logo
صابرين تؤكد أنها أهملت أنوثتها 20 عامًا بسبب انشغالها بالعمل ومواقفها من الأدوار الجريئة سبب غيابها

صابرين تؤكد أنها أهملت أنوثتها 20 عامًا بسبب انشغالها بالعمل ومواقفها من الأدوار الجريئة سبب غيابها

المغرب اليوم٠٧-٠٣-٢٠٢٥

كشفت الفنانة صابرين ، عن سر التحول الأخير في إطلالتها واستعادة رشاقتها وشبابها، وأكدت أنها أهملت أنوثتها 20 عاما بسبب انشغالها بالعمل، مؤكدة أنها لم تكن تحب نفسها، كما تحدثت عن تجربتها مع النجم أحمد حلمي في فيلم لف ودوران، وطريقة تواصلها مع النجم الكبير عادل إمام.
ردت صابرين خلال الجزء الأول من حوارها لبرنامج «حبر سري» مع الإعلامية أسما ابراهيم، على التساؤل حول أسباب تغير مظهرها ورشاقتها، قائلة: كان بقالي 20 سنة نسيت إني امرأة، أنا كنت في حالة شغل وزهد، وأقول لنفسي يلا ما هي ماشية.
وأضافت أنها اكتشفت أنها لم تكن تحب نفسها وكانت دائمًا ضدها، وقالت: اكتشفت إني مكنتش بحب صابرين نهائيا، أكتر حد كان ممكن يبقى ضد صابرين هي صابرين نفسها، أحيانا كنت أقف قدام المراية وأقول لنفسي: ليه مش بتحبي نفسك؟ هتقعي من طولك.
وأكدت أنها قررت الآن الاهتمام بنفسها والاستمتاع بحياتها كصابرين الإنسانة والفنانة، معقبة: أكثر حاجة تؤثر في الإنسان لما يلاقي عمره بيمر، وكانت مرحلة قصيرة في الحياة ولم ينجز حاجات كثيرة لنفسه، أكثر من 20 سنة محضنتش صابرين، ولا قلت لنفسي: اعملك أكلة حلوة، ارتاحي، كبري دماغك، كنت طول الوقت في الصف وبجري.
وأشارت إلى أن موهبتها الجيدة جعلتها محط أنظار المنتجين والمخرجين للاستعانة بها في الأعمال الفنية؛ لكنها استدركت، قائلة: لكن في الآخر أنا صابرين الست كنت فين؟ لازم أبقى حلوة.
وحول التصريحات المنسوبة لها ضد فيلمها "لف ودوران" مع النجم أحمد حلمي والفنانة دنيا سمير غانم قالت صابرين أنها لم تصرح قبل ذلك بأن مشاركتها في فيلم "لف ودوران" سبوبة، موضحة: الفيلم كان بعد مسلسل أفرح القبة ولما عرض عليا كنت هعمل دور كوميدي وفيه تمثيل ولما حصل أنه اتصور في مدة قليلة واتشال أكتر المشاهد واتعمل بسرعة عشان كان هينزل في العيد وزعلت ساعتها.
وأضافت صابرين: اعتبرت أن الفيلم فسحة إذا كان أحمد حلمي نفسه طلع تبرأ من الفيلم وقال أوعدكم مش هعمل فيلم زي كده تاني ورغم كده الناس حبوه والناس بتحب أحمد حلمي والفيلم مسلي عشان عيلة وكده.
وتابعت: مواقفي من الأدوار الجريئة ممكن خلتني مش موجودة لفترة من الزمن ويمكن هذا الموقف برضو اللي خلاني عملت مسلسل أم كلثوم والناس صدقتني في أم كلثوم لأنها حالة، محدش يفتكر لى مشاهد معينة غير مناسبة.
وأكدت الفنانة صابرين، أنها تطمئن على صحة الزعيم عادل إمام من خلال أبنائه المخرج رامي إمام، والفنان محمد إمام خلال المناسبات العامة سواء أفراح أو عزاء، قائلة: "بشوف رامي ومحمد لو اجتمعنا في مناسبات وطبعا اسأل على الزعيم وبنسأل عليه من وقت لآخر".
وأشارت صابرين، أنها لا تتعصب في لوكيشن التصوير مطالبة زملائها بالشهادة في حقها، مضيفة: "أنا بتعصب من تضييع الوقت وحق المنتج وفلوس تترمي على الأرض، إنما مفيش حاجة غير كده تعصبني".
وأوضحت صابرين، أنها اتجهت للدراما في فترة ظهورها على المسرح وكانت تقدم أدوارًا مهمة وبدأ المسرح يقل، متابعة: "عملت حاجات تبع المسرح القومي خالتي صفية والدير وبدأت أعمل مسرح تقيل وعملت بطولة مسرحية اسمها على بلاطة وأخرجها محمد صبحي دون تمثيله".
وأكدت صابرين، أن أصعب قرار فني أخذته في حياتها كان المشاركة في مسلسل أم كلثوم، قائلة: "أصعب قرار أخذته كان مسلسل أم كلثوم ومكنتش بحبها خالص في فترة الطفولة لكن عشقت أم كلثوم لما قرأت المسلسل".
وردت على الفنان الذي توافق على العمل معه بدون تردد ولو مشهد واحد وبدون مقابل ولا جنيه قائلة: "عادل إمام ومن غير اختيارات وهيمثل تاني وممكن جدا لو حب دور ولقى شغل مناسب له أكيد هينزل يعمله".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'هدهد العطار' يحط الرحال بسيدي مومن
'هدهد العطار' يحط الرحال بسيدي مومن

