logo
رئيس الوزراء: المعرفة أساس بناء مستقبل قائم على الوعي والإبداع

رئيس الوزراء: المعرفة أساس بناء مستقبل قائم على الوعي والإبداع

صحيفة الشرق٠٩-٠٥-٢٠٢٥

0
معاليه يفتتح معرض الكتاب تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"..
افتتح معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، والذي يستمر حتى 17 مايو الجاري، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، ورؤساء البعثات الدبلوماسية، وكبار المسؤولين، وضيوف المعرض.
وزار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أجنحة المعرض الذي تشارك فيه 522 دار نشر من 43 دولة، واطلع على ما يضمه المعرض من أعمال لدور نشر قطرية وعربية وأجنبية، وعلى أحدث الإصدارات والكتب والمخطوطات التابعة لوزارة الثقافة والجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية المشاركة، سيما جناح فلسطين ضيف الشرف لهذه الدورة، حيث تشارك بجناح خاص وبرنامج ثقافي منوع يبرز التراث الفلسطيني الأصيل والإنتاج الفكري والأدبي، ويقدم مجموعة من العروض الشعبية والفنية.كما دشن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية «مجلة الدوحة» كمنصة ثقافية تابعة لوزارة الثقافة، والتي تعود للصدور بحلة جديدة.
وأكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن شعار النسخة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب يعبّر عن امتداد المسيرة الثقافية، ويؤكد أن الثقافة ركيزة أساسية في نهضتنا الوطنية، وقال في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة X: «شعار النسخة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب «من النقش إلى الكتابة» يعبّر عن امتداد المسيرة الثقافية، ويؤكد أن الثقافة ركيزة أساسية في نهضتنا الوطنية». وأضاف معاليه:» يرسّخ المعرض مكانته كفعالية ثقافية رائدة، ويجسّد رؤية دولة قطر بأن الفكر والمعرفة أساس بناء مستقبل قائم على الوعي والإبداع.» وعقب الافتتاح الرسمي للمعرض اصطحب سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة كلا من سعادة السيد عماد حمدان وزير الثقافة الفلسطيني وسعادة السيد محمد ياسين صالح وزير الثقافة السوري وضيوف المعرض من أصحاب السعادة كبار المسؤولين في الدولة وأصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة حيث اطلع الضيوف بشكل تفصيلي على الكثير من أجنحة معرض الكتاب بدءا من جناح وزارة الثقافة ودار الكتب القطرية وواحة الأطفال والعديد من المؤسسات القطرية والعربية المشاركة بالمعرض. وتزين الافتتاح بالعديد من اللوحات الفنية التي قدمها الأطفال والتي تعكس الثقافة القطرية.
- د. حمد الكواري: أهم ما في المعرض أن يكون ضيف الشرف فلسطين
قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية: سعدت بهذا الافتتاح المبهر بحضور معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من الوزراء العرب وتحديدا من فلسطين وسوريا هذا البلد العزيز علي، عملت فيه سفيرا لبلدي، ويسعدني أن أرى الوزير السوري موجودا في المعرض.
وأضاف سعادته: أهم ما في هذا المعرض - وهنا لابد أن أوجه الشكر لسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة - هو أن يكون ضيف شرف الدورة الرابعة والثلاثين فلسطين، وهذا ليس أمرا سهلا في هذه الأيام وإنما له مغزاه ويؤكد الدعم المستمر واللامحدود من قطر لفلسطين وللشعب الفلسطيني.
وهنأ سعادته القائمين على المعرض المشرف في شكله ومضمونه، مؤكدا: هذا المعرض ننتظره كل عام بفارغ الصبر لأنه معرض مميز. لم أتمكن من زيارة كل المواقع والأجنحة لكني سأزورها خلال الأيام القادمة. لدي مشاركة في ندوة اليوم، وسأحاول ما استطعت حضور الندوات الأخرى التي تثري المعرض.
- د.غانم العلي: المعرض يجسد ريادة قطر الثقافية إقليمياً ودولياً
أكد سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يمثل محورًا رئيسيًا في إستراتيجية وزارة الثقافة الهادفة إلى ترسيخ مكانة دولة قطر الثقافية، وتعزيز ريادتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن كثافة المشاركات المحلية والعربية والدولية لدور النشر والمكتبات والمؤسسات والبعثات الدبلوماسية تنبئ بحراك ثقافي وفكري غير مسبوق.
وأوضح سعادته أن النسخة الرابعة والثلاثين من المعرض تُعد الأكبر في تاريخه، سواء من حيث عدد دور النشر المشاركة الذي بلغ 522 ناشرًا، أو تنوع الفعاليات المصاحبة، ونوعية الإصدارات المقدّمة، بالإضافة إلى الحضور الدولي المتميز من جامعات ومؤسسات ثقافية عريقة، ما يعكس المكانة المتنامية للمعرض على خارطة الثقافة الدولية.
