوت كوم»، في 4 أبريل (نيسان) الماضي، وانتهت بنتيجة مشرفة للجميع. وصرح كارلسن (34 عاماً)، الحائز على لقب بطل العالم 5 مرات، يوم الجمعة الماضي، عندما بدا التعادل مرجحاً: «بشكل عام، قدم (العالم) أداءً قوياً للغاية في الشطرنج منذ البداية». وفي العام الماضي، فاز الأستاذ الهندي الكبير فيسواناثان أناند بمباراته ضد «العالم»، ولكن لعب ضد ما يقرب من 70 ألف لاعب فقط.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
جماهير باريس سان جيرمان غاضبة بسبب أزمة تذاكر نهائي الأبطال
تسود حالة من الغضب والاستياء بين مشجعي باريس سان جيرمان، بعد أن فشل عدد كبير منهم، بمن فيهم من يحملون الاشتراكات الموسمية منذ سنوات طويلة، في الحصول على تذاكر لحضور نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب ضد إنتر ميلان في ميونيخ يوم 31 مايو (أيار). الغضب الجماهيري جاء متناقضاً تماماً مع فرحة المحظوظين الذين ضمنوا أماكنهم في الملعب، وبعضهم حصل على التذاكر بأسعار رمزية. وحسبما أفادت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فقد شكّل، الأسبوع الماضي، مرحلة مصيرية للمشجعين، حيث كان لزاماً على الراغبين في الحضور أن يكونوا في قمة الجاهزية لحظة فتح منصة بيع التذاكر التي شهدت ضغطاً هائلاً منذ اللحظات الأولى. كثيرون وصفوا النهائي بأنه «فرصة العمر»، كما قال تيموثي، طالب يبلغ من العمر 22 عاماً ومشترك في المدرج الجنوبي منذ موسمين، والذي عبّر عن فرحته الكبيرة بنجاحه في حجز تذكرته قائلاً: «لم أتردد لحظة، هذه مباراة لا تتكرر». لكن ليست كل القصص مبهجة. وذكرت الصحيفة أن مشجعين كثيرين أعربوا عن غضبهم الشديد من آلية التوزيع التي اعتمدها النادي، معتبرين أنها غير عادلة وغير مفهومة. كاريمة، مشجعة وفيَّة تبلغ من العمر 40 عاماً، وتحمل اشتراكاً منذ أكثر من 15 عاماً، قالت بغضب: «لم نفهم ما الذي حدث. أخي حصل على تذكرة، أما أنا فلم أفعل رغم أنني حضرت 75 في المائة من مباريات هذا الموسم في المدرج المخصص... أشعر بأنني تعرضت للظلم». وأضافت أنها راسلت إدارة النادي دون أن تتلقى أي رد. وذكرت «ليكيب» أن النادي اعتمد نظاماً من 3 موجات للحجز، حيث خُصصت الموجة الأولى للمشتركين الذين مضى على عضويتهم أكثر من عام، بشرط حضورهم 75 في المائة على الأقل من المباريات. كاريمة أكدت أنها استوفت هذه الشروط بالكامل، لكنها استُبعدت بطريقة غير مبررة، ما زاد من شعورها بالغضب، خصوصاً عند رؤيتها تذاكر تُباع بأسعار خيالية على مواقع إعادة البيع. وتساءلت: «كيف يحصل أشخاص غير مشتركين على التذاكر، ونحن الذين دفعنا لسنوات نُستبعد؟». وفي السياق نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن مشجعين آخرين، مثل جيروم (45 عاماً)، فضّلوا عدم المحاولة أصلاً بعد أن علموا أن الدفعة الثانية من التذاكر نفدت خلال دقائق يوم 13 مايو. وقال: «الأمر مستفز، هناك من حصل على تذكرتين بينما حُرم أوفياء النادي من فرصة واحدة». وأضاف أن ما يزعجه أكثر هو تخصيص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 18 ألف تذكرة فقط لكل نادٍ، مقابل 25 ألفاً للشركاء التجاريين والرعاة، في ملعب يتسع لـ70 ألف متفرج، معلقاً: «إنه أمر صادم... سيكون النهائي مليئاً بالوجوه اللامعة، لا بالمشجعين الحقيقيين». وفي ظل هذه الفوضى، أشارت «ليكيب» إلى وجود حالات استثنائية مثل سيلفان، مشجع يبلغ من العمر 41 عاماً، تلقى رمز الدخول إلى المنصة قبل موعده بساعات، ما مكّنه من حجز تذكرة، بينما لم يحصل أصدقاؤه على شيء. على الجانب الآخر، سيباستيان (48 عاماً)، مشترك منذ 8 سنوات، حُرم من التذكرة لأن اسمه كُتب بشكل خاطئ في النظام، ما منعه من إتمام عملية الشراء، قائلاً: «أشعر بالإهانة... نادٍ بحجم باريس سان جيرمان لا يجوز أن يخطئ بهذا الشكل». ورغم هذا الغضب العارم، لا يزال الارتباط العاطفي بالنادي قائمًا. وذكرت الصحيفة أن كاريمة أكدت تمسكها بفريقها، قائلة: «سأبقى مشجعة للنادي مهما حدث. إذا عرضوا المباراة على شاشة عملاقة في ملعب حديقة الأمراء، فسأكون أول الحاضرين». النادي كان قد أعلن أنه سيعرض نهائي كأس فرنسا ضد ريمس على الشاشة العملاقة بسعر 59 يورو، ويفكر حالياً في تكرار التجربة لنهائي دوري الأبطال، بشرط توافر ظروف تنظيمية تضمن تجنب الفوضى والمزيد من الامتعاض الجماهيري.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
حامد فايز يزور الجناح السعودي في «كان» ويلتقي صناع الأفلام
زار معالي نائب وزير الثقافة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام الأستاذ حامد بن محمد فايز، الجناح السعودي الذي تنظمه هيئة الأفلام في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي. وخلال الزيارة التي جاءت في إطار الدعم المستمر للمواهب الوطنية، التقى معاليه بعدد من صُنّاع الأفلام السعوديين والمختصين في القطاع، واستمع إلى منجزاتهم وأعمالهم وتطلعاتهم المستقبلية في قطاع صناعة الأفلام، مؤكّدًا حرص الوزارة على تمكينهم من الوصول إلى المنصات العالمية وتعزيز حضورهم في المشهد السينمائي الدولي. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله بن ناصر القحطاني: "شهد الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي الدولي، تحولًا نوعيًا من مجرد مساحة للتعريف بما يشهده قطاع الأفلام السعودي من حراك، إلى منصة رئيسة لصنّاع الأفلام السعوديين والعرب، ومركز لبحث سبل التعاون والاستثمار؛ وكأنه خيمة العرب في كان، ويعكس هذا الحضور أيضًا حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعم القطاع الثقافي، وتحديدًا صناعة الأفلام، بوصفها رافدًا واعدًا للتنمية الاقتصادية". يُذكر أن الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي الدولي يشهد عددًا من الندوات والفعاليات التي سلطت الضوء على تطور صناعة السينما في المملكة، إلى جانب تعزيز فرص التعاون والإنتاج المشترك مع الجهات الدولية، ويأتي ذلك ضمن جهود هيئة الأفلام المستمرة في تمكين المواهب الوطنية، وتطوير بيئة الإنتاج المحلي، وتوفير فرص للتعاون الدولي، وتمكين صنّاع الأفلام من الوصول إلى المنصات العالمية، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة وجهة بارزة في صناعة السينما العالمية.