logo
مدرب المنتخب الجزائري عن استعداداته لـ"الكان": "لم أخطط بعد لعطلتي لذا فالحديث عن ذلك لا زال مبكرا"

مدرب المنتخب الجزائري عن استعداداته لـ"الكان": "لم أخطط بعد لعطلتي لذا فالحديث عن ذلك لا زال مبكرا"

البطولةمنذ 2 أيام

قلل فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب المنتخب الجزائري ، من أهمية الخوض في تفاصيل استعدادات "الخضر" لـ كأس الأمم الأفريقية 2025 المقرر إقامتها في المغرب.
وبدلًا من ذلك، أكد على ضرورة التركيز على التحديات القريبة والعمل المتواصل لتحقيق الأهداف المرحلية.
ورداً على سؤال حول استعدادات المنتخب الجزائري للبطولة القارية، أوضح بيتكوفيتش أن الوقت لا يزال مبكرًا جدًا للحديث عن هذا الأمر، مُفضلًا التعامل مع كل استحقاق بتراتبية.
وقال بيتكوفيتش في رد صريح: "لم أخطط لإجازتي مع عائلتي بعد، لذا فإن الحديث عن كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب لا يزال بعيدًا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انضمام جيريمي فريمبونغ إلى ليفربول.. هل يزعج محمد صلاح؟
انضمام جيريمي فريمبونغ إلى ليفربول.. هل يزعج محمد صلاح؟

