logo
حلمي لدبي ودولة الإمارات أن تصبح القلب النابض للصحة العالمية

حلمي لدبي ودولة الإمارات أن تصبح القلب النابض للصحة العالمية

البيان٠٤-٠٥-٢٠٢٥

حين أنظر إلى دبي، لا أراها مجرد مدينة حديثة، بل أراها وعداً... وعداً بأن كل شيء ممكن. اخترت أن أعيش في هذه المدينة، أربي أولادي، وأضع جهدي ووقتي في مؤسساتها، لأنني أؤمن بدبي وأحبها حباً يتجدد كل يوم. ولأن دبي تمثل القلب النابض لطموح أكبر يشمل دولة الإمارات العربية المتحدة بأكملها، حلمي يمتد ليعانق رؤية وطننا الحبيب في أن يكون في مقدمة العالم. ومن بين كل القطاعات، يبقى قطاع الصحة الأقرب إلى قلبي، لأنه يمس الإنسان في أضعف لحظاته وأكثرها صدقاً.
«ثروة الإنسان هي الصحة، ومن دونها لا طموح ولا عطاء» - المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
لقد علمتني الإمارات، منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أن الإنسان هو أغلى ما نملك، وأن كل من يعيش على أرض هذا الوطن له مكانة وقيمة مهما اختلفت جنسيته أو خلفيته.
كما ألهمني نهج المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، الذي أدرك أن صحة الإنسان هي أساس نهوض المدن ورقيها.
«نهضة المدن تبدأ من صحة الإنسان، فالصحة هي أساس الإنتاج والعطاء والتقدم» - المغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه.
واليوم، نجد أن مسيرة العطاء مستمرة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤمن بأن صحة الإنسان تسبق كل تنمية، وأن الأمن الصحي الشامل ركيزة لكل ازدهار. وبقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي علمنا أن الحلم لا حدود له، وأن خدمة الإنسان هي أسمى رسالة، لقد أصبحت دبي رمزاً للفرص والأحلام التي تتحقق.
أنا لا أحلم بمستشفيات أكثر فقط، بل أحلم أن تصبح دبي عاصمة الرحمة والذكاء الصحي، المدينة التي يلتقي فيها العلم بالتكنولوجيا ويتكاملان مع الكرامة الإنسانية. أحلم أن تكون دبي نموذجاً متفرداً للرعاية الصحية الشاملة رعاية تسبق المرض، تحاكي احتياجات الناس، وتضع الكفاءة والتعاطف في قلب كل قرار.
ولتحقيق هذا الحلم، أؤمن بأن دبي، ومن خلفها دولة الإمارات، تمتلكان بالفعل جميع المقومات: الإرادة السياسية، البنية التحتية المتطورة، الموارد، والمواهب المتميزة. ولكن التحدي الحقيقي يكمن في صياغة رؤية موحدة واستراتيجية تنفيذية تحول هذا الحلم إلى واقع ملموس. ولكي لا يبقى هذا الحلم فكرة مجردة، أرى أن تحقيقه يحتاج إلى رؤية واضحة وخطة تنفيذية محكمة، تشمل الرؤية الموحدة التي أؤمن بها لتحقيق ريادة دبي ودولة الإمارات الصحية عالمياً ما يلي:
1 - تأسيس دبي كنموذج عالمي للرعاية الذكية والرحيمة من خلال:
• الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، مع الحفاظ على اللمسة الإنسانية.
• إطلاق مبادرات للصحة الوقائية مدعومة بالتقنيات الحديثة والبيانات الصحية الضخمة.
2 - بناء بيئة بحث طبي عالمية المستوى من خلال:
• تأسيس «مدينة دبي للبحث والتعليم الطبي» بشراكات مع جامعات ومراكز بحثية عالمية مرموقة.
• مضاعفة الإنفاق على البحث والتطوير في المجالات الطبية والتقنيات الحيوية.
