سوسة: افتتاح أول وحدة تجريبية لتوليد الطاقة الخضراء من النفايات المنزلية في تونس بمنطقة وادي لاية
افتتحت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بالمصب المراقب للنفايات المنزلية الكائن بمنطقة وادي لاية من ولاية سوسة، أول وحدة تجريبية لتوليد الطاقة الخضراء من النفايات المنزلية في تونس، المنجزة بتمويل ياباني ضمن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بتونس وبالتعاون مع خبراء تونسيين وبالشراكة مع الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات
وبين رئيس مشروع تثمين النفايات المنزلية وممثل مكتب تونس لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في تونس، مجدي فريحي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، بمناسبة موكب افتتاح الوحدة، انه تم اختيار مدينة سوسة لتركيز هذا المشروع النموذجي باعتبار ان سوسة اول مدينة عضوة في الشبكة الافريقية للمدن النظيفة.
وأكد أنه سيتم في وحدة توليد الطاقة الخضراء من النفايات المنزلية بوادي لاية، التي تم تصنيعها بخبرات تونسية، تحويل غاز الميثان الحيوي المستخرج من الفضلات المنزلية وتحويله إلى طاقة كهربائية بكمية تناهز 1000 متر مكعب في الساعة خلال السنة الجارية على ان ترتفع الكمية بعد سنتين الى 2200 متر مكعب في الساعة.
وأشار إلى ان الفترة التجريبية انطلقت بتحويل 1 بالمائة من مخزون النفايات المتوفر بالمصب، أي ما يعادل ما بين 20 و30 متر مكعب في الساعة من غاز الميثان والتي باستطاعتها انتاج 60 كيلوات في الساعة من الكهرباء بما يكفي استهلاك حوالي 500 عائلة لمدة سنة كاملة.
وأفاد مدير عام الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، بدر الدين الأسمر، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، بأن وحدة توليد الطاقة الخضراء بالمصب المراقب للنفايات المنزلية بمنطقة « وادي لاية » بسوسة الذي تم إنجازها بكلفة جملية ناهزت 400 الف دينار، تهدف الى تثمين واستغلال غاز الميثان الحيوي المستخرج من الفضلات المنزلية إلى طاقة كهربائية يتم ضخها لاحقا في الشبكة العمومية للكهرباء والغاز.
وأضاف أن هذا المشروع يسعى إلى الحد من التدهور البيئي ودعم التنمية المستدامة والانتقال الايكولوجي والنهوض بتقنيات معالجة النفايات الرامية للتقليص من انبعاثات الغازات الدفيئة ومعالجة المخاطر الصحية والمساهمة في تقليص العجز الطاقي.
وأكد أنه سيتم تعميم مثل هذه المشاريع، التي تتوافق مع التوجهات العالمية والوطنية في إيجاد حلول بديلة ومبتكرة للحفاظ على الثروات البيئية وحماية المحيط بعدة مناطق، على غرار جربة وباجة وسليانة والكاف وقفصة وقبلي وجندوبة والمهدية.
The post سوسة: افتتاح أول وحدة تجريبية لتوليد الطاقة الخضراء من النفايات المنزلية في تونس بمنطقة وادي لايةappeared first on الإذاعة الوطنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- الصحراء
التأثيرات البيئية لتسرب الغاز في مشروع "السلحفاة الكبرى آحميم"
بالرغم من إطلاق موريتانيا قبل سنوات لمبادرة دولية للشفافية في مجال الصيد البحري FiTI، ومصادقتها على دراسة للأثر البيئي والاجتماعي لمشروع 'السلحفاة الكبرى آحميم"، الا ان الظروف التي اكتنفت الإعلان عن الحادث الأخير تعكس بجلاء ضعف الحكامة في أحد المجالات الحساسة، وتنذر بمخاطر جسيمة لا قبل لنا بها. لقد توقعت الدراسة البيئية للمشروع، التي تضم آلاف الصفحات، احتمال وقوع 3 حوادث كبيرة من ضمنها حادث تسرب هيدروكربوني واعتبرته من الأضرار المتوقعة وقدرت حجم التسرب ب 227,000 متر مكعب من المكثفات خلال فترة 60 يومًا. بشكل عام، تعتبر شركة BP ملزمة باتخاذ إجراءات صارمة للحد من مخاطر تسرب الهيدروكربونات والتي تشمل تنفيذ استراتيجيات وقائية شاملة، مثل تطبيق معايير هندسية متقدمة في تصميم الآبار، واستخدام تقنيات متطورة لمراقبة وإغلاق الآبار في حالات الطوارئ. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر BP ملزمة باتخاذ خطوات فعالة تتضمن نشر فرق تدخل متخصصة وقادرة على احتواء التلوث والحد من تأثيراته على البيئة البحرية والسواحل، كما تعتبر الشركة ملزمة بتحسين أنظمة الاحتواء والتعاون مع كافة الجهات لتعزيز إجراءات السلامة والاستجابة السريعة لحادث التسرب. لقد فشلت الشركة حتى الآن في الإعلان المبادر والشفاف عن الحادث وعن تطوره، كما فشلت مرة اخري في عدم توفير رأس اغلاق للبئر واضاعت أسبوعا ثمينا في استجلابه بالغم من ان الحادث كان متوقعا حسب الدراسة البيئية. طبيعة النظام البيئي في المنطقة منطقة استخراج الغاز في بلادنا غنية بالتنوع البيولوجي، بفضل التيارات المائية الصاعدة ومياه نهر السنغال التي توفر المغذيات للعوالق النباتية، إضافةً إلى وجود "غابة كثيفة" من الشعاب المرجانية في الأعماق، والتي توفر ملاذًا وحماية للكائنات البحرية. تعدّ هذه المنطقة مصدرًا لثروة مستدامة لا تقدر بثمن، لكن السياسات الفاشلة وسوء التدبير تسببا في جرف الشعاب المرجانية بواسطة الشباك الساحبة للأساطيل الأجنبية. واليوم، تواجه المنطقة خطرًا جديدًا يتمثل في حوادث تسرب الغاز، مما قد يؤدي إلى تدهور وفناء الحياة البحرية. إن منح تراخيص لاستغلال الغاز في مثل هذه البيئات الحساسة يُعدّ خطيئة كبرى، خاصة وأن دراسة تقييم الأثر البيئي لم تكن بالمستوى المطلوب، وقد اعترض عليها العديد من الباحثين المرموقين. التأثيرات البيئية المحتملة للتسرب أ. على الكائنات البحرية تسمم الأحياء البحرية: بعض مكونات الغاز المتسرب، مثل الهيدروكربونات والمكثفات الغازية، قد تكون سامة للكائنات البحرية، خاصة الأسماك والقشريات اضطراب سلوك الكائنات البحرية: العديد من الدراسات أظهرت أن التعرض لمستويات معينة من الميثان والهيدروكربونات يمكن أن يسبب اضطرابات في سلوك وتكاثر الكائنات البحرية وبشكل خاص الثدييات البحرية. مخاطر على الشعاب المرجانية العميقة: رغم أن هذه الشعاب لا تعتمد على البناء الضوئي، إلا أن أي تغيير في التركيب الكيميائي للمياه أو زيادة الملوثات قد يؤدي إلى تدميرها أو تقليل كفاءتها البيئية. ب. على التوازن البيئي انخفاض الأكسجين في المياه: تسرب كميات كبيرة من الغاز، وخاصة الميثان، قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الأكسجين في المياه بسبب التحلل البيولوجي لهذه المركبات، مما يؤدي إلى خلق مناطق بحرية منخفضة الأكسجين اضطراب السلسلة الغذائية: أي ضرر يلحق بالكائنات الدقيقة والعوالق البحرية سيؤثر على الأسماك التي تعتمد عليها، مما قد يؤدي إلى انخفاض أعداد الكائنات البحرية الأخرى على المدى الطويل. مقارنة بحوادث تسرب مشابهة تسرب الغاز في بحر الشمال (2012) في عام 2012، حدث تسرب غازي كبير من منصة "إلجين" في بحر الشمال، مما أدى إلى إطلاق كميات ضخمة من غاز الميثان في الجو والمياه. الآثار البيئية: زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة تهديد للحياة البحرية بسبب انخفاض الأكسجين في المياه اضطرابات في سلوك الأسماك والحيوانات البحرية بسبب التعرض للغازات المتسربة حادثة التسرب في روسيا (2021) تسرب كبير للغاز في بحر كارا أدى إلى مخاوف بيئية كبيرة بسبب عدم وجود رقابة كافية وغياب الشفافية في تقارير الأضرار البيئية. التأثيرات البيئية: تلوث المياه العميقة اضطرابات في الأنظمة البيئية الحساسة انخفاض أعداد الأسماك في المنطقة ماذا يمكن أن نتوقع من حادثة "السلحفاة الكبرى آحميم"؟ رغم أن BP تصف التسرب الحالي بأنه "ضئيل"، إلا أن تأثيره قد يكون أكبر مما تعترف به الشركة، خاصة مع غياب تقارير بيئية مستقلة التأثيرات قد لا تظهر فورًا، لكنها قد تؤثر على النظام البيئي على المدى الطويل، مما قد يؤدي إلى تراجع الثروة السمكية وتدهور الشعاب المرجانية العميقة خطر فقدان السيطرة على التسرب: في حالة استمرار التسرب لفترة طويلة أو تفاقمه، فقد يتحول إلى كارثة بيئية أكبر، مما قد يتطلب عمليات احتواء معقدة ومكلفة الحلول المطلوبة لمواجهة الكارثة المحتملة اجراء تحقيق مستقل يشرك هيئات بيئية مستقلة لمراقبة الأثر