
السعودية تدين ضرب مطاري بورتسودان وكسلا وتدعو لوقف الحرب في السودان
أعربت وزارة الخارجية السعودية اليوم الأحد عن إدانة المملكة واستنكارها استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في بورتسودان وكسلا بالسودان، مشددة على أنه يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي.
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في 'بورتسودان وكسلا' بجمهورية السودان، وهو ما يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي pic.twitter.com/HJQ7zXc2Cr
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) May 4, 2025
كما طالبت في منشور على حسابها في منصة 'إكس' اليوم الأحد، بالوقف الفوري للحرب في السودان وتجنيب البلاد وشعبها المزيد من المعاناة والدمار.
و جددت الأكيد أن الحل للأزمة سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة البلاد ويقوم على دعم مؤسسات الدولة.
كذلك أكدت رفض المملكة لهذه الانتهاكات، مشددة على ضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) في 11 مايو 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- لبنان اليوم
تصعيد جديد من ترامب: رسوم جمركية ضخمة تهدد السلع الأوروبية iPhone يدخل خط النار
في تصعيد مفاجئ قد يعيد التوتر إلى الأسواق العالمية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استبعاده التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى نيته فرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على واردات التكتل. وفي تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض، قال ترامب: 'لسنا بحاجة إلى اتفاق جديد، لقد حددناه مسبقًا: 50% رسوم جمركية'، ما اعتبره مراقبون إشارة واضحة إلى نوايا تصعيدية تجاه أوروبا. كما لم يسلم عملاق التكنولوجيا 'أبل' من تهديدات ترامب، إذ هدد بفرض 25% رسوماً جمركية على هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة إذا لم تُصنع داخل البلاد. وكتب على منصة 'تروث سوشيال': 'أبلغت تيم كوك أن تصنيع الآيفون يجب أن يتم داخل أميركا… وإلا فعليهم دفع الرسوم'. هذا التصعيد السريع أثار ذعر الأسواق. وعلّق المحلل الاقتصادي في 'سيتي إندكس' فؤاد رزاق زاده بالقول: 'الآمال بإبرام صفقات تجارية تلاشت في ثوانٍ'. وكانت الأسواق قد شهدت اضطرابات مشابهة في أبريل/نيسان بعد فرض ترامب رسوماً جمركية عالمية، منها 145% على سلع صينية، ما تسبب بموجة بيع واسعة للأصول الأميركية وتراجع ثقة المستثمرين والمستهلكين. رغم أن البيت الأبيض كان قد علّق معظم هذه الرسوم حتى يوليو/تموز، إلا أن تهديدات ترامب الأخيرة أعادت المخاوف من حرب تجارية شاملة. من جانبها، سارعت فرنسا إلى دعوة الطرفين إلى 'احتواء التصعيد'، مع التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد. وكتب لوران سان مارتين، الوزير الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية، على منصة 'إكس': 'التهديدات لا تُجدي نفعًا… لكننا على أتم الاستعداد للدفاع عن مصالحنا'. وفي السياق ذاته، حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول من مغبة التصعيد، مؤكدًا دعم بلاده للمفاوضات السلمية. وأضاف أن أي رسوم إضافية 'ستضر بالنمو الاقتصادي في كلا الجانبين'. ترامب ألمح إلى أن الرسوم الجديدة قد تدخل حيّز التنفيذ مطلع يونيو/حزيران، ما قد يضرب واردات أوروبية واسعة تشمل السلع الفاخرة والأدوية. في المقابل، تواصل المفوضية الأوروبية جهودها التفاوضية، بدعم واضح من باريس وبرلين، وسط تحدٍ كبير للحفاظ على مصالح أوروبا في مواجهة سياسات تجارية أكثر تشددًا من واشنطن.


