
بينهم نائب وزير الدفاع.. بريطانيا تفرض عقوبات ضد مسؤولين روس
أعلنت بريطانيا، اليوم الجمعة، عن فرض عقوبات على أربعة مسؤولين روس، وفرعين لشركة الطاقة النووية المدنية المملوكة للدولة في روسيا، وذلك في أحدث حملة ضد الكرملين في أعقاب غزوه لأوكرانيا.
وفي إعلانه عن القيود، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن بلاده تريد مواصلة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع وجود نائب وزير الدفاع الروسي بافيل فرادكوف بين المستهدفين.
وربط لامي، بين العقوبات وعمل أليكسي نافالني، زعيم المعارضة الروسية الذي توفي في سجن بالقطب الشمالي العام الماضي في ظروف غامضة.
ومن المقرر عقد لقاء بين لامي وأرملته يوليا نافالني خلال مؤتمر ميونيخ للأمن.
وقال، في بيان: «بعد مرور ما يقرب من عام على وفاة أليكسي نافالني، يشرفني أن ألتقي يوليا نافالني وأوضح التزامنا بإضعاف محاولات بوتين لقمع المعارضة السياسية والتصدي للمعاملات الفاسدة للكرملين على مستوى العالم».
وأضاف: «ندعو أصدقاءنا وحلفاءنا إلى مواصلة تكثيف الجهود في مواجهة العدوان الروسي المستمر».
وتأتي تصريحات الوزير البريطاني في أعقاب محادثات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الغزو الروسي، فيما أعلن ترامب أنهما اتفقا على بدء المحادثات بشأن أوكرانيا قريباً.
وأثارت هذه التطورات قلق كييف وحلفائها الأوروبيين من إمكانية إتمام الاتفاق من دون علمهم.
وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن العقوبات الأخيرة التي تفرض تجميد الأصول وحظر السفر، تستهدف ثلاثة روس وردوا في قائمة «نافالني 50» للشخصيات المتهمة بالفساد.
وإلى جانب فرادكوف، قالت لندن إنها تستهدف فلاديمير سيلين، رئيس فرع لوزارة الدفاع الروسية، وأرتيم تشايكا، الذي تدعم شركته الأعمال التجارية المملوكة للدولة الروسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
بوتين في "يوم أفريقيا": عقد منتدى الشراكة الروسية الأفريقية المقبل في إحدى الدول الأفريقية
موسكو - (د ب أ) أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، في نص برقية التهنئة التي أرسلها لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية، أن الجهود المشتركة ستضمن نمو العلاقات الروسية الأفريقية، بما يخدم مصالح النظام العالمي متعدد الأقطاب. وقال بوتين، في نص البرقية، التي نشرت على موقع الكرملين "أيها السيدات والسادة الأعزاء! تقبلوا أطيب التهاني بمناسبة يوم أفريقيا... وأنا على ثقة بأننا، من خلال جهودنا المشتركة، سنضمن تطويرا متواصلا للعلاقات الروسية الأفريقية متعددة الأوجه، بما يعود بالنفع على شعوبنا، ويسهم في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب عادل وديمقراطي". وأكد بوتين أن "عام 2025، سيشهد مناسبات سنوية، الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة، وكذلك الذكرى الخامسة والستين لاعتماد إعلان الأمم المتحدة بشأن منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة". وأضاف بوتين أن "هزيمة النازية وانهيار النظام الاستعماري من أهم الأحداث في القرن العشرين، إذ أتاحا الفرصة للتنمية الحرة والسلمية لجميع البشرية". وأشار الرئيس الروسي إلى أن "الدول الأفريقية المستقلة رسخت، خلال العقود الماضية، مكانتها كأعضاء ذوي مرجعية في المجتمع الدولي وحققت نجاحات معترف بها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وعلاوة على ذلك، يسهم التعاون المتعدد الأطراف الذي تم إنشاؤه في إطار الاتحاد الأفريقي، فضلا عن عدد من الهياكل دون الإقليمية، في تعزيز الأمن والاستقرار في القارة". وأضاف بوتين "لطالما دعت بلادنا إلى توسيع علاقات الصداقة التقليدية مع شركائها الأفارقة، ويتجلى ذلك جليا في قمتي روسيا وأفريقيا اللتين عقدتا عامي 2019 و2023، واللتين أتاحتا تحديد مجالات جديدة للتعاون وتسهيل تنسيق الجهود في الشؤون الدولية". وأوضح بوتين أن "المؤتمر المقبل لمنتدى الشراكة الروسية الأفريقية، من المقرر أن يعقد قبل نهاية العام الحالي في إحدى الدول الأفريقية". وشدد بوتين على أن "صيغة الحوار الجديدة، المؤتمر الوزاري لمنتدى الشراكة الروسية الأفريقية، تحقق نتائج جيدة".


