
لوحة خالدة بتاريخ الفن.. قطط السيدة جونسون بـــ 9 أرواح
ونشر موقع "Artnet" تقريراً حول لوحة القطط الأشهر في تاريخ الفن، التي رسمها كاهلر عام 1891، والمرتبطة بالمليونيرة كيت بيردسال جونسون من سان فرانسيسكو، الملقّبة بـ"ملكة القطط"، والتي كلّفت الرسام كاهلر بهذا العمل، تخليداً لأصدقائها المفضّلين من القطط.
تجمع اللوحة الفخمة 42 قطة، تظهر على درجات مغطاة بالحرير، وفي حالات عاطفية مختلفة. ويبلغ ارتفاع اللوحة ستة أقدام، وعرضها ثمانية أقدام ونصف، وتزن أكثر من 200 رطل.
ومعروف أن المليونيرة جونسون، كانت تمتلك نحو 300 قطة، و 50 قطة ضمن مجموعتها الخاصة. وفي قصرها الفيكتوري المؤلف من 40 غرفة، كانت تشغل قططها طابقاً كاملاً، وكان خدمها يعتنون بها. كما كانت تحتفظ بكلاب وخيول وماشية حائزة على جوائز، فضلاً عن طيور الكوكاتو والببغاوات والكناري.
تلقى الفنان كاهلر مقابل لوحة القطط 5 آلاف دولار حينها، أي ما يعادل 170 ألف دولار بقيمة اليوم. وعُرضت اللوحة للمرّة الأولى في معرض شيكاغو العالمي عام 1893، بعد أن تمّت استعارتها من مجموعة جونسون، حيث أثارت ضجة في ذلك الوقت.
وسوم خاصة باللوحة
في السنوات الأخيرة، حظيت اللوحة بشعبية واسعة، مدفوعة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتم تخصيص وسوم أو "هاشتاغات" لها مثل #meowsterpiece، كما حققت في مزاد "دار سوذبيز" عام 2016، مبلغ 826 ألف دولار أميركي، أكثر من التقديرات المتوقّعة، التي بلغت 300 ألف دولار أميركي.
وكانت اللوحة ظهرت آخر مرة في متحف بورتلاند للفنون في ولاية أوريغون عام 2016، ويأمل محبو القطط والفنون أن تعود هذه اللوحة للعرض قريباً، وخصوصاً أنها ما تزال تحظى بشعبية واسعة على وسائل التواصل حتى اليوم.
يُعرف الفنان كارل كاهلر بلوحاته الرائعة للقطط. كما عُرضت لوحة أخرى له حديثاً بعنوان "ثلاث قطط سوداء" في "دار سوذبيز" في فبراير . ولكن قبل أن يتولى مهمة رسم لوحة "عشاق زوجتي"، لم يكن الفنان قد رسم قطة من قبل.
كارل كاهلر.. فنان الصدفة
ولد كاهلر في النمسا عام 1865، وبدأ مسيرته الفنية في رسم سباقات الخيل في أستراليا ونيوزيلندا. وصل إلى سان فرانسيسكو في طريقه إلى بلد آخر حيث كان يخطط لرسم مشاهد طبيعية.
شاء القدر أن تتم دعوته إلى قصر جونسون، المليونيرة المعروفة بجمعها للأعمال الفنية وأعمالها الخيرية، التي عرضت عليه مهمة غيّرت مساره المهني.
أقام الفنان في قصر صيفي فاخر يُعرف باسم قلعة "بوينا فيستا"، وهو أكبر عقار شمال البوابة الذهبية. كانت هذه الأراضي المترامية الأطراف في السابق مزرعة عنب لعائلة هارازثي، وهي اليوم موطن مزارع عنب عائلة بارثولوميو.
أمضى كاهلر ثلاث سنوات في القلعة، وسط هذه المجموعة من الحيوانات، يرسم القطط ويتعرّف على شخصياتها الفريدة.