شبكة النبأ
منذ 2 ساعات
- شبكة النبأ
تقاطع الخطوط الحمراء في المفاوضات النووية والبديل الاسرائيلي
طهران وواشنطن إنهما تفضلان الدبلوماسية لتسوية الأزمة، لكنهما لا تزالان منقسمتين بشدة بشأن عدة خطوط حمراء سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب أي عمل عسكري مستقبلي. ومن العقبات التي لا تزال قائمة رفض طهران شحن جميع مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب ومناقشات حول برنامجها للصواريخ الباليستية... استأنف المفاوضون الإيرانيون والأمريكيون محادثاتهم يوم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية على الرغم من تحذير الزعيم الأعلى الإيراني من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل منهما. وعقدت المفاوضات في وقت ذكرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية يوم الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. والرهان كبير لكلا الجانبين، إذ يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحد من قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يشعل سباق تسلح نووي في المنطقة. ومن ناحية أخرى، تريد إيران التخلص من العقوبات المدمرة المفروضة على اقتصادها المعتمد على النفط. واعلن وزير خارجية سلطنة عمان انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأميركي والتي عقدت في روما الجمعة، لافتا الى إحراز 'بعض التقدم'. وقال بدر البوسعيدي عبر منصة اكس 'انتهت اليوم في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين ايران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسما'، مبديا أمله أن يتم توضيح 'القضايا العالقة' في الأيام المقبلة. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الجمعة إن هناك إمكانية للتقدم في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة بعد أن قدمت عُمان، الوسيطة في المفاوضات، عدة مقترحات، مضيفا أن المحادثات معقدة وتحتاج إلى مزيد من النقاش. وأضاف عراقجي بعد اختتام الجولة الخامسة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران 'انهينا للتو واحدة من أكثر جولات المفاوضات احترافية'. وعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف جولة خامسة من المحادثات، عبر وسطاء عُمانيين، على الرغم من إعلان كل من واشنطن وطهران موقفا متشددا في التصريحات بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني. وعلى الرغم من إصرار إيران على أن المحادثات غير مباشرة، فإن مسؤولين أمريكيين ذكروا أن المناقشات، بما في ذلك الجولة الأحدث في 11 مايو أيار في عُمان، كانت 'مباشرة وغير مباشرة'. وكتب عراقجي، الذي وصل إلى روما مع نائبيه، على منصة إكس '… صفر أسلحة نووية = إبرام اتفاق. صفر تخصيب (لليورانيوم) = لا اتفاق. حان وقت اتخاذ القرار'. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين أمس إن ترامب يعتقد أن المفاوضات مع إيران 'تسير في الاتجاه الصحيح'. وقالت طهران وواشنطن إنهما تفضلان الدبلوماسية لتسوية الأزمة، لكنهما لا تزالان منقسمتين بشدة بشأن عدة خطوط حمراء سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب أي عمل عسكري مستقبلي. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن واشنطن تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران ببرنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، مع اعترافه بأن تحقيق مثل هذا الاتفاق 'لن يكون سهلا'. ورفض الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، مطالب واشنطن بوقف طهران تخصيب اليورانيوم ووصفها بأنها 'مبالغ فيها وفظيعة'، منوها إلى أنه يستبعد أن تسفر المحادثات عن نتائج. ومن العقبات التي لا تزال قائمة رفض طهران شحن جميع مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ الباليستية. وتقول إيران إنها مستعدة لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات لا لبس فيها لعدم تراجع واشنطن عن أي اتفاق نووي مستقبلي. وكان ترامب، الذي أعاد فرض سياسة 'أقصى الضغوط' على طهران منذ فبراير شباط، قد تخلى في 2018، خلال ولايته الأولى، عن الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وست قوى عالمية. وأعاد فرض عقوبات أمريكية كاسحة أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل. وردت إيران بزيادة وتيرة تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز حدود الاتفاق المبرم في 2015. وقالت ويندي شيرمان، التي عملت سابقا وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية وقادت فريق التفاوض الأمريكي الذي توصل إلى اتفاق عام 2015، إن من المستحيل إقناع إيران بإلغاء تخصيب اليورانيوم الذي تتحدث عنه طهران باعتباره مسألة سيادية. وذكرت لرويترز 'لا أعتقد أن من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إيران يفككون بموجبه حرفيا برنامجهم ويتخلون عن التخصيب، على الرغم من أن ذلك سيكون مثاليا'. وقد تكون تكلفة فشل المحادثات باهظة. فمع قول طهران إن الأغراض من نشاطها النووي سلمية، تقول إسرائيل العدو اللدود لإيران إنها لن تسمح أبدا للنظام الإيراني بامتلاك أسلحة نووية. وقال مصدر مطلع لرويترز إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ورئيس جهاز المخابرات (الموساد) سيكونان في روما أيضا لإجراء محادثات مع الفريق الأمريكي الذي يتفاوض مع إيران. وحذر عراقجي من أن واشنطن ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير لشبكة سي.