WinWin

timeمنذ 7 ساعات

  • WinWin

انضمام جيريمي فريمبونغ إلى ليفربول.. هل يزعج محمد صلاح؟

أكمل ليفربول الإنجليزي صفقة ضم الظهير / الجناح جيريمي فريمبونغ من باير ليفركوزن مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، حيث جاء الإعلان عن التعاقد مع اللاعب الهولندي، بعد ساعات قليلة من تأكيد انتقال ترنت ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد. سجل جيريمي فريمبونغ 14 هدفًا وقدّم 10 تمريرات حاسمة في 47 مباراة، ولم يسجل سوى ثلاثة لاعبين من ليفركوزن أكثر من مساهمته في الأهداف الـ 24 هذا الموسم، وعلى مدار أكثر من 190 مباراة مع ليفركوزن، سجل اللاعب 30 هدفًا و44 تمريرة حاسمة، ما ساعدهم على الفوز بالدوري الألماني العام الماضي. اهتمام ليفربول بفريمبونغ ليس جديدًا، فقد كان النادي يتابعه منذ أكثر من 10 سنوات، بعد أن حاول ضمه إلى أكاديميته. ومع ذلك، انضم إلى صفوف مانشستر سيتي، حيث أمضى تسع سنوات قبل أن ينتقل إلى سيلتيك، ثم إلى ليفركوزن. يتبع غوليان وارد، المدير الفني لليفربول، مبدأً ثابتًا في التعاقدات، حيث يؤمن أن اللاعبين الجدد يجب أن يكونوا قد خاضوا مسيرة كبيرة في الدوريات الكبيرة قبل انتقالهم إلى ليفربول. جيريمي فريمبونغ وتداخل الأدوار مع صلاح على الرغم من التكهنات التي تُشير إلى أن جيريمي فريمبونغ سيحل محل ألكسندر أرنولد في مركز الظهير الأيمن، إلا أن سلوت يرى الدولي الهولندي أكثر من مجرد ظهير، وينوي الاستعانة به كبديل لمحمد صلاح كجناح أيمن، عندما يشارك الأخير مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية في المغرب في وقت لاحق من هذا العام. وبالفعل استخدمه مدربه في المنتخب الهولندي، رونالد كومان، في أغلب الأحيان كجناح خلال النسخة الأخيرة من دوري الأمم الأوروبية، بما في ذلك مباراة نصف النهائي ضد إسبانيا. السؤال الأهم في الصفقة تتعلق بكيفية تأثير إشراكه في مركز الظهير الأيمن في الفريق. فمن الواضح أن علاقة محمد صلاح مع ألكسندر-أرنولد على أرض الملعب كانت عاملاً أساسيًّا في نجاح ليفربول. لكن فريمبونغ يقوم بحركات مختلفة. قد يساعد الظهير المتداخل على فتح مساحة أكبر لصلاح لشغل تلك المساحات الداخلية، أو الحصول على فرصة الانطلاق بسرعة عند استخدام قدمه اليسرى، كما كان يفعل أرنولد. بدلاً من ذلك، هل سيتحرك فريمبونغ في مناطق يفضل صلاح أن تكون له؟ فاللاعب أشبه بالجناح وليس الظهير كما ذكرنا. وبينما يعتمد ألكسندر أرنولد على نطاق تمريراته الرائع لخلق الفرص، فإن فريمبونغ لاعب أكثر مباشرة، ويفضل بدلاً من ذلك مراوغة خصمه، وهو مراوغ من الطراز الرفيع. هناك سيناريو مفاده أن سلوت قد يفكر في اللعب بثلاثة مدافعين في الخلف -كما يفعل تشابي ألونسو في ليفركوزن- بدلاً من أربعة، لإعطاء فريمبونغ حرية التقدم للأمام من دون القلق كثيرًا بشأن الدفاع. استمرار القلق الدفاعي مع جيريمي فريمبونغ لطالما كان القدرات الدفاعية لألكسندر أرنولد محل انتقادات طوال فترة وجوده في ليفربول، فرغم قوته الهجومية لكن كان هناك ثغرات دفاعية خلفه دائمًا. قد تُثار مخاوف مماثلة بشأن فريمبونغ حول قوته الدفاعية. بعد أن لعب في أغلب الأحيان كجناح هجومي أو ظهير جماح مع ليفركوزن، نادرًا ما يُطلب منه