وأشار العلي إلى أن البرنامج الثقافي لهذا العام يتميز بتنوعه وثرائه، حيث يشمل مجموعة من المؤلفين والكتب والندوات، إضافة إلى فعاليات نوعية في المسرح الرئيسي والصالون الثقافي، فضلًا عن برنامج خاص بالطفل، ودور نشر جديدة متخصصة في أدب الطفل.
ونوّه سعادته إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في دورة هذا العام، بدءًا من تصميم شعار المعرض، مرورًا بالعديد من الأنشطة والفعاليات التفاعلية مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار مواكبة التطورات التقنية وتوظيفها في خدمة الثقافة.
كما عبر عن اعتزازه بعودة مجلة 'الدوحة' في حلة جديدة بعد توقف دام ثلاث سنوات، مشيرًا إلى أنها ستصدر بنسختيها المطبوعة والإلكترونية، وستتضمن برامج ثقافية متنوعة، من بينها البودكاست، بما يعكس الرؤية الثقافية الشاملة للوزارة.
وفيما يتعلق باختيار دولة فلسطين ضيف شرف الدورة الرابعة والثلاثين، أشار سعادته إلى أن هذه المشاركة تنسجم مع دعم قطر الدائم للثقافة والتراث الفلسطيني، مؤكدًا أن حضور 11 ناشرًا فلسطينيًا يشكل فرصة لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي، كما يعكس وقوف قطر إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل.
- وزير الثقافة الفلسطيني: حضورنا في المعرض يؤكد فاعلية ثقافتنا
أكد سعادة السيد عماد حمدان وزير الثقافة الفلسطيني، أن اختيار دولة فلسطين ضيف شرف في الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب يُعد شرفًا كبيرًا وفخرًا عظيمًا للشعب الفلسطيني، معربًا عن اعتزازه بهذه المبادرة التي تجسد عمق العلاقة الأخوية والثقافية بين دولة قطر ودولة فلسطين، وتعكس دعم قطر الدائم للقضية الفلسطينية على مختلف المستويات، لا سيما الثقافية منها. وأشار سعادته إلى أن حضور فلسطين في هذا المحفل الثقافي الدولي، رغم ما تمر به من معاناة وعدوان متواصل، يحمل رسالة واضحة مفادها أن الثقافة الفلسطينية ستظل حاضرة وفاعلة، حتى في أحلك الظروف، وأن الشعب الفلسطيني متمسك بهويته الثقافية باعتبارها جزءًا أصيلًا من نضاله ووجوده التاريخي. وأوضح أن مشاركة 11 ناشرًا فلسطينيًا، إلى جانب نخبة من الأدباء والمفكرين في فعاليات المعرض، تعكس الحيوية التي يتمتع بها المشهد الثقافي الفلسطيني، مشددًا على أن الثقافة، بما تحمله من رمزية وقوة ناعمة، تظل من أكثر القطاعات تأثرًا وتأثيرًا في ظل الحروب، إلا أنها أيضًا أكثرها قدرة على الصمود والتجدد.
وحول جهود وزارة الثقافة الفلسطينية في الحفاظ على التراث الفلسطيني أمام العدوان "الإسرائيلي" المتواصل قال إن التراث الفلسطيني، المادي واللامادي، يشكل ركيزة أساسية في الهوية الوطنية، موضحًا أن الوزارة تعمل على تسجيل عناصر من هذا التراث، مثل التطريز، الصابون النابلسي، والدبكة الشعبية، في لوائح التراث العالمي لدى اليونسكو والايسيسكو وغيرها من المنظمات الدولية، بهدف حماية هذا التراث وتوثيقه أمام محاولات الطمس والسرقة والتزييف.
ونوّه سعادته بأن هناك جهودًا تُبذل لتوثيق المراكز والمواقع الثقافية والتراثية في قطاع غزة، وخاصة تلك التي تعرضت للتدمير خلال الحرب، وذلك من خلال حفظ الصور والوثائق والفيديوهات، مشيرًا إلى أن المواقع التي لم يتم تسجيلها مسبقًا كانت الأكثر عرضة للضرر، وهو ما يعزز أهمية التوثيق والتسجيل المسبق كوسيلة للحفاظ على الذاكرة الثقافية الفلسطينية،
مشددا على أن الثقافة الفلسطينية، برغم التحديات الجسيمة، ستظل أداة مقاومة، وصوتًا حيًّا يعبر عن نبض الشعب الفلسطيني وتاريخه العريق في جميع المحافل الدولية.
- جاسم البوعينين: الدورة الحالية هي الأكبر والأكثر تميزاً
قال السيد جاسم البوعينين، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، إن النسخة الرابعة والثلاثين من المعرض تُعد الأضخم من حيث عدد المشاركات والفعاليات، حيث تتسم بثراء نوعي ومحتوى ثقافي متنوع يلامس مختلف الفئات العمرية، ويواكب مستجدات صناعة النشر والمعرفة.
وأوضح البوعينين أن البرنامج الثقافي لهذا العام يشمل أكثر من 15 فعالية يومية، تتوزع بين ورش تفاعلية في الكتابة والخط والتكنولوجيا، ومسرحيات وعروض مخصصة للأطفال داخل المسرح الرئيسي، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تم تصميمها لتنسجم مع شعار المعرض 'من النقش إلى كتابة'، بما يرسخ مفهوم تطور المعرفة وأدوات التعبير. وأشار البوعينين إلى أن المعرض استضاف هذا العام 'سوق الحلبوني' كضيف شرف ضمن الفعاليات المصاحبة، موضحًا أن هذا السوق يمثل أحد أعرق أسواق الكتب في العالم العربي، وقد شاركت منه أكثر من 15 دار نشر، في إطار تقليد سنوي يحرص فيه المعرض على تسليط الضوء على تجربة ثقافية مميزة من إحدى الدول العربية حيث تم استضافة تجربة شارع المتنبي في بغداد وسور الأزبكية في مصر مع قبل..
