
في يوم فوضوي غير مسبوق.. هذه خسائر إسبانيا بعد انقطاع التيار
agadir24 – أكادير24 /وكالات
خسائر اقتصادية بمليار يورو بعد انقطاع مفاجئ للكهرباء في إسبانيا
نقلت صحيفة إلباييس الإسبانية، استنادًا إلى بيانات أولية، أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الانقطاع العام للتيار الكهربائي الذي ضرب معظم أنحاء البلاد، يُرجّح أن تبلغ قرابة مليار يورو.
وأوضحت الصحيفة أنه في حال توقفت جميع الأنشطة الاقتصادية في إسبانيا ليوم كامل، فإن حجم الخسائر قد يصل إلى 4.5 مليار يورو، وهو ما يعادل متوسط الناتج اليومي للبلاد. لكن بالنظر إلى أن العطل وقع بعد منتصف يوم العمل واستغرق بضع ساعات فقط، فإن 'المؤشرات العملية تشير إلى أن الضرر سيكون أقل بكثير' من هذا السقف الأعلى.
تحليل اقتصادي: بعض القطاعات توقفت تمامًا
قال مانويل هيدالغو، أستاذ الاقتصاد في جامعة إشبيلية، إن بعض الأنشطة الاقتصادية توقفت كليًا، بينما يمكن استئناف أخرى لاحقًا دون خسارة كاملة. وأضاف: 'من المرجح أن تكون التكاليف النهائية منخفضة نسبيًا ولن تتجاوز مليار يورو'.
الشبكة الوطنية تستعيد السيطرة بعد ساعات من الانقطاع
وأعلنت شركة 'ريد إيليكتريكا' المشغلة للشبكة الكهربائية الوطنية في إسبانيا، صباح الثلاثاء، أن التيار عاد إلى طبيعته تقريبًا بعد تدخلات فنية مكثفة استمرت لساعات.
تفاصيل الانقطاع: متى وأين وقع؟
وقع الانقطاع المفاجئ يوم الإثنين عند الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، وشمل مناطق واسعة في إسبانيا إضافة إلى أجزاء من البرتغال وفرنسا وأندورا. وأفادت 'ريد إيليكتريكا' أن عملية استعادة الطاقة قد تستغرق حتى عشر ساعات.
شلل في النقل العام وتعطيل لحركة القطارات
أدى الانقطاع إلى توقف جميع حركات القطارات في البلاد، بالإضافة إلى تعطيل إشارات المرور في المدن الكبرى، ما تسبب في طوابير طويلة أمام المتاجر. كما اضطرت فرق الإنقاذ للتدخل لإخراج المواطنين العالقين في المصاعد.
إغلاق آمن للمحطات النووية
أُوقفت جميع المحطات النووية بشكل آمن كإجراء احترازي، وسط تحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الدقيقة لهذا الانقطاع غير المسبوق.
