
باريس.. وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن يبحثون مؤتمر حل الدولتين
وأكد مصدر دبلوماسي أن الاجتماع سيكون "جلسة عمل" تبدأ في الساعة 15:30، دون أن يعقبها مؤتمر صحفي. ويأتي هذا اللقاء في إطار التحضيرات المشتركة بين فرنسا والسعودية لرئاسة المؤتمر الدولي الذي يهدف إلى إحياء حل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وأعلن بارو في الأسبوع الماضي عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، وهو قرار يتوقع أن يثير توترا في العلاقات الفرنسية-الإسرائيلية.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن "الاعتراف المتبادل بين الدول يشكل ركيزة أساسية لحل الدولتين"، مضيفا أن "على الدول التي لم تعترف بفلسطين أن تقوم بذلك، كما يجب على تلك التي لم تعترف بإسرائيل أن تخطو نحو التطبيع".
يذكر أن حوالي 150 دولة تعترف حاليا بفلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة، بينما يتطلب منحها العضوية الكاملة موافقة مجلس الأمن.
وفي سياق متصل، تشهد المنطقة تحولات دبلوماسية منذ توقيع "اتفاقات إبراهيم" عام 2020 التي مهدت للتطبيع بين إسرائيل وثلاث دول عربية (الإمارات والبحرين والمغرب)، بينما ما تزال دول مثل السعودية وسوريا ولبنان ترفض الانضمام إلى هذه الاتفاقات.
وجاء عقد المؤتمر المقبل تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2024، الذي دعا إلى مفاوضات جادة للسلام في الشرق الأوسط، وكلف فرنسا والسعودية برئاسة هذا المحفل الدولي الرفيع المستوى الذي سيناقش التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.
المصدر: Swissinfo
صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء، بأن وعد حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية يتعرض لخطر التلاشي.
جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التأكيد على أنه لن يحل السلام دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن عقبة كبرى أمام تطبيق حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
أكدت مصر وفرنسا على أهمية حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الخارجية الروسية: موسكو سترد على الهجمات الإرهابية التي يشنها نظام كييف
وصرحت الوزارة عبر بيانها أن "روسيا بالطبع ستقدم ردا مناسبا على الهجمات الإرهابية الضخمة التي يشنها نظام كييف، ولكن على عكس الجانب الأوكراني، سيتم استهداف المنشآت العسكرية والمؤسسات التابعة للمجمع الصناعي العسكري فقط". وشددت الوزارة على أن "الأعمال الإرهابية الهمجية الأخرى، التي يمارسها نظام كييف، تأتي في محاولة لعرقلة عملية المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة، والتي تم استئنافها بمساعدة الإدارة الأمريكية، بهدف التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع. كما أن الهجمات الإرهابية تهدف إلى منع تنفيذ الاتفاقات الأولى التي تم التوصل إليها في إسطنبول بـ16 مايو الجاري، بما في ذلك صفقة تبادل الأسرى الواسعة النطاق، حسب البيان. وأشار البيان إلى أن روسيا لا تزال ملتزمة بإيجاد تسوية سلمية على الرغم من الأعمال الإرهابية التي تقوم بها القوات الأوكرانية. المصدر: RT أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا ستكون مستعدة لتسليم أوكرانيا مسودة وثيقة بشأن تسوية الأزمة بمجرد اكتمال تبادل الأسرى بين البلدين. وصف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس "الدوما" الروسي ليونيد سلوتسكي تبادل الأسرى بأنه المرحلة الأولى والمهمة في تنفيذ اتفاقيات إسطنبول. دعت إيرينا فيريشوك نائبة رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي إلى إعداد الأطفال في أوكرانيا لحرب طويلة مع روسيا "ستستمر لقرون". دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السلطات الأوكرانية إلى إجراء انتخابات فورية لتحديد الجهة المخولة بالتوقيع على اتفاق السلام مع روسيا. قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أوكرانيا كانت تتوقع أن يكون الدعم الأمريكي أبديا لكن موقف الرئيس دونالد ترامب أوضح بتصريحاته أن الأزمة الأوكرانية ليست حربه بل سلفه بايدن كشفت ضربة صاروخ "إسكندر-إم" على ميدان تدريب بمقاطعة سومي الأوكرانية عن تداعيات تجاوزت خسائر الميدان وامتدت إلى تفجير خلافات القيادة العليا لكييف، وتقديم استقالات في صفوف الضباط. قال زعيم حركة "أوكرانيا الأخرى" فيكتور ميدفيدتشوك إن موقف موسكو المتجاهل لقادة دول ما يسمى بـ"تحالف الراغبين" ينقذ العالم من تصعيد عسكري إضافي.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
مباحثات مصرية سعودية أردنية فرنسية حول مساعي السلام وتنفيذ حل الدولتين
وذكرت مصر والسعودية والأردن في بيان مشترك اليوم، أن وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اجتماعا مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية بالعاصمة باريس. وبحسب البيان المشترك، جرى خلال الاجتماع بحث الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ومناقشة تعزيز الجهود المشتركة لوقف كل الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والأراضي المحتلة، والتي تخالف القوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني. وناقش الاجتماع دعم المساعي الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة، وتنفيذ حل الدولتين وفقا للقوانين الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن والازدهار للمنطقة. كما بحث الاجتماع التحضيرات الجارية لمؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من قبل المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. المصدر: RT أفاد مسؤولون في حركة "حماس" بأن ستة فلسطينيين على الأقل قتلوا بغارات جوية إسرائيلية خلال تأمينهم شاحنات المساعدات من اللصوص. يستضيف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الجمعة نظراءه من السعودية والأردن ومصر لبحث المؤتمر الدولي لحل الدولتين في نيويورك الشهر المقبل. رحبت مصر بالتطور الملحوظ في موقف الأطراف الدولية من حيث الرفض الكامل للانتهاكات الإسرائيلية المشينة في قطاع غزة، والاستخدام للقوة العسكرية الغاشمة ضد المدنيين والأبرياء في فلسطين. دعت إسبانيا إلى عقد اجتماع في 25 مايو الجاري لوزراء خارجية بعض الدول الأوروبية والإسلامية في "مجموعة مدريد" التي أنشئت لدعم فلسطين، بسبب الوضع في قطاع غزة. رد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على البيان البريطاني الفرنسي الكندي المشترك الذي دعا تل أبيب إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة، قائلا: "لن نقبل أي إملاءات من الخارج". أكد قادة 7 دول أوروبية، في بيان مشترك اليوم الجمعة، أنهم لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية "التي تحدث أمام أعيننا" في قطاع غزة، ودعو إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياساتها.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
ما مصير سلاح المخيمات الفلسطينية بلبنان؟
فبعد إعلان الرئيس اللبناني جوزيف عون أن بنية الدولة تقتضي حصر السلاح في يدها واتخاذها قرار السلم والحرب وهذا ما يجري العمل عليه حاليا.. الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخلال زيارته الى بيروت يؤكد بأن الفلسطينيين لا يريدون سلاحا لا داخل مخيمات اللاجئين ولا خارجها، تصريحات لافتة تتزامن مع زيارة مرتقبة للموفدة الأمريكية مورغان اورتاغوس إلى بيروت، وهو ما يدفع إلى التساؤل حول سبل معالجة ملف السلاح غير الشرعي في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.. هذه المحاور وغيرها نناقشها في هذه الحلقة من برنامج استديو بيروت مع الكاتب السياسي الأستاذ ميخائيل عوض.