
حاتم أمين: مبادرة "صحة المرأة" تعمل وفق برتوكول عمل محكم ودقيق
قال الدكتور حاتم أمين، المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، إن مبادرة القضاء على فيروس سي استطاعت تحقيق طفرة كبيرة في مجال الصحة.
وأكد المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، خلال لقائه عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، أنه تم إطلاق مبادرة دعم صحة المرأة للكشف المبكر والتوعية ضد سرطان الثدي، والوقاية الحقيقية عن سرطان الثدي تتمثل في اكتشاف الورم مبكرًا.
وأضاف في حديثه، أن اكتشاف الورم بشكل مبكر واتخاذ خطوات العلاج السليمة طبقا لبروتوكولات العلاج العالمية تؤدي إلى الشفاء بنسبة ١٠٠٪ من هذا الورم.
وأشار إلى أن مبادرة دعم صحة المرأة تعمل وفق برتوكول عمل محكم، حيث تم استغلال الإمكانيات المتاحة على الأرض من أجل الوصول لكافة المحافظات، وبالتالي تعمل المبادرة من خلال أكثر من ٣٦٠٠ وحدة صحية على مستوى الجمهورية، لذا يمكن القول أنه هناك وحدة صحية بجوار منزل كل سيدة.
وتابع: تم تدريب الطواقم الموجودة في الوحدات الصحية بكافة المحافظات على الاكشاف المبكر لسرطان الثدي، كما أنه يتم تدشين برامج التوعية من وقت لآخر بمحافظات مصر المختلفة للتوعية بضرورة الإقدام على الكشف المبكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
أرقام ومؤشرات قياسية لمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية (فيديو)
تواصل وزارة الصحة والسكان تنفيذ مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، التي أُطلقت في يوليو 2021 تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، بحسب ما ذكره تقرير برنامج "تحيا مصر الجديدة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز". تهدف المبادرة إلى اكتشاف 19 مرضًا وراثيًا خطيرًا لدى الأطفال المبتسرين وحديثي الولادة، بما يساهم في الوقاية من الإعاقات الدائمة الناتجة عن هذه الأمراض، حال تم اكتشافها مبكرًا وتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب. خطوة استباقية لحياة صحية آمنة تشمل الأمراض التي يتم الكشف عنها في المبادرة: قصور الغدة الدرقية، أنيميا الفول، التليف الكيسي،، ارتفاع الجالاكتوز، وارتفاع، وغيرها من الحالات التي قد تُؤثر على النمو العقلي والجسدي الطبيعي للطفل. ويُجرى الفحص بشكل بسيط من خلال سحب عينة دم من كعب قدم الطفل، ثم تحليلها بأحدث الأجهزة داخل معامل المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض، وإذا ظهرت النتيجة إيجابية، يتم تحويل الطفل لإجراء اختبار تأكيدي وبدء تلقي العلاج بالمجان. بعد نجاح المرحلة الأولى، تستعد وزارة الصحة لإطلاق المرحلة الثانية من المبادرة، والتي ستشمل جميع الأطفال حديثي الولادة في مختلف الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية، بهدف الوصول إلى كل مولود مصري، دون استثناء. وفي إطار دعم المتابعة والعلاج، تم إنشاء 56 مركزًا متخصصًا للأمراض الوراثية بالتعاون بين وزارة الصحة والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، فهذه المراكز تقدم خدمات العلاج والمتابعة الدورية، إلى جانب المشورة الوراثية للأسر، بما يساعد في تقليل احتمالات تكرار الأمراض في الأجيال المقبلة. أرقام ومؤشرات قياسية: منذ انطلاق المبادرة وحتى الآن، تم فحص نحو 660 ألف طفل حديث الولادة، ما يعكس حجم الجهد المبذول لحماية صحة الأجيال الجديدة، وتحقيق رؤية الدولة نحو مجتمع صحي مستدام.


