
صفائح معدنية أرق من الشعرة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صفائح معدنية أرق من الشعرة - خبر صح, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 03:17 مساءً
إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون من الأكاديمية الصينية للفيزياء تقنية جديدة لإنتاج صفائح معدنية أرق من شعرة الإنسان، يصل سمكها إلى بضع ذرات فقط، مصنوعة من معادن مثل البزموت، والغاليوم، والإنديوم، والقصدير، والرصاص، وتتمتع بخصائص توصيل كهربائي استثنائية، ما يجعلها مثالية للاستخدامات المستقبلية في التكنولوجيا المتقدمة.
وقال غوانغيو زانغ، من الأكاديمية، والباحث الرئيسي في الدراسة: «تتيح الطريقة الجديدة، إنتاج صفائح معدنية مستقرة في الهواء بأبعاد أكبر من 100 ميكرومتر، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بالتقنيات السابقة التي كانت تعتمد على أساليب أكثر تعقيداً وارتفاعاً في التكلفة».
وأضاف: «تعتمد التقنية الجديدة على استخدام مكبس هيدروليكي لضغط المعادن إلى سُمك ذري، بتسخين قطرة من المعدن بين الياقوت وضغطها أثناء تبريدها، ما يسمح بإنتاج صفائح معدنية كبيرة الحجم مقارنة بالحجم الذي كان بالإمكان الحصول عليه باستخدام طرق تقليدية».
وأوضح «الصفائح المعدنية الفائقة الرقة تتمتع بخصائص كهربائية غير مسبوقة نتيجة للظاهرة المعروفة باسم الحبس الكمومي، إذ يؤدي تقليص السمك إلى هذا الحد إلى تغيير سلوك المواد بشكل جوهري، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على استقرار هذه المواد عند أبعاد ميكرومترية أو أكبر، إذ تميل الذرات إلى التفاعل والتأكسد بسهولة في الهواء».
هذا الإنجاز العلمي يعد خطوة مهمة نحو المستقبل، إذ تتيح هذه المواد الجديدة إمكانيات غير محدودة لدمجها مع تقنيات أخرى، ما يسهم في تقدم الصناعات الإلكترونية والضوئية في السنوات القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- خبر صح
«روبوت إنقاذ» للكوارث الطبيعية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «روبوت إنقاذ» للكوارث الطبيعية - خبر صح, اليوم الجمعة 28 مارس 2025 01:29 مساءً إعداد: محمد عزالدين طور باحثون صينيون من شركة سي إس سي هايشن بالتعاون مع شركة ديب روبوتيكس في هانغتشو، أول روبوت للإنقاذ والنقل في حالات الطوارئ، يتمتع بالقدرة على العمل في ظروف بيئية قاسية، وتحمّل درجات حرارة تتراوح من -20 إلى 55 درجة مئوية، ما يجعله مناسباً للاستجابة للكوارث الطبيعية وحوادث السلامة، فضلاً عن قدرته على التحرك عبر التضاريس الوعرة، وتسلق السلالم، وتجنّب العقبات. وقال الباحثون: «إن الروبوت مزود بأجهزة طبية محمولة، يمكنها أداء العديد من الوظائف الحيوية مثل التنفس الصناعي، والمراقبة الطبية، والإنعاش القلبي الرئوي، وتوفير إمدادات الأكسجين، فضلاً عن احتوائه على نظام ملاحة ذكي بلمسة واحدة، ما يجعل من السهل على المشغلين توجيه الروبوت في بيئات متنوعة». وتابعوا: «يتضمن النظام وضعين للملاحة: الأول يعتمد على الخريطة للمساحات المفتوحة، والثاني يعتمد على الفيديو لتوجيه الروبوت في المساحات الضيقة والمزدحمة. يتيح هذا النظام للروبوت التنقل بكفاءة عالية، مع تجنب العقبات بشكل ذكي». وأشاروا إلى أن هذه الروبوتات توفر مساعدة طبية ذكية وسريعة في المواقع التي يصعب الوصول إليها، مثل مواقع الكوارث أو المساحات الضيقة.


