
EVIQ و زيكر - الوعلان يوقعان على مذكرة تفاهم وشراكة استراتيجية
تقدم الشراكة الاستراتيجية حلولًا مخصصة وسلسة تركز على العميل، وتهدف إلى تسريع تبني المركبات الكهربائية وتعزيز تجربة المستخدم
الرياض، المملكة العربية السعودية: في إطار التزامها بدعم التحول نحو المركبات الكهربائية وتعزيز التنقل المستدام، وقعت شركة EVIQ، الرائدة في مجال البنية التحتية للسيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم وشراكة استراتيجية مع شركة "زيكر" (Zeekr)، العلامة التجارية العالمية للسيارات الكهربائية الفاخرة، من خلال شريكها في المملكة وممثلها الرسمي "الوعلان للتجارة".
وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى توسيع شبكة محطات الشحن المتقدمة، ما يعزز التزام EVIQ في تطوير بنية الشحن الخاصة بالمركبات الكهربائية، ودعم التحول نحو وسائل النقل المستدامة في المملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. وتضمنت مذكرة التفاهم مجالات التعاون الأساسية بين EVIQ و زيكر- الوعلان، مثل استكشاف الفرص لإنشاء حلول شحن مخصصة توفر لعملاء "زيكر" وصولًا سلسًا إلى شبكة شحن EVIQ،بما يضمن لهم تجربة شحن مريحة وميسرة ومطابقة للمعايير العالمية من حيث الجودة والسلامة والكفاءة. كما تشمل الشراكة التعاون مع الشركاء المحليين لتركيب محطات شحن في مواقع استراتيجية جديدة، مع تقديم حوافز وامتيازات خاصة إضافية لمالكي مركبات "زيكر".
وفي هذا السياق، صرّح محمد بكر قزاز، الرئيس التنفيذي لشركة EVIQ ، قائلاً "تعد شراكتنا الاستراتيجية مع زيكر، من خلال وكيلها الرسمي الوعلان للتجارة، نقطة تحول مهمة في تطوير منظومة التنقل في المملكة, وذلك من خلال دمج خبرتنا في البنية التحتية للشحن السريع مع ريادة زيكر في مجال التنقل الكهربائي المتقدم، بهدف تقديم تجربة شحن استثنائية لعملاء زيكر في المملكة، ما سيسهم في تسريع وتيرة التحول نحو المركبات الكهربائية وتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية".
بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة "الوعلان القابضة" عبدالعزيز الوعلان: " تعكس هذه الشراكة الاستراتيجية الجهود التنموية للتوسع في شبكة البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في السوق السعودية، وذلك تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وفي ظل سياسة المملكة ومبادراتها المتعددة لتحقيق الاستدامة والحياد الكربوني، خصوصاً أن زيكر تمثل مستقبل النقل المستدام وتعكس الالتزام بتقديم حلول بيئية لاحتياجات النقل اليومية. ونحن في شركة الوعلان للتجارة نحرص على تعزيز الشراكات مع أهم العلامات التجارية العالمية لنؤمن لعملائنا منتجات وخدمات عالمية المستوى، ولنتيح لهم الوصول إلى حلول أكثر ابتكارًا واستدامة".
تظل EVIQ في مقدمة الشركات التي تساهم في تطوير قطاع المركبات الكهربائية في المملكة العربية السعودية، حيث تهدف إلى نشر أكثر من 5,000 شاحن في مواقع استراتيجية في المملكة بحلول عام 2030. هذه الشراكة مع زيكر تعزز التزام EVIQ بإقامة شراكات قوية لوضع قواعد صلبة لهذا القطاع. من خلال توفير وصول أكبر إلى محطات الشحن، تواصل EVIQ التزامها بتسريع التحول إلى مستقبل التنقل المستدام في المملكة. تدعم هذه الشراكة هدف EVIQ في ريادة التحول نحو المركبات الكهربائية من خلال تطوير شبكة شحن متكاملة لمالكي المركبات الكهربائية، والحد من انبعاثات الكربون من وسائل النقل، وتسريع الانتقال إلى التنقل المستدام في المنطقة.
نبذة عن شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية (EVIQ)
شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية EVIQ هي مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة والشركة السعودية للكهرباء، لدعم اعتماد السيارات الكهربائية في السوق السعودي من خلال بناء بنية تحتية متقدمة وإنشاء شبكة وطنية من محطات الشحن السريع للسيارات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة. وتهدف EVIQ إلى نشر أكثر من 5000 شاحن في مواقع استراتيجية حول المملكة، مما يجعلها رائدة في تمكين منظومة السيارات الكهربائية في السعودية.
