
أخبار العالم : الخطوط اليمنية: لا يوجد مبرر لمنع مكتب عدن رفض تذاكر صنعاء وهي تصرفات تضعهم تحت المساءلة
الأحد 1 يونيو 2025 11:00 مساءً
أكدت الخطوط الجوية اليمنية، الأحد، أنه لا يوجد أي مبرر لمنع مكاتب الشركة في عدن وبقية المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، لرفض تذاكر السفر الصادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء.
وقالت الشركة في بيان لها، إنها تتقدم بخالص عبارات الاعتذار لجميع الركاب والمسافرين الذين يحملون تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، والتي تم رفض التعامل معها أو قبولها من قبل بعض مكاتب الخطوط الجوية اليمنية في الداخل والخارج.
وأوضح البيان، أنه لا يوجد أي مبرر أو سند قانوني يمنع أي مكتب من مكاتب الخطوط الجوية اليمنية من قبول أي تذكرة صادرة عن أي مكتب من مكاتب الشركة، مشيرا إلى أنها تصرفات فردية غير مسؤولة يقوم بها بعض موظفي الشركة وتضعهم جميعًا تحت طائلة المساءلة القانونية بحسب قوانين الطيران المدني الدولي.
وأفادت الشركة، أن فتذاكر السفر تُعد وثيقة تعاقد رسمية بين المسافر والشركة، ويلزم الشركة القيام بواجبها نحو مالك التذكرة، وينتهي ذلك التعاقد بوصول المسافر إلى نقطة الوصول.
وأهابت "الخطوط الجوية اليمنية بجميع الركاب الذين تعرضوا لمثل هذه المواقف، التي تتنافى مع مبادئ وأخلاقيات الخطوط الجوية اليمنية والقوانين المنظمة لعمل شركات الطيران بشكل عام، أن يقدموا شكوى رسمية لدى السلطات والجهات المعنية، وتوثيق الواقعة والإبلاغ عنها لو استدعى الأمر".
ولفتت الخطوط اليمنية إلى "أنه فيما يخص مبيعات خط صنعاء - عمّان - صنعاء، فلم يتم إطلاقًا حصرها أو احتكارها على مكاتب منطقة صنعاء، بل كانت مفتوحة للبيع والحجز لكل مكاتب الشركة والوكلاء في الداخل والخارج، وهذا ما يفسر تحصيل وتوريد أكثر من 2,500,000 (اثنين ونصف مليون دولار) إلى حسابات الشركة في عدن لتذاكر تم بيعها على رحلات صنعاء - عمّان في الربع الأول من عام 2025م فقط".
وأشارت إلى أن "جميع التكاليف التشغيلية لرحلات صنعاء - عمّان والعكس، من وقود وخدمات أرضية في مطار الملكة علياء، وتكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم سدادها عن طريق الإدارة العامة في صنعاء".
وأكدت الخطوط الجوية اليمنية أن "بعض التصرفات اللامسؤولة واللامهنية التي يقوم بها بعض منتسبي الشركة والمسؤولين فيها بدوافع سياسية، لن تثني الشركة عن القيام بدورها الوطني في خدمة جميع أبناء اليمن دون تمييز".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 27 دقائق
- الصحراء
تبون يبحث مشاريع استثمارية مع رئيس شركة شحن فرنسية
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون الاثنين الرئيس التنفيذي لشركة "سي-إم-آ سي-جي-إم" الفرنسية للشحن البحري رودولف سعادة في اجتماع ناقش خلاله الرجلان "مشاريع شتّى" في غمرة تعليق التعاون الرسمي بين فرنسا والجزائر. وقال سعادة عبر التلفزيون الجزائري بعد لقائه تبّون "نؤمن إيمانا راسخا بتنمية الجزائر، وأعتقد أنّ لديها إمكانات حقيقية". وأضاف رئيس الشركة الفرنسية العملاقة في مجال نقل الحاويات والشحن البحري "سنسعى للتغلّب على الصعوبات التشغيلية والمضيّ قدما في الاتّجاه الصحيح". ولم يأت سعادة على ذكر أيّ تفاصيل عن المشاريع الجديدة التي تعتزم شركته تنفيذها في الجزائر. وسجّلت الشركة زيادة بنسبة 43% في صافي أرباحها لتصل إلى 1.1 مليار دولار أميركي في الرُبع الأول. وكان مقررا أن يزور سعادة الجزائر في منتصف أبريل/نيسان الماضي، لكنّه أرجأ هذه الزيارة بعد تجدّد التوتّرات بين باريس والجزائر. ووفقا لصحيفة "الوطن" اليومية الجزائرية فإنّ الشركة الفرنسية تُخطّط "لاستثمارات بمليارات اليوروهات في الجزائر على المدى المتوسط تشمل تشييد بنى تحتية مرفئية حديثة، ومحطات للحاويات، والمشاركة بصورة مباشرة في إدارة الخدمات اللوجستية". كما يتم البحث بإنشاء خط للشحن البحري بين مرسيليا ووهران تديره شركة "لا