إن.إن عن احتمال تجهيز إسرائيل لشن هجمات على إيران. وفي ظل الخطر الذي يهدد المحادثات النووية بسبب تنامي التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بشأن تخصيب اليورانيوم، قالت ثلاثة مصادر إيرانية إن القيادة في الجمهورية الإسلامية ليست لديها خطة بديلة واضحة إذا انهارت الجهود الرامية إلى تجاوز الخلاف. خطة بديلة وسط تعارض الخطوط الحمراء وقالت ثلاثة مصادر إيرانية يوم الثلاثاء إن القيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع النووي المستمر منذ عقود، وذلك في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم. وقالت المصادر إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا "كخطة بديلة" في حال استمرار التعثر. لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة. وقال مسؤول إيراني كبير "الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها...تشمل الاستراتيجية أيضا تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين". وبعد أربع جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ الباليستية. كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي. ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة - ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية - وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترامب المتشددة. وقالت المصادر إنه مع إحياء ترامب السريع لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير شباط، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها. وقد كشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في السنوات الأخيرة، والتي قوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف الجمهورية الإسلامية أمام الغضب الشعبي وأدت إلى فرض مجموعات من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان. وقال المسؤول الثاني الذي طلب أيضا عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية "من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى". ولم يتسن الحصول بعد الحصول على تعليق من وزارة الخارجية الإيرانية. قالت ويندي شيرمان، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية السابقة للشؤون السياسية التي قادت فريق التفاوض الأمريكي في اتفاق عام 2015 بين طهران وست قوى عالمية، إن من المستحيل إقناع طهران "بتفكيك برنامجها النووي والتخلي عن تخصيب اليورانيوم رغم أن ذلك سيكون مثاليا". وأوضحت قائلة "هذا يعني أنهم سيصلون إلى طريق مسدود، وأننا سنواجه احتمال نشوب حرب، وهو ما لا أعتقد، بصراحة تامة، أن الرئيس ترامب يتطلع إليه لأنه أعلن في حملته الانتخابية أنه رئيس سلام". وحتى في حال انحسار الخلافات بشأن التخصيب، فإن رفع العقوبات لا يزال محفوفا بالمخاطر. فالولايات المتحدة تفضل الإلغاء التدريجي للعقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي، في حين تطالب طهران بإزالة جميع القيود على الفور. وقد فُرضت عقوبات على عشرات المؤسسات الإيرانية الحيوية للاقتصاد منذ عام 2018، بما فيها البنك المركزي وشركة النفط الوطنية، بسبب "دعم الإرهاب أو نشر أسلحة". وعند سؤالها عن خيارات إيران في حال فشل المحادثات، قالت شيرمان إن طهران ستواصل على الأرجح "التحايل على العقوبات وبيع النفط، إلى حد كبير إلى الصين، وربما الهند وغيرها". وقد ساعدت الصين، المشتري الرئيسي للنفط الإيراني رغم العقوبات، في تفادي طهران للانهيار الاقتصادي، لكن ضغوط ترامب المكثفة على الكيانات التجارية والناقلات الصينية تهدد هذه الصادرات. ويحذر محللون من أن دعم الصين وروسيا له حدود. فالصين تصر على تخفيضات كبيرة للنفط الإيراني، وقد تضغط من أجل تخفيض الأسعار مع ضعف الطلب العالمي على الخام. وفي حال انهيار المحادثات -وهو سيناريو تأمل كل من طهران وواشنطن في تجنبه- فلن تستطيع بكين أو موسكو حماية إيران من عقوبات أمريكية وأوروبية أحادية الجانب. وحذرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، على الرغم من عدم مشاركتها في المحادثات الأمريكية الإيرانية، من أنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة. وبموجب قرار الأمم المتحدة الخاص بالاتفاق النووي لعام 2015، فإن الدول الأوروبية الثلاث لديها مهلة حتى 18 أكتوبر تشرين الأول لتفعيل ما تسمى "بآلية إعادة فرض العقوبات". ووفقا لدبلوماسيين ووثيقة اطلعت عليها رويترز، فإن الدول الثلاث قد تفعل ذلك بحلول أغسطس آب إن لم يتم التوصل إلى اتفاق جوهري بحلول ذلك الوقت. إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية وفي سياق متصل ذكرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية يوم الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت الشبكة نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون اتخذوا قرارا نهائيا مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأمريكية بشأن ما إذا كان الإسرائيليون سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ الضربات. ولم يتسن لرويترز بعد تأكيد التقرير. ولم يرد مجلس الأمن القومي على الفور على طلب للحصول على تعقيب. ولم ترد السفارة الإسرائيلية في واشنطن على طلب للتعليق. ولم يرد كذلك مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ولا الجيش الإسرائيلي. وساهمت تلك التطورات في ارتفاع أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة وسط مخاوف من أن تؤثر الضربات على الإمدادات الإيرانية. وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية (لسي.إن.إن) إن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية 'ارتفع بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية'. وأضاف، وفقا لسي.إن.إن، أن فرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحا إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يقضي بالتخلص من كل اليورانيوم الذي تمتلكه طهران. وتجري إدارة الرئيس دونالد ترامب مفاوضات مع إيران بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وأوضحت (سي.إن.إن) أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة استندت إلى اتصالات علنية وأحاديث خاصة لمسؤولين إسرائيليين كبار، بالإضافة إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها ورصد لتحركات عسكرية إسرائيلية توحي بضربة وشيكة. ونقلت (سي.إن.إن) عن مصدرين قولهما إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة نقل ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية. إيران تحذر أمريكا وإسرائيل من جهته قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الخميس إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية. وقال عراقجي في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش 'تحذر إيران بشدة من أي مغامرة من جانب النظام الصهيوني، وسترد بقوة على أي تهديد أو عمل غير قانوني من هذا النظام'. وأضاف عراقجي أن إيران ستعتبر واشنطن 'مشاركة' في أي هجوم من هذا القبيل، وسيتعين على طهران اتخاذ 'تدابير خاصة' لحماية المواقع والمواد النووية لديها في حال استمرار التهديدات، وسيتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاحقا بتلك الخطوات. ولم يحدد عراقجي أي تدابير، إلا أن مستشارا للزعيم الأعلى الإيراني قال في أبريل نيسان إن طهران قد تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة. وفي بيان منفصل صدر يوم الخميس حذر الحرس الثوري الإيراني من أن إسرائيل ستتعرض 'لرد مدمر وحاسم' إذا هاجمت إيران. ويقول دبلوماسيون إن انهيار المفاوضات الأمريكية الإيرانية، أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد لا يقلل من مخاوف إسرائيل إزاء تطوير إيران أسلحة نووية، قد يحفز إسرائيل على شن ضربات ضد عدوها الإقليمي اللدود. وتبادلت إيران وإسرائيل هجمات مباشرة العام الماضي في أبريل نيسان وأكتوبر تشرين الأول، مما فاقم من خطر اندلاع صراع إقليمي. قال الحرس الثوري الإيراني يوم الخميس إن إسرائيل ستتعرض 'لرد مدمر وحاسم' إذا هاجمت إيران، وذلك بعد أيام من تقرير نشرته شبكة (سي.إن.إن) وذكرت فيه أن معلومات استخباراتية أمريكية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني القول 'يحاولون تخويفنا بالحرب، لكنهم يخطئون في حساباتهم، إذ يجهلون الدعم الشعبي والعسكري القوي الذي يمكن للجمهورية الإسلامية حشده في ظروف الحرب'. وارتفعت أسعار النفط الأربعاء إثر هذا التقرير الإعلامي حيث تسري مخاوف من إمكان تسبب تصعيد حاد من هذا القبيل باندلاع حرب في الشرق الأوسط حيث ما زال منسوب التوتر مرتفعا على خلفية الضربات الإسرائيلية على غزة. وقال روبرت ريني من 'شركة ويستباك المصرفية' Westpac Banking Corp إن 'هذا المؤشر الأوضح حتى اللحظة على حجم المخاطر المرتبطة بالمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران وإلى أي حد يمكن أن تتحرك إسرائيل إذا أصرت إيران على الإبقاء على إمكاناتها النووية التجارية'. وتابع أن 'الخام سيحافظ على علاوة المخاطرة طالما أنه يبدو أن المحادثات الحالية لا تحقق أي نتائج'.


IM Lebanon
منذ 6 ساعات
- IM Lebanon
سوريا تعلق على القرارات الأميركية بشأن رفع العقوبات
وعد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اليوم السبت، الشعب السوري بمزيد من النجاحات في الأشهر المقبلة بعد القرارات المتتالية برفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن سوريا'. وقال الشيباني، عبر حسابه على منصة إكس، إن 'سوريا وشعبها يستحقان مكانة عظيمة، وبلدا مزدهرا، وتمثيلا يليق بهما على الساحة الدولية'. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في وقت سابق، 'تخفيف العقوبات على سوريا'، مشيرة إلى أن ذلك جاء تنفيذا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب'.