من خلال التعاون القوي مع الشركاء المحليين لتنفيذ عمليات التركيب والصيانة، تسعى EVIQ إلى بناء أساس قوي لهذا القطاع، مما سيساهم في تحفيز التحول نحو المركبات الكهربائية داخل المجتمع السعودي، ويجعل قطاع النقل الكهربائي أكثر جاذبية للمستثمرين للمشاركة في هذه الرحلة.
علاوة على ذلك، أنشأت EVIQ مركزاً متقدماً للأبحاث والتطوير في الرياض، يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث يتم استخدامه لاختبار مجموعة من أجهزة الشحن والبرامج لضمان نشر أفضل المعدات، مما يعزز التزام EVIQ بالجودة والكفاءة ويدفع بتطور قطاع السيارات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة. ويشكل مركز EVIQ للأبحاث والتطوير حجر الزاوية في نشر أجهزة الشحن والتقنيات التي تلتزم بأعلى معايير الجودة والسلامة والكفاءة والتوافق مع السوق السعودي.
وتتطلع EVIQ إلى تعزيز حضورها في مدن المملكة والطرق الحيوية الواصلة بين المدن بحلول عام 2030. وتتماشى هذه المبادرة الاستراتيجية مع اللوائح والمعايير ذات الصلة، وتهدف إلى قيادة التحول نحو السيارات الكهربائية من خلال توفير بنية تحتية للشحن ذات مستوى عالمي يسهل الوصول إليها. ويعد اعتماد السيارات الكهربائية على نطاق واسع خطوة هامة لتحقيق العديد من الفوائد، مثل توفير التكاليف لأصحاب السيارات، وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن وسائل النقل، ودعم بيئة أكثر استدامة وخضرة للمملكة العربية السعودية.
نبذة عن زيكر
زيكر (Zeekr) هي العلامة التجارية العالمية للسيارات الكهربائية الفاخرة التي تقدم سيارات كهربائية مبتكرة وعالية الأداء. تم إطلاقها من قبل مجموعة جيلي، إحدى الشركات الرائدة في صناعة السيارات في الصين، وتهدف زيكر إلى إعادة تعريف مستقبل التنقل من خلال دمج التكنولوجيا المتطورة والتصميم الفاخر وحلول الطاقة المستدامة. تلتزم العلامة التجارية بتقديم سيارات ذكية ومتطورة وصديقة للبيئة، مع التركيز على توفير تجربة متميزة للعملاء.
تشتهر سيارات زيكر بمميزاتها المتقدمة، بما في ذلك قدرات القيادة الذاتية، والبطاريات طويلة المدى، وأنظمة الترفيه والمعلومات عالية التقنية. ومع توسعها في الأسواق العالمية، تسعى زيكر إلى ترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع السيارات الكهربائية، مستهدفة المستهلكين المهتمين بالبيئة والباحثين عن سيارات كهربائية فاخرة وعالية الأداء. تتمثل رؤية العلامة التجارية في قيادة التحول نحو التنقل المستدام، وخلق مستقبل تصبح فيه السيارات الكهربائية متاحة وفعالة وممتعة للقيادة.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
الإمارات تشارك في القمة العالمية للهيدروجين 2025 بهولندا
أكدت دولة الإمارات حضورها الفاعل على الساحة العالمية للطاقة النظيفة، من خلال مشاركة وزارة الطاقة والبنية التحتية في القمة العالمية للهيدروجين 2025. والقمة استضافتها مدينة روتردام في هولندا، أمس وذلك في إطار جهودها المستمرة لتسريع التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون وتعزيز مكانتها كمركز عالمي رائد في تقنيات الهيدروجين. استعراض الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 وشاركت الوزارة في الجلسة الرئيسية للقمة تحت عنوان: 'تعزيز إنتاج الهيدروجين المتجدد وخفض التكاليف'، حيث استعرضت تجربة الإمارات في تطوير 'الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050'، الهادفة إلى بناء اقتصاد وطني منخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي وفق جدول زمني واضح وطموح. كما شاركت الدولة في الاجتماع الوزاري لمنتدى التجارة الدولية للهيدروجين (IHTF)، الذي يجمع كبار المسؤولين وصنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين لتنسيق السياسات العالمية، وتطوير سلاسل التوريد، وإنشاء ممرات تجارية عابرة للحدود للهيدروجين النظيف. فرص التكامل الإقليمي في مشاريع الهيدروجين وضمن الجناح الألماني المشارك في القمة، شاركت الوزارة في جلسة حوارية بعنوان 'التعاون في مجال الطاقة مع دول الخليج'، حيث تم تسليط الضوء على فرص التكامل الخليجي الأوروبي في مشاريع الهيدروجين وربط الأسواق عبر ممرات الطاقة النظيفة. ومثّل وفد الدولة الإمارات في الاجتماع الفني للشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE)، حيث تمت مناقشة تطوير المعايير الدولية وتبادل أفضل الممارسات في هذا القطاع الحيوي. وتجسد هذه المشاركة التزام الإمارات بدعم التحول العالمي نحو مصادر طاقة مستدامة، وترسيخ دورها الريادي في دفع أجندة الهيدروجين على المستويين الإقليمي والدولي، بما يعزز مكانتها كشريك موثوق في مستقبل الطاقة العالمي. aXA6IDgyLjI1LjIzMy40OCA= جزيرة ام اند امز FR


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
رئيس هيئة الاستثمار يبحث إنشاء مصنع لمنتجات التقاط الكربون
التقى حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفد شركة بورنا الكندية الرائدة في ابتكار وإنتاج حلول فصل ومعالجة الغاز الطبيعي والتقاط الكربون. توطين تكنولوجيا معالجة الغاز الطبيعي وبحث الجانبان سُبل توطين تكنولوجيا الشركة في مصر في إطار خطة الحكومة المصرية لمواكبة التوجهات العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تمتلك الشركة خبرات متعددة في مجالات التقاط الكربون وتخزينه، واستخلاص البروبان والبيوتان والميثان من عمليات حرق الغازات المصاحبة لعمليات استخراج النفط، وإعادة ضخها في السوق المصري. ضخ 40 مليون دولار لإنشاء مصنع وقال سام سليمي، الرئيس التنفيذي لشركة بورنا، إن الشركة تخطط لضخ 40 مليون دولار لإنشاء مصنع لها لإنتاج أنظمة استعادة غاز الشعلة المصاحب لعمليات الاستخراج والتنقيب، وفصل الكربون، وإعادة ضخ الغازات الناتجة في الشبكة القومية للغازات الطبيعية، مشيراً إلى أن الكربون الملتقط والمخزن سيسمح للشركات المتعاقد معها في مصر بالاستفادة من تداول سندات الكربون في سوق الكربون الطوعي الذي أطلقته الحكومة المصرية العام الماضي، هذا بالإضافة إلى المكاسب الضخمة للسوق المصري ككل، من تخفيض الانبعاثات الكربونية وتقليل واردات مصر من الطاقة وتوفير فرص العمل. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة بورنا أن الحكومة وجهات التمويل الكندية تدعم الشركات الراغبة في ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، باعتبارها من الأسواق التي تمتلك فرص ضخمة للنمو. الحوافز المُقدمة للأنشطة الاستثمارية في مصر من جانبه استعرض حسام هيبة الحوافز المُقدمة للأنشطة الاستثمارية في مصر، وأوضح أن منظومة المناطق الحرة الخاصة تستوعب كافة احتياجات شركة بورنا، من إعفاءات جمركية وضريبية، وسهولة إجراءات التأسيس وإتاحة الأراضي، ومحدودية الرسوم المرتبطة بالعمليات الإنتاجية، والأهم سهولة تأسيسها بالقرب من مناطق التنقيب والاستخراج دون الالتزام بأماكن المناطق الحرة والاستثمارية العامة. وأشار حسام هيبة إلى أن ناتج مصنع شركة بورنا، من التقنيات والآلات الصديقة للبيئة، سيساهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وبالتالي دعم جهود المُصدرين المصريين للالتزام بآلية تعديل حدود الكربون CBAM التي أقرها الاتحاد الأوروبي وألزم بها المُصدرين إلى دول الاتحاد، والتي تنص على الإعلان عن الانبعاثات الكربونية المُضمنة في أي سلعة تدخل الكتلة الأوروبية، وبالتالي منحها ميزة سعرية تنافسية إذا كانت منخفضة البصمة الكربونية.