رعاية القطط
توفيت جونسون عام 1893، وجاء في نعي صحفي: "خلال حياتها ورغم سخائها، كانت السيدة جونسون تميل إلى غرابة الأطوار. كانت أبرز هواياتها رعاية مجموعة كبيرة من القطط. كانت مولعة باللوحات الفنية، وتقدّر مجموعتها بأكثر من 200 ألف دولار".
وترددت شائعات بأن جونسون تركت نحو 500 ألف دولار في وصيتها لرعاية القطط. كما أنشأت جونسون مستشفى في سان فرانسيسكو للنساء والأطفال الفقراء، وتركت مبلغاً لإعالة القطط.
لوحة بتسعة أرواح
بعد وفاة جونسون عام 1893، اشترى اللوحة جامع التحف الفرنسي إرنست هاكيت، ووضعها في صالونه الفاخر "قصر الفنون". لكن زلزالاً دمّر سان فرانسيسكو عام 1906، بما في ذلك الصالون الفاخر، وأودى بحياة الفنان كاهلر بشكل مأساوي، وهو في التاسعة والأربعين من عمره. لكن اللوحة نجت من الكارثة.
في أربعينيات القرن الماضي، حظيت اللوحة بشهرة واسعة بعد أن اصطحبها مجموعة من مالكيها في جولة وطنية، وعرضوها في "ماديسون سكوير غاردن" في نيويورك ضمن معرض للقطط، إذ تمّ بيع 9 آلاف نسخة مطبوعة منها خلال الجولة.
عام 1949، وصفت مجلة "Cats" لوحة "عشاق زوجتي" بأنها "أعظم لوحة للقطط في العالم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ يوم واحد
- مجلة هي
حقيبة "بيركين الأصلية" تحطّم الأرقام القياسية... أشهر وأغلى حقيبة على الإطلاق!
صحيح أنها مخدوشة وليست بحالة ممتازة أبدًا، لكنها نجحت في تحطيم الأرقام القياسية وبيعت مقابل 8.6 مليون يورو (10 ملايين دولار)، بالإضافة إلى الرسوم، لتصبح أغلى حقيبة يد تُباع في مزاد على الإطلاق. إنها حقيبة "بيركين الأصلية" Original Birkin من Hermes، التي كانت تمتلكها الأيقونة "جين بيركين"، والتي أرست معايير أحد أكثر إكسسوارات الموضة رواجًا! عرضت دار "سوذبيز" Sotheby حقيبة "بيركين الأصلية" للمزاد أول حقيبة بيركين من Hermes على الإطلاق كانت هذه الحقيبة، وهي أول حقيبة بيركين تُصنّعها "هيرميس" على الإطلاق، مصممة للممثلة والمغنية البريطانية جين بيركين. استخدمتها أيقونة الموضة يوميًا تقريبًا من عام 1985 إلى عام 1994، قبل أن تُصبح رمزًا للفخامة. بعد تصميم الحقيبة لجين، بدأت هيرميس إنتاجها تجاريًا، ولا تزال واحدة من أكثر رموز المكانة الاجتماعية تميزًا في عالم الموضة. بعض التصاميم تكلف عشرات الآلاف من الدولارات، وقوائم الانتظار لسنوات، ومن بين مالكيها مشاهير مثل كيت موس وفيكتوريا بيكهام وجينيفر لوبيز. امتلكت بيركين، التي توفيت عام 2023 عن عمر يناهز 76 عامًا، الحقيبة الأصلية لمدة عقد من الزمان، وتبرّعت بها في مزاد لجمع التبرعات لجمعية خيرية لمكافحة الإيدز عام 1994. اشترتها لاحقًا كاثرين بينير، صاحبة متجر فاخر في باريس، وامتلكتها لمدة 25 عامًا قبل بيعها يوم الخميس. جين بيركين ومعها حقيبة "بيركين الأصلية" منافسة محمومة ومشتري واحد بيع هذا النموذج الأولي من الحقيبة، لجامع تحف ياباني