الدفاع. فبعد استبعاد فريمبونغ من تشكيلة هولندا في عام 2023، قال كومان: "يلعب تقريبًا كجناح أيمن. من المفترض أن يكون ظهيرنا الأيمن قادرًا على الدفاع بشكل جيد في المقام الأول، ولدي شكوك حول ذلك". تشير إحصائيات جيريمي فريمبونغ إلى ضعف مشاركته الدفاعية، حيث جاءت 22% فقط من لمساته هذا الموسم في نصف ملعبه، مقارنةً بـ 48% لألكسندر أرنولد. وبالتالي يبقى أن نرى ما إذا كان سلوت سيغير نظامه ليتناسب مع أسلوب فريمبونغ. مميزات اللاعب.. الحركة والسرعة والطاقة أكثر ما يلفت الانتباه في فريمبونغ هو حركته، حيث يركض بسرعة كبيرة، ووفقًا لبيانات الدوري الألماني، حقق ثاني أعلى عدد من الركضات في الدوري الألماني الممتاز لموسم 2024-25، ولم يتفوق عليه سوى ريدل باكو (1031) لاعب لايبزيغ. كما سجل اللاعب سابع أعلى سرعة قصوى في الدوري الألماني في موسم 2024-25 (36.34 كم/ساعة)، متقدمًا على لاعبين مثل ألفونسو ديفيز (36.24 كم/ساعة) وكريم أديمي (36.18 كم/ساعة). بالمقارنة، سجل خمسة لاعبين فقط في الدوري الإنجليزي سرعة أعلى في موسم 2024-25. أسرع لاعب من ليفربول كان غاريل كوانساه (35.47 كم/ساعة). الاختلاف بين أرنولد وفريمبونغ سيخسر ليفربول الكثير من التمريرات الطويلة برحيل ألكسندر أرنولد، حيث لم يحاول أي لاعب من الريدز تمرير أكثر من 299 تمريرة طويلة (وهي تمريرة لا تقل عن 32 مترًا) في موسم 2024-25، بينما بلغت دقته 42.1%، وهو معدل جيد بالنظر إلى خطورة العديد من هذه التمريرات. في المقابل، قام فريمبونغ بعدد أقل بكثير من التمريرات الطويلة في الدوري الألماني لموسم 2024-25، حيث بلغت تمريراته الطويلة 32 تمريرة فقط، ولوضع هذا الرقم في سياقه، فـ11 من زملائه في فريق ليفركوزن لعبوا تمريرات طويلة أكثر. قد تعتقد أن ذلك متأثر بمركزه المتقدم مع باير ليفركوزن (ظهير/جناح)، لكن فريمبونغ لم يقم سوى بـ 77 تمريرة طويلة في موسم 2021-22 عندما كان يلعب في مركز الظهير. مع ذلك، هذا لا يعني أن جيريمي فريمبونغ لا يقود فريقه إلى الأمام. اللاعب الهولندي الدولي يفضل عمومًا الركض بالكرة على تمريرها. تقدم فريمبونغ بالكرة لمسافة 10 أمتار على الأقل في 109 مناسبة، وهو رقم لم يتمكن سوى 12 لاعبًا من تجاوزه في الدوري الألماني. في المقابل، حمل ألكسندر أرنولد الكرة بنفس تلك المسافة 64 مرة فقط في موسم 2024-25، وهو ما يوضح ميزة اللاعب الهولندي في هذا الأمر. ليفربول يحطم الرقم القياسي في التعاقدات بصفقة فيرتز اقرأ المزيد شيء آخر سيفتقده ليفربول بعد رحيل ألكسندر أرنولد هو تمريراته العرضية، التي كان يلعبها من أي مكان في الملعب، في المقابل فريمبونغ عادةً ينفذ التمريرات العرضية من مسافة قريبة من خط المرمى أكثر من ألكسندر أرنولد. سيُنظر إلى جاهزية فريمبونغ أيضًا على أنها عامل حاسم. فقد شارك اللاعب في 95 مباراة من أصل 103 مباريات لليفركوزن في جميع المسابقات خلال الموسمين الماضيين، ويتمتع بلياقة بدنية مميزة. ومن المزايا الأخرى أنه نظرًا لخبرته مع مانشستر سيتي، يُعتبر جيريمي فريمبونغ لاعبًا محليًّا، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة بالنظر إلى أن ليفربول سيخسر لاعبًا محليًّا برحيل ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد.