أموال الغد
منذ يوم واحد
- أموال الغد
رئيس الوزراء يوجه بإعداد رؤية شاملة لتطبيق طريق علاج الأورام الجديدة بجامعة أكسفورد
وجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بإعداد رؤية تنفيذية شاملة لتطبيق طريق علاج الأورام الجديدة من جامعة اكسفورد، مع دراسة إمكانية أن تتبنى الدولة هذا المقترح باعتباره مشروعاً قومياً على غرار المبادرات الرئاسية البارزة التي أطلقها رئيس الجمهورية، مثل مبادرة علاج فيروس سي، الذي نجحت مصر في القضاء عليه. التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد جامعة أكسفورد، وذلك بحضور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وتشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد لشئون الابتكار، ومصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأحمد عاشور أحمد، أستاذ الأورام بجامعة أكسفورد، وكيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة 'GermFree'، وعمر شريف عمر، أمين مجلس المستشفيات الجامعية، وبورو دروبوليك، الرئيس التنفيذي لمنظمة 'Caring Cross'، ومحمد عبد المعطي، عميد المعهد القومي للأورام، وأحمد عناني، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وخلال الاجتماع، استعرض أحمد عاشور أحمد جهود جامعة أكسفورد فيما يتعلق بعلاج الأورام من خلال ما يتم إجراؤه من العديد من الأبحاث، منوهاً في هذا الصدد إلى طريقة علمية جديدة تم التوصل إليها من خلال فرق العمل بجامعة أكسفورد، وهو ما مكن الجامعة من التعامل بشكل أكبر لمكافحة وعلاج الأورام. من جانبه، عرض الدكتور بورو دروبوليك جهود منظمة 'Caring Cross' لنقل طريقة العلاج الجديدة للأورام التي تطبقها جامعة أكسفورد إلى الدول الأخرى من خلال عدة طرق، منها نقل التكنولوجيا، والتعاون مع المؤسسات الطبية في الدول الأخرى لنقل تلك الخبرات، وذلك بما يمكن من تجنب التكلفة العالية لطريق العلاج الجديدة بالدول المتقدمة. ولفت الدكتور بورو دروبوليك إلى أن هناك تعاوناً قائماً في هذا الصدد مع عدد من الدول، من بينها البرازيل، والهند، موضحاً أن التعاون مع مصر سيشمل بجانب نقل التكنولوجيا تأهيل الكوادر والمنشآت الطبية، وتحديداً مستشفى 500/500 لتطبيق طريقة العلاج الجديدة. واستعرض الدكتور كيفن كايل، خلال الاجتماع، خبرات شركة 'GermFree' في مجال إنشاء البنية التحتية للمعامل التي ستتولي تطبيق أسلوب وطريقة العلاج الجديدة لمرضى الأورام. وخلال الاجتماع، أشار البروفيسور تشيس بونترا، إلى ما يتميز به مقترح التعاون بين جامعة أكسفورد والأطراف الشريكة، وبين مستشفى 500/500، من عوائد اقتصادية كبيرة ناتجة عن تطبيق طريقة العلاج الجديدة، مقترحاً أن يتم تطبيق التعاون بين الجانبين في أقرب وقت ونشره في مصر حتى يتسنى الاستفادة من هذا المقترح. بدوره، أكد رئيس جامعة القاهرة أن هذا المقترح مهم جداً نظراً لانعكاساته الإيجابية ليس فقط على المستوى الخاص بعلاج الأورام، ولكن أيضاً فيما يتصل بدعم مسارات البحث العلمي في هذا التخصص، معربا عن سعادته بالتعاون الطموح والشراكة الاستراتيجية بين جامعة القاهرة وجامعة أكسفورد لإنشاء أول مركز بحثي تطبيقي في مجال المنتجات الطبية العلاجية المتقدمة. من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتطبيق طريقة العلاج الجديدة، مشيراً إلى أهمية التعاون مع جامعة أكسفورد في هذا المجال لدعم علاج الأورام في مصر. وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن الرؤية العلمية للمشروع تأسست بتخطيط من البروفيسور أحمد عاشور، وتهدف إلى تطوير واختبار الجيل القادم من علاجات الخلايا لمعالجة السرطان، واضطرابات الدم، والأمراض الوراثية، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ هذا المشروع الطموح بالتعاون مع منظمة 'Caring Cross' ، وهي