logo
"الإقتراع" يرتفع تدريجياً.. زحلة تسبق بيروت وبعلبك تشهدُ "توقيفاً انتخابياً"!

"الإقتراع" يرتفع تدريجياً.. زحلة تسبق بيروت وبعلبك تشهدُ "توقيفاً انتخابياً"!

ليبانون 24منذ 6 أيام

تدريجياً، ترتفع نسب الإقتراع ضمن الإنتخابات البلدية والاختيارية في بيروت وأقضية البقاع ، وذلك وسط إقبال المواطنين إلى مراكز الإنتخاب.
وحتى الآن، فإن نسبة الإقتراع في بيروت وصلت إلى 3.17% ، لكنها في البقاع ترتفع بشكل تدريجي لاسيما في زحلة التي بلغت نسبة الاقتراع فيها 9.44%.
بدورها، ذكرت قناة الـ"MTV"، اليوم الأحد، أنَّ قوة من شعبة المعلومات أوقفت علي صالح عثمان، وهو عضو الماكينة الإنتخابية للائحة " بعلبك مدينتي" في مركز حي الريش الغربي ، وكانت بحوزته تصاريح لمندوبي اللائحة.
وكان الاتصال بعثمان قد فُقد خلال الساعات الماضية إلى أن تم العثور عليه وتوقيفه.
كذلك، وقع إشكال داخل أحد مراكز الاقتراع في بلدة حربتا البقاعية أدى إلى إقفال الجيش المركز موقّتاً، وفق ما أفادت مندوبة " لبنان 24".
أيضاً، رصدت الجمعية اللبنانية لديمقراطية الإنتخابات عدداً من المُخالفات الإنتخابية لاسيما في بيروت وعرسال.
من ناحيتها، ذكرت وزارة العدل في بيان، جميع المواطنين بأن "أي إخلال بالأمن، لا سيما إطلاق النار ابتهاجاً سيُقابل بأقصى درجات الحزم والملاحقة القانونية".
وفي بيان لها، قالت الوزارة إنَّ "وزير العدل عادل نصار، طلب من النيابة العامة التمييزية عدم التساهل مع أي شخص يُطلق النار وملاحقة كل من يحاول التدخل بغية التوسط أو الضغط لإطلاق مطلقي النار".
وتابع بيان الوزارة: "كذلك، يهم وزير العدل التذكير بأن حياة المواطنين وسلامتهم خط أحمر، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال تبرير وتمرير الأفعال الإجرامية التي تنمّ عن انعدام المسؤولية والإنسانية واستهتار بأرواح اللبنانيات واللبنانيين".
وفي تصريحين له، اليوم الأحد، الأول من مركز اقتراع في بئر حسن والثاني من وزارة الداخلية ، دعا رئيس الحكومة نواف سلام أهالي بيروت للمشاركة الكثيفة في عملية الإقتراع، مؤكداً أن "عملية الانتخابات الجارية اليوم تخدم بيروت وأهلها"، معرباً عن ثقته بأن أهل العاصمة سيضمنون التنوع ويختارون بيروت التي يريدونها.
النداء الذي أطلقه سلام للاقتراع الكثيف كرّرهُ وزير الداخلية أحمد الحجار الذي دعا المواطنين للمشاركة في الإنتخابات.
وفي سلسلة تصريحات له، أمل الحجار ازدياد نسبة الاقتراع في بيروت من أجل اختيار الأفضل، مشيراً إلى ان العاصمة تستحق مجلساً بلدياً يمثلها خير تمثيل.
وأضاف: "ما نعتمده في وزارة الداخلية هو عدم إخفاء أي شيء على الناس، ما حصل في طرابلس هو عدم التحاق موظفين بأقلام الاقتراع وكانت هناك شوائب تمت معالجتها".
وأكد الحجار ان الموظفين الموجودين في بيروت والبقاع لديهم خبرة في العملية الانتخابية ونتمنى ألا تأخذ عملية الفرز وقتاً طويلاً".
كذلك، أشار الحجار إلى أن "وزارة الداخلية قدمت كافة المعدات اللوجستية للموظفين وان غالبية الشكاوى إدارية ولا أحداث أمنية".
ولفت إلى ان لوسائل الإعلام الحرية بمواكبة عملية الاقتراع والفرز داخل الأقلام، آملاً في ان تكون نسبة الاقتراع مرتفعة في كل لبنان ولاسيما في بيروت.
وعن انتخابات الجنوب، أكد الحجار أنها ستُجرى في موعدها يوم 24 أيار، وأضاف: "أهل الجنوب ينتظرون الانتخابات لتجديد العمل البلدي وشعب الجنوب ينتظر هذا الإستحقاق أكثر من غيره".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحجار: نأمل بأن تكون انتخابات الجنوب بداية لعودة الحياة
الحجار: نأمل بأن تكون انتخابات الجنوب بداية لعودة الحياة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