هل هو هجوم سيبراني؟ أوروبا ترد
نفى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا وجود معلومات تشير إلى أن انقطاع الكهرباء كان ناجمًا عن هجوم سيبراني، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال مستمرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 3 ساعات
- أريفينو.نت
معجزة من بلد بعيد في قلب صناعة مغربية متأزمة؟
أريفينو.نت/خاص في الوقت الذي يشهد فيه قطاع صناعة 'الدنيم' المغربي تراجعًا مقلقًا، مع دخول شركة 'سيتيفكس'، التي كانت يومًا رائدة في هذا المجال، مرحلة الأزمة الحادة بعد سنوات قليلة من أفول نجم 'ليغلر ماروك'، تبرز قصة نجاح لافتة لعملاق ياباني يُظهر صمودًا استثنائيًا في وجه التحديات. شركة 'يوشيدا كوجيو كابوشيكيكايشا' (YKK)، المتخصصة عالميًا في منتجات وإكسسوارات الخياطة، تثبت من خلال فرعها المغربي 'YKK المغرب' قدرة فريدة على المقاومة والنمو. 'YKK المغرب': أرقام تتحدى الواقع الصعب تواصل 'YKK المغرب'، الذراع المحلي للمجموعة اليابانية العملاقة، مسيرتها التنموية بثبات، حيث تتوقع إدارة الشركة أن يتجاوز رقم معاملاتها حاجز الـ 100 مليون درهم خلال العام الجاري، مقارنة بـ 83 مليون درهم المسجلة في عام 2023. هذا الأداء المتميز للشركة، التي رأت النور في المغرب عام 2022، يأتي ليكذب كافة التكهنات المتشائمة التي أطلقها بعض مراقبي قطاع النسيج المغربي، والذين لم يعودوا يرون أي مستقبل واعد لصناعة منتجات وإكسسوارات الملابس في المملكة، بسبب ما اعتبروه ضعفًا تنافسيًا حادًا أمام موجة الواردات القادمة من تركيا ومصر (خاصة للمنتجات ذات التكلفة المنخفضة)، وحتى من إسبانيا. قطاع الإكسسوارات: 'الحلقة الضعيفة' التي تسعى السلطات لتقويتها يُعتبر قطاع منتجات ولوازم الخياطة بمثابة 'الابن العاق' أو الحلقة الأقل حظًا ضمن منظومة صناعة النسيج المغربية المتكاملة. ولذلك، فإن تدعيم هذا القطاع وتعزيز قدراته يمثل أولوية استراتيجية للسلطات المغربية، التي تطمح إلى تحقيق درجة أعلى من التكامل الصناعي وتحسين ملموس في القدرة التنافسية الشاملة لقطاع النسيج. غير أن الإخفاقات المتتالية التي مُني بها كبار الفاعلين في هذا القطاع الحيوي قد خلفت أضرارًا جانبية واسعة النطاق، حيث أدت في كثير من الأحيان إلى تسريح آلاف العمال وترك عشرات الموردين يواجهون مصيرهم مع ديون غير مسددة أثقلت كاهلهم. ولحسن الطالع، فإن بصيص الأمل لا يزال قائمًا بفضل صمود بعض الشركات القليلة مثل 'YKK المغرب' وشركة 'بوليفيل' (وهي مقاولة صغرى ومتوسطة ذات طابع عائلي وبرأسمال مغربي خالص)، التي استطاعت أن تسبح عكس التيار السائد. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة 'يوشيدا كوجيو كابوشيكيكايشا' الأم هي إمبراطورية صناعية عالمية تمتد عملياتها لتشمل 70 دولة حول العالم. وبنهاية عام 2024، أعلنت المجموعة، التي يعود تاريخ تأسيسها لأكثر من تسعة عقود، عن تحقيق رقم معاملات موحد يفوق 4 مليارات يورو (أي ما يعادل أكثر من 40 مليار درهم)، كما توظف بشكل مباشر ما يزيد عن 40,000 شخص عبر مختلف فروعها العالمية.


أريفينو.نت
منذ 3 ساعات
- أريفينو.نت
الكنز الخفي لشركات الطيران: كيف تحول طمع المسافرين المغاربة إلى مليارات؟
أريفينو.نت/خاص تواصل شركات الطيران منخفضة التكلفة تحقيق أرباح قياسية، ليس فقط من بيع تذاكر السفر، بل بشكل متزايد عبر فرض رسوم إضافية على أمتعة المقصورة، وهي ممارسة يعاني منها المسافرون بشكل مستمر، بمن فيهم أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال رحلاتهم نحو أرض الوطن. هذه الرسوم، المصنفة كـ'إيرادات مساعدة'، أصبحت تشكل شريان حياة ماليًا لهذه الشركات، حيث كشفت الأرقام عن حجمها الهائل. الرسوم الإضافية على الحقائب: 'البقرة الحلوب' لعمالقة الطيران منخفض التكلفة تبرز شركة رايان إير كأحد أكبر المستفيدين، إذ بلغت إيراداتها من هذه الخدمات المساعدة حوالي 4.7 مليار يورو، وهو ما يمثل ثلث إجمالي إيرادات الشركة البالغ 13.95 مليار يورو. وتشير البيانات إلى نمو هذه الإيرادات المساعدة بنسبة 10% خلال العام الحالي، في وقت لم تتجاوز فيه نسبة نمو إيرادات بيع التذاكر 1%. وكشفت دراسة استقصائية أجرتها صحيفة 'كورييري ديلا سيرا' الإيطالية أن المسافرين الأوروبيين قد دفعوا مجتمعين ما يزيد عن 10 مليارات يورو خلال عام 2024 مقابل السماح لهم بحمل أمتعتهم اليدوية على متن رحلات سبع شركات طيران اقتصادية كبرى في القارة العجوز، تشمل رايان إير، إيزي جيت، ويز إير، فويلينغ، يورو وينغز، ترانسافيا، وفولوتيا. رايان إير تتصدر المشهد: أرباح فلكية من جيوب المسافرين تتراوح رسوم اصطحاب حقيبة واحدة على متن هذه الرحلات بين 20 يورو وقد تصل إلى قرابة 80 يورو. وأظهرت الدراسة أن شركات الطيران منخفضة التكلفة قامت بتحصيل رسوم مقابل 390 مليون حقيبة مقصورة في عموم أوروبا خلال العام الماضي، مع العلم أن وزن الحقيبة المسموح بها يتراوح عادة بين 8 و 10 كيلوغرامات. ولا تتوقف الأرباح عند هذا الحد، فعلى الرغم من التكاليف الإضافية لاستهلاك الوقود نتيجة الوزن الزائد – والتي تقدر بنحو 156 يورو من الكيروسين لكل رحلة تحمل 120 حقيبة مقصورة – يمكن لشركة طيران منخفضة التكلفة أن تجني حوالي 3000 يورو من خلال فرض رسم متوسط قدره 25 يورو لكل حقيبة، محققة بذلك هامش ربح صافٍ يقترب من 2850 يورو عن كل رحلة جوية. من 20 يورو إلى 80: تسعيرة الحقيبة التي تدر ذهباً ووفقًا للدراسة ذاتها، تحتل رايان إير المرتبة الأولى بين الشركات السبع من حيث حجم الإيرادات المساعدة. ففي عام 2024 وحده، نقلت عملاقة الطيران الأيرلندية قرابة 156 مليون حقيبة يد على متن 1.11 مليون رحلة جوية، مما در عليها إيرادات بلغت 3.5 مليار يورو. وتزداد هذه العائدات طرديًا مع ارتفاع أعداد المسافرين، حيث نقلت رايان إير أكثر من 200 مليون راكب العام الماضي، محطمةً بذلك رقمًا قياسيًا على المستوى الأوروبي. ويعزى هذا التفوق جزئيًا إلى استخدامها لطائرات بوينغ 737 ماكس، التي تتميز بقدرة استيعابية أكبر مقارنة بالطرازات الأخرى؛ فبينما تستوعب طائرة بوينغ 737-800 حوالي 118 حقيبة مقصورة، يمكن لطراز 'ماكس' استيعاب ما يصل إلى 178 حقيبة. هيمنة رايان إير بالأرقام: سعة أكبر.. أرباح أضخم أما شركة إيزي جيت البريطانية، فقد حلت في المرتبة الثانية، حيث جنت 2.2 مليار يورو من رسوم أمتعة المقصورة خلال عام 2024. تليها شركتا ويز إير وفويلينغ، اللتان حققت كل منهما ما يربو على مليار يورو من هذه الخدمات. وبدرجة أقل، جمعت شركات يورو وينغز، ترانسافيا، وفولوتيا إيرادات بلغت 650 مليون يورو، وأكثر من 450 مليون يورو، وقرابة 200 مليون يورو على التوالي.


