
السيتي يحتفي برحيل دي بروين
ينظِّم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الثلاثاء، احتفاليةً خاصةً بمناسبة المباراة الأخيرة لصانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، قائد الفريق الأول لكرة القدم، على ملعب الاتحاد، أمام بورنموث، المؤجَّلة من الجولة الـ 36 من الدوري الممتاز.
وكان الدولي البلجيكي أعلن رحيله عن النادي بنهاية الموسم الجاري بعد عشرة مواسم، خاض خلالها 420 مباراةً، وسجل 108 أهدافٍ، وتوِّج بـ 19 بطولةً رئيسةً، أبرزها ستة ألقابٍ في الدوري الممتاز، ولقبٌ في دوري الأبطال، إضافةً إلى مونديال الأندية، والسوبر الأوروبي.
وسيحظى دي بروين بـ «حرس شرفٍ» من زملائه في الفريق والمدربين خلال المباراة، كما سيُلقي كلمةً قصيرةً على أرض الملعب، إلى جانب عرضٍ تقديمي، وكلماتٍ، يقدِّمها عديدٌ من المسؤولين، يتقدَّمهم المدرب بيب جوارديولا.
وكان دي بروين، قال في تصريحاتٍ، نشرها الموقع الرسمي للنادي، الإثنين: إنه فخورٌ بكل ما قدمه لسيتي، ويأمل أن يكون قد أسعد جماهيره.
وأضاف: «عندما تأتي إلى هنا، تُدرك أن مانشستر سيتي لديه فرصةٌ للفوز بالألقاب. لا تُفكِّر في حجم الألقاب التي يمكنك الفوز بها. تأملُ الفوز، ثم تأملُ الفوز مرَّةً أخرى، وبعد أن تتمكَّن من رؤية كل الجوائز التي فزت بها، وتفكِّر في ذلك، تقول في نفسك: لقد كان الأمر مذهلًا حقًّا».
واستطرد اللاعب: «لقد أردت أن أقضي وقتًا ممتعًا، وأن أرفِّه عن الناس، وأن ألعب كرةَ قدمٍ جيدةً، وأن أكون إيجابيًّا في طريقة لعبي. آمل أن يكون الجميع سعداء بالطريقة التي لعبت بها».
وأوضح دي بروين: «كانت حياتي العائلية والشخصية متوافقةً بشكل جيدٍ للغاية في مانشستر، وقد امتزجتا بشكلٍ مثالي».
وتعدُّ المباراة في غاية الأهمية لسيتي، إذ يسعى إلى تأمين مقعدٍ في دوري أبطال أوروبا الموسم الجاري حيث يحتل حاليًّا المركز السادس، ويحتاج إلى أربع نقاطٍ لتحقيق هدفه مع تبقي مباراتين له في البطولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 37 دقائق
- الرياضية
ثلاثية توتنام تهدد لقب يونايتد الخامس
يسعى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم إلى إنقاذ موسمه المخيب محليًا، وذلك بحصد لقب الدوري الأوروبي للمرة الثانية بعد 2017، عندما يصطدم الأربعاء بمواطنه توتنام، على ملعب سان ماميس بمدينة بلباو الإسبانية، حيث سيحصل الفائز على مقعد بدوري الأبطال، في مباراة ستشهد أيضًا سباقًا محمومًا للظفر بمجموع إيرادات قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني. ويحتل يونايتد المركز الـ 16، ويعاني من أسوأ موسم له بالدوري المحلي منذ نصف قرن، وتحديدًا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة من 37 مباراة حتى الآن. ولم يحقق الفريق أي فوز في ثماني مباريات «6 هزائم وتعادلان»، وهي أسوأ سلسلة له بتاريخ المسابقة، وكان سقوطه الأخير أمام مضيفه تشيلسي 0-1 الجمعة. وهذه هي المرة الثانية التي يواجه فيها مانشستر يونايتد منافسًا إنجليزيًا في نهائي أوروبي، إذ فاز قبل ذلك على تشيلسي في دوري أبطال أوروبا ليحرز لقبه الثالث والأخير بركلات الترجيح «6ـ5» بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، بهدفي البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي حاليًا، وفرانك لامبارد، المدرب الحالي لفريق كوفنتري سيتي الإنجليزي. وتتباين نتائج يونايتد في النهائيات الأوروبية السبعة التي خاضها إذ يملك أربعة انتصارات مقابل ثلاث خسائر، وكانت أول ثلاثة نهائيات بدوري الأبطال في صالحه، عام 1968 عندما تغلب على بنفيكا البرتغالي 4-1 بعد التمديد، ثم 1999 أمام بايرن ميونيخ 2- 1، وبركلات الترجيح أمام تشيلسي في 2008. وبعدها خسر يونايتد نهائيين في البطولة نفسها أمام برشلونة الإسباني 0-2 بروما 2009، و1-3 على ملعب ويمبلي اللندني 2011، وكان السقوط الثالث بالدوري الأوروبي 2021 أمام فياريال الإسباني بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1. ويأمل مدرب يونايتد البرتغالي روبن أموريم أن يسير على خطى مواطنه جوزيه مورينيو، الذي فاز معه الفريق بلقبه الوحيد في المسابقة عام 2017 على حساب إياكس الهولندي، وتفادي السقوط الرابع تواليًا أمام توتنام الموسم الجاري، مرتين بالدوري «0-3» و1«0-1» وربع نهائي كأس الرابطة «3- »، علمًا أن الفريق اللندني لم يسقط أمام منافسه خمس مباريات بقيادة مدربه الأسترالي أنج بوستيكوجلو. وعزز أموريم تفاؤله في تصريحات صحافية قائلًا: «إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على الفريق أن يخسر أربع مباريات متتالية». لكن مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. وقال: «لست قلقًا بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق.. علينا تغيير شيء أعمق من هذا».