الحجار: نأمل بأن تكون انتخابات الجنوب بداية لعودة الحياة

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... اعتبر وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار أن "لبنان ينهض دائماً وها نحن نواكب انطلاق العملية الانتخابية بآمان ونعالج النواقص اللوجيستية ومعظم الشكاوى حتى الآن لا تحمل طابعاً جدّياً". وقال خلال جولته مع انطلاق العملية الانتخابية في محافظتي الجنوب والنبطية: "شكاوى وردت أمس تبيّن لاحقاً أنّها لم تكن جدّية كما قمنا بعدد من التوقيفات بسبب تقديم رشاوى ونأمل بأن تكون انتخابات الجنوب بداية لعودة الحياة". ولفت إلى أن "عدداً كبيراً من بلدات الجنوب فاز بالتزكية وأعمل مع الحكومة لإعادة تمويل الصندوق البلدي ونأمل بأن نحلّ مشكلات تمويل الصناديق من أجل دعم البلديّات". وأردف: "هناك بعض النواقص اللوجستيّة في بعض الأماكن كما في البازوريّة ونتابعها". سراي مرجعيون: ومن سراي مرجعيون قال الحجار: "نقول لشعبنا الصامد في الجنوب ان الدولة موجودة معكم والى جانبكم ونأمل ان تكون الانتخابات مناسبة لتجديد العمل البلدي وتفعيله واول خطوة لاعادة اعمار الجنوب ولبنان الجديد." ولفت الى أنّ الدمار والألم أصاب كل شعب لبنان وليس فقط الجنوب. وأشار الى أنّ "وجود الجيش الاسرائيلي في الجنوب امر مستنكر ومرفوض والحكومة تقوم بكل الجهود الممكنة، وضمانة انتخابات الجنوب هي دولة لبنان وشعبها الذي لم يقبل الا ان يحضر بكل كثافة ليمارس حقه الديمقراطي." شبعا: بعدها، وصل الحجار الى بلدة شبعا لتفقد سير العملية الانتخابية، وأعلن في تصريح ان " كل الإتصالات الديبلوماسية مطمئنة ونحن متمسكون بسيادة الدولة الحاضرة إلى جانب الشعب"، وقال الحجار: "الإعمار بدأ وبالنفوس قبل الحجر ورغم الإمكانات الضئيلة إلا أن إرادة الشعب أقوى". وتوجه الوزير الحجارا الى "أهل شبعا الصامدين اليوم الذين ينهضون بمدينتهم للقول أنهم حاضرون لتجديد العمل البلدي"، وقال :" الدولة لن تستكين إلا بتحرير كل جزء من أراضيها". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

من إزالة إسرائيل إلى تغيير "الدوبرياج"!
من إزالة إسرائيل إلى تغيير "الدوبرياج"!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

من إزالة إسرائيل إلى تغيير "الدوبرياج"!