النهار المصرية
منذ 4 ساعات
- النهار المصرية
بوتين : لطالما دعت بلادنا إلى توسيع علاقات الصداقة التقليدية مع شركائها الأفارقة
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، في نص برقية التهنئة التي أرسلها لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية، أن الجهود المشتركة ستضمن نمو العلاقات الروسية الأفريقية، بما يخدم مصالح النظام العالمي متعدد الأقطاب. وأكد الرئيس بوتين، في نص البرقية، التي نشرت على موقع الكرملين: "أيها السيدات والسادة الأعزاء! تقبلوا أطيب التهاني بمناسبة يوم أفريقيا... وأنا على ثقة بأننا، من خلال جهودنا المشتركة، سنضمن تطويرًا متواصلًا للعلاقات الروسية الأفريقية متعددة الأوجه، بما يعود بالنفع على شعوبنا، ويسهم في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب عادل وديمقراطي". وأوضح بوتين أن "عام 2025، سيشهد مناسبات سنوية، الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة، وكذلك الذكرى الخامسة والستين لاعتماد إعلان الأمم المتحدة بشأن منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة"، وأضاف: "لقد أصبح هزيمة النازية وانهيار النظام الاستعماري من أهم الأحداث في القرن العشرين، إذ أتاحا الفرصة للتنمية الحرة والسلمية لجميع البشرية". وتابع الرئيس الروسي إلى أن "الدول الأفريقية المستقلة رسّخت، خلال العقود الماضية، مكانتها كأعضاء ذوي مرجعية في المجتمع الدولي وحققت نجاحات معترف بها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وعلاوة على ذلك، يسهم التعاون المتعدد الأطراف الذي تم إنشاؤه في إطار الاتحاد الأفريقي، فضلًا عن عدد من الهياكل دون الإقليمية، في تعزيز الأمن والاستقرار في القارة". ونوه الرئيس بوتين: "لطالما دعت بلادنا إلى توسيع علاقات الصداقة التقليدية مع شركائها الأفارقة، ويتجلى ذلك جليًا في قمتي روسيا وأفريقيا اللتين عُقدتا عامي 2019 و2023، واللتين أتاحتا تحديد مجالات جديدة للتعاون وتسهيل تنسيق الجهود في الشؤون الدولية". وشدد على أن "صيغة الحوار الجديدة، المؤتمر الوزاري لمنتدى الشراكة الروسية الأفريقية، تُحقق نتائج جيدة". وأوضح أن "المؤتمر المقبل لمنتدى الشراكة الروسية الأفريقية، من المقرر أن يعقد قبل نهاية العام الحالي في إحدى الدول الأفريقية".