في دار "سوذبيز" Sotheby للمزادات في باريس يوم الخميس، متجاوزًا بكثير سعر البيع القياسي السابق البالغ 439 ألف يورو (378 ألف جنيه إسترليني؛ 513 ألف دولار أمريكي). وقد أعلنت دار المزادات عن منافسة محمومة استمرت عشر دقائق بين تسعة من هواة جمع الحقائب. وقالت "مورغان حليمي" Morgane Halimi، رئيسة قسم حقائب اليد والأزياء في سوذبيز، إن السعر كان "دليلاً مذهلاً على قوة هذه الأسطورة وقدرتها على إثارة شغف ورغبة هواة جمع الحقائب الباحثين عن قطع استثنائية ذات أصول فريدة، في امتلاك أصلها". وأضافت: "نموذج بيركين هو بالضبط ذلك، نقطة انطلاق قصة استثنائية أثمرت عن أيقونة عصرية، حقيبة بيركين، الحقيبة الأكثر رواجًا في العالم". يشمل إجمالي المبلغ البالغ 8,582,500 يورو العمولة والرسوم. ولم تنشر سوذبيز تقديرًا قبل المزاد. حقيبة "بيركين الأصلية" أغلى حقيبة يد تُباع في مزاد على الإطلاق وأعلنت دار سوذبيز للمزادات أن السعر القياسي السابق لحقيبة يد كان من نصيب حقيبة "كيلي 28" من جلد التمساح النيلوتيكوس الأبيض من نوع "وايت هيمالايا" المرصع بالألماس، والمُسجلة عام 2021. كيف بدأت أسطورة حقيبة "بيركين" قبل أربعين عامًا، أدت مصادفة على متن رحلة جوية بين جين بيركين والرئيس التنفيذي لشركة "هيرميس" آنذاك جان لوي دوماس إلى ابتكار تصميم حقيبة يد واسعة، مصممة خصيصًا لتناسب نمط حياة الممثلة والمغنية المزدحم: بيركين Birkin. تعتبر الحقيبة عملاً فنيًا من نواحٍ عديدة، وهي فريدة من نوعها ليس فقط بسبب أصلها، ولكن أيضًا لأنها تختلف اختلافًا كبيرًا عن الطريقة التي صُنعت بها حقائب "بيركين" منذ ذلك الحين. وقد فحص متخصصو حقائب اليد في "سوذبيز" الحقيبة لأول مرة، قبل عرضها في باريس في الخريف الماضي، مما أدى إلى اكتشاف عناصر تصميم غير معروفة سابقًا في الحقيبة. عندما ناقشت جين بيركين، برفقة ابنتها الصغيرة شارلوت، متطلبات حقيبة يدها المثالية مع جان لوي دوماس على تلك الرحلة القصيرة الشهيرة من باريس إلى لندن، كان همها الرئيسي هو السعة. لقد وجدت أن حقائب اليد في ذلك الوقت كانت صغيرة جدًا وبدلاً من ذلك فضلت حمل سلة كبيرة اشترتها في البرتغال في أواخر الستينيات. سقطت السلة ومحتوياتها بالخطأ على دوماس، الذي كان يجلس بجانبها على متن الطائرة - لذلك فهم احتياجات النجمة. باستعارة عناصر من حقيبة "هيرميس" الحالية (sac Haut A Courroies)، تم تسليم الحقيبة إلى جين بيركين في عام 1985. كانت حقيبة "ذا أوريجينال بيركين" حقًا نموذجًا أوليًا بسبع ميزات رئيسية، لم يتم تكرارها مجتمعة على أي حقيبة "بيركين" أخرى صُنعت منذ ذلك الحين. لا تحمل النسخة التجارية من "بيركين" أيًا من تلك الميزات. أول حقيبة بيركين من Hermes على الإطلاق الأسرار السبعة لحقيبة "بيركين" الأصلية الحجم في حين أن أولى حقائب "بيركين" التي ابتكرتها "هيرميس" كانت بحجم 40 سم، ثم بحجم 35 سم، فإن