
هل الأسبرين صديق أم عدو بعد سن الـ40؟: أخصائي يحسم الجدل
في وقت يتزايد فيه اعتماد الكثيرين على الأسبرين كوسيلة "وقائية" من الجلطات، خرج الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، بتصريح حاسم ينقض المعتقد الشعبي السائد منذ سنوات، مؤكداً أن تناول الأسبرين بشكل يومي بعد سن الأربعين ليس فقط غير مفيد، بل قد يكون ضاراً! النمر أوضح عبر منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن هذه النصيحة التي راجت طويلاً بين الناس
آ
â€' "خذ حبة أسبرين يومياً بعد الأربعين للوقاية من الجلطات"
آ
â€' خاطئة علمياً، وتعود إلى معلومات قديمة لم تعد صالحة في ضوء الأدلة الطبية الحديثة.وقال النمر: "قديماً كانوا يقولون: بعد ظ¤ظ سنة خذ أسبرين يومياً للوقاية من الجلطة. لكن حديثاً، الدراسات أثبتت أن ضرره على الأشخاص الأصحاء أكبر من نفعه." ماذا تقول الدراسات الحديثة؟: تشير الأبحاث الحديثة إلى أن استخدام الأسبرين بشكل يومي دون وجود تاريخ مرضي محدد (مثل الجلطات القلبية أو الدماغية السابقة، أو أمراض الشرايين)
آ
يزيد من خطر النزيف الداخلي، خاصة في المعدة والدماغ، دون أن يحقق فائدة وقائية ملموسة لدى الأشخاص الأصحاء. الوقاية ليست للجميع: توصيات الهيئات الطبية الدولية حالياً تحذر من الاستخدام العشوائي للأسبرين، وتوصي بقصره على الحالات التي يحددها الطبيب،
آ
بناءً على عوامل الخطورة الفردية. د. النمر، المعروف بنشاطه في التوعية الصحية عبر وسائل التواصل، يسعى من خلال هذه التصريحات إلى تصحيح مفاهيم طبية خاطئة انتشرت لسنوات، مؤكداً على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء وقائي، مهما بدا بسيطاً أو شائع الاستخدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
وداعًا لحبوب الضغط.. 7 خطوات مذهلة لخفض الضغط المرتفع بدون أدوية
في زمن تتسابق فيه شركات الأدوية لطرح أحدث العقاقير، فاجأ الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، متابعيه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، بكشفه عن سبع طرق فعّالة لخفض ضغط الدم المرتفع دون الحاجة إلى تناول أي أدوية. ووفقًا للدكتور النمر، فإن هذه الخطوات لا تعتمد على العقاقير الطبية، بل تستند إلى تغييرات بسيطة لكنها عميقة في نمط الحياة اليومي، قادرة – بحسب الأطباء – على تقليل ضغط الدم تدريجيًا، وتحقيق نتائج مدهشة خلال أسابيع قليلة. لماذا يجب الانتباه لضغط الدم المرتفع؟: ارتفاع ضغط الدم يُعرف بـ"القاتل الصامت"، لأنه لا يظهر غالبًا بأعراض واضحة، لكنه يهاجم بصمت القلب، الكلى، والدماغ. وتُظهر الإحصاءات أن أكثر من 1.2 مليار شخص حول العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وغالبهم لا يعلمون بذلك حتى يتعرضوا لنوبات أو مشاكل صحية خطيرة. خطوات "النمر" السبع لإنزال الضغط بدون أدوية: في تغريدته، أوضح الدكتور النمر الخطوات التي وصفها بـ"الذهبية"، والتي تشمل: الامتناع عن الملح: تقليل الصوديوم يُعد الخطوة الأهم، حيث يرتبط الملح مباشرة برفع ضغط الدم. التوصيات الطبية تشير إلى ألا يتجاوز الشخص 5 جرامات يوميًا (نصف ملعقة شاي فقط). ممارسة الرياضة بانتظام: التمارين الهوائية مثل المشي السريع، السباحة، أو ركوب الدراجة، تساهم في توسيع الشرايين وتقوية القلب، مما يُسهم في خفض الضغط بشكل ملحوظ. خسارة الوزن الزائد: كل كيلوغرام تفقده من وزنك قد يُخفض الضغط