
إنزاغي: أخشى على لاعبي إنتر من الإرهاق
قال سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الأحد، إن الإدارة الجيدة لتشكيلة الفريق أمر بالغ الأهمية في محاولته للموازنة بين المباريات المحلية ونهائي دوري أبطال أوروبا.
على الرغم هيمنة إنتر في الفوز 2-صفر على مضيفه تورينو في الدوري، فإن الفريق لعب من دون العديد من لاعبيه الأساسيين، إذ خرج كل من المهاجم وقائد الفريق لاوتارو مارتينيز وحارس المرمى يان سومر ولاعب الوسط دافيدي فراتيسي من التشكيلة الأساسية للمباراة.
واتبع المدرب (49 عاما) سياسة تدوير لاعبيه الأساسيين لضمان عدم إرهاقهم بسبب الموسم الطويل بينما يحاول تحقيق ثنائية الدوري ودوري الأبطال.
وقال إنزاغي الذي سيواجه فريقه باريس سان جيرمان في نهائي دوري الأبطال يوم 31 مايو (أيار) لشبكة «سكاي سبورتس إيطاليا»: «أحتاج لمنح بعض اللاعبين قسطا من الراحة بعد موسم طويل وشاق. بالنسبة للاعبين الذين غابوا عن مباراة اليوم، لا أعتقد أننا سنستعين بأي منهم (في المباراة المقبلة) ضد لاتسيو، ولكن سنرى ما سيحدث في المباراة الأخيرة أمام كومو».
وأضاف: «يقول الناس إن إنتر لديه تشكيلة صغيرة، لكن ليس لدينا ميزانية باريس سان جيرمان أو مانشستر سيتي أو بايرن ميونيخ، لذا علينا أن نكون أفضل من الجانب التنظيمي. بهذه الروح، يمكننا التنافس مع الجميع».
وقال المدرب الإيطالي: «قلتُ قبل المباراة، للأسف، لم يعد لقب الدوري بين أيدينا، ولكن علينا مواصلة اللعب بتركيز كما فعلنا اليوم، وأن نبذل قصارى جهدنا ضد فريق لم يخسر بعد أمام جماهيره. كنا بحاجة إلى تقديم أداء قوي، وهذا ما فعلناه».
وأشاد إنزاغي أيضاً بجهود نيكولا زاليفسكي الذي سجل هدفا مبكرا بعد مجهود فردي.
وقال: «إنه يقدم أداء رائعا ويتمتع بجودة عالية. بدأ مسيرته كلاعب وسط، ويُمكنه أيضا اللعب كظهير جناح».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا ترك أنشيلوتي من إرث مع الأندية؟
اقتربت رحلة كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، وربما مع كرة القدم على مستوى الأندية بأكملها، من محطتها الأخيرة، إذ لم يتبق له سوى مباراة واحدة فقط قبل أن يودع الفريق الملكي، وربما المستطيل الأخضر كمدرب نهائياً. المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 65 عاماً، يُعد أكثر من تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا كمدير فني في التاريخ، برصيد خمسة ألقاب، كما أنه المدرب الوحيد الذي فاز بألقاب الدوري في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا. ويغادر ريال مدريد كأكثر مدرب تتويجاً في تاريخه، بعدما حصد 15 لقباً كبيراً خلال فترتي ولايته مع الفريق. وفي حلقة جديدة من بودكاست «The Athletic FC Tactics»، ناقش الصحافيون مايكل بيلي، ومايكل كوكس، ومارك كاري، وليام ثارم، الإرث الفريد الذي سيتركه أنشيلوتي، وسر استمراريته ونجاحه اللافت عبر محطات متباينة في مسيرته. مايكل بيلي استشهد بما كتبه الصحافي فيل هاي مؤخراً قائلاً: «على عكس العديد من أقرانه، لم يُنشئ أنشيلوتي حركة أو مدرسة فكرية في التدريب. لا توجد مدرسة تحمل اسمه، ولا أتباع يتتلمذون على يديه. لم يكن الأب المؤسس للتيكي تاكا، ولا مهندس الكرة الشاملة، لم يُعرف بالضغط العالي، ولم يُتقن الدفاع المُحكم مثل جوزيه مورينيو. فهل من المهم أن أنشيلوتي لم يكن جزءاً من حركة كروية؟ أم أن إرثه يمكن أن يُوصف بطريقة أخرى؟». مايكل كوكس أجاب: «لا أظن أن ذلك مهم. نحن نهتم بهذه الأمور كثيراً، وربما أكثر مما ينبغي. أنشيلوتي كان مساعداً لأريغو ساكي، الذي غالباً ما يُذكر كأحد أكثر المدربين تأثيراً بين الكرة الشاملة وغوارديولا، لكنه لم يحقق إنجازات كثيرة. فاز فقط بلقب دوري واحد ولقبين أوروبيين. أما أنشيلوتي، فقد فاز بأكثر من ذلك بكثير. فلماذا يُحتفى بساكي أكثر؟ لا أدري». وتابع: «أنشيلوتي استمر في الفوز بالبطولات مع أندية مختلفة في دوريات مختلفة وعلى مدار سنوات طويلة، دون أن يُنسب إليه أسلوب معين في اللعب - وهذا في حد ذاته يُحسب له. الفوز بدوري الأبطال الأخير مع ريال مدريد كان دليلاً جديداً على قدرته على العودة والنجاح مجدداً». وأضاف: «في فترة تدريبه لإيفرتون، بدا وكأنه يسير في طريق الانحدار، مثل ما حدث مع رافا بينيتيز ومورينيو. لكنه عاد لتدريب ريال مدريد وحقق دوري الأبطال من جديد، وهذا أمر مذهل. عرف كيف يوظف اللاعبين الشبان المميزين مثل جود بيلينغهام، بمنطق بسيط: (سنلعبك في المناطق التي تستطيع أن تُحدث فيها الفارق)». وأردف: «في بعض الأحيان، لم يكن هناك شكل واضح للفريق، لكن ذلك كان كافياً للفوز بالبطولة». مارك كاري أشار إلى أن «الكثير من المدربين الكبار لمع نجمهم سريعاً ثم تراجعوا، ولم يتمكنوا من الحفاظ على الاستمرارية أو تحقيق الكم ذاته من الألقاب مثل أنشيلوتي. ما يُميز أنشيلوتي هو قدرته الفائقة على التعامل الاجتماعي، سواء مع اللاعبين أو مع الإدارات». وأضاف: «فكر في البيئات التي عمل فيها: ريال مدريد، ميلان، بايرن ميونيخ، باريس سان جيرمان. كلها أندية ضخمة مليئة بالتحديات والضغوط، من الجماهير والإدارة على السواء. ومع ذلك، تمكن أنشيلوتي من خلق أجواء إيجابية، ومنح لاعبيه الحرية والثقة للظهور بأفضل مستوى داخل الملعب». وتابع: «خلق التناغم داخل النادي أمر لا يُستهان به، وهو سبب رئيسي لفشل كثير من المدربين الآخرين». ليام ثارم من جهته قال: «ربما هناك نوع من الحلقة الفضلى في مسيرة أنشيلوتي؛ فهو دائماً مرشح لتولي تدريب الفرق الكبرى لأنه سبق وحقق النجاح فيها. صحيح أنه عندما تتولى قيادة باريس سان جيرمان أو ريال مدريد، من المتوقع أن تفوز، نظراً للإمكانات المتاحة. لكن هذا لا ينفي أنك مدرب عظيم، حتى لو كانت كل الأدوات في صالحك». وتابع: «رغم أنه لا يوجد جيل من المدربين الكبار اليوم يمكن القول إنهم تأثروا بأنشيلوتي، فإنه يُعد نموذجاً يُحتذى به بالنسبة لمدربي الفئات السنية. هناك تخوف حالياً، خصوصاً في إنجلترا، من أن الأمور أصبحت مفرطة في التمركز حول مدرسة غوارديولا - بناء اللعب من الخلف، تقسيم الملعب إلى ثلثات، والسيطرة على المناطق». وأردف: «أصبحنا نُحب هذه الأنماط لأنها مألوفة بصرياً. لكن نهج أنشيلوتي الذي يتمحور حول اللاعب نفسه، يظل مهماً للغاية، وربما هذا هو السبب الحقيقي في استمراريته ونجاحه، خاصة في البطولات الإقصائية». خلاصة القول: إرث أنشيلوتي لا يُختزل في أسلوب تكتيكي أو مدرسة تدريبية، بل في قدرته الاستثنائية على التأقلم، وإدارة النجوم، وتحقيق البطولات دون ضجيج. قد لا يُدرّس أنشيلوتي في كتب التكتيك، لكنه سيبقى دائماً في ذاكرة البطولات.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