أريفينو.نت
منذ 3 ساعات
- أريفينو.نت
عملاق عالمي يهاجر من اسبانيا الى المغرب؟
أريفينو.نت/خاص تستعد المملكة المغربية لاستقبال موجات متزايدة من المسافرين مع اقتراب موسم الذروة السياحي، وفي خضم هذه الاستعدادات، تسعى شركات طيران عملاقة مثل 'رايان إير' الإيرلندية إلى تعزيز شبكة خطوطها الجوية نحو المغرب، خاصة بعد موسم شتوي لم يرقَ إلى مستوى التوقعات من حيث الإقبال. زلزال رايان إير: ضرائب إسبانيا تدفع عملاق الطيران نحو أحضان المغرب! ففي خطوة مفاجئة خلال شهر يناير الماضي، أعلنت 'رايان إير' عن إغلاق ما يقارب اثني عشر خطاً جوياً في إسبانيا، من بينها خط حيوي في مدينة فيغو، مرجعة قرارها إلى الضرائب التي تفرضها إدارة المطارات الإسبانية 'Aena'. وبالتزامن مع هذا الانسحاب الجزئي من السوق الإسبانية، سارعت شركة الطيران منخفضة التكلفة إلى تدشين خطوط جديدة موجهة نحو المغرب. وتشير الأرقام الأولية إلى أنه خلال شهر أبريل، لم تتمكن الشركة من نقل سوى 3257 راكباً إلى مدينة الداخلة، جوهرة الصحراء المغربية، عبر رحلاتها من مطاري مدريد ولانزاروتي، وهو ما يمثل نسبة إشغال متواضعة بلغت 47.77% من إجمالي المقاعد المعروضة التي قاربت 7000 مقعد. الداخلة 'جنة الرياضات المائية'… وطنجة تستعد لمونديال 2030 باستثمارات ضخمة! وتقتصر عمليات 'رايان إير' حالياً على رحلتين أسبوعيتين فقط نحو الداخلة انطلاقاً من مدريد ولانزاروتي. وتولي الحكومة المغربية أهمية بالغة لتحويل هذه المنطقة الجنوبية إلى قطب سياحي عالمي، واصفة إياها وزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور، بأنها 'جنة للرياضات المائية ذات مستوى عالمي'. وفي سياق تطلعاتها نحو استضافة كأس العالم 2030، كشفت الشركة أيضاً عن مخطط لإنشاء قاعدة جوية جديدة في مدينة طنجة، وهو مشروع ضخم يتطلب استثماراً يقدر بـ 185 مليون يورو، وفقاً لما أوردته صحيفة 'فارو دي فيغو' الإسبانية. نزيف في مدريد وجزر الكناري: رايان إير تسجل أرقاماً كارثية في إسبانيا! وفي المقابل، تشهد عمليات 'رايان إير' في إسبانيا تراجعاً ملحوظاً. فخلال شهر يناير، سجلت الشركة نسبة إشغال بلغت 56.81% في مطار باراخاس بمدريد، بينما هوت هذه النسبة إلى 13.69% في لانزاروتي. ولم تتوقف الأرقام عن التدهور، حيث انخفض معدل الإشغال المجمع في فبراير بخمس نقاط ليصل إلى 31.94%، قبل أن يسجل أدنى مستوياته في مارس بنسبة 44.74% في مدريد، وهو الرقم الأسوأ على الإطلاق للشركة التي اعتادت على نسب إشغال تتجاوز 85% في العاصمة الإسبانية. شركة بينتر تُحكم قبضتها… والمغرب وجهة مفضلة في شمال إفريقيا! ولم يسلم وضع الشركة في غران كناريا من هذا التراجع، حيث انخفضت نسبة إشغالها من معدل يتراوح بين 50 و70% خلال العام الماضي إلى 29.24% فقط. ويبدو أن شركة الطيران الإسبانية 'بينتر' قد استغلت هذا الفراغ، لتخطف الأضواء عبر تقديمها لرحلات ربط مجانية مع جزر أخرى ضمن أرخبيل الكناري، بالإضافة إلى وجهات في شمال المحيط الأطلسي كبونتا ديلغادا (جزر الأزور)، وفونشال (ماديرا)، وجزيرة سال (الرأس الأخضر). كما وسعت 'بينتر' شبكتها لتشمل رحلات مباشرة نحو شمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على وجهات مغربية بارزة مثل مراكش، وأكادير، وكلميم، والعيون، إلى جانب داكار في السنغال ونواكشوط في موريتانيا.