الجزائريون يسخرون من فلاديمير بيتكوفيتش بلقب جديد
الجزائريون يسخرون من فلاديمير بيتكوفيتش بلقب جديد

WinWin

timeمنذ 10 ساعات

  • WinWin

الجزائريون يسخرون من فلاديمير بيتكوفيتش بلقب جديد

تأرجحت انتقادات الجماهير الجزائرية للمدير الفني لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش بين مشاعر الغضب العارم والسخرية القاسية، عقب إعلانه عن قائمة "الخضر" المعنية بخوض معسكر شهر يونيو/ حزيران، والمشاركة في الوديتين المرتقبتين أمام منتخبي رواندا والسويد، استعدادًا للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. بيتكوفيتش (61 عامًا) وجه الدعوة لـ29 لاعبًا لدخول معسكر الجزائر، استعدادًا لوديتي رواندا والسويد، وتجري المباراة الأولى يوم 5 يونيو على ملعب الشهيد حملاوي في محافظة قسنطينة، في حين تلعب المباراة الثانية يوم 10 يونيو على استاد ستراوبيري أرينا في ضواحي العاصمة ستوكهولم. ويراهن مدرب "الخضر" خلال هذا المعسكر والمباراتين الوديتين على تجهيز زملاء رياض محرز إلى الجولتين القادمتين من تصفيات كأس العالم 2026 عن القارة السمراء، حيث يتصدر "محاربو الصحراء" المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة، بعد مرور 6 جولات وتبقي أربع مباريات عن ختام التصفيات. وأثارت خيارات مدرب لاتسيو الأسبق لمعسكر يونيو جدلًا ولغطًا واسعين وسط الجماهير الجزائرية، بسبب استمرار وجود أسماء معينة أثبتت محدوديتها، وعدم اعتماده لمعايير الجودة والكفاءة والأرقام، التي دائمًا ما صرح بها في وقت سابق، في وقت همش فيه، بتقدير المشجعين، أسماء واعدة أخرى. الجزائريون يلقبون فلاديمير بيتكوفيتش بوزير التضامن ومن المعروف أن بيتكوفيتش يحظى بلقب إيطالي مميز يظهر قيمته الفنية والتكتيكية، حيث أطلق عليه لقب "الميستر" خلال سنوات تدريبه للاتسيو، ووصف بـ"الدكتور" خلال فترة إشرافه على منتخب سويسرا الأول، لكن يبدو أن تلك الألقاب الرنّانة فقدت قيمتها لدى الجماهير الجزائرية، بعد ما حدث قبل بداية معسكر يونيو. وتحولت منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر خلال الساعات القليلة الماضية من الانتقاد القاسي والحاد لمدرب "الخضر" إلى السخرية اللاذعة منه، بسبب خياراته الفنية لمباراتي رواندا والسويد الوديتين، وأطلقت الجماهير الجزائرية بالإجماع لقب "وزير التضامن والخدمات الاجتماعية" على المدرب صاحب الأصول البوسنية. ويأتي هذا اللقب لتوضيح موقف بيتكوفيتش بخصوص خياراته الفنية لمعسكر شهر يونيو، وحتى خلال المعسكرات الماضية عندما وظف عبارات الدعم والمساندة للاعبين الذين يمرون بأزمات فنية وشخصية مع أنديتهم، ما يطغى على الجوانب الفنية والخيارات العادلة في الغالب، في وقت تنتظر "الخضر" استحقاقات مهمة في تصفيات مونديال 2026. وحرصت الجماهير الجزائرية على السخرية من فلاديمير بيتكوفيتش، وإطلاق لقب "وزير التضامن" عليه بدلًا من اللقب الأكاديمي والقوي المعروف به أوروبيًّا بأسلوب هزلي، لكونه صرح خلال المؤتمر الصحفي ليوم الخميس بأنه قرر توجيه الدعوة للاعب مثل كيفين قيطون لأن الأخير يحتاج للدعم في هذا التوقيت على وجه التحديد. وليست هذه المرة الأولى التي يختار فيها المدرب السويسري أسماءً ضمن قائمته النهائية، بهدف "دعمها ومساعدتها" على تجاوز مشاكل نفسية أو أخرى مرتبطة بأنديتهم، على غرار ما حدث مع يوسف عطال عندما كان من دون ناد في فترة سابقة، وفارس شايبي عندما استبعد في نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني. وترى الجماهير الجزائرية الساخرة من فلاديمير بيتكوفيتش بقوة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بأن مدرب منتخب سويسرا السابق حوّل المنتخب الجزائري إلى جمعية خيرية وخدمات اجتماعية بامتياز، ما يؤهله إلى الحصول على لقب "وزير التضامن" بعد سابقه "وزير السعادة"، في وقت أن دوره وعمله بعيد عن العواطف والمشاعر، ومرتبط بالواقع وحقيقة الميدان.