حقيبة "بيركين" الأصلية هي مزيج من الحجمين. فلها عرض وارتفاع حقيبة "بيركين 35" وعمق حقيبة "بيركين 40". المسامير السفلية أقدام الحقيبة، أو المسامير السفلية، أصغر في حقيبة "بيركين" الأصلية من تلك التي استخدمتها "هيرميس" في النهاية لإنتاج حقائب "بيركين". الحلقات المعدنية (Pontet) الحلقات المعدنية في حقيبة "بيركين" الأصلية هي حلقات مغلقة (على غرار الحلقات في طراز A Courroies). وفي وقت لاحق، ظلت الحلقات في النماذج التي تم إنشاؤها بعد ذلك مفتوحة من الأسفل حتى أوائل التسعينيات، قبل أن يتم استبدالها بالحلقات المفتوحة من الأعلى التي لا تزال موجودة في النماذج الحالية. الأجزاء المعدنية (Hardware) تشهد هذه الحقيبة أيضًا على تطور استخدام العلامة التجارية للمواد. تتميز حقيبة "بيركين" الأصلية بأجزاء معدنية من النحاس المذهب، والتي تم استبدالها بأجزاء معدنية مطلية بالذهب عند إطلاق السلسلة الأولى من "بيركين" حوالي عام 1986. كما ستقدم "هيرميس" لاحقًا أجزاء معدنية من الذهب الوردي أو البلاديوم أو الروثينيوم. السحاب الداخلي أثناء إنتاج حقيبة "بيركين" الأصلية، كانت "هيرميس" لا تزال تشتري سحاباتها من شركة "éclair" في التسعينيات، بدأت "هيرميس" شراكة مع شركة ""Riri، التي لا تزال تصنع جميع السحابات لحقائب "بيركين". حزام الكتف تتميز حقيبة "بيركين" الأصلية بحزام كتف لم يتم الإبقاء عليه في إنتاج "بيركين" منذ ذلك الحين. تم إنتاج إصدار محدود واحد فقط من "بيركين" بحزام كتف قابل للفصل في التسعينيات، لكن حقيبة "بيركين" الأصلية هي الوحيدة التي تحتوي على حزام كتف غير قابل للفصل. كانت لديها قصافة أظافر معلقة بسلسلة قصافة الأظافر اشتهرت جين بيركين بأسلوبها الجذاب والمستوحى من ملابس الصبيان وأسلوبها غير الرسمي، ولم تكن من محبي الأظافر الطويلة المطلية، لذا كانت لديها قصافة أظافر معلقة بسلسلة من قاعدة حزام الكتف، داخل حقيبتها، لسهولة الوصول إليها واستخدامها بانتظام.


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- الشرق السعودية
10 ملايين دولار لحقيبة "بيركن".. قطعة فنية في أشهر المتاحف
تمّ بيع حقيبة "هيرميس بيركين" الأصلية، المصمّمة للممثلة جين بيركين عام 1983، في مزاد علني بباريس، بأكثر من 10 ملايين دولار ( 8.6 مليون يورو)، لمشتري ياباني مجهول الهوية. وفي حين لم تكشف دار سوذبيز عن تفاصيل المشتري، كشف مصدر مطلع على عملية البيع لـ"ARTnews"، "أن لورين سانشيز، زوجة جيف بيزوس الجديدة، كانت من بين المزايدين المجهولين الذين قدّموا عرضاً أقل من السعر المحدد. تعدّ هذه الحقيبة الجلدية السميكة، تحفة فنية، وبفضل اسمها الأنيق الذي يعود إلى عصور قديمة، ويعني"بستان البتولا"، وصناعتها اليدوية الأصلية من جلد التمساح، تحوّلت إلى قطعة فنية ثمينة، وظهرت في معارض عالمية مثل متحف الفن الحديث في نيويورك، ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن. مرّت