انتشر أمس فيديو للمحلّل السياسي فيصل عبد الساتر يروّج فيه لمحلٍّ لقطع غيار السيّارات في الضاحية الجنوبيّة. قد يكون هذا الفيديو، على بساطته، أصدق تعبيرٍ عمّا أصاب فريقاً كان، حتى ما قبل أشهر، تروّج شخصيّات فيه لتغيير خريطة الشرق الأوسط وإزالة إسرائيل. واختار جمهورٌ كرويٌّ أمس أن يلاقي رئيس الحكومة نواف سلام، وهو يعيد تدشين مدينة كميل شمعون الرياضيّة، التي يفضّل كثيرون حذف اسم الرئيس السابق منها، بهتاف "لبّيك يا نصرالله". لم تعد الـ "لبّيك" اليوم ذات معنى، إذ لا قدرة لمطلقها إلا على التعبير في ملعب كرة قدم أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن فقد جمهور حزب الله وكوادره القدرة على المبادرة والمقاومة. نهاية حزب الله الذي نعرفه باتت حتميّة، ودلالاتها كثيرة، ويوميّة، لعلّ أبرزها استمرار الخروقات الإسرائيليّة لاتفاق وقف إطلاق النار واحتلال العدوّ الإسرائيلي لأراضٍ لبنانيّة، في الوقت الذي يسلّم الحزب سلاحه ويُخرج من أنفاقه وتُستَهدَف مخازنه. ولكن، ما بقي فعليّاً لحزب الله هو الوهم، وقد كان، طيلة أكثر من عقدَين، مستنداً إلى وقائع سياسيّة وميدانيّة، والى حضور شخصيّة استثنائيّة هي السيّد حسن نصرالله، والى توازناتٍ إقليميّة، بينما بات هذا الوهم مرتبطاً اليوم، فقط، بما يقوله فيصل عبد الساتر ورفاقه، أو بعض قياديّي "الحزب"، على ندرة تصريحاتهم. لذا، فإنّ نهاية مشروع حزب الله لا ينقصها اليوم سوى إخراج جمهوره من الوهم، وهي مسألة قد تحتاج إلى بعض الوقت، إذ سيعي هذا الجمهور، عاجلاً أم آجلاً، أنّ سلاحه سُلّم وأرضه محتلّة وقراه مهدّمة وقوّته السياسيّة تراجعت وقدراته الماليّة باتت محدودة واقتصاده غير الشرعي انحسر. وإذا كنّا ندرك أنّ ذلك كلّه حصل فعلاً، فإنّ هذا الجمهور يحتاج إلى مزيدٍ من الوقت ليخرج من حالة الإنكار التي يرغب بأن تطول قدر المستطاع. الوهم أكثر إغراءً من الحقيقة، في كثيرٍ من الأحيان. الحقيقة هي أنّ معظم من أطلق الهتافات المسيئة التافهة ضدّ رئيس الحكومة لا يملك أكثر من دراجة ناريّة بلا لوحة تسجيل، ويسكن في أبنيةٍ مكتظّة، ولم تتوفّر له الظروف لتحصيلٍ علمي، ولا يملك أيّ نوع من التأمين إن دخل إلى مستشفى، بل هو استعاض عن ذلك كلّه بالوهم. غداً، أو بعده، أو ما بعد بعده، سيكتشف هؤلاء أنّ الحقيقة تبقى والوهم يزول. تماماً كما انتقل فيصل عبد الساتر من خطاب إزالة إسرائيل إلى إعلان تغيير… "الدوبرياج". اللّهم إن كان أصليّاً، على عكس صاحب الإعلان. داني حداد - موقع MTV انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الغارات تشدّ عصب الجنوبيين: 67 بلدية تفوز بالتزكية
الغارات تشدّ عصب الجنوبيين: 67 بلدية تفوز بالتزكية

