
"الطاقة": ارتفاع أسعار المحروقات عالميا
الوكيل الإخباري- شهدت الأسعار العالمية للمشتقات النفطية ارتفاعا خلال الأسبوع الثاني من شهر حزيران الحالي مقارنة مع معدلات الأسعار في الأسبوع الأول من ذات الشهر، بحسب النشرة الأسبوعية لوزارة الطاقة والثروة المعدنية.
اضافة اعلان
ووفقا للنشرة، بلغ معدل سعر البنزين (أوكتان 95) 693 دولارا للطن مقارنة مع 662 دولارا وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 5 بالمئة، وارتفع معدل سعر البنزين (أوكتان 90) من 642 إلى 672 دولارا للطن, وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 5 بالمئة.
كما ارتفع معدل سعر الديزل من 572 إلى 601 دولار للطن وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 5 بالمئة، وارتفع سعر الكاز من 601 إلى 629 دولارا للطن، وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 5 بالمئة، كما ارتفع معدل سعر زيت الوقود من 427 إلى 447 دولارا للطن، وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 4 بالمئة.
بالمقابل، بلغ معدل سعر الغاز البترولي المسال لشهر حزيران الحالي 578 دولارا للطن مقارنة مع معدل سعره في أيار الماضي والذي بلغ حوالي 595 دولارا وبنسبة انخفاض بلغت حوالي 3 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ ساعة واحدة
- Amman Xchange
الحرب بين إيران والاحتلال الصهيوني تهدد بتقويض الاقتصاد الدولي
الغد دبي - أشعلت الضربات العسكرية المتبادلة بين الكيان الصهيوني المحتل وإيران، منذ فجر الجمعة، هزة عميقة في الأسواق العالمية، خاصة في أسواق الطاقة، بحسب تقرير موسع نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وتوضح "بي بي سي" أن رد الفعل الفوري في الأسواق كان عنيفا، وتمثل في ارتفاع كبير في أسعار النفط والغاز، وسط مخاوف من أن الصراع الإقليمي قد يتحول إلى أزمة طاقة عالمية جديدة، تذكّر العالم بالأزمة التي سببتها الحرب الروسية على أوكرانيا في عام 2022. النفط يقفز وبحسب التقرير، فقد ارتفع سعر خام برنت، وهو المعيار الدولي لتسعير النفط، بأكثر من 10 % صباح الجمعة الماضية، قبل أن يتراجع قليلا ليستقر عند 75 دولارا للبرميل. هذا الارتفاع، رغم كونه مؤقتا، يعكس حجم القلق الذي يسود الأسواق من أن يمتد التصعيد العسكري ليؤثر على طرق إمدادات الطاقة العالمية، خصوصا عبر مضيق هرمز في الخليج العربي، حيث تمر نحو 20 % من صادرات النفط العالمية. ومع أن سعر خام برنت ما يزال أقل بنسبة 10 % من مستواه قبل عام، ويبتعد كثيرا عن ذروته التي لامست 130 دولارا للبرميل في آذار 2022، فإن الأسواق تتعامل مع الصراع الحالي بقلق مفرط بسبب طبيعته غير المتوقعة، وفق بي بي سي. كيف يصل التأثير للمستهلك؟ وتوضح "بي بي سي" أن ارتفاع أسعار النفط لا يقتصر تأثيره على البنزين في محطات الوقود فقط، بل ينسحب إلى كافة جوانب الحياة الاقتصادية. فالوقود يدخل في تشغيل الآلات الزراعية، ونقل المنتجات، وتشغيل المصانع، وتغليف المواد الغذائية. وبالتالي، فإن أي ارتفاع مستدام في أسعار الطاقة سيدفع أسعار الغذاء والسفر والسلع الاستهلاكية إلى الأعلى. ويقول ديفيد أوكسلي، الخبير الاقتصادي في مؤسسة كابيتال إيكونوميكس: "كقاعدة تقريبية، فإن كل ارتفاع بمقدار 10 دولارات في سعر النفط الخام، يؤدي إلى زيادة قدرها حوالي 7 سنتات في سعر البنزين في المحطة". الغاز في الواجهة ويحذر التقرير من التركيز فقط على النفط، إذ إن أسعار الغاز الطبيعي ارتفعت أيضا عقب الهجوم الإسرائيلي، لا