كما أعلن مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب عن إطلاق مبادرة جديدة تُعنى بالترجمة، تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب القطري في الأسواق العالمية، موضحًا أن المعرض شهد هذا العام حضور عدد من الوكالات الأجنبية المتخصصة، والتي تواصلت مع دور نشر قطرية بغرض التعاقد على حقوق الترجمة والملكية الفكرية. وفيما يتعلق بجائزة الدوحة الدولية للكتاب، أوضح البوعينين أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في بداية الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن الجائزة ستواصل حضورها في نسخة ثانية العام القادم، بعد النجاح اللافت الذي حققته في دورتها الأولى.
وأعرب البوعينين عن سعادته بالإقبال الكبير الذي يشهده المعرض، وأشاد بمشاركة دولة فلسطين كضيف شرف، بما يعكس عمق الانتماء العربي المشترك، ويتيح للجمهور فرصة التعرف عن قرب على الثقافة الفلسطينية العريقة.
- عبدالرحمن الدليمي: شعار المعرض يعكس مسيرة تطور المعرفة
أكد السيد عبد الرحمن بن عبدالله الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، أن النسخة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب تشهد مشاركة نوعية وارتفاعًا ملحوظًا في أعداد دور النشر والدول المشاركة، مشيرًا إلى أن المعرض ينطلق هذا العام في أجواء ثقافية مميزة وبحضور رسمي رفيع، يتقدمه معالي رئيس مجلس الوزراء والوزراء وعدد من كبار المسؤولين.
وأوضح أن استضافة دولة فلسطين كضيف شرف لهذا العام تجسد حرص دولة قطر الدائم على دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل، خاصة الثقافية منها، لما لفلسطين من رمزية وقيمة ثقافية وحضارية عميقة، مشيرًا إلى أن الحضور الفلسطيني يشكل إضافة مهمة للمعرض من خلال ما تزخر به فلسطين من إنتاج ثقافي وتراثي ثري.
وأشار الدليمي إلى أن شعار المعرض لهذا العام 'من النقش إلى الكتاب' يعكس مسيرة تطور المعرفة البشرية، ويرمز إلى رحلة الإنسان الطويلة في البحث عن الوعي والمعرفة، لافتًا إلى أن اختيار هذا الشعار جاء ليلخص قصة الإنسان مع الكتابة والعلم عبر العصور، ويؤكد أن المعرفة ستبقى نقشًا راسخًا في العقول مهما تطورت الوسائل.
وأضاف أن البرنامج الثقافي لهذا العام يتضمن مجموعة كبيرة من الندوات والمحاضرات والورش الفنية، إلى جانب جناح خاص ومتكامل للأطفال، ما يمنح الأسر فرصة لقضاء وقت ثقافي ممتع ومفيد، مؤكدًا حرص وزارة الثقافة على تقديم نسخة استثنائية من المعرض ترتقي بتطلعات الجمهور.
ووجه الدليمي الشكر لجميع اللجان المنظمة والإعلامية والفنية على جهودهم الكبيرة، مشيرًا إلى أن نجاح المعرض يعكس التعاون المثمر داخل الوزارة، والتزامها المستمر بتعزيز الحراك الثقافي في دولة قطر.
- السفير التركي بالدوحة: نشارك بـ 25 دار نشر
أكد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو، سفير جمهورية تركيا لدى دولة قطر، أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يشكل منصة ثقافية بارزة تعزز العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيدًا بمشاركة 25 دار نشر تركية في هذه الدورة، ما يعكس تنوع الإنتاج الثقافي التركي واهتمامه المتزايد بالانفتاح على القراء في المنطقة.
وأشار سعادته إلى أن مشاركة فلسطين كضيف شرف في هذه النسخة تحمل دلالة رمزية كبيرة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في الوجدان العربي والإسلامي، وأن هذا الاختيار يعكس الدعم المتواصل للثقافة والتراث الفلسطيني.
ولفت إلى أن هناك خططًا مستقبلية لتعزيز التعاون الثقافي بين تركيا وقطر، من خلال مشاريع مشتركة مع وزارة الثقافة ومؤسسات ثقافية أخرى، مشيرًا إلى أن هناك اهتمامًا متزايدًا من المؤسسات التركية بالمشاركة في المعرض في السنوات القادمة.
- د. حسن النعمة: المعرض استجابة لإرادات أمتنا في أن تجد لها مستقبلا زاهرا
قال الدكتور حسن النعمة: المعرض يتفوق على ما سبقه من معارض خلال الأعوام السابقة بأنه التزاما بتعزيز قيم الكتاب فإنه أراد أن يثبت في الأذهان حقيقة ذلك النقش منذ بدء الخليقة، الى أن تمكنت البشرية بعد ظهور الأبجدية من أن تجد في الكتاب المنشور ضالتها في تعزيز الثقافة والفكر والعرفان الإنساني. فهذا المعرض هو استجابة لإرادات أمتنا في أن تجد لها مستقبلا زاهرا وذلك المستقبل لا يتحقق الا بالكتاب والعرفان والمعرفة.
مساحة إعلانية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جناح "دار الشرق" يتألق في معرض الدوحة للكتاب
جناح "دار الشرق" يتألق في معرض الدوحة للكتاب