3 - إنشاء منظومة اعتماد صحية عالمية «Dubai Healthcare Accreditation – DHCA»، ويتجسد ذلك من خلال:
• وضع معايير دبي الخاصة بالمستشفيات الذكية والرعاية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
• تصدير هذه المعايير عالمياً لتكون دبي مركز تصنيف واعتماد للمستشفيات حول العالم.
4 - تحقيق توازن شامل بين القطاعين العام والخاص من خلال:
• تطوير نماذج تأمين صحي ذكية تضمن شمولية التغطية وجودة الرعاية بتكاليف معقولة.
• تحفيز الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص لدعم الابتكار، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة.
5 - تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات وجهة أولى للسياحة العلاجية والصحة المستدامة، وذلك بالترويج لدبي والإمارات عاصمة للشفاء، وليس فقط للعلاج، عبر تقديم برامج طبية مبتكرة تجمع بين الطب التقليدي، والطب الوقائي، والتقنيات الحديثة.
6 - استقطاب أفضل الكفاءات الطبية والبحثية عالمياً، من خلال توفير بيئة عمل متكاملة ومغرية للأطباء والعلماء عبر برامج تنافسية وتسهيلات للإقامة والبحث.
7 - تأسيس «وادي دبي الصحي» كمركز عالمي لصناعة الصحة، وإطلاق منطقة حرة متخصصة بالتكنولوجيا الطبية والبحوث البيولوجية، على غرار «سيليكون فالي» في الابتكار الرقمي.
«صحة الإنسان قبل كل شيء. لا تنمية بدون صحة، ولا ازدهار بدون أمان صحي شامل» - صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
لماذا أؤمن بأن دبي ودولة الإمارات قادرتان على تحقيق هذا الحلم؟
• لأن دبي والإمارات لا تنتظران التغيير بل تصنعانه.
• لأن روح قادتنا لا تعرف حدوداً للطموح ولا سقفاً للأحلام.
• لأن كل مشروع يُبنى هنا، يُبنى بعين على الإنسان وقلب على المستقبل.
تخيّلوا دبي ودولة الإمارات في عام 2040
مدن ذكية تتنفس صحة، شوارعها تنبض بالحياة، وعياداتها ومستشفياتها تسبق المرض بخطوات. تخيّلوا أن يأتي المريض من أقصى بقاع الأرض، لا ليُعالج فقط، بل ليستعيد روحه وسط بيئة تحتضنه بالرحمة والذكاء. هنا في وطننا، لن تكون الصحة مجرد علاج، بل أسلوب حياة. من دبي، ومن قلب الإمارات، سنصدر للعالم رسالة جديدة: إن الرفاه الإنساني ليس حلماً، بل حقيقة تُبنى بالإرادة، ويصنعها قادة وشعوب يؤمنون بأن الإنسان أغلى ما نملك.
بحلول عام 2040، أريد للعالم أن ينظر إلى دبي ودولة الإمارات، لا كوجهة للرعاية الطبية فقط، بل كنموذج عالمي متكامل يجمع بين الابتكار، والرحمة، والاستدامة الصحية.
«الصحة أولويتنا... نريد لمستشفياتنا أن تسبق المرض، ولمجتمعنا أن يسبق الألم بالوقاية والمعرفة» - صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
هذا ليس حلماً مهنياً فقط... إنه حلم إنساني. إنه امتداد للنهج الذي غرسه قادتنا بأن صحة الإنسان وكرامته هي الاستثمار الحقيقي، وأن المستقبل تصنعه الأيادي التي تحب أرضها وتؤمن بقدرتها على التغيير. في دبي، وفي كل ركن من وطننا الإماراتي، لا نحلم بالمستحيل... بل نحوله إلى واقع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل الصحبة السيئة من علامات ضعف الإيمان؟
هل الصحبة السيئة من علامات ضعف الإيمان؟