سيما أن العديد من الدول، مثل المملكة المتحدة، تربط أسعار الكهرباء بأسعار الغاز. لكن بسبب تدخلات الجهات المنظمة، قد لا يشعر المستهلك بتأثير تلك الزيادات مباشرة، أو قد يتأخر أثرها. رغم ذلك، فإن الصورة العامة تشير إلى أن ارتفاع أسعار الطاقة بمختلف أنواعها يمكن أن يغذي التضخم العالمي مجددا، ويعيق الجهود لخفض أسعار الفائدة. مضيق هرمز.. النقطة الحرجة ومن أهم النقاط التي أشار إليها التقرير، احتمال تعطل الملاحة في مضيق هرمز، وهو ممر بحري ضيق قبالة السواحل الجنوبية لإيران. يقول ريتشارد برونز، مدير قسم الجغرافيا السياسية في شركة الأبحاث إنرجي أسبكتس، إن "مضيق هرمز يمثل نقطة اختناق حرجة جدا لأسواق النفط العالمية. وإذا تم تعطيله، فإن العواقب ستكون كبيرة للغاية". حتى اللحظة، لا يوجد تعطيل فعلي للملاحة، لكن مجرد وجود احتمال -ولو ضئيلا- يعزز من حالة الذعر في الأسواق، خاصة أن إيران هددت مرارا في السابق بإغلاق المضيق كردّ على أي تصعيد عسكري. وأضاف برونز أن الاحتمال ما زال منخفضا، لكنه أصبح أكثر واقعية مما كان عليه قبل 24 ساعة فقط، وهو ما يبرر جزئيا قفزة الأسعار الفورية. هل سنرى النفط فوق 100 دولار؟ وفي تحليل "بي بي سي"، فإن استمرار التصعيد العسكري، وانخراط قوى إقليمية أخرى، أو تعرّض الإمدادات النفطية للخطر، قد يعيد أسعار النفط إلى حاجز 100 دولار. وهذا السيناريو غير مرجّح في الوقت الحالي، خاصة في ظل وجود فائض في قدرة الإنتاج لدى دول مثل السعودية والبرازيل، لكن مجرد احتمال حدوثه كافٍ لإثارة الذعر المالي والاقتصادي. وإذا تحقق هذا السيناريو، فإن ذلك قد يضيف حوالي 1 % إلى معدلات التضخم في الاقتصادات المتقدمة، مما يُعقّد مهمة البنوك المركزية التي تسعى إلى خفض الفائدة وتثبيت الأسعار. توقيت سيئ جدا وينقل التقرير عن محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين في شركة "أليانز" لإدارة الأصول، قوله: "ما يحدث هو صدمة اقتصادية جديدة تأتي في توقيت سيئ جدا للاقتصاد العالمي. وسواء نظرنا إليها من الزاوية القصيرة الأجل أو الطويلة الأجل، فإن التأثير سلبي. هذه الصدمة تمس استقرار النظام الاقتصادي العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي يعاني أصلا من اضطرابات".


Amman Xchange
منذ ساعة واحدة
- Amman Xchange
التداعيات قصيرة وطويلة الأمد*عصام قضماني
تداعيات الحرب بين اسرائيل وايران على الاقتصاد الأردني بين مباشرة اي قصيرة الأمد وغير مباشرة اي طويلة الأمد بينما لا تزال تداعيات العدوان الاسرائيلي على غزة والضفة الغربية وكذلك الحرب الروسية الاوكرانية مستمرة. لكن يجب ان نسجل هنا ان عوامل صمود الاقتصاد الأردني كثيرة كذلك عوامل تراجعه أي أننا نستطيع القول إن الفرص في كلا الاتجاهين تتعادل. ونستطيع أن نقول ايضا ان الاقتصاد الأردني اصبح قادرا على امتصاص الصدمات التي لم تتوقف لكن شريطة أن يتوفر له خيارات تمكنه من ذلك. في هذا الخصوص وفي ظل أوضاع سائدة ترتفع تتفوق عوامل التراجع وتظهر سريعا في المؤشرات الاقتصادية الأساسية بين ما كان متوقعا وبين ما يقع فعلا. اول الآثار المباشرة هي ارتفاع أسعار النفط فكل دولار يرتفع على برميل النفط يكلف الاقتصاد الوطني 40 مليون دولار سنويا. ثاني الآثار المباشرة هي التداعيات وهي انقطاع إمدادات الطاقة واهمها الغاز وبالتالي العودة للاعتماد على النفط والوقود الثقيل في توليد الطاقة في ظل ارتفاع أسعار النفط. الأثر الثاني المباشر هو ما يصيب القطاع السياحي ونذكر هنا أن الدخل السياحي