
محافظات : "قداس وتيجان من سعف النخيل".. كنيسة الأنبا بيشوى ببورسعيد تحتفل بأحد الشعانين
الأحد 13 أبريل 2025 03:31 مساءً
نافذة على العالم - أدى أقباط محافظة بورسعيد من الأخوة المسيحين قداس أحد السعف أو "أحد الشعانين"، وذلك بجميع كنائس محافظة بورسعيد وبحضور الكهنة والشمامسة وشعب الكنائس لا سيما كنيسة الأنبا بيشوي الكائنة بميدان المنشية .
ورصدت كاميرا "اليوم السابع"، مظاهر الإحتفال من تكوين أشكال الخوص ، وكذلك أداء القداس للمئات داخل الكنيسة .
وأدى القداس بكنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد، القمص بولا سعد والقس بيمن صابر والقس بيشوي مجدي كهنة الكنيسة وذلك بمشاركة الأخوة المسيحيون الذين توافدوا إلى الكنيسة في أجواء من الفرحة حاملين معهم سعف النخيل وهو من أهم مظاهر الاحتفال بعيد "أحد السعف".
وانتشر بائعو السعف أمام جميع كنائس بورسعيد ، وأقبل عليهم المواطنون للشراء منهم، واشتملت احتفالات الإخوة المسيحيين بكنيسة " الأنبا بيشوي" على ابتكار العشرات من أشكال " السعف" المختلفة ذات التركيبات المبهجة ك " التاج والأسورة والخواتم وغيرها .
وقال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد يحتفل الأقباط الأرثوذكس على مستوى العالم بعيد "أحد السعف" أو "أحد الشعانين" وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلي أورشاليم "القدس" وقد تم استقباله بالخوص الأخضر "السعف" وأغصان الزيتون كرمز للسلام.
وتابع القس أرميا فهمي "استقبال المسيح بسعف النخيل دعوة للجميع لنشر المحبة بينهم ونبذ الكراهية، مشيرا إلى أننا جميعا نسعى إلى حياة مطمئنة ولن يتحقق ذلك إلا بانتشار السلام بين كافة البشر".
وأضاف المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد "اسم العيد" هو "أحد الشعانين" أو "أحد السعف"، حيث إن السعف هو قلب النخيل الأبيض اللون، و"الشعانين" تأتي من كلمة "هوشعنا أو أوصانا" أي خلصنا في اللغة القبطية.
وأضاف "القس أرميا فهمي" هناك مظاهر للاحتفال بالعيد لدينا مختلفة، فنحن القساوسة والشمامسة نرتدي الزي الملوكي الخاص بالاحتفال بالاعياد الكبرى لدينا، وتحتفل جميع الكنائس بإقامة قداس إلهى، يتخلله دورة "السعف"، حيث يحمل المصلون فى القداس، السعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود.
الاحتفالات-بأحد-السعف
الاطفال-والخوص
التقاط-الصور-بالكنيسة
الخوص-بالكتيسة
الخوص-والتيجان_1
الصور-بالخوص
القداس-في-كنيسة-الأنبا-بيشوي
تزيين-الكنيسة-بالخوص
تزيين-كنيسة-الأنبا-بيشوي
جانب-من-القداس-ببورسعيد
صورة-جماعية
صورة-جماعية-في-الكنيسة
قداس-الأحد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الاقباط اليوم
البابا تواضروس يستقبل الأنبا بولس بوادي النطرون
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون، الأنبا بولس أسقف إيبارشية أوتاوا مونتريال وشرقي كندا، لمناقشة بعض الموضوعات الخاصة بخدمته في الإيبارشية. وصل إلى مطار القاهرة الدولي، اليوم الجمعة، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، في زيارة إلى مصر للمشاركة في لقاء البطاركة الأرثوذكس الشرقيين، الذي يُعقد بمركز لوغوس في وادي النطرون. ويشارك في اللقاء كبار رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، حيث يجتمع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك أفرام الثاني، وكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس في لبنان آرام الأول. ومن المقرر أن يُختتم اللقاء الروحي التاريخي بـ قداس إلهي مشترك يُقام صباح الأحد المقبل 18 مايو 2025، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بمناسبة مرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، الذي يُعد من أبرز المحطات العقائدية في تاريخ الكنيسة المسيحية.