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

هل الصحبة السيئة من علامات ضعف الإيمان؟

أكدت الدكتورة فاطمة أبو العلا، أستاذ علم الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، أن ضعف الإنسان أمام نفسه لا يعني بالضرورة أنه شخص سيئ، بل هو انعكاس لطبيعة بشرية تميل للاستسلام أحيانًا للهوى والمغريات والظروف المحيطة. وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الدكتورة دينا أبو الخير، في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» إن من أبرز أسباب تكرار الأخطاء ضعف الإيمان، والفراغ الروحي والعقلي، إلى جانب الصحبة السيئة، مشيرة إلى أن الإنسان الذي لا يجد ما يشغله إيجابيًا قد يسقط في دائرة السلوكيات الخاطئة. الصحبة الفاسدة تُضعف من عزيمة الفرد وأضافت أن الصحبة الفاسدة تُضعف من عزيمة الفرد وتحبط محاولاته للثبات على السلوك القويم، مستشهدة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"، ما يبرز أهمية البيئة الاجتماعية المحيطة ودورها في تشكيل الشخصية. وشددت الدكتورة أبو العلا على أهمية توفير دعم نفسي واجتماعي للفرد، موضحة أن أول تلك الوسائل هو الدعم الأسري، الذي يتمثل في وجود بيئة آمنة، مشبعة بالحب والتفاهم والاحتواء، حيث تُعد الأسرة المؤسسة الأولى للتنشئة الاجتماعية.

دينا أبو الخير: تكرار الذنب لا يمنع التوبة.. والله يغفر ما دام العبد تائبًا بصدق
دينا أبو الخير: تكرار الذنب لا يمنع التوبة.. والله يغفر ما دام العبد تائبًا بصدق

البوابة

timeمنذ 8 ساعات

  • البوابة

دينا أبو الخير: تكرار الذنب لا يمنع التوبة.. والله يغفر ما دام العبد تائبًا بصدق

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن تكرار الذنب بعد التوبة لا يعني انقطاع رحمة الله أو رفضه لعبده التائب، مشددة على أن باب التوبة يظل مفتوحًا في كل وقت، ما دام الإنسان يعود إلى الله بقلب صادق ونية خالصة. وقالت خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الإنسان قد يضعف أمام الشهوات أو هوى النفس أو وساوس الشيطان، فيقع في الذنب رغم توبته المتكررة، مشيرة إلى أن ذلك لا يُفقده أمل العودة إلى الله، بل يجب أن يكون دافعًا لمجاهدة النفس أكثر، والاستمرار في طلب المغفرة. وأوضحت أن أحد المتابعين وجه إليها سؤالًا عن شعوره بالخجل من تكرار التوبة بعد الوقوع في الذنب مرات عدة، وخشيته أن يكون ذلك استخفافًا برحمة الله، فأجابته بأن هذا الشعور بالحياء والخوف من الله هو دليل على بقاء نور الإيمان في القلب، وعلى إدراك مقام الرب جل وعلا. ضرورة الحذر من وساوس الشيطان وشددت على ضرورة الحذر من وساوس الشيطان التي تُقنع الإنسان بأن توبته لن تُقبل بسبب كثرة ذنوبه، قائلة: "هذا مدخل خطير من شياطين الإنس والجن، يُراد به إبعاد الإنسان عن باب الله، وجعله ييأس من المغفرة".

وزير الأوقاف يتفقد مستشفى أهل مصر للحروق ويشيد بإمكاناته الطبية والإنسانية
وزير الأوقاف يتفقد مستشفى أهل مصر للحروق ويشيد بإمكاناته الطبية والإنسانية