الحقيقي للتسرب المراقبة المستمرة بواسطة تقنيات الاستشعار عن بعد وتحليل جودة المياه لضمان عدم انتشار الملوثات تقييم الاضرار المختلفة وإصلاح ما يمكن إصلاحه والتعويض عن بقية الاضرار حادثة التسرب الحالية قد تبدو "تحت السيطرة" وفقًا لتصريحات BP ووزارة البيئة، لكنها قد تحمل مخاطر كبيرة على البيئة البحرية، المقارنة مع الحوادث السابقة تثبت أن التأثيرات البيئية قد تكون طويلة الأمد، إن تعامل الجهات المعنية والإعلام وأصحاب الرأي مع هذا الحادث اتسم بشكل عام باللامبالاة والاستهتار بموارد وطنية ثمنيه ،ومن الغريب حقا بان الحكومات المتعاقبة، ما فتئت تقلل من مزيا هذا الاستغلال وانعكاساتها على اقتصاد البلد، يبقي السؤال الجوهري: لماذا رخصتم لإقامة هذا المشروع ما دامت مخاطره البيئة عالية، وفوائده الاقتصادية قليلة؟ المهندس: الهيبة سيد الخير


إذاعة قفصة
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- إذاعة قفصة
مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة : من أجل تعويض انبعاثات الكربون الناتج عن دورة تكوينية، برمجة زراعة 572 شجرة غابية في بعض الولايات ينها توزر
يعتزم مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة بالتنسيق مع الإدارة العامة للغابات، زراعة 572 شجرة غابية ، في بعض الولايات منها توزر وزغوان وسوسة والمهدية، وذلك لتعويض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تنظيم دورة تكوينية في مجال التصرف في النفايات في المدن الإفريقية، لفائدة 12 إطاراً من سبع دول إفريقية. ويمكن احتساب انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في مجال التكوين بالنظر إلى استغلال المكونين والمتكونين لمختلف وسائل النقل واستهلاك الطاقة الكهربائية (حواسيب وأدوات كهربائية أخرى…)، ويسمى ذلك بالبصمة الكربونية.ويعد هذا الإجراء من ضمن جهود البلاد للاقتصاد في الطاقة والمساهمة في التقليص من البصمة الكربونية لاقتصاد البلاد وإنتاج طاقة نظيفة وتندرج هذه الدورة التكوينية الثالثة من نوعها، والتي تم اختتامها الجمعة، 21 فيفري 2025، في إطار برنامج تدعيم القدرات في مجال التصرف في النفايات في المدن الإفريقية، الذي ينفذه المركز بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بتونس. وقد استفاد من البرنامج الذي امتد على ثلاث دورات متتالية 48 مشاركا ممثلين عن 17 دولة إفريقية وذلك تحت إشراف مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة بالتعاون مع الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات. وذكرمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة، أن برمجة زراعة الأشجار الغابية يهدف إلى معاضدة المجهود الوطني والعالمي للحد من تأثيرات التغيرات المناخية وهو إجراء قد يكون الاول في مجال تعويض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن دورات التكوين في تونس. يذكر أن الدورة التكوينية الثالثة التي امتدت من 10 إلى 21 فيفري 2025، والتي استفاد منها مشاركون من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ساحل العاج، الغابون، مدغشقر، موريتانيا، النيجر، وتشاد، تطرقت إلى تبادل التجارب والخبرات بين المشاركين ونظرائهم الفاعلين في مجال التصرف في النفايات، وتضمنت زيارات ميدانية لمنشآت عمومية ناشطة خاصة في مجال التصرف في النفايات. وحضر اختتام الندوة، التي أشرفت عليها، نيابة عن وزير البيئة حبيب عبيد، رئيسة ديوانه، زهور متهمم هلالي ، سفير اليابان بتونس وسفير مالي بتونس والمديرة العامة لمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة والممثلة المقيمة للوكالة اليابانية للتعاون الدولي بتونس وإطارات عن وزارة البيئة وبعض المؤسسات العمومية والخاصة والشركاء الفنيين. يذكر أن تونس أدرجت اختصاصا تكوينيا جديدا يتمثل في تشخيص الانبعاثات الكربونية بالمؤسسات الاقتصادية وتكوين خبراء في مجال التقليص من البصمة الكربونية وذلك في إطار أنشطة الوكالة التونسية للتكوين المهني.