الأسبوع
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الأسبوع
مدير تعليم الإسكندرية يزور الكنيسة المرقسية لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
جانب من الزيارة بيشوي أدور قام الدكتور عربى أبوزيد مدير مديرية التربية و التعليم اليوم الأربعاء بتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بالكنيسة المرقسية بمناسبة عيد القيامة المجيد. جاء ذلك بحضور عبد الحميد المصري مدير عام التعليم العام بالمديرية، وكان في استقبال الوفد القمص أبرام إميل وكيل قداسة البابا بالإسكندرية والقمص بولس عوض أمين مساعد بيت العائلة المصري والدكتور حسن عابدين عميد كلية التربية بالإسكندرية ونسيم جورج منسق المدارس الكنائسية وعماد فاجر مدير مكتب وكيل قداسة البابا. وفي كلمته، أكد مدير المديرية على أنَّ المصريين جميعهم نسيج واحد يربط بينهم تاريخ مصر وحضارتها فهي أم الحضارات ومهد الديانات ومهبط الرسالات، وستبقى مصر رائدةً بترابط وتماسك كافة أطيافها. وأوضح أبوريد أنّ أرض مصر تشرفت باستضافة العائلة المقدسة، واختارها الله لتكون ملاذًا آمنًـا للسيد المسيح عليه السلام وأمه العذراء الطاهرة، لتظل منبعًـا للسلام والمحبة وموطنًـا للأمن والاستقرار، فالمسيح عليه السلام رمز السلام والمحبة، وكلمة الله التي ألقاها إلى السيدة العذراء مريم البتول التي طهرها واصطفاها على نساء العالمين. واختتم حديثه أن نسأل الله لأبناء مصر جميعًـا مسلمين ومسيحيين كل الخير والتوفيق ولمصرنا الحبيبة كل التقدم والرفعة والازدهار، وأن يجمعنا الله دومًـا، ويوحد صفوفنا ويحمي وطننا من كل مكروه وسوء، وتسود بيننا نِعم الأمن والسلام والمحبة.


نافذة على العالم
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
محافظات : "قداس وتيجان من سعف النخيل".. كنيسة الأنبا بيشوى ببورسعيد تحتفل بأحد الشعانين
الأحد 13 أبريل 2025 03:31 مساءً نافذة على العالم - أدى أقباط محافظة بورسعيد من الأخوة المسيحين قداس أحد السعف أو "أحد الشعانين"، وذلك بجميع كنائس محافظة بورسعيد وبحضور الكهنة والشمامسة وشعب الكنائس لا سيما كنيسة الأنبا بيشوي الكائنة بميدان المنشية . ورصدت كاميرا "اليوم السابع"، مظاهر الإحتفال من تكوين أشكال الخوص ، وكذلك أداء القداس للمئات داخل الكنيسة . وأدى القداس بكنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد، القمص بولا سعد والقس بيمن صابر والقس بيشوي مجدي كهنة الكنيسة وذلك بمشاركة الأخوة المسيحيون الذين توافدوا إلى الكنيسة في أجواء من الفرحة حاملين معهم سعف النخيل وهو من أهم مظاهر الاحتفال بعيد "أحد السعف". وانتشر بائعو السعف أمام جميع كنائس بورسعيد ، وأقبل عليهم المواطنون للشراء منهم، واشتملت احتفالات الإخوة المسيحيين بكنيسة " الأنبا بيشوي" على ابتكار العشرات من أشكال " السعف" المختلفة ذات التركيبات المبهجة ك " التاج والأسورة والخواتم وغيرها . وقال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد يحتفل الأقباط الأرثوذكس على مستوى العالم بعيد "أحد السعف" أو "أحد الشعانين" وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلي أورشاليم "القدس" وقد تم استقباله بالخوص الأخضر "السعف" وأغصان الزيتون كرمز للسلام. وتابع القس أرميا فهمي "استقبال المسيح بسعف النخيل دعوة للجميع لنشر المحبة بينهم ونبذ الكراهية، مشيرا إلى أننا جميعا نسعى إلى حياة مطمئنة ولن يتحقق ذلك إلا بانتشار السلام بين كافة البشر". وأضاف المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد "اسم العيد" هو "أحد الشعانين" أو "أحد السعف"، حيث إن السعف هو قلب النخيل الأبيض اللون، و"الشعانين" تأتي من كلمة "هوشعنا أو أوصانا" أي خلصنا في اللغة القبطية. وأضاف "القس أرميا فهمي" هناك مظاهر للاحتفال بالعيد لدينا مختلفة، فنحن القساوسة والشمامسة نرتدي الزي الملوكي الخاص بالاحتفال بالاعياد الكبرى لدينا، وتحتفل جميع الكنائس بإقامة قداس إلهى، يتخلله دورة "السعف"، حيث يحمل المصلون فى القداس، السعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود. الاحتفالات-بأحد-السعف الاطفال-والخوص التقاط-الصور-بالكنيسة الخوص-بالكتيسة الخوص-والتيجان_1 الصور-بالخوص القداس-في-كنيسة-الأنبا-بيشوي تزيين-الكنيسة-بالخوص تزيين-كنيسة-الأنبا-بيشوي جانب-من-القداس-ببورسعيد صورة-جماعية صورة-جماعية-في-الكنيسة قداس-الأحد