صحيفة الشرق

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

جناح "دار الشرق" يتألق في معرض الدوحة للكتاب

ثقافة وفنون 0 وسط تفاعل لافت من الجمهور والمؤلفين.. A- يواصل جناح دار الشرق حضوره البارز في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وسط حضور لافت من المؤلفين والكتاب، الذين حرصوا على توقيع إصداراتهم الجديدة داخل الجناح، بجانب زيارات الجمهور من رواد المعرض. وجاء هذا الاقبال في ظل دعوة دار الشرق للكتاب والمؤلفين للمشاركة بإصداراتهم في جناح المعرض، وتوقيع كتبهم الجديدة فيه، وهو ما قوبل بارتياح كبير في أوساط المؤلفين، الذين أبدوا سعادتهم الكبيرة بتوقيع إصداراتهم الجديدة في جناح دار الشرق. وتطرح دار الشرق قرابة 700 عنوان في مختلف المجالات، وتوقيع قرابة 25 إصدارا جديدا في مختلف حقول المعرفة، وهو ما يعكس حرص الدار على إثراء المشهد الثقافي بإصدارات جديدة وتوعية. وفي هذا السياق، أبدى عدد كبير من الكتاب والمؤلفين رغبتهم في أن تكون دار الشرق هي الموزع لكتبهم، وطرحها في معرض الدوحة الدولي للكتاب، في ظل ما تكتسبه الدار من سمعة كبيرة بين الكتاب، فضلا عن دورها الرائد في إثراء حركة النشر والتأليف، لاسيما بين الكتاب والمؤلفين القطريين والمقيمين. ومن بين المؤلفين الذين وقعوا إصداراتهم في جناح دار الشرق، تأتي الكاتبة القطرية نجاة علي، والتي وقعت عددا من إصداراتها الجديدة، بالإضافة إلى كتبها السابقة، والتي تسعى باهتمام لافت لدى القراء. ومن بين إصدارات الكاتبة نجاة علي «التطوع والمسؤولية المجتمعية والتنمية» وقصة الأطفال التوعوية «سالم والدولفين»، و«الامتنان ثقافة حياة»، الصادر باللغتين العربية والإنجليزية، وكذلك كتابها «من أنا؟» الصادر أيضا باللغتين العربية والإنجليزية. العدد الجديد يحتفي بمعرض الكتاب.. جاسم وعرائسه يبهرون الزوار تشارك مجلة "جاسم" في معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يقام هذا العام تحت شعار 'من النقش إلى الكتابة'، وتصاحب المجلة في هذه المشاركة مجموعة من الفعاليات والأنشطة والمسابقات الترفيهية، الى جانب جوائز للزوار من الأطفال، وذلك في جناح مجلة جاسم بدار الشرق H4-26. كما تقدم المجلة خصمًا خاصًّا يصل إلى 50% على جميع إصداراتها، وتوفر أعدادها النادرة لهواة اقتناء المجموعة الكاملة. وبمناسبة حضور فلسطين كضيف شرف المعرض في دورته الحالية، فقد خصصت المجلة عشرات القصص والأنشطة والتلوين عن فلسطين داخل مجلدات جاسم الخاصة أرقام 15 و 16. كما يضم الجناح العدد الجديد رقم 101 من مجلة "جاسم"، التي تُصدرها مجموعة دار الشرق الإعلامية. يحتفي العدد الجديد بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، فقد بدأ بمغامرة "رباب في معرض الكتاب" التي تدور حول طفلة تشتاق إلى قراءة الأعداد الأولى من مجلة جاسم فيدلها الأب على جناح مجموعة دار الشرق في معرض الكتاب حيث تتوافر فيه الأعداد النادرة من جاسم، كما يتضمن العدد مجموعة من القصص التربوية المصورة في نفس الموضوع مثل قصة "غانم والقراءة" التي تدور حول شغف طفل صغير بالقراءة رغم كف بصره فاستعان بطريقة برايل في القراءة. على جانب آخر تشارك عرائس جاسم المرحة هذا العام في المعرض ويتسابق الصغار على التقاط الصور معها، مما يضفي جوًّا من المرح والسعادة في الجناح، كما تتبادل العرائس اللعب مع الأصدقاء وتقيم لهم المسابقات المختلفة، وتقدم لهم هدايا مميزة. يذكر ان مجلة جاسم فازت بجائزة الكويت للإبداع في دورتها الثانية عشرة لعام 2024، تقديرًا لدورها في مجال التوعية حيث دأبت المجلة منذ صدور عددها الأول في نوفمبر 2016 على غرس القيم النبيلة في نفوس الأطفال