ميريديونال" التابعة للشركة الفرنسية. ومن شأن هذا المشروع أن يوفّر أكثر من ألفي فرصة عمل مباشرة، وفقا للصحيفة الجزائرية الناطقة بالفرنسية. وتشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا توتّرا شديدا منذ أكثر من 10 أشهر، حين قرّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أواخر تمّوز/يوليو دعم خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للصحراء الغربية، حيث تدعم الجزائر انفصاليي البوليساريو. وتفاقمت هذه التوتّرات لاحقا مع اعتقال السلطات الجزائرية الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر. وبلغت الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة ذروتها في الأسابيع الأخيرة مع تبادل الجانبين طرد دبلوماسيين وفرضهما قيودا على حاملي التأشيرات الدبلوماسية. نقلا عن العربية نت


البورصة
منذ 31 دقائق
- البورصة
تخارج الاستثمارات من صناديق الأسهم اليابانية بأعلى وتيرة أسبوعية في 18 عامًا
تخارجت رؤوس الأموال من صناديق الأسهم اليابانية بأعلى وتيرة أسبوعية منذ ما يقرب من 18 عامًا، نتيجة عمليات جني الأرباح عقب الارتفاع المدفوع بانحسار التوترات التجارية بين واشنطن وبكين. وبحسب مزودة بيانات الصناديق 'إل إس إي جي ليبر'، تعرضت صناديق الأسهم اليابانية لصافي تخارج بقيمة 7.49 مليار دولار في السبعة أيام المنتهية 28 مايو، وهو أكبر تخارج أسبوعي منذ الرابع من يوليو 2007. وكشفت البيانات أن المستثمرين المحليين قادوا معظم عمليات التخارج، إذ سحبوا نحو 7.55 مليار دولار من الصناديق المحلية، في حين سجّلت الصناديق الأجنبية صافي تدفقات داخلة بقيمة 59 مليون دولار فقط. وأثر ارتفاع الين سلبًا على الأسهم، إذ صعدت العملة اليابانية أمام نظيرتها الأمريكية بنسبة 10% منذ مطلع العام الجاري، ما قد يؤثر سلبًا على ربحية الشركات المعتمدة على التصدير.


الاتحاد
منذ 33 دقائق
- الاتحاد
«المقام» يستهدف أسكوت ويبحث عن «الأرض الطرية»
عصام السيد (أبوظبي) ستُحدد ظروف الأرض المناسبة مكان ظهور «المقام»، لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، الفائز بسباق بريجادير جيرارد ستيكس، في السباق التالي، إلى جانب الخيارات المفتوحة للمهر البالغ من العمر أربع سنوات. ولطالما حظي هذا المهر بتقدير كبير من المدرب إد ووكر، وقد أثبت جدارته في سانداون مساء الخميس الماضي بفوزه بفارق كبير في سباق الفئة الثالثة بقيادة أويسين مورفي، وقال مدرب لامبورن، الذي يمرّ بفترة مثالية: «لقد خرج من السباق بحالة جيدة للغاية، فهو يُفضّل أرضاً طرية، لذا نخطط لانتظار هطول المطر والانطلاق أينما وجدناه». قد يكون سباق أسكوت في أكتوبر مُصمّماً خصيصاً للمهر المنحدر من نسل «لوب دي فيجا»، بينما قد يُشارك في سباق ضخم آخر في باريس لونجشامب، حيث حلّ ثانيًا العام الماضي بفارق رأس خلف «جاياريب»، حيث لم يحالفه الحظ في سباق بري دولار. وأضاف ووكر: «نشعر في الخريف أن سباق شامبيون ستيكس هو السباق المثالي بالنسبة له حقاً، على الرغم من أن أويسين شعر أن سباق الميل ونصف الميل قد يناسبه، وسيكون سباق قوس النصر الفرنسي«الآرك»أحد خياراته». وحقق «المقام» أول فوز له منذ فوزه بسباق هورن ستيكس قبل 12 شهرًا، وبينما يحمل اسمًا للمشاركة في سباق برنس أوف ويلز الشهر المقبل، وسيترك ووكر للأرضية تحديد خطواته التالية. ويُعدّ «المقام» من أبرز المنافسين على لقب الفئة الأولى في فئة المسافات المتوسطة المفتوحة، وفقًا لموقع «تايم فورم». وحصل «المقام» على تصنيف 123 نقطة بعد أن ألحق الهزيمة الأولى بـ «أومبودزمان»، بفارق كبير، في سباق «بريجادير جيرارد ستيكس» في سانداون، وقال روري كينج، خبير سباقات تايم فورم: «مستوى سباق بريجادير جيرارد ستيكس لا يختلف كثيراً عما حققه «لوس أنجلوس» في صد«أنماط» في كأس تاترسالز الذهبية وكلاهما تصنيف 125 نقطة، يتحسن أداء«المقام» على أي حال، ولكن من المرجح أن التغيير إلى تكتيكات أكثر إيجابية ساعده على الوصول إلى مستوى جديد من الأداء».