المردة

timeمنذ يوم واحد

  • المردة

الغارات تشدّ عصب الجنوبيين: 67 بلدية تفوز بالتزكية

بعد اعتداءاتٍ بـ«المفرّق» خلال الأسبوعين الماضيين، شنّ العدو الإسرائيلي أمس غارات بـ«الجملة» من بعلبك إلى الريحان وإقليم التفاح وتول وتولين وصولاً إلى وادي العزية في القطاع الغربي. تصاعد العدوان كان متوقّعاً عشية الانتخابات البلدية والاختيارية، بعد تهديد العدو بأنه لن يسمح بالتجمعات في المنطقة الحدودية. لكنّ ردات الفعل الشعبية، ولا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي، عكَست تحفُّزاً لمشاركة أوسع في الاقتراع غداً، تَحدّياً للعدوان المستمر. حول العصائر المُثلّجة، يتحلّق عدد من الشبان في محل حسن قبلان في ساحة ميس الجبل. أزال محل الـ«فريسكو» سريعاً آثار العدوان، ولم ينتظر إزالة الركام المنتشر حوله. اعتنى قبلان بافتتاح المحل، قبل ترميم منزله المُتضرر. يحرص السبعيني على تذكير زبائنه بأن «المجالس بالأمانات»، في إشارة إلى الأجواء الحامية التي شهدتها البلدة منذ شهرين حتى مطلع الأسبوع الجاري، عند إعلان سحب المرشحين المعارضين للوائح حركة أمل وحزب الله البلدية والاختيارية. فازت البلدية والمخاتير بالتزكية في البلدة الأكبر من حيث الكثافة السكانية والعمران والنشاط الاقتصادي. فتنفّس الأهالي الصعداء، العائدون والنازحون والمغتربون على السواء. فلو لم تتحقّق التزكية، لما كانوا سيضطرون إلى الحضور إلى مراكز الاقتراع التي حدّدتها وزارة الداخلية والبلديات في الأحياء الغربية للبلدة، على المقلب المعاكس للحدود. وهي كانت قد وافقت على افتتاح مراكز للاقتراع بعد عودة أكثر من 600 عائلة للاستقرار في ميس الجبل وإعادة افتتاح المستشفى ومركز الدفاع المدني ومحال الخُضَر والمواد الغذائية ومحطة الوقود والصيدلية. العدد الكبير للبلديات الفائزة بالتزكية غير مسبوق جنوباً لكنّ الاستهداف الإسرائيلي اليومي دفع الحزب والحركة للسعي نحو التزكية. «القطوع» مرَّ أيضاً في القليلة والمنصوري ومجدل زون وصديقين وبرج رحال وكفرصير وحناويه والخيام وعيناثا وعيتا الشعب وحاريص وغيرها من البلدات الكبرى. قرار وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار تمديد مهل سحب الترشيحات حتى اليوم، ساهم في «كرّ المسبحة» بوتيرة متسارعة في اليومين الماضيين. وحتى مساء أمس، وصلت عدد البلديات الفائزة بالتزكية إلى 76 في مختلف أقضية الجنوب. في المقابل، فإن غالبية المعارك المتبقية قائمة على عدد قليل من الترشيحات المنافسة للوائح «تنمية ووفاء». في بلدات المنطقة الحدودية، تأخرت التّزكية بسبب مرشح أو ثلاثة، كما حصل في بنت جبيل ومركبا وبليدا وعيتا الشعب. أما في بليدا، فهناك مرشحان يمنعان الفوز بالتزكية. وغالبية الترشيحات اندرجت في خانة «تسجيل الموقف ومنع مصادرة الرأي الآخر والاستئثار بقرار المجتمعات المحلية». كما يعتبر البعض أن المعارك ولو على صغر حجمها «دليل حياة لدى أهالي الجنوب، الذين يقاتلون على كل الجبهات». مسؤول العمل البلدي في المنطقة الأولى في حزب الله، علي الزين، قال لـ«الأخبار» إن «التزكية تركّزت على المجالس البلدية، فيما تُرك الخيار للعائلات في المقاعد الاختيارية». لذلك، هناك الكثير من البلدات، لا تزال الانتخابات قائمة فيها، إنما على «المخترة» فقط، مثل الناقورة وعيتا الشعب وبنت جبيل… ويعتبر الزين أن تحقيق التزكية في البلدات الكبرى إنجاز كبير «عكس أعلى درجات الديمقراطية التي تفرض رأي الأكثرية». يرفض الزين الانتقادات التي وُجّهت للثنائي بتغييب المكوّنات الأخرى. فـ«المرشحون من الثنائي والمعارضة هم من نسيج سياسي واحد وأبناء البيئة نفسها. لكنّ المعيار الأساسي لإنجاح أي مجلس بلدي، توافر التجانس بين الأعضاء». العدد الكبير للبلديات الفائزة بالتزكية غير مسبوق جنوباً. مع العلم أن العدوان المستمر، منع الكثيرين من الترشح إما لأن «الناس لا يحتملون خلافات»، أو لأن «الواقع الأمني لا يحتمل انتخابات». وفي هذا الإطار، يستعرض الزين أحوال القرى الحدودية التي يستحيل لوجستياً، إقامة انتخابات فيها، ككفركلا ويارون ومارون الرأس وعيتا الشعب، موضحاً أن «التزكية وفّرت على الناس الخطر الأمني وعبء الانتقال والانتظار».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store