سعيا لبناءِ جيلٍ عربي يحلم بغدٍ أفضل ومستقبلٍ مشرق. ولتبويب المجلة بالغ الأثر لدى الأطفال، فبطل المجلة طفلٌ يعيش مع أسرته، وفي كل عددٍ ينقل للقارئ مغامرة قام بها أو جولة خاضها أو قصةً عايشها، ولا يخلو عدد من أعداد المجلة من نشيدٍ أو قصيدة للأطفال تعبر عنه وتنمي داخله روح الوطنية والتشبث بالتراب الوطني، أو تعرفه بما حوله من كائنات كالفراشات والعصافير في قالبٍ شعري جذاب. وتهدف مجلة جاسم الى تعزيز الهوية العربية والإسلامية لدى الأطفال، واكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها، الى جانب نشر القيم العربية والإسلامية، والإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. تستكشف دروب الشغف وتوثق روح النهضة القطرية.. "كان شغفي عطاء" رواية جديدة للدانة البوهاشم السيد أصدرت الكاتبة القطرية الدانة البوهاشم السيد روايتها الجديدة بعنوان 'كان شغفي عطاء'، وهي عمل سردي إنساني عميق يستكشف تساؤلات الذات حول المعنى، والإيمان، والعطاء، ويُلقي الضوء على قدرة الإنسان على النهوض مجددًا وسط لحظات الانكسار. تدور الرواية حول بطلتها 'نورة'، وهي امرأة قطرية تبلغ سن التقاعد، لكنها ترفض أن يكون هذا السن نهاية، بل تراه بداية جديدة لحياة مختلفة. تقرر أن تبدأ دراسة تخصص جديد رغم التحديات المجتمعية والاعتراضات، وتدخل أجواء التعليم العالي في قطر بكل ما يحمله من رحابة وتطور. وبالمثابرة والإصرار، تتمكن نورة من نيل درجة الماجستير، مجسدة بذلك صورة مشرقة للمرأة القطرية الطموحة، ورسالة مفادها أن العطاء لا عمر له، وأن العلم بابٌ مفتوح لكل من يسعى إليه. وتنقل الرواية من خلال هذه القصة تفاصيل الحياة الحديثة في قطر، بما فيها من نهضة تعليمية، وحراك ثقافي، وتطور عمراني واجتماعي يعكس روح العصر. فالدانة البوهاشم السيد لا تكتب فقط عن الذات، بل ترسم لوحة واقعية عن بلد يشق طريقه نحو المستقبل، ويحتضن طموحات أبنائه وبناته. في الوقت ذاته، تحافظ الرواية على بعد وجداني وتأملي، حيث تسير الكاتبة بالقارئ في رحلة داخلية تطرح أسئلة حول الإيمان والخذلان، والقوة التي نكتشفها داخلنا عندما نظن أننا قد وصلنا إلى النهاية. 'كان شغفي عطاء' ليست مجرد رواية، بل دعوة لإعادة تعريف الحياة، والشغف، والمساهمة المجتمعية، في وطن يفتح الأبواب لكل من يريد أن يصنع الفرق. في جناحها بمعرض الكتاب.. دار جامعة قطر للنشر تحتفي بالإصدار المئوي احتفلت دار جامعة قطر للنشر بإصدارها المئوي خلال مشاركتها الفاعلة في معرض الكتاب، حيث جسد هذا الإنجاز علامة فارقة في مسيرتها التي انطلقت عام 2018، لتنضم إلى مصاف الدور الأكاديمية الرائدة في المنطقة. وعلى الرغم من تأسيسها حديثاً، استطاعت الدار خلال خمس سنوات فقط أن تصل إلى إصدارها رقم (100)، بعد أن نشرت أول عمل لها عام 2020، وهو ما يعكس التزامها بتعزيز الحركة الفكرية والأكاديمية في قطر وخارجها. جاءت هذه المناسبة لتحتفي بها الدار بحضور لافت لشخصيات بارزة، أبرزهم الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، والدكتور حسن الدرهم، الرئيس السابق للجامعة، إلى جانب السيدة شيخة آل ثاني، مديرة الدار، والدكتورة فاطمة السويدي، مما يؤكد الدعم المؤسسي الذي تحظى به هذه المبادرة العلمية. ولم يقتصر الحدث على الاحتفال بالإصدار المئوي فحسب، بل شهد أيضاً إعلاناً مهماً بانضمام مجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية إلى تصنيف "سكوبس" العالمي، وهو إنجاز يتوقع أن يعزز مكانة الأبحاث المنشورة عبر الدار، ويرفع من تصنيف الجامعة دولياً، وفقاً لما أوضحه السيد حسين عبد العزيز الخياط، المسؤول عن جناح الدار في المعرض. مساحة إعلانية