تلك الحقيبة بمراحل عدّة ومالكين حصريين، بعد أن باعتها الممثلة الإنجليزية الفرنسية جين بيركين عام 1994، للمساعدة في تمويل أبحاث الإيدز. وفاجأ السعر النهائي للنموذج الأولي مالكة الحقيبة الحالية، كاثرين بينير، التي اشترتها في مزاد عام 2000، بسعر لم يُكشف عنه. وقالت أوريلي فانديفورد، مديرة المزاد: "أصبحت "بيركين" اليوم رمزاً حقيقياً للموضة، إنها في الواقع الحقيبة الأشهر على مرّ العصور". ووصفت مورغان حليمي، رئيسة قسم الحقائب والإكسسوارات العالمية في الدار، "المزاد بأنه علامة فارقة في تاريخ الأزياء الفاخرة". وأظهر بثّ مباشر للمزاد، جولة مزايدة حامية استمرّت عشر دقائق، بين 9 من هواة جمع التحف، مصحوبة بصيحات استهجان، حيث دفعت المزايدة السعر إلى ما يزيد عن مليون يورو مباشرة، وهي نقطة انطلاق المزايدة المسبقة. الحقيبة الأولى النموذج الأولي للحقيبة الذي صُنع عام 1984، يحمل الأحرف الأولى من اسم السيدة بيركين، ويتضمن مقصّ أظافر علّقته الممثلة على الجزء الخارجي من الحقيبة. كما أنه مصنوع بطريقة مختلفة عن تلك التي تُباع اليوم. وأصبحت الحقيبة بعد مزاد الأخير، أغلى قطعة أزياء تُباع في مزاد علني في أوروبا، بحسب دار سوذبيز. وتجاوز سعر البيع قبعة كانت ملكاً لنابليون بونابرت". علماً أن الحذاء الأحمر الياقوتي من فيلم "ساحر أوز"، الذي ارتدته جودي جارلاند، تم بيعه بأكثر من 32 مليون دولار أميركي عام 2024. وكانت الحقيبة عُرضت آخر مرة في مزاد قبل 25عاماً، من قِبل بائعة تدعى "كاثرين ب" من قِبل دار سوذبيز، وقالت: "إنه دليل مذهل على قوّة هذه الأسطورة، وقدرتها على إثارة شغف ورغبة هواة جمع التحف، الباحثين عن قطع استثنائية ذات أصول فريدة". أضافت: "إن بيع حقيبة بيركين الأصلية هو في نهاية المطاف، احتفاءٌبروحها الخالدة وجاذبيتها، وبملهمتها جين بيركين". المنشأ والمواد تتوفر الحقيبة بأنواع مختلفة من الجلود، مثل جلد العجل والسحلية والنعام. ويعد جلد التمساح الذي يستخدم في صناعتها أيضاً، من أغلى أنواع الجلود المستخدمة. تبطّن كل حقيبة بجلد الماعز، ويتطابق لون الجزء الداخلي مع لون الجزء الخارجي. تُصنع الحقائب يدوياً في فرنسا بواسطة حرفي واحد، ثم تصقل وتطلى وتلمّع، ويستغرق صنعها ما يصل إلى 18 ساعة. ويقول البعض إن الحرفيين يتدربون لمدة خمس سنوات قبل أن يُسمح لهم بصنع أول حقيبة بيركين. كما تستخرج الجلود من مدابغ مختلفة في فرنسا، ما ينتج عنه روائح وملمس مختلف. في مايو 2017، بيعت حقيبة بيركين من جلد التمساح الأبيض غير اللامع بطول 30 سم، مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً ومزينة بـ 245 ماسة في مزاد "كريستيز" في هونج كونج، مقابل 377,261 دولاراً، مسجلةً بذلك رقماً قياسياً جديداً لأغلى حقيبة يد في العالم.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