خبر صح
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- خبر صح
صفائح معدنية أرق من الشعرة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: صفائح معدنية أرق من الشعرة - خبر صح, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 03:17 مساءً إعداد: محمد عزالدين طور باحثون من الأكاديمية الصينية للفيزياء تقنية جديدة لإنتاج صفائح معدنية أرق من شعرة الإنسان، يصل سمكها إلى بضع ذرات فقط، مصنوعة من معادن مثل البزموت، والغاليوم، والإنديوم، والقصدير، والرصاص، وتتمتع بخصائص توصيل كهربائي استثنائية، ما يجعلها مثالية للاستخدامات المستقبلية في التكنولوجيا المتقدمة. وقال غوانغيو زانغ، من الأكاديمية، والباحث الرئيسي في الدراسة: «تتيح الطريقة الجديدة، إنتاج صفائح معدنية مستقرة في الهواء بأبعاد أكبر من 100 ميكرومتر، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بالتقنيات السابقة التي كانت تعتمد على أساليب أكثر تعقيداً وارتفاعاً في التكلفة». وأضاف: «تعتمد التقنية الجديدة على استخدام مكبس هيدروليكي لضغط المعادن إلى سُمك ذري، بتسخين قطرة من المعدن بين الياقوت وضغطها أثناء تبريدها، ما يسمح بإنتاج صفائح معدنية كبيرة الحجم مقارنة بالحجم الذي كان بالإمكان الحصول عليه باستخدام طرق تقليدية». وأوضح «الصفائح المعدنية الفائقة الرقة تتمتع بخصائص كهربائية غير مسبوقة نتيجة للظاهرة المعروفة باسم الحبس الكمومي، إذ يؤدي تقليص السمك إلى هذا الحد إلى تغيير سلوك المواد بشكل جوهري، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على استقرار هذه المواد عند أبعاد ميكرومترية أو أكبر، إذ تميل الذرات إلى التفاعل والتأكسد بسهولة في الهواء». هذا الإنجاز العلمي يعد خطوة مهمة نحو المستقبل، إذ تتيح هذه المواد الجديدة إمكانيات غير محدودة لدمجها مع تقنيات أخرى، ما يسهم في تقدم الصناعات الإلكترونية والضوئية في السنوات القادمة.


المصري اليوم
٢١-١١-٢٠٢٤
- المصري اليوم
تطوير تقنيات جديدة للكشف عن سرطان الرئة من خلال الزفير
قد تمتلك الأجهزة الحساسة للغاية في المستقبل القدرة على اكتشاف سرطان الرئة من خلال الزفير بشكل روتيني. أثبت اختبار صغير باستخدام جهاز نموذجي أنه يمكنه تحديد الفرق بدقة بين ثمانية أفراد أصحاء وخمسة أشخاص مصابين بسرطان الرئة وذلك بحسب ما ذكره موقع «ساينس ألرت». الجهاز، الذي تم تطويره من قبل فريق بحثي بقيادة باحثين من جامعة تشجيانغ في الصين، يبحث عن المركب الكيميائي الإيزوبرين. تم تحديد انخفاض مستويات الإيزوبرين كمؤشر محتمل لسرطان الرئة، لكن هذا التغير طفيف جدًا ويصعب قياسه. الآن، لدينا التكنولوجيا اللازمة للقيام بذلك – على الأقل بشكل إثبات للمفهوم. وكما هو الحال مع معظم أنواع السرطان، كلما تم اكتشاف سرطان الرئة في وقت مبكر، كانت فرص معالجته بفعالية أكبر. وهناك إمكانيات هنا لاستخدام طريقة بسيطة، ميسورة التكلفة، سريعة وغير غازية للكشف عن المرض. كتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: «عملنا لا يوفر فقط تقدمًا في فحص السرطان منخفض التكلفة وغير الجراحي من خلال تحليل الزفير، بل يعزز أيضًا التصميم العقلاني للمواد المتطورة للكشف عن الغازات». لتحقيق الحساسية المطلوبة في جهاز مراقبة الزفير، استخدم الباحثون رقائق نانوية مصنوعة من مزيج من البلاتين والإنديوم والنيكل والأوكسجين. وعندما يصطدم الإيزوبرين بالرقائق النانوية، يتم إطلاق الإلكترونات بطريقة يمكن قياسها. النتيجة النهائية كانت جهاز استشعار يمكنه اكتشاف مستويات الإيزوبرين التي تصل إلى 2 جزء في البليون (ppb)، مما يمثل تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالتكنولوجيا الحالية. من بين 13 شخصًا تم اختبارهم، كان لدى الخمسة المصابين بالسرطان مستويات إيزوبرين أقل من 40 جزء في البليون في زفيرهم، بينما في المجموعة الصحية التي تضم ثمانية أشخاص كانت مستويات الإيزوبرين أكثر من 60 جزء في البليون. بشكل مثير للإعجاب، أظهرت الاختبارات في المختبر أن الرقائق النانوية يمكنها تحديد الإيزوبرين تحديدًا بين المركبات الكيميائية الأخرى. كما يمكنها العمل في ظروف رطوبة أعلى، وهو أمر أساسي لجهاز مراقبة الزفير. ومع ذلك، حتى الباحثون يعترفون بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به. كتب الباحثون: «من أجل استهداف السوق الكبير لتشخيص سرطان الرئة، يتطلب التوسع التجاري للتكنولوجيا بحثًا مستمرًا في مواد الاستشعار، والعلاقة الدقيقة بين الإيزوبرين في الزفير وسرطان الرئة، وخوارزميات تحليل البيانات، وتقنيات التكامل مع الأجهزة المحمولة». يُعتقد أن الضرر الناجم عن سرطان الرئة يؤثر على بعض العمليات الأيضية الرئيسية في الجسم، ومن المحتمل أن هذه التغيرات تؤثر بطريقة ما على الإيزوبرين بشكل يمكن أن يكشف عن وجود المرض.