وكالة نيوز
منذ 2 أيام
- وكالة نيوز
يهدد G7 بالمزيد من العقوبات إذا فشلت روسيا في الاتفاق على وقف إطلاق النار على أوكرانيا
هدد مسؤولو المالية من مجموعة من الدول السبع (G7) بأنهم قد يفرضون المزيد من العقوبات على روسيا إذا فشلوا في الاتفاق على وقف إطلاق النار في حربها على أوكرانيا. بعد إنهاء اجتماعهم في مجموعة السبع في جبال روكي الكندية ، حيث كان وزراء الخارجية يعتقدون هذا الأسبوع ، قال رؤساء الماليين مساء الخميس إنه إذا فشلت الجهود المبذولة لإنهاء 'الحرب الوحشية المستمرة' في أوكرانيا ، فإن المجموعة ستنظر في كيفية دفع موسكو إلى الوراء. 'إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار ، فسوف نستمر في استكشاف جميع الخيارات الممكنة ، بما في ذلك خيارات لزيادة الضغط إلى الحد الأقصى مثل زيادة العقوبات' ، يقرأ البيان النهائي بعد ثلاثة أيام من الاجتماعات. كما تعهدت مجموعة السبع ، التي تتألف من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ، بالعمل معًا لضمان عدم أن تكون الدول التي تمول الحرب مؤهلة للاستفادة من إعادة بناء كييف. قال وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب الشمبانيا إن هذه النقطة كانت 'بيانًا كبيرًا للغاية' ، واصفًا به بأنه عمود رئيسي. ومع ذلك ، ابتعدت المجموعة عن البلدان التسمية ، بما في ذلك الصين، الذي اتهمه الغرب سابقًا بتوفير أسلحة لروسيا. وأضاف البيان أن الأصول السيادية لروسيا في الولايات المتحدة القضائية ستظل سد إلى أن أنهت موسكو الحرب ودفعت تعويضات إلى أوكرانيا بسبب الأضرار التي تسببت فيها في البلاد. 'إشارة واضحة؟' 'أعتقد أنه يرسل إشارة واضحة إلى العالم … أن مجموعة السبع متحدة في الغرض وفي العمل' ، قال الشمبانيا للمؤتمر الصحفي الختامي. ومع ذلك ، فقد حذف البيان ذكر تعريفة الرئيس الأمريكية دونالد ترامب التي تعطل سلاسل التجارة والتوريد العالمية وتورم عدم اليقين الاقتصادي. كانت الاختلافات واضحة أيضًا في نهج حرب روسيا في أوكرانيا. لقد أزعج ترامب حلفاءنا من خلال تهميشهم لإطلاق محادثات وقف إطلاق النار الثنائية مع موسكو ، والتي تبنى فيها المسؤولون الأمريكيون العديد من روايات الكرملين فيما يتعلق بالصراع. في البيان ، تم تخفيف وصف الحرب من بيان مجموعة السبع في أكتوبر ، والذي تم إصداره قبل إعادة انتخاب ترامب ، والذي وصفها بأنها 'حرب غير قانونية وغير مبررة وغير مبررة ضد أوكرانيا'. التعريفات وفقًا لنائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية ، Valdis Dombrovskis ، ناقش الوزراء اقتراحًا لخفض الحد الأقصى لسعر 60 دولارًا إلى 50 دولارًا على صادرات النفط الروسية منذ أن كانت الخام الروسية تبيع أقل من هذا المستوى. ومع ذلك ، فإن بيان G7 الرسمي لم يقدم الخطة لأن الولايات المتحدة 'غير مقتنع' بتقليل الحد الأقصى للسعر ، كما قال مسؤول أوروبي لم يكشف عن اسمه لوكالة أنباء رويترز. قبل ساعات من اجتماع G7 ، البرلمان الأوروبي أيضًا واردات الأسمدة الروسية. وفقًا لمشروع قانون الاتحاد الأوروبي ، سيتم تطبيق الواجبات من 1 يوليو وزيادة تدريجياً على مدى ثلاث سنوات ، من 6.5 في المائة إلى حوالي 100 في المائة ، مما أوقفت التجارة. 'بعد أن تم الاتفاق عليها' مع استمرار الكيانات الدولية في وضع عقوبات على روسيا لغزوها أوكرانيا ، زادت الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب بعد أن عقد الجانبين أولاً وجها لوجه اجتماع الأسبوع الماضي. ومع ذلك ، يبدو أن موسكو مستعدة للاستمرار في المماطلة ، كما كانت تفعل منذ أن أطلقت الولايات المتحدة دفعها للوسيط هدنة. قال الكرملين يوم الخميس إن محادثات جديدة 'لم يتم الاتفاق عليها بعد' بعد تقارير تفيد بأن الفاتيكان كان على استعداد لاستضافة اجتماع مستقبلي لمناقشة وقف إطلاق النار. ومع ذلك ، فإن روسيا وأوكرانيا تتعاملان مع الهجمات. في صباح يوم الجمعة ، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي قد أسقطت 112 طائرة بدون طيار أوكرانية بين عشية وضحاها ، بما في ذلك 24 على منطقة موسكو. قبل يوم ، قالت روسيا إنها أطلقت صاروخًا من Iskander-M في جزء من مدينة بوكروف في منطقة Dnipropetrovsk في أوكرانيا.