Babnet
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- Babnet
مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة: من أجل تعويض انبعاثات الكربون الناتج عن دورة تكوينية، برمجة زراعة 572 شجرة غابية في بعض الولايات
يعتزم مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة بالتنسيق مع الإدارة العامة للغابات، زراعة 572 شجرة غابية ، في بعض الولايات منها توزر وزغوان وسوسة والمهدية، وذلك لتعويض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تنظيم دورة تكوينية في مجال التصرف في النفايات في المدن الإفريقية، لفائدة 12 إطاراً من سبع دول إفريقية. ويمكن احتساب انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في مجال التكوين بالنظر إلى استغلال المكونين والمتكونين لمختلف وسائل النقل واستهلاك الطاقة الكهربائية (حواسيب وأدوات كهربائية أخرى...)، ويسمى ذلك بالبصمة الكربونية. ويعد هذا الإجراء من ضمن جهود البلاد للاقتصاد في الطاقة والمساهمة في التقليص من البصمة الكربونية لاقتصاد البلاد وإنتاج طاقة نظيفة وتندرج هذه الدورة التكوينية الثالثة من نوعها، والتي تم اختتامها الجمعة، 21 فيفري 2025، في إطار برنامج تدعيم القدرات في مجال التصرف في النفايات في المدن الإفريقية، الذي ينفذه المركز بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بتونس. وقد استفاد من البرنامج الذي امتد على ثلاث دورات متتالية 48 مشاركا ممثلين عن 17 دولة إفريقية وذلك تحت إشراف مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة بالتعاون مع الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات. وذكرمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة، أن برمجة زراعة الأشجار الغابية يهدف إلى معاضدة المجهود الوطني والعالمي للحد من تأثيرات التغيرات المناخية وهو إجراء قد يكون الاول في مجال تعويض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن دورات التكوين في تونس. يذكر أن الدورة التكوينية الثالثة التي امتدت من 10 إلى 21 فيفري 2025، والتي استفاد منها مشاركون من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ساحل العاج، الغابون، مدغشقر، موريتانيا، النيجر، وتشاد، تطرقت إلى تبادل التجارب والخبرات بين المشاركين ونظرائهم الفاعلين في مجال التصرف في النفايات، وتضمنت زيارات ميدانية لمنشآت عمومية ناشطة خاصة في مجال التصرف في النفايات. وحضر اختتام الندوة، التي أشرفت عليها، نيابة عن وزير البيئة حبيب عبيد، رئيسة ديوانه، زهور متهمم هلالي ، سفير اليابان بتونس وسفير مالي بتونس والمديرة العامة لمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة والممثلة المقيمة للوكالة اليابانية للتعاون الدولي بتونس وإطارات عن وزارة البيئة وبعض المؤسسات العمومية والخاصة والشركاء الفنيين. يذكر أن تونس أدرجت اختصاصا تكوينيا جديدا يتمثل في تشخيص الانبعاثات الكربونية بالمؤسسات الاقتصادية وتكوين خبراء في مجال التقليص من البصمة الكربونية وذلك في إطار أنشطة الوكالة التونسية للتكوين المهني.