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
بثلاثية بورنموث.. سيتي على مشارف دوري الأبطال
وضع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم نفسه على مشارف التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد فوزه، الثلاثاء، على ضيفه بورنموث 3ـ1 في مباراةٍ مؤجَّلةٍ من الجولة الـ 36 من الدوري الممتاز. ورفع سيتي رصيده إلى 68 نقطةً، واستعاد المركز الثالث، وبات في حاجةٍ إلى نقطةٍ واحدةٍ «نظريًّا» من مباراته الأخيرة أمام فولهام، الأحد، ليؤكد مشاركته القارية، نظرًا لفارق الأهداف الشاسع عن أستون فيلا، صاحب المركز السادس. وتأجَّلت المباراة من المرحلة السابقة بسبب ارتباط سيتي بنهائي كأس إنجلترا الذي خسره أمام كريستال بالاس 0ـ1، السبت، وعوَّض المهاجم المصري عمر مرموش، الذي أضاع ركلة جزاءٍ في تلك المباراة، ذلك بتسجيل هدف التقدم لفريقه بتسديدةٍ قويةٍ من مسافة 25 مترًا، ارتطمت بالقائم، وتهادت داخل الشباك «14» رافعًا رصيده إلى سبعة أهدافٍ منذ انتقاله إلى الفريق في سوق الانتقالات الشتوية قادمًا من آينتراخت فرانكفورت الألماني. وأضاع البلجيكي كيفن دي بروين، صانع الألعاب، الذي خاض مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد، هدفًا مؤكدًا عندما وصلته عرضية مرموش والمرمى مشرع أمامه، لكنَّه سدَّد في العارضة «25». ووسط ضغط سيتي، نظَّم بورنموث هجمةً مرتدةً سريعةً، وصلت فيها الكرة إلى المهاجم البرازيلي إيفانيلسون الذي تعامل مع عرضيةٍ، لكنَّها ارتدت من القائم «33». وسرعان ما أضاف البرتغالي برناردو سيلفا، لاعب الوسط، الهدف الثاني لسيتي عندما تلقَّى كرةً متقنةً من الألماني إيلكاي جوندوجان، فتابعها بيسراه زاحفةً داخل الشباك «38». وفي الشوط الثاني، طرد الحكم ماتيو كوفاتشيتش، لاعب سيتي، إثر عرقلة إيفانيلسون المنفرد بالمرمى «67»، ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وسرعان ما لحق لويس كوك، من بورنموث، به إثر عرقلة الإسباني نيكو جونزاليس «73»، الذي نجح في إضافة الهدف الثالث بعد مجهودٍ فردي «89». وردَّ بورنموث بهدفٍ شرفي، سجله الكندي دانيال جيبيسون بعد انفرادٍ بالحارس البرازيلي إيدرسون في الوقت بدل الضائع. وشهدت المباراة مشاركة رودري، لاعب الوسط، للمرة الأولى منذ إصابته وخضوعه لعمليةٍ جراحيةٍ في الركبة، بداية الموسم الجاري، حيث لعب بديلًا لدي بروين في الدقائق العشر الأخيرة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
سيتي يصعد للمركز الثالث بعد فوزه على بورنموث في آخر مباراة لدي بروين على أرضه
منح مانشستر سيتي لاعبه كيفن دي بروين الفوز في ظهوره الأخير على استاد الاتحاد، حيث سجل عمر مرموش وبرناردو سيلفا ونيكو جونزاليس في الفوز 3-1 على بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم الثلاثاء ليصعد إلى المركز الثالث في جدول الترتيب. ويملك مانشستر سيتي 68 نقطة مع تبقي مباراة واحدة، متقدما بنقطتين على نيوكاسل يونايتد وتشيلسي وأستون فيلا في صراع محموم على إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى والتأهل لدوري أبطال أوروبا. وأنهى الفريقان المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ماتيو كوفاتشيتش لاعب مانشستر سيتي في الدقيقة 67، ثم طرد لويس كوك لاعب الضيوف في الدقيقة 73. وسجل مرموش هدف التقدم في الدقيقة 14 عندما انطلق للأمام قبل أن يطلق تسديدة قوية من مسافة 30 ياردة استقرت في الزاوية العليا اليسرى للمرمى. وضاعف سيلفا تقدم فريقه في الدقيقة 38 عندما مرر إيلكاي جوندوجان الكرة إلى البرتغالي الذي سددها في المرمى باتجاه القائم القريب. وسجل جونزاليس في الدقيقة 89 بعد انطلاقة من العمق قبل أن يسدد بقوة في مرمى الحارس كيبا أريزابالاجا. وسجل دانييل جيبيسون هدفا لصالح بورنموث قبل ثوان من صفارة النهاية. لكن الأمسية كانت من نصيب القائد دي بروين، الذي خاض مباراة أخيرة مشحونة بالعواطف على استاد الاتحاد بعد مسيرة رائعة استمرت عشر سنوات مع مانشستر سيتي. لكن البلجيكي أهدر فرصة خطيرة في الشوط الأول، حيث تلقى تمريرة عرضية من مرموش ليسددها وترتطم بالعارضة من مسافة قريبة ثم أمسك برأسه في حالة من عدم التصديق. وعانق دي بروين زملاءه في الفريق عند استبداله في الدقيقة 69 وسط تصفيق حار من الجمهور. أما لاعب الوسط رودري، فشارك لأول مرة منذ ثمانية أشهر كبديل في اللحظات الأخيرة من المباراة.