
أردوغان: تحاول إدارة نتنياهو جر منطقتنا والعالم أجمع إلى كارثة
متابعة/ فلسطين أون لاين
عقب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على العدوان الإسرائيلي على إيران، والذي خلف عشرات الضحايا من قادة عسكريين وعلماء ومدنيين، معتبرا هذه الخطوة "استفزازا صارخا يتجاهل القانون الدولي".
وقال أردوغان عبر حسابه الرسمي في موقع "إكس"، "لقد وصلت إسرائيل، صباح اليوم، إلى مستوى خطير للغاية في استراتيجيتها لإغراق منطقتنا وخاصة غزة بالدماء والدموع وعدم الاستقرار".
وأضاف، "هجمات إسرائيل على جارتنا إيران، هي استفزاز صارخ يتجاهل القانون الدولي، وأن هذه الهجمات، التي تأتي في وقت تكثف فيه المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، ويتزايد فيه الضغط الدولي ضد الأعمال اللاإنسانية التي تستهدف غزة، تظهر عقلية إسرائيل المخالفة للقواعد".
وأشار إلى أن "إدارة بنيامين نتنياهو تحاول جر منطقتنا والعالم أجمع، إلى كارثة، بأفعالها المتهورة والعدوانية وغير القانونية".
وأردف "يجب على المجتمع الدولي الآن وضع حد للصوصية الإسرائيلية التي تستهدف الاستقرار العالمي والإقليمي".
وتابع "يجب منع هجمات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشبكة المجازر معه، والتي تشعل منطقتنا بأكملها".
ولفت أردوغان "اليوم، نؤكد مرة أخرى أننا لا نريد أن نرى المزيد من الدماء والدمار والصراع في الشرق الأوسط".
وقال "بصفتنا تركيا، ندين "الهجمات الشنيعة" التي تستهدف جارتنا إيران، ونسأل الله الرحمة للضحايا، والشفاء العاجل للمصابين، ونتقدم بتعازينا للشعب الإيراني الصديق والشقيق".
وفجر اليوم، هاجم الطيران الحربي "الإسرائيلي"، ، مواقع في العاصمة الإيرانية طهران، أدت إلى استشهاد عدد من القادة والعلماء الإيرانيين.
وقالت وكالة تسنيم للأنباء، إنّ الهجوم الإسرائيلي أسفر عن استشهاد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي.
وأفادت بأنّ انفجارات عنيفة هزَّت العاصمة الإيرانية طهران، فيما تحدثت وكالة نورنيوز الإيرانية عن سماع أصوات انفجارات عنيفة في منطقة محلاتي شمالي شرقي العاصمة طهران.
ومن جهته، أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي ووسائل إعلام إيرانية استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء في الهجوم الذي نفذته "إسرائيل" على مواقع عدة في إيران فجر يوم 13 يونيو/حزيران 2025، وأكد خامنئي أن "خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فورا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
غوتيريش يدعو إيران و"إسرائيل" إلى احتواء التصعيد ووقف الأعمال العدائية
فلسطين اليوم - نيويورك دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، إيران و"إسرائيل" إلى احتواء التصعيد و"وقف الأعمال العدائية". وفي منشور على منصة "إكس" قال غوتيريش: "قصف إسرائيلي لمواقع نووية إيرانية، ضربات صاروخية إيرانية على تل أبيب، كفى تصعيداً، حان الوقت لكي يتوقّف ذلك. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية". وكان وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقتشي، قد أكّد أمس أن "دعوات الدول الغربية لإيران من أجل ضبط النفس مرفوضة بالمطلق"، مشدّداً على أنّ "إيران ستردّ ردّاً ساحقاً على أيّ اعتداء يستهدف أمنها القومي"، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح في إدانة العدوان الإسرائيلي على بلاده. ويأتي كلام غوتيريش عقب جولة من التصعيد غير المسبوق بين إيران وكيان الاحتلال، بعد أن نفّذ الأخير، فجر أمس الجمعة، عدواناً استهدف العاصمة الإيرانية طهران ومحافظات أخرى، أدى إلى استشهاد عدد من قادة حرس الثورة في إيران وعلماء نوويين وعشرات المواطنين. وبدورها ردّت إيران على الاعتداء الإسرائيلي، الذي طال أيضاً منشآت عسكرية ونووية، بإعلان عملية "الوعد الصادق 3"، وأطلقت موجات صاروخية متتالية، استهدفت المراكز الصناعية العسكرية، كما أسفرت عن حالة من الدمار الواسع في مدينة "تل أبيب"، وبعض المستوطنات شمالي فلسطين المحتلة.