جريدة الصباح

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الصباح

'هدهد العطار' يحط الرحال بسيدي مومن

تقدم جمعية 'أم الغيث'، بشراكة مع وكالة Par-Chemins Concepts، يومي 2 و3 يونيو المقبل، العرض المسرحي 'الهدهد والطيور الاثنا عشر' بمركز غالي برادة التابع لمؤسسة أم كلثوم بسيدي مومن بالبيضاء. هذا العمل الإبداعي، الذي يقدم في إطار مهرجان سيدي مومن للطفولة ما قبل المدرسية 'بذور وجسور'، مستوحى

✅ 'الهدهد والطيور الاثنا عشر'.. عرض موسيقي تربوي يُوقظ الوعي من سيدي مومن
✅ 'الهدهد والطيور الاثنا عشر'.. عرض موسيقي تربوي يُوقظ الوعي من سيدي مومن

24 طنجة

timeمنذ 3 أيام

  • 24 طنجة

✅ 'الهدهد والطيور الاثنا عشر'.. عرض موسيقي تربوي يُوقظ الوعي من سيدي مومن

تستعد جمعية أم الغيث، بشراكة مع وكالة Par-Chemins Concepts، لتقديم عرض فني تربوي بعنوان 'الهدهد والطيور الاثنا عشر'، وذلك يومي 2 و3 يونيو المقبل، بمركز غالي برادة التابع لمؤسسة أم كلثوم في حي سيدي مومن بالدار البيضاء، ضمن فعاليات مهرجان الطفولة ما قبل المدرسية 'بذور وجسور'. العرض، المستوحى من رائعة 'منطق الطير' لفريد الدين العطار، يعيد تقديم الحكاية الصوفية بأسلوب شعري مبسّط وبالدارجة المغربية، ليصير قريبًا من خيال الطفل دون التفريط في عمقها الرمزي. وهو تتويج لمسار تربوي وثقافي متكامل استمر طيلة موسم دراسي كامل، وشارك فيه أطفال التعليم الأولي عبر ورشات مسرح ورسم وموسيقى تحت إشراف فنانين ومربين مختصين. واختارت الجهة المنظمة شعار 'دلني على عنايتك بأطفالك، أُخبرك بعظمة حضارتك'، تعبيرا عن إيمانها بأن ربط الطفل بجذوره الثقافية والروحية في سن مبكرة يشكل رافعة أساسية لبناء شخصية متوازنة ومنفتحة. واستهدف المشروع، وفق منظميه، إحياء الحس الإبداعي لدى أطفال حي سيدي مومن، أحد الأحياء الحضرية الكبرى، من خلال اعتماد الفن كأداة تربوية تعزز الثقة بالنفس، وتفتح أفقا للتعبير عن الذات والتفاعل مع العالم. وشارك في إعداد عرض 'الهدهد والطيور الاثنا عشر' مجموعة من الفنانين المعروفين، من بينهم الممثلة أمل عيوش، والممثل إسماعيل العلوي، وصوفيا هادي، بإشراف المخرجة ليلى الصقلي لامي، ومساهمة دريس الصقلي، ليلى السلاوي، حياة أرهوني، وعدد من مربيات جمعية أم الغيث. كما شمل المشروع لقاءات وورشات عائلية خصصت لأسر الأطفال، بهدف تعزيز الروابط العاطفية والتربوية داخل المحيط الأسري، في تجربة شمولية وذات بعد مجتمعي عميق. وأكدت الجهة المنظمة أن هذا المشروع لم يكن فقط مناسبة لتقديم عرض فني، بل مبادرة لإعادة الاعتبار لدور الفن في التنمية البشرية، خاصة في الأحياء التي تفتقر لفضاءات الجمال والمعنى. وقد استفاد المشروع من دعم مؤسسة أم كلثوم، وبمساهمة شخصيات بارزة من بينها الباحث في التصوف فوزي الصقلي، مما أضفى عليه طابعا احترافيا وتضامنيا يعكس روح الشراكة بين الفاعلين التربويين والثقافيين.