جناح «الشرق» يواصل تألقه في معرض الكتاب بإصدارات جديدة
جناح «الشرق» يواصل تألقه في معرض الكتاب بإصدارات جديدة

صحيفة الشرق

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

جناح «الشرق» يواصل تألقه في معرض الكتاب بإصدارات جديدة

146 تثري المشهد الثقافي وتدعم حركة النشر والتأليف.. يواصل جناح دار الشرق في معرض الدوحة الدولي للكتاب، عرض مجموعة متميزة من الإصدارات في مختلف مجالات المعرفة والثقافة، فيما يشهد الجناح زيارات دورية من جانب المؤلفين والكتاب، فضلاً عن جمهور المعرض. وتستحوذ الإصدارات الجديدة التي يطرحها الجناح على اهتمام زائري المعرض، الذين يحرصون على اقتنائها، وهو ما يعكس أهمية الدور الذي تقوم به دار الشرق، في دعم حركة النشر والتأليف، وتشجيع القراءة، والحث عليها، ما يثري بدوره المشهد الثقافي القطري. ضمن إصدارات «القطري للصحافة».. «ترويدة» هديل صابر في معرض الكتاب ضمن إصدارات المركز القطري للصحافة في المعرض، صدر للزميلة هديل صابر كتابها الجديد « ترويدة «، ويتضمن سلسلة مقالات سياسية تتحدث عن فلسطين وتحديدا منذ 7 اكتوبر والتطورات الحاصلة على ارض غزة. واستقت الزميلة اسم كتابها الجديد من الترويدة وهي ليست مجرد فلكلور فلسطيني بل رسالة مقاومة في زمن القهر وصوت الحرية حين يخرس الكلام، فالترويدة الفلسطينية ظهرت لأول مرة أثناء الاحتلال البريطاني فلم تكن مجرد لحن يتردد بل كانت اداة ذكية حولها الفلسطينيون الى شفرة غامضة لايستطيع المستعمر فك رموزها لتصبح وسيلة لنقل الرسائل بين المقاومين، وبين الاسرى داخل السجون وأهاليهم خارج القضبان. ويشير الكتاب إلى تداعيات الحرب التي يشنها الكيان المحتل وألقت بظلالها على فلسطين بأكملها وعلى قطاع غزة خاصة وكيف القت بظلالها على الجوانب الانسانية والاجتماعية وكيف غيرت في المشهد السياسي. وفي مقالاتها بالترويدة بينت الزميلة هديل صابر أن الحرب الجارية الان هي حلقة في سياق استعماري بدأ منذ نكبة 1948 ولم تتوقف يوما. ولم تغب عن ترويدة الكاتبة القضايا الانسانية الحساسة التي لم يتم تناولها في ظل تسارع الاحداث السياسية سيما فيما يتعلق بوضع المرأة الفلسطينية وكيف تخلت عنها المنظمات والمجتمعات المنادية بالنسوية سيما وأن المرأة في الحرب لها خصوصية من منطلق طبيعتها الانسانية. هذه الوضعية الخاصة بالمرأة في الحرب حضرت في اكثر من مقال لتصبح الكاتبة اكثر حضورا في الحديث عن المرأة في زمن الحرب باعتبار خصوصيتها التي انتهكها الاحتلال بكل المعايير فلم يحترمها أما ولا زوجة ولا ابنة ولا طفلة ولا رضيعة ولا جنينا. وتضمن الكتاب 50 مقالا جاءت في 128 صفحة وعلى الغلاف الخارجي حضر حنظلة ايقونة رسام الكاريكاتير ناجي العلي مع سطور تلخص معاناة الشعب الفلسطيني فالترويدة رمز يعبر عن ان الصوت لا يسجن وان القضية لا تموت لهذا لم يكن هناك اسم اصدق لهذا الكتاب، فهو ليس الا امتدادا لصوت فلسطين الذي يحاول المحتل ان يقمعه بشتى الطرق، وصوت غزة، تلك المدينة الشامخة رغم الخراب الذي خلفه المحتل، وستبقى متمسكة بيقينها بأنها رغم كل من يتآمر عليها باقية كما شجر الزيتون. للكاتبة غادة قفة.. «أنا مجد من فلسطين».. قصة هوية من بين الإصدارات التي يطرحها جناح دار الشرق، كتاب «أنا مجد من فلسطين»، للكاتبة غادة قفة، والتي وقعت كتابها رسمياً في جناح الدار، مؤكدة أنها استلهمت كتابها من حكايات طفولتها، ومن شوقي لفلسطين التي لم ترها ولكن تعيش تفاصيل يومها. وتؤكد أن «مجد» يمثل الطفل الفلسطيني بروحه الفضولية، وحبه للأرض، واعتزازه بثقافته. هو طفل يرى في تراثه مصدر قوة، ويتعامل مع وطنه كجزء لا يتجزأ من هويته، رغم كل التحديات، لافتة إلى أن رسالتها من الكتاب، هي أن لكل طفل قصة تستحق أن تُروى، وأن الهوية والجذور ليست عبئاً، بل مصدر فخر وجمال، ولذلك يشجع الكتاب الأطفال على التعرّف إلى تراثهم بطريقة ممتعة وملهمة. وتقول إنها