معا الاخبارية
منذ 12 ساعات
- معا الاخبارية
حالة الطوارئ في القدس- الأقصى والقيامة مغلقان وأسواق خالية
القدس- معا- في مدينة القدس، التي اعتادت أن يعلو فيها صوت الأذان من مآذنها، وتصدح خطبة الجمعة في أزقة البلدة القديمة، وترتفع فيها أجراس الكنائس كل صباح جمعة، بدا هذا اليوم مختلفًا تمامًا؛ فمنذ ساعات الفجر، أُغلقت أبواب المسجد الأقصى وكنيسة القيامة أمام المصلين والحجاج، فيما خلت شوارع البلدة القديمة وأُغلقت أسواقها، جاء ذلك عقب إعلان حالة الطوارئ في البلاد، إثر الضربة الإيرانية، لتُفرغ الأماكن المقدسة من روّادها، وتتحول القدس إلى ثكنة عسكرية. مشهد الأقصى المغلق، والقيامة الصامتة، أعاد إلى الأذهان أيام جائحة كورونا، حين فُرضت القيود على دخول المصلين والحجاج، كما استحضر مشاهد الأيام الأولى من الحرب على قطاع غزة، المستمرة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبينما يسود الصمت المدينة، يسكن القلق كافة تفاصيلها. وظهر اليوم، أقيمت صلاة الجمعة على عتبات المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة، بعد منع الدخول إلى محيط الأقصى بالكامل. على أبواب البلدة القديمة والأقصى، افترش المصلون الأرض، ورفعوا أيديهم بالدعاء، الحاج محيي الدين الصياد، 86 عامًا، قال وهو يجفف عرقه تحت أشعة الشمس: "من الطور حضرت كعادتي لتأدية صلاة الجمعة في الأقصى، لكنهم منعوني من الوصول. كل الطرق مغلقة، وكل باب عليه حواجز وقوات… ومع ذلك صليت عند العتبة، فهذا بيت الله ولن أرجع دون صلاة". من الداخل الفلسطيني، شدّ عشرات المصلين الرحال إلى الأقصى منذ الفجر، لكنهم فوجئوا بإغلاق أبوابه. أحد المصلين من بئر السبع قال: "جئت مع عائلتي لصلاة الفجر والظهر في الأقصى، تم منعي عند باب الأسباط، بقينا في محيطه حتى جاءت قوة عسكرية وأبعدتنا، ثم جاءت قوة ثانية وأخرجتنا من داخل أسوار البلدة القديمة… ومع ذلك، لم أغادر. صليت الفجر والظهر والعصر على عتباته. لنا الأجر كما لو صلّينا داخله، فالأقصى عقيدة، ولن نتخلى عنه مهما كان." وأوضح الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى المبارك، في تصريح لوكالة معا تفاصيل ما جرى منذ ساعات الفجر، قائلًا: "قبل صلاة الفجر اليوم الجمعة، تلقت دائرة الأوقاف الإسلامية اتصالًا من الشرطة، تم فيه إبلاغنا بإعلان حالة طوارئ، وبأنه لن يُسمح بدخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك. ورغم ذلك، تواجد في الساحات قرابة 1000 مصلٍ، وأدوا صلاة الفجر، قبل أن تُغلق جميع أبواب الأقصى عند الساعة السادسة والنصف صباحًا." وأضاف الشيخ الكسواني: " صلاة الجمعة والخطبة أقيمت بوجود ـ150 مصليًا من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية المتواجدين داخل الأقصى، سنستمر في إقامة كافة الشعائر والصلوات ، بمن يتواجد من موظفي الأوقاف، إلى أن تُرفع حالة الطوارئ." ويشار إلى أن سلطات الاحتلال، ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، تفرض قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، شهدت الأشهر الأولى القيود المشدد والسماح بدخول أعداد محدودة جدًا من المصلين اليه، معظمها من سكان البلدة القديمة، لأداء الصلوات فيه. واستمرت القيود والمنع إلى الجمعة الماضية (بمنع الشبان والفتية بشكل عشوائي من الدخول اليه)، قبل أن تعود الإجراءات إلى حالة الطوارئ الحالية، التي أغلقت الأقصى بالكامل أمام المصلين.