منظمة غير ربحية رائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع شركة 'Germfree' المتخصصة في تصنيع الغرف النظيفة، حيث يهدف المشروع إلى إنشاء إطار علمي لتطوير علاجات جينية وخلوية متقدمة لمعالجة أصعب وأعقد الأمراض الوراثية والسرطانية. وأكد الوزير أن المشروع الجديد سيفتح باب التعاون مع جميع الجامعات في جمهورية مصر العربية تحت رعاية المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما سيوفر فرصاً تدريبية علمية كبيرة للجيل القادم من الأطباء والعلماء في مصر، من خلال شراكات مع جامعة أكسفورد ومنظمة 'Caring Cross'، كما يهدف المشروع إلى ترسيخ مكانة مصر كدولة رائدة في إفريقيا والشرق الأوسط في مجال البحث التطبيقي في طب الخلايا والجينات. وفى ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء دعمه لهذا المقترح المهم، معرباً عن تطلعه لنشر طريقة العلاج الجديدة على مستوى الجمهورية، مع العمل على تخفيض تكلفة العلاج قدر الإمكان بما يساعد على توسيع نطاق تنفيذ تلك الطريقة، واستفادة شريحة أكبر منها.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
رئيس الوزراء يوجه بإعداد رؤية شاملة لتطبيق طرق جديدة لعلاج الأورام
دراسة تبنى المقترح باعتباره مشروعا قوميا على غرار المبادرات الرئاسية أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، دعمه الطريقة العلمية الجديدة التى تم التوصل إليها من خلال فرق العمل بجامعة أكسفورد، وهو ما مكن الجامعة من التعامل بشكل أكبر فى مكافحة وعلاج الأورام، معربا عن تطلعه لنشر طريقة العلاج الجديدة على مستوى الجمهورية، مع العمل على تخفيض تكلفة العلاج قدر الإمكان بما يساعد على توسيع نطاق تنفيذ تلك الطريقة، واستفادة شريحة أكبر منها. ووجه مدبولى بإعداد رؤية تنفيذية شاملة لتطبيق طرق العلاج الجديدة، مع دراسة إمكان أن تتبنى الدولة هذا المقترح باعتباره مشروعا قوميا على غرار المبادرات الرئاسية البارزة التى أطلقها رئيس الجمهورية، مثل مبادرة علاج فيروس سي، الذى نجحت مصر فى القضاء عليه. جاء ذلك خلال لقائه امس، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد جامعة أكسفورد، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمد سامى عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، والبروفيسور تشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد لشئون الابتكار. وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد عاشور جهود جامعة أكسفورد فيما يتعلق بعلاج الأورام من خلال ما يتم إجراؤه من العديد من الأبحاث، منوها فى هذا الصدد إلى طريقة علمية جديدة تم التوصل إليها من خلال فرق العمل بجامعة أكسفورد، وهو ما مكن الجامعة من التعامل بشكل أكبر لمكافحة وعلاج الأورام. من جانبه، عرض الدكتور بورو دروبوليك جهود منظمة «Caring Cross» لنقل طريقة العلاج الجديدة للأورام التى تطبقها جامعة أكسفورد إلى الدول الأخرى من خلال عدة طرق، منها نقل التكنولوجيا، والتعاون مع المؤسسات الطبية فى الدول الأخرى لنقل تلك الخبرات. ولفت دروبوليك إلى أن هناك تعاونا قائما فى هذا الصدد مع عدد من الدول، من بينها البرازيل، والهند، موضحا أن التعاون مع مصر سيشمل بجانب نقل التكنولوجيا تأهيل الكوادر والمنشآت الطبية، وتحديدا مستشفى 500/500 لتطبيق طريقة العلاج الجديدة. وأكد رئيس جامعة القاهرة أن هذا المقترح مهم جدا نظرا لانعكاساته الإيجابية ليس فقط على المستوى الخاص بعلاج الأورام، ولكن أيضا فيما يتصل بدعم مسارات البحث العلمى فى هذا التخصص. ومن جانبه، أكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتطبيق طريقة العلاج الجديدة، ويهدف المشروع إلى إنشاء إطار علمى لتطوير علاجات جينية وخلوية متقدمة لمعالجة أصعب وأعقد الأمراض الوراثية والسرطانية.