جماهير باريس سان جيرمان غاضبة بسبب أزمة تذاكر نهائي الأبطال
تسود حالة من الغضب والاستياء بين مشجعي باريس سان جيرمان، بعد أن فشل عدد كبير منهم، بمن فيهم من يحملون الاشتراكات الموسمية منذ سنوات طويلة، في الحصول على تذاكر لحضور نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب ضد إنتر ميلان في ميونيخ يوم 31 مايو (أيار). الغضب الجماهيري جاء متناقضاً تماماً مع فرحة المحظوظين الذين ضمنوا أماكنهم في الملعب، وبعضهم حصل على التذاكر بأسعار رمزية. وحسبما أفادت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فقد شكّل، الأسبوع الماضي، مرحلة مصيرية للمشجعين، حيث كان لزاماً على الراغبين في الحضور أن يكونوا في قمة الجاهزية لحظة فتح منصة بيع التذاكر التي شهدت ضغطاً هائلاً منذ اللحظات الأولى. كثيرون وصفوا النهائي بأنه «فرصة العمر»، كما قال تيموثي، طالب يبلغ من العمر 22 عاماً ومشترك في المدرج الجنوبي منذ موسمين، والذي عبّر عن فرحته الكبيرة بنجاحه في حجز تذكرته قائلاً: «لم أتردد لحظة، هذه مباراة لا تتكرر». لكن ليست كل القصص مبهجة. وذكرت الصحيفة أن مشجعين كثيرين أعربوا عن غضبهم الشديد من آلية التوزيع التي اعتمدها النادي، معتبرين أنها غير عادلة وغير مفهومة. كاريمة، مشجعة وفيَّة تبلغ من العمر 40 عاماً، وتحمل اشتراكاً منذ أكثر من 15 عاماً، قالت بغضب: «لم نفهم ما الذي حدث. أخي حصل على تذكرة، أما أنا فلم أفعل رغم أنني حضرت 75 في المائة من مباريات هذا الموسم في المدرج المخصص... أشعر بأنني تعرضت للظلم». وأضافت أنها راسلت إدارة النادي دون أن تتلقى أي رد. وذكرت «ليكيب» أن النادي اعتمد نظاماً من 3 موجات للحجز، حيث خُصصت الموجة الأولى للمشتركين الذين مضى على عضويتهم أكثر من عام، بشرط حضورهم 75 في المائة على الأقل من المباريات. كاريمة أكدت أنها استوفت هذه الشروط بالكامل، لكنها استُبعدت بطريقة غير مبررة، ما زاد من شعورها بالغضب، خصوصاً عند رؤيتها تذاكر تُباع بأسعار خيالية على مواقع إعادة البيع. وتساءلت: «كيف يحصل أشخاص غير مشتركين على التذاكر، ونحن الذين دفعنا لسنوات نُستبعد؟». وفي السياق نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن مشجعين آخرين، مثل جيروم (45 عاماً)، فضّلوا عدم المحاولة أصلاً بعد أن علموا أن الدفعة الثانية من التذاكر نفدت خلال دقائق يوم 13 مايو. وقال: «الأمر مستفز، هناك من حصل على تذكرتين بينما حُرم أوفياء النادي من فرصة واحدة». وأضاف أن ما يزعجه أكثر هو تخصيص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 18 ألف تذكرة فقط لكل نادٍ، مقابل 25 ألفاً للشركاء التجاريين والرعاة، في ملعب يتسع لـ70 ألف متفرج، معلقاً: «إنه أمر صادم... سيكون النهائي مليئاً بالوجوه اللامعة، لا بالمشجعين الحقيقيين». وفي