فلسطين أون لاين
منذ 13 ساعات
- فلسطين أون لاين
الإبادة في يومها الـ 616 تواليًا.. مجازر دامية وقصفٌ متواصل على أنحاء قطاع غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بالقصف الجوي والبري، لليوم الـ 616 على التوالي، مرتكبًا مجازر دامية بحق المواطنين، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى. وأشارت وزارة الصحة بغزة، أمس الخميس، إلى أنّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 4,924 شهيدًا، 15,780 إصابة. وأعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" إلى 55,207 شهيدًا و 127,821 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م. وفي رصد فلسطين أون لاين لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة في أحدث التطورات، ارتقى شهيدان جراء قصف الاحتلال على المناطق الغربية لبيت لاهيا شمالي القطاع. كما واستشهد 4 مواطنين، إثر استهدافين منفصلين؛ حيث استُشهد اثنان في قصف استهدف منطقة الشَّاكوش، فيما ارتقى شهيدان آخران جراء قصفٍ طال منطقة مواصي القرارة وشارع 5 في مدينة خان يونس. كما واستشهد محمد جمال أبو يوسف جراء قصف منزله في عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. و أفادت مصادر محلية بوجود 6 شهداء يصعب الوصول إليهم في غارة استهدفت مجموعة من المواطنين في بلدة عبسان شرق مدينة خانيونس. وارتقى 3 شهداء في محيط مركز ياس الطبي قرب مسجد ابو شنب "شهيدين وشهيدة" في مدينة خانيونس. وشهدت مدينة خان يونس اليوم قصفاً مدفعياً وعمليات نسف عنيفة طالت مناطق معن والسطرين الغربي والشرقي. وفي وسط القطاع وصل مستشفى شهداء الأقصى 9 شهداء جراء استهداف مجموعة مواطنين شرق المطاحن بدير البلح ليلة أمس ، وسط قصف مدفعي من اليات الاحتلال بين الحين والاخر شرق البريج. تواصل قوات الاحتلال، عزل قطاع غزة، عن محيطه الخارجي والعالم، عبر قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت، لليوم الـ 4 على التوالي، وسط استمرار منع فرق الصيانة التابعة لشركة الاتصالات من الوصول إلى المواقع المتضررة لإصلاح الأعطال. وأعلن "الدفاع المدني" وجمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، عن صعوبة التواصل مع الطواقم وصعوبة الوصول إلى أماكن القصف والاستهدافات الإسرائيلية في ظل انقطاع الاتصالات والإنترنت. وأفادت مصادر محلية، ظهر اليوم، بارتقاء شهيد جراء قصف الاحتلال منزلًا في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس. وأُصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال محيط منطقة الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. واستهدف الاحتلال "الإسرائيلي" تجمعات المواطنين أثناء انتظارهم المساعدات في منطقة السودانية شمال مدينة غزة، وأدى ذلك لإصابة العشرات. وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وشرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ومدينة خانيونس جنوبي القطاع. المصدر / فلسطين أون لاين