الاتحاد
منذ 18 ساعات
- الاتحاد
«إمستيل» تستثمر 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية من 1365 مورداً
يوسف العربي (أبوظبي) أكد سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، أن المجموعة استثمرت 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية، بالتعاون مع 1365 مورداً من داخل دولة الإمارات وقال في تصريحات على هامش الدورة الرابعة لـ «اصنع في الإمارات» إنه تم تأمين ما نسبته %48.2 من إجمالي المشتريات من مصادر محلية خلال العام الماضي. ونوه بأن المجموعة أسست سلاسل توريد محلية مرنة لتوفير مدخلات أساسية، مثل الكربون والمطاط المعاد تدويره من الإطارات، كما خفّضت فترات التسليم، ورفعت مستوى مراقبة الجودة، وحققت وفورات ملحوظة في التكاليف عبر التوريد المحلي. ولفت الرميثي إلى زيادة الإنفاق على الابتكار والاستثمار بنسبة 127% خلال العام 2024، مقارنة بالعام 2020، مشيراً إلى إطلاق برنامج لتعزيز الأصول بقيمة 625 مليون درهم لتوسيع القدرات الإنتاجية. ونوه بأن المرحلة الأولى من البرنامج تشمل إنتاج قضبان حديد التسليح عالية القوة والمقاطع الثقيلة المتقدمة، فيما تركز المرحلة الثانية على قضبان السبائك الخاصة. وقال: إن «إمستيل» تمكنت من تلبية احتياجات قطاعات البتروكيماويات والطاقة والتصنيع من خلال منتجات ذات قيمة مضافة، كما تجاوزت قيود المصانع التقليدية، لتلبية متطلبات البناء المتقدمة على المستوى الإقليمي. وقال الرميثي: إن «إمستيل» اعتمدت على أكثر من 30 أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالات الإنتاج والسلامة ومراقبة الجودة وإعداد التقارير، كما أطلقت المجموعة أول منصة من نوعها في القطاع لإصدار شهادات اعتماد الحديد الأخضر بتقنية البلوك تشين، مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقامت المجموعة باستخدام كاميرات ذكية في مواقع العمل لتعزيز السلامة، من خلال الكشف الآلي عن معدات الوقاية الشخصية. ونوه بأن المجموعة قامت برقمنة عملياتها الصناعية، عبر نظام تخطيط موارد المؤسسات السحابي، ما أتاح مراقبة دقيقة وفورية للعمليات. وقال: إن «إمستيل» أصبحت أول جهة صناعية في دولة الإمارات تُطبّق تقنية شرائح الجيل الخامس في مجال التصنيع الذكي. خفض الانبعاثات وقال الرميثي: إن المجموعة تستهدف خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 40% في قطاع الحديد و30% في قطاع الإسمنت بحلول عام 2030، استناداً إلى خط الأساس لعام 2019. وأضاف: نجحت المجموعة في تقليص انبعاثات من النطاقين 1 و2 بنسبة 23% بين عامي 2019 و2023، كما تعتمد استراتيجيتها على مزيج من الهيدروجين الأخضر، وتقنيات احتجاز الكربون، والدمج الفعّال للطاقة الشمسية. وأكد أن هذه الجهود تتماشى مع التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ومع مستهدفات اتفاقية باريس. وحول كيفية ترسّيخ مكانة إمستيل كشركة رائدة في الممارسات الصناعية المستدامة، قال الرميثي: تعمل المجموعة بكثافة كربونية أقل بنسبة 45% مقارنة بمتوسط انبعاثات قطاع الصلب عالمياً. وأضاف: تُعد أول مصنع في المنطقة يُنتج الحديد الأخضر باستخدام الهيدروجين من محطة تجريبية تعمل بالطاقة الشمسية، ويسهم المشروع في تقليل 3.680 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل الانبعاثات الصادرة عن 800 سيارة. وقال الرميثي: إن إمستيل تعمل بنسبة تقارب 100% من طاقتها الإنتاجية في جميع مرافقها خلال الربع الأول من عام 2025، وتحافظ على حصة سوقية تُقدّر بنحو 50% من سوق قضبان التسليح في دولة الإمارات. وأشار إلى أن المجموعة تستحوذ على أكثر من 60% من سوق قضبان الأسلاك، وعلى ما بين 60 و70% من سوق المقاطع والألواح في الدولة، حيث تواصل المجموعة ترسيخ ريادتها في تلبية احتياجات قطاع الصلب على المستويين المحلي والإقليمي. وحول أهم الأسواق التي تُركّز عليها إمستيل حالياً لدفع عجلة النمو، أشار الرميثي للتوسع الإقليمي النشط في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والهند. ونوه إلى الاستفادة من النمو المتوقّع في الطلب على الصلب في السوق الهندية بنسبة تتراوح بين 8 و9% خلال عام 2025. ولفت إلى استهداف مشاريع البنية التحتية الهندية من خلال تقديم حلول متقدمة في قطاع الأساسات والتوريد الصناعي. الإنتاج الصناعي تساهم «إمستيل» بنسبة 10% من إجمالي الإنتاج الصناعي في أبوظبي، و60% من إنتاج الحديد في دولة الإمارات. وتضخ المجموعة ما قيمته 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية، ضمن برنامج المحتوى المحلي. مشاريع عملاقة حول أهم المشروعات التي تقوم «إمستيل» بتوريد منتجاته، قال: إن المجموعة تقوم بتوريد هياكل الحديد لمشروعي «نيوم» و«تروجينا» في المملكة العربية السعودية، وهما من أكبر المشاريع التطويرية في المنطقة. ونوه إلى أن المجموعة توسعت في قطاع حلول الأساسات في الهند، بالتوازي مع نمو محلي قوي يشهده السوق، كما تصميم عروض التصدير، وفقاً لمتطلبات البنية التحتية الفريدة في الأسواق الإقليمية. وأشار إلى تعزّيز المجموعة موقعها كشركة رائدة إقليمياً في دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب آسيا، مع التركيز على بناء شراكات طويلة الأمد في الاقتصادات الاستراتيجية ذات النمو المرتفع.