اختارت أن تروي القصة من منظور الأطفال، لأنهم يثقون بأصوات تشبههم، فحين يتكلم مجد، يشعر الطفل أنه يحاوره لا يتلقى درساً، كما أن السرد من منظور طفل يخلق قرباً عاطفياً، ويجعل الرسائل تصل بلطف وعمق. وتلفت إلى أن الكتاب يُعرّف القراء الصغار على الثقافة الفلسطينية بطريقة مبسطة وجذابة، وذلك من خلال الحكاية، حيث نمرّ على الأطعمة، الرقصات، اللباس التقليدي، والأماكن الجميلة في فلسطين، وأسماء المدن الفلسطينية، وذلك في سياق بسيط وبلغة مشوّقة، مليئة بالصور الحسية التي تثير خيال الطفل وتغذي فضوله. وتقول إن الكتاب يدمج بين الحكاية والهوية بدون مباشرة أو تلقين، ولايعلّم الطفل عن فلسطين فقط، بل يجعله يحبها ويتخيّلها، فيحملها معه كجزء من وعيه العاطفي والقصصي، مؤكدة أن القصص تشكّل وعي الأطفال، وعندما يجد الطفل نفسه في كتاب، يبدأ في فهم من هو، ويشعر بالانتماء، وهذا النوع من الأدب يُشعر الأطفال بالفخر بدلاً من الحزن، ويزرع فيهم الثقة بجذورهم، كما يتميّز الكتاب بكونه مرجعاً مبسّطاً للتراث الفلسطيني، ينقله الجيل الحالي لأطفاله، كما نقل آباؤنا وأجدادنا حكاياهم لنا. لمؤلفيه د.ابتسام النومس ود. خالد اللنقاوي.. «الثقافة السيبرانية» يعزز البيئة المستدامة من العناوين المهمة، والتي تحظى بتفاعل لافت في جناح دار الشرق بالمعرض، يأتي كتاب « الثقافة السيبرانية.. أخلاقيات.. نزاهة المواطنة الرقمية»، لمؤلفيه د.ابتسام عباس النومس، ود. خالد خليفة اللنقاوي. وكتب المؤلفان كل في تخصصه فصول الكتاب، الذي يعد مرجعا لفهم التحولات الرقمية وتأثيراتها على المجتمعات، حيث يتناول الكتاب موضوعات متعددة تتعلق بالتحول الرقمي، والأخلاقيات الرقمية، والنزاهة الفكرية، والمواطنة الرقمية، مسلطًا الضوء على أهمية هذه المفاهيم في بناء بيئة مستقبلية مستدامة. وانطلق مؤلفا الكتاب في إصدارهما من أن المؤسسات التعليمية والإعلامية تلعب دوراً حيويًا في تعزيز الثقافة السيبرانية، وأنه من خلال دمج مفاهيم الأخلاقيات الرقمية والمواطنة الرقمية في المناهج الدراسية والبرامج الإعلامية، يمكن رفع مستوى الوعي لدى الأفراد حول أهمية الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، كما تساهم هذه المؤسسات في تقديم ورش عمل ودورات تدريبية تهدف إلى تطوير مهارات الأفراد في التعامل مع التحديات الرقمية، مما يعزز من قدرتهم على المشاركة الفعالة في المجتمع الرقمي. ويشدد الكتاب على أهمية الأخلاقيات الرقمية والنزاهة الفكرية في العصر الرقمي، وتشمل الأخلاقيات احترام الخصوصية، وحماية البيانات، وتجنب السلوكيات الضارة، فضلاً عما تتطلبه النزاهة الفكرية من الالتزام بالصدق في نقل المعلومات. ويؤكد الكتاب أن تعزيز هذه القيم يساهم في بناء مجتمع رقمي آمن ومسؤول، وتطبيق المواطنة الرقمية لبيئة مستقبلية مستدامة. لمؤلفته ميسون أبو حمدة.. «هندس زواجك» يدعم الوعي الأسري من الكتب المهمة التي تحظى باهتمام زائري المعرض كتاب «هندس زواجك» للمدربة والكاتبة ميسون أبو حمدة، والذي يأتي كدليل تطبيقي للمقبلين على الزواج. والكتاب لا يقدم نصائح سطحية ولا يكتفي بالتوجيه النظري، بل يطرح نموذجًا عمليًا قائمًا على الوعي الذاتي، والفهم المتبادل، والتطبيق الواقعي، مع الحفاظ على خصوصية القارئ واحترام منظومته. والكتاب تجربة تفاعلية غنية بالتأملات والتمارين والأسئلة الذاتية، تُعين القارئ على إدراك ذاته وفهم شريكه. ويحتوي الكتاب على قصص واقعية من أزواج خاضوا تحديات الحياة الزوجية وخرجوا منها بدروس ثمينة، الأمر الذي يعكس أن «هندس زواجك» ليس مجرد عنوان بل دعوة لكل من أراد أن يبني علاقة تدوم كون الزواج لا يُبنى بالعشوائية، بل يُهندس خطوة بخطوة، خاصة وأن البيئة القطرية والخليجية تعتز بالأسرة، ويُعد فيها الزواج نواة المجتمع، ما يجعل الكتاب مساهمة حقيقية في تعزيز الوعي وبناء علاقات زوجية تقوم على الاحترام. مساحة إعلانية