كان سجل تعافيا بلغ خلال الربع الأول (كانون الثاني – آذار) من هذا العام وارتفع نحو 1.217 مليار دينار بنسبة بلغت 8.9 %، مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. وقد أدت الأحداث مباشرة إلى إرباك في حركة الخطوط الجوية وتوقف في كثير منها ما نجم عنه إلغاء حجوزات مفترضة وهي التي ستحتاج إلى وقت ليس قصيرا حتى تتاكد حالة اليقين والاستقرار لتعود من جديد. الأثر المباشر الثالث هو الذي سيصيب صادرات الأردن ووارداته وقد كانت انخفضت عبر ميناء العقبة إلى النصف تقريبا بحلول نهاية شباط الماضي؛ بسبب الاضطرابات التي تشهدها موانئ البحر الأحمر منذ تشرين الثاني الماضي. نشير هنا إلى أن الطاقة الاستيعابية لميناء العقبة «انخفضت» بنحو النصف بين تشرين الثاني ونهاية شباط، مما أدى إلى إعادة توجيه بعض التجارة عبر طرق النقل البري. معروف أن تغيير طرق التجارة قد ادى إلى ارتفاع أسعار الشحن البحري في البحر الأحمر، فنحو 50% من واردات المملكة تمر من البحر الأحمر. لان الدول الرئيسية التي يستورد الأردن منها وتمر بضائعها عبر البحر الأحمر، هي الصين واليابان والهند وماليزيا ونيوزيلندا وأستراليا. يعد خيار سلوك طرق أخرى مثل رأس الرجاء الصالح وعبر قناة السويس مكلفا جدا ويحتاج إلى مدة زمنية طويلة، كلفة نقل حاوية 40 قدما من خلال الشحن البري ستكلف ما بين الـ1800 إلى 2400 دينار أردني. اضافة الى ارتفاع أسعار المواد الخام أو تكاليف الشحن سيخرج الصناعة الأردنية من المنافسة العالمية؛ يحدث ذلك بينما ان مسارات الشحن عبر البحر الأحمر تتعرض إلى مخاطر لكن الأمر سيصبح صعبا في حال اغلق باب المندب!. وفي جانب الاستهلاك معروف أن ارتفاع الأسعار سبب لتراجع الاستهلاك وفي ذلك تشهد أسعار الشحن البحري عالميا ارتفاعات كبيرة في بداية 2024، وصلت إلى مستويات قياسية لم تسجل منذ تشرين الثاني/2022، بسبب التوتر والمخاطر في الممرات المائية الرئيسية الطريق السهل هو الانتظار وترك التداعيات تاخذ مداها وللخسائر أن تتعمق بانتظار الفرج أما الطريق الصعب فهو المواجهة بخطط فعالة وقرارت جريئة وبرامج إنقاذ. علينا أن نختار وبسرعة بين الطريق السهل وهو مواصلة الهبـوط وبين الطريق الصعب المؤدي إلى التخفيف من الخسارة وتقليب البدائل.


Amman Xchange
منذ ساعة واحدة
- Amman Xchange
توقعات بوصول الذهب إلى حاجز 3500 دولار
توقع نقيب المجوهرات والحلي ربحي علان وصول الذهب إلى حاجز ال 3500 دولار خلال الأيام المقبلة في ظل التوترات السياسية التي تشهدها المنطقة. ولفت علان في تصريح لـ (الرأي) إلى أن توقعات بوصول سعر الاونصة إلى أرقام تاريخية جديده في ظل الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وبين أن سعر الاونصة وصل يوم الجمعة إلى 3433 دولاراً موضحا أن الذهب ارتفع بواقع 50 دولاراً يوم الجمعة الماضي. وسجل سعر البيع المتوسط عيار ٢١ بالسوق المحلي نحو ٦٩.٦ دينار و عيار ٢٤ نحو ٧٩.٨ دينار وعيار ١٨ نحو ٤٦.٧ دينار. وقفزت أونصة الذهب بأكثر من 1.6 بالمئة على وقع الضربة الإسرائيلية على منشآت إيرانية، حيث سجلت 3450 دولارا، مقتربة من أعلى مستوياتها التاريخية التي سجلتها قبل نحو شهرين عند 3500 دولار للأونصة. وحسب شبكة (سي إن إن)، تراجعت أسعار الفضة والبلاتين بالرغم من أنها من المعادن الثمينة، على خلفية الضربة، حيث فقدت أونصة الفضة نحو 0.5 بالمئة لتسجل 36.3 دولار. أما البلاتين فكانت تراجعاته أكبر حيث فقد 1 بالمئة مسجلا 1268 دولارا متراجعا من أعلى مستوى منذ 10 سنوات سجله الخميس.