بمقدار 1 ملم زئبق. لذلك فإن الحفاظ على وزن صحي يُعتبر من العوامل الحاسمة في ضبط الضغط. زيادة تناول الخضروات والفواكه: الألياف، البوتاسيوم، والمغذيات النباتية تعمل كدرع طبيعي ضد ارتفاع الضغط. النظام الغذائي الغني بالخضروات يعادل في تأثيره بعض أنواع أدوية الضغط. الحد من استهلاك القهوة والشاي: رغم فوائدهما، إلا أن الكافيين الموجود في القهوة والشاي قد يرفع الضغط مؤقتًا. الاعتدال هو المفتاح. التوقف عن التدخين والكحول: النيكوتين والمشروبات الكحولية يرفعان الضغط بشكل مباشر ويؤذيان جدران الأوعية الدموية. التوقف عنهما يُعيد للجسم توازنه الطبيعي. الابتعاد عن السهر والإجهاد: النوم غير المنتظم والضغوط النفسية من العوامل المحفزة لارتفاع الضغط. الحفاظ على نوم كافٍ ومنتظم يضمن توازن الجهاز العصبي. هل هذه الطرق فعّالة حقًا؟: تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من ضغط الدم بمقدار يتراوح بين 10 إلى 20 ملم زئبق، وهو ما يعادل تأثير بعض الأدوية، لكن بدون آثار جانبية. في هذا السياق، يوصي خبراء الصحة بتطبيق هذه التوصيات بشكل تدريجي ومتسق، للحصول على نتائج طويلة الأمد، وتحسين نوعية الحياة بشكل عام. وتأتي توصيات الدكتور النمر في ظل تزايد معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم في العالم العربي، حيث تشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل ثلاثة بالغين في بعض دول الخليج يعاني من هذا المرض، ما يجعله تهديدًا صحّيًا واسع النطاق. وقد لاقت تغريدة الدكتور تفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل، حيث عبر آلاف المتابعين عن اهتمامهم بالتجربة، وشارك البعض تجاربهم الشخصية في خفض الضغط بدون أدوية، مما يعكس تصاعد الوعي الصحي لدى المجتمع. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
مختص يكشف وصفة ذهبية تقي من جلطات القلب بنسبة تصل إلى 80%
في زمن تتزايد فيه معدلات الإصابة بأمراض القلب حول العالم، خرج الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، بنصيحة طبية غاية في الأهمية، أكد فيها أن الالتزام بخمس خطوات بسيطة قد يقلل من خطر الإصابة بجلطات القلب بنسبة تصل إلى 80%. وفي منشور توعوي على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، لخّص الدكتور النمر الوصفة الوقائية الذهبية في خمس نقاط محورية: الخطوات الخمس التي قد تنقذ حياتك: التوقف التام عن التدخين: التدخين هو العدو الأول للشرايين. فهو يزيد من ترسّب الدهون، ويسرّع تلف جدران الأوعية الدموية. تشير الدراسات إلى أن المدخنين أكثر عرضة للجلطات القلبية بمعدل 2 إلى 4 مرات مقارنة بغير المدخنين. ضبط ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم "القاتل الصامت" يؤثر مباشرة على القلب، ويزيد الضغط على الشرايين. التحكم في ضغط الدم يقلل من مخاطر الجلطات والسكتات الدماغية على حد سواء. التحكم بالسكري: داء السكري يزيد من احتمالية تصلب الشرايين وانسدادها. الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة كبيرة. التحكم في مستويات الكوليسترول: الكوليسترول الضار (LDL) هو أحد أبرز مسببات ترسّب الدهون في الشرايين. من خلال النظام الغذائي والدواء – عند الحاجة – يمكن الحد من تراكم الكوليسترول وتقليل فرص حدوث الجلطة. ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يعزّز صحة القلب ويحسّن الدورة الدموية. ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، كافية لتعزيز مناعة القلب ضد الجلطات. الجلطات في أرقام: بحسب منظمة الصحة العالمية، تُمثل الجلطات القلبية والدماغية السبب الأول للوفاة على مستوى العالم، حيث يُسجل حوالي 17.9 مليون حالة وفاة سنويًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. في السعودية، أظهرت إحصاءات حديثة أن أمراض القلب تمثل نحو 42% من أسباب الوفيات، مع ارتفاع ملحوظ في الفئات العمرية بين 40 و60 عامًا. لماذا هذه النصيحة مهمة الآن؟: تأتي توصيات الدكتور النمر في وقت تتزايد فيه أنماط الحياة غير الصحية، من التغذية السريعة، والخمول البدني، إلى ضغوط الحياة المتسارعة، ما يجعل النصائح الوقائية أكثر أهمية من أي وقت مضى. وفي مقابلات سابقة، شدد النمر على أن "أمراض القلب لا تقتصر على كبار السن"، محذرًا من أن الشباب اليوم أكثر عرضة للإصابة بسبب التدخين والسمنة وقلة الحركة. وجهة نظر الطب الحديث: تتفق الهيئات الطبية العالمية، مثل جمعية القلب الأمريكية (AHA)، مع الخطوات التي ذكرها الدكتور النمر، وتعتبرها حجر الزاوية في الوقاية الأولية من الجلطات القلبية. وتؤكد أن الالتزام بنمط حياة صحي يمكن أن يجنّب الإنسان خوض رحلة طويلة ومكلفة مع القسطرة والأدوية والعمليات الجراحية. خلاصة: خمس خطوات فقط، يمكن أن تحدث فرقًا هائلًا بين حياة مستقرة وسليمة، وبين قلب مهدد بالتوقف فجأة. الوقاية، كما يؤكد الدكتور النمر، تبدأ من القرار الشخصي: أن تحمي قلبك كل يوم، بخيارات بسيطة لكنها حاسمة. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
طبيب قلب يكشف: 5 مواقف قد تسبب لك جلطة قاتلة دون أن تدري
في تحذير غير تقليدي أثار تفاعلاً واسعًا، كشف الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، عن قائمة غير متوقعة من الأسباب العاطفية والنفسية التي قد تؤدي فعليًا إلى الإصابة بجلطة قلبية مفاجئة، مشيرًا إلى أن "كسر القلب" ليس مجرد تعبير أدبي، بل حالة طبية موثقة. وقال الدكتور النمر، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن خمس مواقف حياتية شائعة يمكن أن تكسر القلب بالمعنى الحرفي، وقد تتسبب في جلطات حادة لدى بعض الأشخاص، خاصة من يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في عضلة القلب. الأسباب الخمسة "الأغرب" التي قد تسبب جلطة قلبية: فقدان عزيز بشكل مفاجئ: مثل وفاة شخص مقرّب، وتُعد من أكثر الصدمات العاطفية المؤثرة على القلب. خسارة مالية فادحة بشكل مفاجئ: خصوصًا في البورصة أو الاستثمارات، حيث يرتبط الضغط النفسي الشديد بارتفاع خطر الجلطات. فقدان شريك الحياة (طلاق أو فراق عاطفي): الانفصال الحاد يسبّب اضطرابًا نفسيًا وجسديًا قد يؤدي إلى "متلازمة القلب المنكسر". خسارة فريق رياضي محبوب: خاصة لدى من يتعصبون رياضيًا؛ وتزايدت حالات الجلطات بعد مباريات حاسمة لدى بعض المشجعين. شجار عنيف مصحوب بنوبة غضب: الغضب الحاد يرفع ضغط الدم ويزيد من إفراز هرمونات التوتر التي تضيق الشرايين. "متلازمة القلب المنكسر"… ليست مجرد قصة حب: واختتم الدكتور النمر تحذيره بالتأكيد على أهمية إدارة التوتر والانفعالات النفسية، داعيًا إلى عدم الاستهانة بالألم النفسي، والتعامل معه باعتباره مهددًا حقيقيًا للصحة القلبية، لا يقل خطورة عن الكوليسترول أو التدخين. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد