
لغرض تنفيذ أعمال خاصة بخط مياه.. غلق مطلع محور حسب الله الكفراوي بالقاهرة
تقوم الإدارة العامة لمرور القاهرة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة لمواجهة أي كثافات متوقعة وتسيير حركة المرور، وذلك في إطار تنفيذ أعمال خاصة بخط مياه أسفل مطلع محور حسب الله الكفراوي، في الاتجاه القادم من محور الأوتوستراد أمام فرع التوحيد والنور.
ويستلزم ذلك غلق مطلع محور حسب الله الكفراوي القادم من محور الأوتوستراد، لتنفيذ الأعمال المشار إليها، وذلك اعتبارًا من الساعة 12 صباحًا يوم الإثنين الموافق 2 يونيو 2025.
تعيين الخدمات المرورية اللازمة
ومن جانبها، تقوم الإدارة العامة لمرور القاهرة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة، والتنسيق مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية وكافة التجهيزات اللازمة التي تُشير إلى وجود أعمال بالمنطقة، وذلك لضمان أمن وسلامة المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 دقائق
- سعورس
مساعد العصيمي نشر في الرياض يوم 03 - 06
في إشكالية الفقد تبدو الأمور صعبة جداً حينما يكون المغادر إلى دنياه الأخرى هو من تتكئ عليه بعد كل سقوط وتعتمد عليه حين أي أزمة.. وشخصياً في ظل إخوتي لم أعرف اليتم رغم أنني فقدت والدي -رحمه الله- قبل بلوغي الثالثة من العمر، كانوا جميعاً والدي.. أمّا عبدالمحسن -رحمه الله- فكان كل شيء بجانبه في كل حين، الطعام والممشى وحتى النوم.. حتى حين بلغت مرحلة التعليم كان ورغم الاحتجاز التعليمي له في كلية قوى الأمن.. لا ينتظر رخصة يقفز من سورها ليطمئن ثم يعود!. ليس أخي بل والدي، وكثيرون يشبهونني في ذلك، هي نعمة الأخ التي بدا أن كثيرين في مجتمعنا لا يدركون قيمتها من فرط طمع دنيا أو اختلافات هامشية.. فهل كانت الدنيا تكفي لتسديد ديوني لأخي.. وأعتذر فلم يكن ديناً بل سيلاً من عواطف ومحبة يزرعها الأخوة الصالحون لتكون نبراساً وعوناً لمن حولهم.. هي شدة الفقد التي جعلتني أشعر باليتم من جديد بعد أن مرّ عليّ مثلها بعد وفاة والدتي -رحمها الله- وأنا كهل في الخمسين!. الأخ، كلمة صغيرة في حروفها، كبيرة في معانيها، وإلى أخي -رحمه الله- أقول لقد أحييت ما مات في قلبي، وأنعشت وجداني بحب الخير، استنهضت عزمي على المثابرة والعمل، لم تكن أخي فقط بل توءم روحي ورفيق دربي، أعنتني في محنتي، ووقفت بجانبي، مددتني بالأمل والتفاؤل دومًا، كنت لي أعظم سند، وبك أشدّ ظهري، فيا لعظم مصيبة فقدك يا أخي!. تشبثوا بإخوانكم وأخواتكم فهم القيمة الأعلى مع أبنائكم وبناتكم بعد والديكم.. الأخ أو الأخت ليس مجرد شخص عابر في حياتنا، هو السند والشجرة الوارفة التي لا تتخلى عنك بظلها وثمرها التي لا تميل ولا تنحني مهما عصفت بها الظروف، وهو السور العالي والحصن المنيع الذي يذود عن أخيه مصائب الدنيا، وهو العون على الأيام الكالحة، يجعلها نسمة عليلة تهب على القلب والروح فتُحييها. في عناوين الأخ والأخوة نأسف لأننا في كثير من سنيننا هذه نسمع عن كثير من الشقاق والبغضاء والعداوة والخصام، بين الأخوان، وتلك أمراض مجتمعية، فرضها طمع الدنيا والاعتداد الفارغ بالنفس، ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"، بل إن سيدنا موسى عليه السلام قد ضرب مثالاً للمعنى الأساسي للأخوة حين خاطب ربه: "واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري".. هو يعني هنا العون والسند الذي لا يخنع ولا يتراجع. ختام القول: كان أخي مختلفاً.. لذا كان أنين الفقد مسموعاً يعلو في أرجائي مصوراً ذكرى القلب الطيب.. وأسأل الله أن يجمعني معه وكل من يقرأ هذه السطور في الفردوس الأعلى.. فتمسكوا بإخوانكم وأخواتكم، فضلوهم على الدنيا وغثائها، فهم السند والعون بل المعنى الحقيقي للمحبة بعد الوالدين ومع الأبناء.

سعورس
منذ 3 دقائق
- سعورس
مريم زكريا: الفن لغة توحد الجميع
هذا وشاركت الفنانة التشكيلية من اليمن مريم زكريا، والتي تحدثت عن مشاركتها الفنية قائلة: سعدت بالمشاركة في هذا المعرض الفني، لأول مرة، والذي يُعد منصة رائعة لالتقاء الفنانين وتبادل الخبرات، وعرض الأعمال أمام جمهور يقدّر الفن. وكانت مشاركتي فرصة للتعبير عن أفكاري ومشاعري من خلال لوحاتي، والتي وجدت تفاعلًا جميلًا من الزوار، ما أعطاني دفعة معنوية كبيرة. وقالت مريم: أؤمن بأن الفن لغة توحد الجميع، وهذا المعرض جسّد ذلك فعلاً. أشكر القيّمين على التنظيم وأتطلع إلى المزيد من المشاركات المقبلة وعن الأعمال التي شاركت بها. مضيفة، من بين لوحاتي، كانت اللوحة الأولى تجسيدًا بصريًا لآية (والتين والزيتون)، حيث سعيت من خلالها إلى ترجمة البُعد الروحي والجمالي في هذه الآية إلى عمل تشكيلي يجمع بين الرمز والدلالة. حيث حرصت على أن يكون التكوين مليئًا بالحياة، من خلال توظيف التين والزيتون كرمزين للبركة والسلام. مبينة أن هذا العمل يعكس ارتباطي بالهوية والثقافة». أما اللوحة الثانية، فقد كانت مستوحاة من الآية الكريمة: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس)، حيث سعيت إلى تجسيد عالم النحل والعسل من منظور فني، يعبّر عن الشفاء والتنوع والجمال الطبيعي. الألوان في هذه اللوحة كانت أكثر إشراقًا وتنوعًا، حيث أضفت اليد المريضة المحتاجة للشفاء بالعسل لتعكس فكرة جميلة وأن العسل نعمة جميلة أنعمها الله علينا. هذه المشاركة كانت فرصة مهمة للتعبير عن إيماني بأن الفن قادر على تجسيد القيم والمعاني القرآنية بطريقة بصرية مؤثرة تصل إلى القلب والعقل معًا». جانب من معرض «آيات في لوحات»

سعورس
منذ 3 دقائق
- سعورس
«الحج».. رسالة أدب ودعاة معرفة
ومن أولئك الذين يعانون مشاق هذه الرحلة هم الحجاج الشناقطة، فقد كان حضورهم ودورهم مميزاً، رغم الظروف السياسية والأمنية، فكتبوا عن تلك الرحلات السنوية إلى الحج، منها رحلة الحاج البشير ابن الحاج أحمد البرتلي، التي تمت عام 1204ه وهي تعد أقدم تدوين لحجاج شنقيط، حيث يذكر فيها مراحل الحج من (التوات) إلى (الحرمين) وغيرها من رحلات الحج الشنقيطية. كذلك كتب محمد لبيب البتنوني رحلته إلى الحج 1327ه، وقد وصف كل ما رآه منذ وصوله مدينة جدة وكل ما رآه في مكة من عدد المساجد وغيرها، متطرقاً في الوقت ذاته إلى تلك السلبيات التي رآها كالتسوّل عند الحرم وسلوك بعض الحجّاج، وغير ذلك من الأمور التي تعد غير مناسبة لمكانة الحرم والمسلمين، كما لا يغفل في الوقت نفسه عن بعض الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليم والمكتبات.. إلخ، حيث يقول حول ما يتعلق بذلك: ‹›فالعناية بالمسائل الصحية في مكة قليلة جداً، وليس فيها مستشفى ولا صيدلية سوى دكّان عطارة بسيط ضرره أكبر من نفعه››. كما تطرق إلى وجود القباب والمزارات الموجودة في مكة وأطرافها، ومنها القبة التي على قبر أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - في مقبرة المعلاة، حيث يوجد داخلها مقصورة من خشب الجوز، وكذا قبة لبعض الشخصيات التاريخية كجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وعبدالله بن الزبير وغيرهما من الأعلام. ويصف كذلك مساكن مكة وعدد سكانها ومهنهم وعاداتهم والعملة المستعملة في زمانهم، وغير ذلك مما له شأن وأهمية في تلك الفترة التي دوّن فيها رحلته، ويتطرق إلى الوضع غير الصحي لماء زمزم، حيث يستعمله الناس للشرب، بينما هناك فتحات مكشوفة لتلك العيون يستخدمها الناس لغسل ملابسهم ومن رحلات الحج ذات القيمة العلمية هي الرحلة الحجازية الصغرى، التي دوّنها أبو عبدالله محمد بن عبدالسلام الدرعي التمكروتي 1239ه، الذي سجل بعض سلوك الحجاج غير الجيّد، كالازدحام والفوضى، حيث يقول في ذلك: ‹›ونزلنا ضحوة الأزلم، ووقع الازدحام على مائه الضنين الخبيث، وليحذر من هذا المكان، لا سيما زمان المصيف››. وتعد رحلة الدرعي زاخرة بالمعلومات والأخبار والإفادات في شتى مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية والعمرانية والتاريخية، هذا مع قصر مدة الرحلة. ولا يخفى على المهتم بهذا الجانب أن هناك بعض المستشرقين الذين زاروا المنطقة متنكّرين بزي الإسلام كالرحالة الفرنسي ليون روش، وذلك خلال قيامه برحلة إلى الحجاز 1841 - 1842، وقد أعطى نفسه اسماً إسلامياً وهو عمر بن عبدالله، وقد كان غرضه سياسياً صرفاً، حيث كان يرغب في مقابلة شريف مكة والحصول على موافقة على نصوص فتوى شرعية تجعل الجهاد ضد الفرنسيين في الجزائر محرماً وأنه من باب إلقاء النفس إلى التهلكة. وإن المقاومة غير شرعية، وقد يكون بعضهم من أجل التجسس أو البحث أو لأي غرض كان، إلا أنه بعيدٌ عن الإسلام، ولم يغفل روش الذي جاء متنكراً عن إتمام عملية الحج ليبعد عنه الأنظار، لذا فقد وصف كل مكان مرّ عليه، وهذا يعطينا أن العملية ليست بعملية بحث، وإن كان لديه اهتمام بما يقوم به من حيث التدوين التاريخي والاطلاع على تراث الحضارة الإسلامية الكبير من اهتمامات أمثال هؤلاء. إلا أن هناك أحد المستشرقين وهو جون لويس بركهاردت المولود في مدينة لوزان في سويسرا عام 1199ه، الذي كتب كتبه عن الجزيرة العربية ومنها عن المشاعر المقدسة وقد عده المستشرقون والعلماء الرائد الحقيقي الأول لحركة الكشوف في الأراضي المقدسة والقطر الحجازي، لأنه تعلم في لندن اللغة العربية والفلك والطب وعلوماً أخرى. الجدير بالذكر أن بركهاردت نال هذه الثقة عند العلماء والمستشرقين رغم صغر سنه، حيث توفي سنة 1232ه، ومع ذلك فإن رحلته هذه تعد مهمة، لأنها رصدت الكثير من المواقف والمشاهد، وكذلك رصدت الأوضاع الاقتصادية لمنطقة مهمة كالحجاز. تدوين رحلات الحج ليس مقتصراً على المستشرقين فحسب! بل هناك كثير من المسلمين الذين دوّنوا وأسهموا في ذلك، فقد ذكرنا بعضها ونتطرق هنا إلى رحلة (غلام رسول مهر) وهو من شبه القارّة الهندية الباكستانية، التي كانت عام 1348ه، وفي المجمل فإن رحلته وصفيّة ولا بأس في الإشارة إلى بعضها حول ما جرى في رحلته هذه، منها: استخدام العنف عند بعض الحجاج من النساء لغرض تحقيق ما يردنه من إتمام أعمال الحج، حيث لا يتورعن في الاندفاع جماعات ولا يراعين من أمامهن من الرجال، ورغم طول قامة وقوة (غلام رسول) إلا أنه لم يستطع أن يحمي نفسه من أولئك النسوة القويّات اللاتي حدّدَ جنسياتهن، أما الموقف الآخر فهو متعلق بركوب الحمير الذي يعتبر في الهند مذلّة، إلا أن الأمر وجدوه في الحجاز يختلف، فأكثر الدواب استعمالاً الحمير، وهي أقلُّ أجرة من الجمال، وقد تغير رأيه مع رفاقه الذين كانوا معه في استعمال الحمار لاستكمال أداء فريضة الحج، حيث كان استعمالها للتوجه إلى منى، ويصفه بالمنظر الرائع، لأنه لم يسبق لأحدهم أن خاض تجربة ركوب الحمار. موقف آخر حصل لهم أثناء سكنهم في مكة ، وهو أن بعض الصبية يقومون برمي قشور البطّيخ على الحجّاج، فنهروهم عن فعلتهم هذه وتوعدوهم بإبلاغ السلطان وهو الملك عبدالعزيز، ورغم توقف الصبية عن ذلك العمل المشين إلا أنهم لم يأبهوا بكلامه، فما كان منهم في اليوم التالي إلا أن قاموا بزيارة السلطان وسلّموه ملخصاً عما رأوه فسلموه ذلك، وأمر بعض حاشيته بجلب الصبية فعاقبهم على فعلتهم. وقد دوّن الأديب والمفكر أحمد أمين رحلته إلى الحج وهو الذي قدم لنا ذخائر التراث العربي، وبدائع الفكر الأوروبي بعد شرحها وضبطها وتحقيقها وتنوعت كتاباته في الكثير من الحقول المعرفية فخرجت لنا سلسلته «فيض الخاطر» التي تضم مقالات متنوعة من أدب وفكر ونقد وسياسة وغيرها ،فشرح في هذه السلسلة رحلته للمشاعر المقدسة واصفًا اليوم التاسع من ذي الحجة: «لا أذكر في حياتي أن رأيت منظرًا أرهب منه ولا أجل منه؛ عصبة أمم لا عصبة حكومات، يجمعهم غرض واحد ولا تشتتهم الأغراض، مستشعرين السعادة الروحية الباقية بمناداتهم في صوت واحد: لبيك اللهم لبيك..». واستعرض المؤرخ والكاتب الصحفي المغربي عبد الله كنون رئيس التحرير لعدة مجلات منها: (مجلة لسان العرب، لسان الدين، وصحيفة الميثاق)، رحلته الحجازية التي نشرها في كتابه «تحركات إسلامية» عام 1957م، الذي تحدث في مقدمته عن أدب الرحلة وأغراضه وما يُسفر عنها من ثقافات وعلاقات اقتصادية وتواصل مع رجالات دين وعلم وغيرها من الفوائد التي دونها في كتابه وأفاض الحديث فيه عن زياراته لجدة والمدينة حيث قال عن زيارته لمسجد رسول الله: «هذا هو المسجد الذي وضعت فيه أسس العلم الإسلامي كله؛ والعلم الإسلامي تعني هذه الحضارة الزاهية التي عاش العالم ولايزال يعيش في ظلالها موفقًا بين مطالب الروح والجسد، لا أستطيع أن أعبر عمَّا خامرني من شعور الهيبة لقد كانت لحظة بمثابة العمر». والرحلات المدوّنة عن الحج على كثرتها فيها الشيء الكثير، وقد كان لها الأثر العلمي البارز، حيث حصل بعضهم على إجازات خطّية، والبعض الآخر يتردد على مكتبات مكة المكرّمة، وآخرون يرصدون الحركة العلمية في هذه البقعة العلمية الكبيرة، وهذا مما يعزز الصلة العلمية بين علماء العالم الإسلامي الممتدة شرقاً من الصين والمنتهية غرباً إلى المغرب والجزائر ، لذا فقد قام الباحث عاتق بن غيث البلادي بعملٍ ضخم ضم فيه تراجم مؤرخي مكة وجغرافيتها على مر العصور، حيث بلغ عددهم أكثر من 180 عَلَماً كتبوا عن مكة المكرمة نشره في مجلدين وسماه ‹›نشر الرياحين في تاريخ البلد الأمين›› وذلك عام 1414ه، وقد كان لدارة الملك عبدالعزيز في الرياض الإسهام الفاعل في نشر تلك الآثار المتعلقة بتاريخ شبه الجزيرة العربية منها مكة المكرمة ، فقد نشرت كتباً وبحوثاً كثيرة، منها كتابٌ للباحث أحمد السباعي بعنوان (تاريخ مكة.. دراسات في السياسة والعلم والاجتماع والعمران) في مجلدين ضخمين، وغيرها من الدراسات القيّمة والمهمّة.