ظل هذه الفوضى، أشارت «ليكيب» إلى وجود حالات استثنائية مثل سيلفان، مشجع يبلغ من العمر 41 عاماً، تلقى رمز الدخول إلى المنصة قبل موعده بساعات، ما مكّنه من حجز تذكرة، بينما لم يحصل أصدقاؤه على شيء. على الجانب الآخر، سيباستيان (48 عاماً)، مشترك منذ 8 سنوات، حُرم من التذكرة لأن اسمه كُتب بشكل خاطئ في النظام، ما منعه من إتمام عملية الشراء، قائلاً: «أشعر بالإهانة... نادٍ بحجم باريس سان جيرمان لا يجوز أن يخطئ بهذا الشكل». ورغم هذا الغضب العارم، لا يزال الارتباط العاطفي بالنادي قائمًا. وذكرت الصحيفة أن كاريمة أكدت تمسكها بفريقها، قائلة: «سأبقى مشجعة للنادي مهما حدث. إذا عرضوا المباراة على شاشة عملاقة في ملعب حديقة الأمراء، فسأكون أول الحاضرين». النادي كان قد أعلن أنه سيعرض نهائي كأس فرنسا ضد ريمس على الشاشة العملاقة بسعر 59 يورو، ويفكر حالياً في تكرار التجربة لنهائي دوري الأبطال، بشرط توافر ظروف تنظيمية تضمن تجنب الفوضى والمزيد من الامتعاض الجماهيري.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
«سبورت إيطاليا»: إنزاغي يفضل البقاء مع الإنتر
أفادت صحيفة "سبورت إيطاليا" أن مدرب إنتر ميلان سيميوني إنزاغي سيرفض العرض المُغري الذي تلقاه من نادي الهلال؛ لأن مستقبله مع ناديه الحالي يظل على رأس أولوياته، ويبدو المدرب صاحب الـ 49 عامًا مستعدًا لتمديد إقامته في سان سيرو. وأشار التقرير إلى أن الهلال قدم عرضًا ضخمًا لمدرب إنتر ميلان، براتب سنوي قدره 20 مليون يورو، وحتى الآن لم يقم إنزاغي بالرد على عرض النادي العاصمي، الذي تنتظره مشاركة مهمة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بداية من شهر يونيو المقبل. وفي هذا السياق، قال الإعلامي الإيطالي الشهير، جيانلوكا دي مارزيو، أن إنزاغي ليس لديه أي نية لقبول العرض الهلالي، ويركز بشكل كامل على نهاية الموسم بشكل جيد مع إنتر ميلان، ويأمل في البقاء بعد نهاية الموسم الجاري. وأضاف دي مارزيو: "لا يريد إنزاغي أن تؤثر أي عوامل تشتيت على استعدادات فريقه للمباراة النهائية في الدوري الإيطالي، وكذلك نهائي دوري أبطال أوروبا، ولهذا السبب، قام أيضًا بتأجيل المحادثات مع إنتر ميلان بشأن تمديد العقد المحتمل إلى ما بعد نهاية الموسم". مواجهات حاسمة تنتظر إنزاعي ويستعد فريق إنزاغي لمباراة كومو يوم 23 مايو الجاري، ضمن الجولة الـ 38 والأخيرة من منافسات الدوري الإيطالي، ويحتل إنتر ميلان المركز الثاني برصيد 78 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن نابولي صاحب الصدارة. ويكفي نابولي الفوز على كالياري بالجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي من أجل ضمان حصد لقب "السكوديتو"، وعقب مواجهة كومو، سيكون فريق سيميوني إنزاغي في اختبار حاسم مُرتقب أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك يوم 31 مايو. ويتولى إنزاغي الدفة الفنية لإنتر ميلان منذ يوليو 2021، وقد قاد "النيراتزوري" لحصد لقب الدوري الإيطالي، وكأس إيطاليا مرتين، وكأس السوبر 3 مرات، ولعب معه الفريق 215 مباراة عبر كل المسابقات، مُحققًا الفوز 140 مرة مقابل 41 تعادل و34 خسارة.