بيتكوفيتش يثير مخاوف جماهير الجزائر قبل الكان
بيتكوفيتش يثير مخاوف جماهير الجزائر قبل الكان

WinWin

timeمنذ يوم واحد

  • WinWin

بيتكوفيتش يثير مخاوف جماهير الجزائر قبل الكان

أثار المدرب فلاديمير بيتكوفيتش الاستياء أكثر من أي مرة سابقة منذ أول معسكر له مع المنتخب الجزائري شهر مارس/ أذار 2024، حيث تلقى انتقادات لاذعة جداً بسبب خياراته، وتحديدا تجاهله للعديد من الأسماء رغم أن الأمر يتعلق بقائمة ضمّت 29 لاعبًا لأجل خوض مباراتين وديتين يومي 5 و10 يونيو. ولم تحمل قائمة مدرب "الخضر" أي "مفاجآت جديدة" أو بالأحرى أسماءَ جديدة كان يُفترض أن تحضر لأول مرة مع المنتخب الوطني، وهو ما جعلها عنواناً بارزاً هذه المرة، مع تساؤلات مشروعة حول فكرة بيتكوفيتش حيال المنتخب، وما إن كان سيواصل العمل مع مجموعة محددة من اللاعبين، بتدوير الفرص بينهم في كل مرة دون تجريب أسماء أخرى تستحق الدعوة بفضل مستواها مع الأندية. تبريرات بيتكوفيتش تثير السخط أكثر من خياراته ولأن الأمر يتعلق بمباراتين وديتين، فإن جمهور منتخب الجزائر كان ينتظر أن تشمل القائمة عدة أسماء قصد تجريبها ومنحها الفرصة في معسكر دون ضغوط، وعلى رأسها هدّاف الدوري الجزائري عادل بولبينة، إضافة إلى مهدي دورفال المتألق في نادي باري الإيطالي، وياسين تيطراوي نجم وسط شارلوروا البلجيكي الذي يُقدم مستويات كبيرة جداً منذ أشهر، بالإضافة إلى رفيق بغالي الظهير الأيمن لنادي مالين البلجيكي. وجاءت تبريرات بيتكوفيتش وتصريحاته لتثير مخاوف كبيرة لدى عشاق "الخُضر" بشأن مستقبل منتخبهم، وخاصة حظوظه في كأس أمم أفريقيا القادمة، حيث إن المُدرب يُصر بشكل غريب على خيارات لا يُنتظر منها أي إضافة في صورة لاعب الوسط رامز زروقي الذي يُجمع المتتبعون في هولندا أنه لا يستحق تقمص ألوان أي نادٍ كبير هناك، وذلك بعد مستوياته المتواضعة جداً مع فينورد. وبدلاً من استدعاء لاعبين يستطيعون تقديم إضافة قوية، أو على الأقل اكتشاف أجواء المنتخب بعد مستوياتهم الجيدة مع الأندية، وبذلك تقديم خيارات جديدة في مراكز الضعف، يواصل بيتكوفيتش تبرير بعض الخيارات بطريقة غير كُروية، إذ أكد أنه استدعى كيفين غيتون لأجل مساندته وتسهيل تسيير مستقبله قبل فترة الميركاتو، وهو الذي بات في موقف سيئ مع فريقه ميتز الناشط في الدرجة الثانية الفرنسية. انتقاد غريب ومثلما حدث في مارس الماضي، استغرب عشّاق "الخضر" استبعاد هدّاف الدوري الجزائري عادل بولبينة، غير أنهم استغربوا أكثر من تصريح بيتكوفيتش الذي حمل انتقاداً غير مُبرر للاعب شاب كان ينتظر فرصته لأول مرة، حيث قال: "لا أستطيع الحديث عن نقاط ضعف بولبينة، سأتحدث عن اللاعبين الذين استدعيتهم". وكان بيتكوفيتش قد برر خياراته قبل إصدار القائمة، في مقابلة صحفية أجراها قبل أيام قليلة مع القناة الرسمية للاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف"، حيث طلب من الجمهور الجزائري التركيز على الحاضرين وليس الغائبين، وقال: "التركيز على الغائبين يقلل من قيمة الحاضرين الذين نثق بقدرتهم على منحنا الفوز". بولبينة يرد.. هجوم كاسح على فلاديمير بيتكوفيتش بسبب خياراته اقرأ المزيد وحول خياراته، كشف مدرب المنتخب السويسري السابق، أنه يفضّل اختيار أولئك الذين بإمكانهم التعايش مع بعضهم البعض، إلا أن ذلك يعني تلقائياً غلق الباب أمام أي لاعب يُقدم مستويات أفضل في ناديه ويؤكد قدرته على إزاحة أحد اللاعبين الحاليين، ما يُشير بشكل واضح إلى "قتل المنافسة" والمضي قدماً مع تشكيلة تضم لاعبين بعضهم لم يستطع خلال الفترة الماضية تقديم الإضافة. عشاق "الخُضر" يرفضون قتل المنافسة وتكرار سيناريو "كان 2021" وأوضح بيتكوفيتش في مقابلته مع "الفاف" أن الباب مفتوح أمام جميع اللاعبين لتمثل "الخضر"، وقال: "أكرر ما قلته في البداية، الباب مفتوح أمام الجميع ولن يُغلق أبداً، فما يقدمه اللاعبون مع أنديتهم هو ما يضعني تحت الضغط سواء باستدعائهم أو عدم استدعائهم، هنا من سبق لهم تمثيل المنتخب وقدموا إسهامات كبيرة، وبأدائهم الحالي مع أنديتهم قد يعقدون مهمة من ينتظر الفرصة، من المهم تشكيل مجموعة منسجمة متوازنة وقادرة على التعايش". ويؤكد هذا الكلام أن مدرب لاتسيو السابق لا يملك أي نية في إبعاد أي لاعب يقوم باستدعائه سلفاً، حتى إن تراجعت مستوياته بشكل ملحوظ، وهو ما سيضعه حتماً تحت ضغوط أكبر بكثير بداية من معسكر سبتمبر/ أيلول القادم، لأن التألق في كأس أمم أفريقيا يتطلب فتح باب المنافسة للجميع، وعدم التمسك بكل الخيارات الموجودة بحجة "التعايش"، وفي وقت لم تنس الجماهير ما حدث في كأس أفريقيا 2021 حين أقصي "الخضر" من الدور الأول بسبب الإصرار على تشكيلة واحدة، نجحت قبل ذلك في تفادي الهزيمة لـ 35 مباراة كاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store