لماذا يريد براد بيت الحصول على رسائل أنجلينا جولي الخاصة؟
قدّم الممثل براد بيت طلباً للاطلاع على الرسائل الخاصة لزوجته السابقة أنجلينا جولي، وذلك قبل محاكمة الزوجين السابقين في قضية مصنع النبيذ الفرنسي شاتو ميرافال، وفق تقرير لصحيفة «نيويورك بوست». وبحسب وثائق قانونية حصلت عليها الصحيفة، يطلب بيت من المحكمة إجبار أليكسي أوليينيك، من مجموعة ستولي، على الكشف عن اتصالاته مع جولي والاستماع إلى إفادة. ويدّعي بيت في الوثائق التي قُدّمت في يونيو (حزيران) أنه «حاول مقابلة أوليينيك والتشاور معه» بشأن المسألة القانونية، لكنه لم يُحرز أي تقدم حتى الآن. ويقول بيت إن أوليينيك، وهو سويسري الأصل، «رفض» الامتثال للإجراءات القانونية، استناداً إلى «سلطة سويسرا التي تمنع إجبار الأجانب على السفر إلى كاليفورنيا للإدلاء بشهاداتهم». ويجادل محامو الممثل بأن السوابق القضائية التي أشار إليها أوليينيك «لا تنطبق» على هذه القضية لأن بيت يطلب «إدلاء إفادة عن بُعد في بلد إقامة أوليينيك». واشترت جولي وبيت مصنع النبيذ معاً خلال علاقتهما. وبعد انفصال الزوجين السابقين، باعت جولي حصتها - وهو ما ادعى بيت أنه كان «محاولة للانتقام منه» خلال طلاقهما المرير. عارض بيت البيع ورفع دعوى قضائية ضد زوجته السابقة بشأن هذه القضية في عام 2022. وفي الدعوى المقدمة في 30 يونيو، يزعم بيت أن أوليينيك كان «يتصرف بتوجيهات من رئيسه، رئيس شركة ستولي، يوري شيفلر»، باعتباره «الوسيط الرئيسي» وراء عملية الشراء، ما يجعله «بلا شك أحد أهم شهود هذه الدعوى». ولم يصدر القاضي حكمه في هذه المسألة بعد. وقال مصدر مطلع على الوضع القانوني لبيت للصحيفة، إن الدعوى «لا تتعلق فقط بأليكسي أوليينيك، بل تتعلق بمجموعة ستولي ككل». وأضاف المصدر أن بيت «مُجبر على اتخاذ أي إجراء». وأوضح مصدر ثانٍ أنه «لطالما اختارت (ستولي) تجنب أو الطعن في أحكام محكمة الأدلة. لقد فشلوا في الامتثال للإجراءات القانونية المعتادة». ولم يُحدد موعد محاكمة بعد لنزاع الزوجين السابقين حول مصنع النبيذ. وبدأ بيت وجولي علاقتهما عام 2004، وتزوجا في النهاية بعد 10 سنوات. ومع ذلك، انفصلا عام 2016 أي بعد عامين من الزواج. توصل النجمان أخيراً إلى تسوية طلاق في ديسمبر (كانون الأول) 2024 بعد معركة قانونية طويلة استمرت 8 سنوات. لا يزال بيت، المرتبط حالياً بإينيس دي رامون، يشعر بالندم على انفصاله الفوضوي عن جولي، الذي «أثار غضب الأطفال عليه»، وفق الصحيفة. ولبيت وجولي ستة أطفال: مادوكس (23 عاماً)، وباكس (21 عاماً)، وزهرة (20 عاماً)، وشيلوه (19 عاماً)، والتوأم فيفيان ونوكس (16 عاماً). وصرح مصدر لصحيفة «Us Weekly» في وقت سابق من هذا الشهر بأن «ندمه الأكبر هو أنه لا يستطيع إصلاح هذا الأمر. لقد انتهت القضية، لكن لا رابح فيها. إنه لأمر مريح أن يتجاوز هذه المحنة. لكن من ناحية أخرى، كان الأمر صعباً عليه لأنه لا يتمتع بعلاقة جيدة مع أطفاله».