عادل إمام 85... و«كان» 78
عادل إمام 85... و«كان» 78

المغرب اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • المغرب اليوم

عادل إمام 85... و«كان» 78

مرات قليلة شاهدت فيها عادل إمام داخل أروقة مهرجان «كان»، موعده يتوافق مع احتفال الصحافة والإعلام العربي بعيد ميلاده، قبل يومين أطفأنا له 85 شمعة، لم يكن هناك احتفال إلا في نطاق أسري محدود، «الميديا» احتفلت و«قامت بالواجب وزيادة»، تلقيت عشرات من المكالمات وأنا في «كان»، لا تسألني عن أخبار المهرجان المليء بالأحداث المهمة، ولدينا نشاط سينمائي عربي مكثف، ووجدنا في كل التظاهرات، إلا أن عادل حتى في صمته، لا يزال يمتلك كل الضوء. عادل كان كثيراً ما يسخر من أفلام المهرجانات، ويرى أن الجائزة الحقيقية التي تحسب للفنان هي الإيرادات التي تحققها أفلامه في شباك التذاكر. عرض لعادل في مهرجان «كان» فيلمان الأول عام 2005 «عمارة يعقوبيان» إخراج مروان حامد، وبعدها بثلاثة أعوام «حسن ومرقص» إخراج رامي إمام، الفيلمان رسمياً لم يشاركا في الفعاليات، ولكنهما عرضا داخل السوق، وأقام منتج الفيلمين الإعلامي والكاتب الكبير عماد أديب، عرضاً موازياً داخل «كان» في سينما «ستار»، قبل عرض الفيلم بساعات قلائل، شاهد الجمهور عادل إمام وهو يستقل سيارة «رولزرايس» وقفت أمام السجادة الحمراء الرئيسية في المهرجان، وصعد عادل ومعه فريق العمل على سلم قاعة «لوميير»، وتكرر المشهد ذاته في «حسن ومرقص»، كانت الكاميرات تتابعهم وكأنهم بالفعل يعرضون الفيلم رسمياً، وحصلت إدارة «كان» على مقابل مالي ضخم للموافقة على تأجير السلم. قطعاً عادل إمام هو النجم الجماهيري الأول، بعدد العقود الزمنية التي احتل فيها القمة الرقمية في مصر والعالم العربي، ولا تستهويه تلك الأفلام التي يراهن صانعوها، على تقديم رؤية سينمائية جريئة، غير أنها تخاصم وجدان الناس. من أكثر المخرجين الذين نجحوا في الجمع بين الحسنيين شريف عرفة، وتعاون مع عادل إمام في أفلام بدأت بفيلم «اللعب مع الكبار» وأهمها «الإرهاب والكباب» وكان من المفترض أن تكتمل السداسية مع «اضحك الصورة تطلع حلوة»، إلا أن عادل كان يخشى من ضآلة الإيرادات، فاعتذر عن البطولة، ولعب أحمد زكي الدور، ولم يحقق الفيلم أرقاماً ضخمة وقت عرضه، إلا أنه مع الزمن صار واحداً من أكثر الأفلام تداولاً عبر المنصات والفضائيات. عادل النجم الجماهيري الأول في عالمنا العربي، بلا منافسة، منحته هيئة الترفيه العام الماضي، جائزة استثنائية لن ينالها أحد بعده، وبمسمى لا ينطبق سوى على عادل إمام أطلقه المستشار تركي آل الشيخ «زعيم الفن العربي»، الزعامة تحمل بداخلها أيضاً الجماهيرية والحضور الطاغي «الكاريزمي». هل حقاً تتناقض الأفلام في بنائها بين الفني والجماهيري؟ من خلال متابعتي لمهرجان «كان» على مدى يصل إلى 33 دورة، أقول بضمير مستريح إن المسافة تقلصت تماماً، وهناك أفلام تحصل على الجوائز الكبرى في المهرجانات، وأيضاً في مسابقات موازية مثل «الأوسكار» الأميركي و«سيزار» الفرنسي، إلا أنها تنجح جماهيرياً ويزداد مع الزمن حضورها، ربما لم يجد عادل في مشواره العظيم العديد من تلك الأفلام إلا أنه في النهاية حقق نجوميته، وحافظ على شغف الجمهور به طوال تلك العقود الزمنية، وبينما هو والعائلة فضلوا إقامة احتفالية محدودة في عيد ميلاده، أقامت له «الميديا» احتفالاً جماهيرياً استثنائياً، واستطاع كالعادة وببساطة في عيد ميلاده «85» أن يسرق «الكاميرا» من مهرجان «كان» في عيد ميلاده «78»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store