البوابة

timeمنذ 11 ساعات

  • البوابة

وزير الأوقاف يتفقد مستشفى أهل مصر للحروق ويشيد بإمكاناته الطبية والإنسانية

زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بمحافظة القاهرة. وكان في استقبال الوزير، الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، و الدكتور نيازي سلام رئيس مجلس إدارة بنك الطعام المصري وعضو مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، والبروفيسور نعیم مؤمن، رئيس الفریق الجراحي ورئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي بالمستشفى، و رفعت عبد المقصود، المدير التنفيذي للمستشفى، وإيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أهل مصر للتنمية. تهدف الزيارة إلى الاطلاع على التجربة الرائدة التي يخوضها المستشفى في علاج مرضى الحروق وتقديم الرعاية الطبية الشاملة لهم، والوقوف على الدور البارز للمستشفى وتطوره الكبير و جاهزيته العالية وقدرته الاستثنائية على الاستجابة وتقديم الدعم الطبي والنفسي في أشد الظروف صعوبة. جولة تفقدية وأجرى وزير الأوقاف خلال الزيارة جولة تفقدية داخل أروقة المستشفى؛ للاطلاع على الخدمات التي تقدم للمصابين، حيث تم تفقد قسم الطوارئ وكيفية التعامل مع الحالات، وقسم العيادات الخارجية، ثم تفقد الإقامة الداخلية، والرعاية المركزة، وزار بعض الحالات التي تتلقى العلاج بالمستشفى، وشد من أزرها، وطمأن ذويها، ودعاهم إلى الثقة الكاملة في الله الرحيم القدير، وأهداهم كتاب الله عز وجل. وثمن وزير الأوقاف جهود إدارة المستشفى وطاقمه الطبي في توفير المتطلبات الطبية اللازمة، وتقديم العناية والرعاية للمرضى، واستيفائه لجميع عناصر النجاح؛ بما فيها الجوانب النفسية والعلاج الطبيعي. تخللت الزيارة جولة موسعة داخل المستشفى، شملت الطوارئ، وغرف الإقامة الداخلية، ووحدات العناية المركزة، وغرف العمليات، حيث استمع الوزير إلى شرح مفصل حول آليات العمل داخل المستشفى والخدمات الطبية المتطورة التي تقدم للمرضى على مدار الساعة. إمكانات طبية وتقنية وأبدى الوزير إعجابه الشديد بالإمكانات الطبية والتقنية والبشرية التي يتمتع بها المستشفى، مؤكدًا أن ما رآه يمثل نموذجًا متقدمًا للرعاية الصحية المتخصصة، لا في مصر فحسب، بل على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا. كما وجه وزير الأوقاف بإهداء ترجمة قصة (كتفي في كتفك) -وهي من تأليف مؤسسة أهل مصر للتنمية ومجموعة عصفورة لكتب الأطفال- إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية؛ علمًا بأنها قصة مُستوحاة من قِصة حقيقية عن الطفل "بلال" الذي تعرض لحادثة كبيرة بسبب حريق كان من الممكن أن يقضي على طموحه ومستقبله؛ لكن بفضل عزيمته ومساندة أهله وأصحابه استطاع تجاوز المحنة والإقبال على الحياة من جديد بروح يملأها الأمل. تقديم رعاية متكاملة من جانبها، أعربت الدكتورة هبة السويدي عن امتنانها لهذه الزيارة، التي تؤكد دعم الدولة ورموزها الدينية لقضية الحروق، مشيرة إلى أن المستشفى يعمل على تقديم رعاية متكاملة تشمل العلاج الجراحي والتأهيل النفسي والدعم الاجتماعي، إيمانًا منه بأن مرضى الحروق يستحقون فرصًا حقيقية للحياة والاندماج من جديد في المجتمع، مؤكدة أن دعم المصريين كان العامل الأساسي في نجاح المستشفى وتحوله إلى أحد أكبر الصروح الطبية المتخصصة. تأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة من الزيارات والدعم المستمر الذي يحظى به المستشفى من مختلف الجهات الوطنية والدينية والإنسانية، تعزيزًا لقضية الحروق كأحد أبرز القضايا الصحية التي تتطلب تضافرًا في الجهود، وتأكيدًا للدور الحيوي لمؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق في بناء منظومة رعاية صحية قائمة على الإنسانية أولا. عدد الحالات جدير بالذكر أن مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق تمكن منذ افتتاحه في مارس 2024 من علاج أكثر من ثمانية آلاف مريض، واستقبال ما يزيد عن 2500 حالة في قسم الطوارئ، إضافة إلى تقديم الرعاية الفائقة لأكثر من 350 مريضاً في وحدات العناية المركزة للكبار والأطفال. ويتميز المستشفى بتقديم خدمات تأهيل نفسي واجتماعي متكاملة، فضلاً عن دوره في رفع الوعي المجتمعي بخطورة الحروق وطرق الوقاية منها. رافق الوزير خلال الجولة التفقدية كلٌّ من: الدكتور أسامة فخري الجندي، وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم؛ والدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي – مدير المركز الإعلامي بالوزارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store