معرض الدوحة للكتاب.. جلسة نقاشية حول كتاب من عيون الشعر القطري «الحكمة»
معرض الدوحة للكتاب.. جلسة نقاشية حول كتاب من عيون الشعر القطري «الحكمة»

صحيفة الشرق

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

معرض الدوحة للكتاب.. جلسة نقاشية حول كتاب من عيون الشعر القطري «الحكمة»

ثقافة وفنون 40 بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة السيد عبد العزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، احتضن جناح وزارة الثقافة في معرض الدوحة الدولي للكتاب جلسة نقاشية تناولت كتاب من عيون الشعر القطري «الحكمة»، الصادر عن مركز قطر للشعر التابع للوزارة. وتحدث في الجلسة السيد شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر وقدمها الأديب عبدالحميد يوسف، ودار النقاش حول مضمون الكتاب. وقال بن عرار إن فكرة الكتاب تتمحور حول اختيار مجموعة من شعراء قطر الراحلين وتضمين مقاطع من أشعارهم في الكتاب وترجمتها إلى 6 لغات عالمية وذلك بهدف تصدير الأدب والثقافة القطرية إلى المكتبات الخارجية، حيث تم اختيار الأبيات التي تركز على الحكمة. وأوضح أن فكرة هذه السلسلة من الكتب جاءت من وزارة الثقافة بهدف دعم الشعراء القطريين وخاصة الراحلين، حيث تم في العام الماضي تدشين كتاب «من عيون الشعر القطري» والذي ركز على شعر الغزل، وتم ترجمة هذا الكتاب إلى نفس اللغات، وتضمن الكتاب مقاطع شعرية لـ 19 شاعراً قطرياً، مؤكداً على أن جميع من عمل على الكتاب هم قطريون سواء مصورين أو مترجمين أو شعراء. وقال: إن «شعراء قطر الراحلين لم يكن متاحا لهم وسائل الإعلام التي هي متاحة الآن للشعراء الحاليين، ومن هنا جاءت الفكرة من وزارة الثقافة لدعم شعراء قطر الراحلين وتعريف العالم بإبداعاتهم الشعرية، مشيراً إلى ان الثقافات الأخرى صدرت لنا أدباءهم وشعراءهم ومثقفيهم ونحن اليوم نستشهد بمقولاتهم، وبالتالي نحن من حقنا ان نصدر شعراءنا إلى الثقافات الأخرى». الشيخ نواف بن مبارك يدشن كتابه «قهوة مع قليل من الفاشية» شهد الصالون الثقافي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب تدشين كتاب «قهوة مع قليل من الفاشية» لمؤلفه سعادة الشيخ نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني، والذي أصدرته دار روزا للنشر مؤخراً. ويتناول الكتاب مجموعة من المقالات الفكرية التي تسلط الضوء على قضايا سياسية واجتماعية وثقافية معاصرة بأسلوب يجمع بين التحليل العميق والطرح النقدي المتزن. ويقدّم المؤلف من خلال نصوصه قراءة معمّقة لظواهر إقليمية ودولية، مستندًا إلى خبرة ميدانية ورؤية مستقلة تُثري النقاش الفكري. وقال سعادة الشيخ نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني: إن الكتاب يرصد ويحلل التحولات المعاصرة في الوطن العربي، وأثرها على الوطن والمواطن العربي في عالم متغير، لافتا إلى أنه يصحب القارئ في رحلة من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل المتخيل. وأضاف أن أهم المحطات في هذه الرحلة تتضمن تجربة النهضة القطرية وتطورها وأثرها الوطني والإقليمي والعالمي، ومحطة الربيع العربي وتبعاتها وعواقبها من خلال رصد وتحليل الأحداث والتطورات. ويتألف الكتاب من 469 صفحة، جاء بلغة عربية رصينة تتراوح بين الجدية والسخرية الهادفة، مما يمنح القارئ تجربة فكرية متوازنة تثير التساؤلات وتدعو للتأمل، ويناقش العلاقات المتشابكة بين قضايا المجتمع والثقافة والسياسة والبيئة والقانون والإعلام. يذكر أن سعادة الشيخ نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني، هو كاتب يمزج في تجربته بين خبراته الدبلوماسية والعسكرية، ويقدم رؤى مميزة حول قضايا السياسة الإستراتيجية والمجتمع. - تدشين «تاريخ معارض الكتاب في دولة قطر» بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، دشنت وزارة الثقافة في جناحها بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، كتاب «تاريخ معارض الكتاب في دولة قطر» للمؤلف مشاري علي النملان، ويتناول الكتاب تاريخ إقامة المعارض منذ أول نسخة معرض أقيم في عام 1972 كأول معرض كتاب يقام بالمنطقة بطابع دولي، حيث إن الكتاب مدعوم بالصور والمعلومات الكاملة، كما إنه يوثق معرض الدوحة الدولي للكتاب ومراحل تطوره حتى اليوم كأكبر نسخة في تاريخ معارض الكتب بالخليج. - «شجرة السدرة» تعانق «الزيتون» في أمسية شعرية شهد معرض الدوحة للكتاب أمسية شعرية بعنوان «السدرة والزيتون»، شارك فيها شعراء من دولتي قطر وفلسطين. وقرأ الشعراء محمد إبراهيم السادة، وعبدالحميد اليوسف، وسامي مهنا، وماهر المقوسي، وعبدالله عيسى، والمتوكل طه، عدداً من القصائد الشعرية، والتي عكست ترابطاً كبيراً بين شجرة السدرة العريقة في قطر، وشجرة الزيتون الشهيرة في فلسطين. وبدوره، أعرب الشاعر محمد إبراهيم السادة عن سعادته بالمشاركة في الأمسية الشعرية، مؤكداً أنها كانت فرصة لالقاء بعض القصائد التي تعبر عن المشاركة مع الشعراء الفلسطينيين. وقال: إنه قدم ثلاث قصائد إحداها حول تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لخريجي جامعة قطر قبل أيام، وكذلك قصيدة باللهجة المحلية القطرية، بالإضافة إلى قصيدة أخرى باللغة الفصحى، تعكس جوانب إنسانية. ومن جانبه، قال الشاعر عبدالحميد اليوسف: إن الأمسية كانت فرصة مماثلة لإلقاء قصائد تعبر عن الوجدان الفلسطيني، وتعكس الترابط الكبير بين شجرة السدرة العريقة في قطر، وشجرة الزيتون الشهيرة في فلسطين، ولذلك حرص على إلقاء قصائد وطنية، وأخرى تعبر عن الوجدان العام. أما الشاعر سامي مهنا، فأكد أنه حرص على إلقاء قصائد وطنية، تعكس الهم الفلسطيني، وما يعانيه من وجع نتيجة العدوان «الإسرائيلي»، بجانب قصائد إنسانية، كون الشاعر إنسان، تحكمه المشاعر الإنسانية بالدرجة الأولى. وقال: إن اختيار دولة فلسطين ضيف شرف الدورة الحالية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، يؤكد حرص دولة قطر على دعم القضية الفلسطينية، وأن هذا الدعم ليس مجرد شعار، ولكنه واقع على الأرض، على نحو ما يتمثل في هذا الملمح الثقافي، بأن تحل دولة فلسطين ضيف شرف النسخة الحالية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب. وأعرب الشاعر المتوكل طه عن اعتزازه بالمشاركة، قائلاً: تشرفت بالمشاركة في هذه الأمسية الشعرية في دوحة الشعر، والتي تشهد فضاءً إبداعياً تجترحه قطر من خلال هذا المعرض النوعي، «فالشعر هو طفولتنا التي نعود إليها لنتمم خطواتنا نحو الإبداع، فشكرًا لدولة قطر». وقدم طه خلال الأمسية قصيدة أهداها إلى روح صديقه من غزة الشهيد الروائي غريب عسقلاني، الذي استشهد في الحرب الدائرة حالياً، وتعد وقفة وفاء في حضرة الغياب. ومن جانبه، عبّر الشاعر عبدالله عيسى عن سعادته بالمشاركة. قائلاً: إنه شرف كبير لي أن أشارك في هذه الأمسية، وخاصة أن فلسطين هي ضيف الشرف لهذا العام، وهذا يمثل تجسيدًا عميقًا للتواصل بين الشعبين الفلسطيني والقطري، كما يعكس الدعم الثابت من قطر، شعبًا وحكومة، للقضية الفلسطينية وعدالتها. وعن جديد تجربته الشعرية، أشار عبدالله عيسى إلى أنه قرأ في الأمسية قصيدتين يرى أنهما تشكلان «مرحلة جديدة» في تجربته، موضحاً أننا الآن في فترة ما بعد غزة، وهي تستوجب أن نكتب بأدوات جديدة، وبتصورات جديدة، فالتجربة تفرض لغتها الخاصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store