تسريبات صادمة.. عيب جوهري في تصميم iPhone 17 Air
لكن يبدو أن هذا التصميم فائق النحافة لن يأتي دون ثمن. فبحسب ما كشفه موقع 9TO5Mac المتخصص في أخبار التكنولوجيا، فإن سعة بطارية الهاتف الجديد ستكون محدودة للغاية، ولن تتجاوز في أفضل الأحوال حاجز الـ 3,000 مللي أمبير، في حين تشير تسريبات أخرى إلى أنها قد تكون في حدود 2,800 مللي أمبير فقط.
هذه الأرقام تبدو صادمة بالنظر إلى أن الهاتف سيضم شاشة أكبر من الإصدارات السابقة، مما يعني أنه بحاجة إلى بطارية أكبر لا العكس، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول مدى قدرة "iPhone 17 Air" على الصمود ليوم كامل من الاستخدام.
وللمقارنة، تشير التسريبات إلى أن هاتف "iPhone 17 Pro Max" سيأتي ببطارية تبلغ سعتها حوالي 5,000 مللي أمبير، في حين أن "iPhone 16" و"iPhone 16 Pro" – وهما من هواتف العام الماضي – كانا مزودين ببطاريات تصل سعتها إلى 3,500 مللي أمبير، أي أعلى من المتوقع في "iPhone 17 Air" رغم فارق الحجم.
أما على صعيد المنافسة، فيُذكر أن هاتف "Galaxy S25 Edge" النحيف من شركة "سامسونغ"، والذي تم إطلاقه بداية هذا العام ويُقارن كثيرًا بـ"iPhone 17 Air" من حيث التصميم، يحمل بطارية بسعة 3,900 مللي أمبير، ما يعزز من حجم التراجع الذي قد يشعر به مستخدمو "أبل".
ولمواجهة هذا القصور المحتمل، تخطط "أبل" لاتخاذ مسارين لتقليل أثر ضعف البطارية. الأول يتمثل في إضافة ميزة جديدة في نظام التشغيل iOS 26 تُعرف باسم "Adaptive Power"، من المتوقع أن تسهم في تحسين استهلاك الطاقة وإطالة عمر البطارية.
أما المسار الثاني، فيتضمن تقديم ملحق خارجي على هيئة غطاء ذكي مزوّد ببطارية إضافية، يُمكن للمستخدمين الاستعانة به عند الحاجة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صراحة نيوز
منذ 4 ساعات
- صراحة نيوز
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف 'آيفون' داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية. ووفقًا لبيانات شركة 'كاناليس' للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات 'سامسونغ'. هذا التحول جاء نتيجة تسريع 'أبل' وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي 'كاناليس'. وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات 'آيفون' إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام. وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في 'كاناليس'، إلى أن 'أبل' قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة. ويأتي هذا التحول في إطار مساعي 'أبل' وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف 'آيفون' تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك 'أبل' حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.
السوسنة
منذ 6 ساعات
- السوسنة
سامسونغ تقترب من أبل في السوق الأميركية
السوسنة - بدأت شركة سامسونغ تضيق الفارق مع أبل في السوق الأميركية للهواتف الذكية، بعد أن كشفت تقارير حديثة عن تراجع حصة أبل لصالح سامسونغ خلال الربع الثاني من عام 2025.ووفقًا لتقرير صادر عن شركة Canalys، انخفض الفارق السوقي بين أبل وسامسونغ إلى 18% فقط، مقارنة بـ33% في نفس الفترة من العام الماضي، مما يشير إلى تحول في ديناميكيات السوق.وتراجعت مبيعات هواتف آيفون بنحو 1.6 مليون وحدة بين أبريل ويونيو 2025، في حين زادت مبيعات سامسونغ بمقدار 2.3 مليون وحدة، خاصة من خلال سلسلة هواتف Galaxy A المتوسطة التي حققت نجاحًا لافتًا.وفي الوقت الذي تنتظر فيه أبل إطلاق سلسلة آيفون 17 لتعزيز موقعها في السوق، تواصل سامسونغ زخمها مع الهواتف المتوسطة، ما يعكس منافسة متزايدة في السوق الأميركية.كما حافظت موتورولا وغوغل على مراكزهما في السوق، بينما شهدت نسبة الهواتف المصنعة في الهند وفيتنام ارتفاعًا ملحوظًا، على حساب الصين، نتيجة لتغيرات في سلاسل التوريد والرسوم الجمركية.وعلى الرغم من هذه التحولات، سجل سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة نموًا طفيفًا بنسبة 1% فقط مقارنة بالعام الماضي، في ظل تحديات اقتصادية وضغوط متزايدة على المستهلكين. اقرأ أيضاً:
السوسنة
منذ 6 ساعات
- السوسنة
مبيعات راي بان ميتا تتضاعف ثلاث مرات
السوسنة - سجّلت نظارات "راي بان ميتا" الذكية، التي تطوّرها شركة "ميتا" بالشراكة مع "إيسيلور لوكسوتيكا"، قفزة لافتة في مبيعاتها خلال النصف الأول من عام 2025، حيث تضاعفت بأكثر من ثلاث مرات مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لتقرير مالي حديث نشره موقع "PhoneArena".وأظهرت نتائج شركة "إيسيلور لوكسوتيكا" للربع الثاني أن مبيعات النظارات الذكية شهدت نموًا تجاوز 200%، فيما ارتفعت الإيرادات الإجمالية بنسبة 7.3% على أساس سنوي، ما يعكس تزايد الإقبال على هذا النوع من الأجهزة القابلة للارتداء.وتعزز هذه النتائج موقع "ميتا" كلاعب رئيسي في سوق النظارات الذكية، في ظل غياب منافسين أقوياء في الوقت الراهن، وسط طموحات كبيرة بمزيد من التوسع.وبحسب الرئيس التنفيذي لـ"إيسيلور لوكسوتيكا"، فرانشيسكو ميليري، فإن الشركة تتوقع نموًا سريعًا في مبيعات الطراز الجديد من النظارات الذكية "أوكلي ميتا"، والتي تُعد امتدادًا لأداء "راي بان ميتا"، مع مزايا محسّنة وقدرات ذكاء اصطناعي متقدمة.وتمتاز نظارات "راي بان ميتا" الحالية بميزات فريدة، أبرزها الترجمة الفورية، والقدرة على تفسير ما تلتقطه الكاميرا وتقديم إجابات لحظية، ما يجعلها أكثر من مجرد جهاز تصوير أو استماع.وفيما تواصل "ميتا" العمل على إطلاق نظارات "أوريون" المزودة بشاشة عرض، تتردد شائعات عن إصدار قريب من طراز "راي بان" بشاشة، قد يُطرح قبل نهاية العام.من جانبها، تبدو "أبل" منشغلة بتوسيع فئة XR عبر العمل على الجيل الثاني من نظارة الواقع المختلط Apple Vision Pro 2، في حين أعلنت "سامسونغ" عن نيتها العودة إلى السوق من خلال مشروع نظارات الواقع المختلط "Mohan".وتُظهر هذه التطورات أن سوق النظارات الذكية يشهد تحركًا متسارعًا، مع تصدّر "ميتا" المشهد حتى الآن بفضل نمو مبيعاتها وابتكاراتها المتواصلة. اقرأ أيضاً:
