
سيول عارمة تجرف قرية بالهند وتنهي حياة 4أشخاص وتحاصر 50
أفادت السلطات الهندية وقنوات تلفزيونية محلية يوم الثلاثاء أن 4 أشخاص على الأقل توفوا وفقد أكثر من 50 آخرين بعد أن اجتاحت مياه فيضانات وسيل من الطين قرية في ولاية أوتار كاند بشمال الهند.
وأوضحت السلطات المحلية أن فرقاً من الجيش وقوات الاستجابة للكوارث وصلت إلى المنطقة، حيث يحاول العمال إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض والطين.
وأظهرت لقطات بثتها قنوات إخبارية تلفزيونية مياه السيول والطين والحطام وهي تندفع من أعلى جبل إلى القرية، جارفة معها منازل وطرقاً، بينما فر الناس للنجاة بحياتهم.
وأظهر تحديث لمقطع مصور نشره مكتب رئيس وزراء الولاية أن قرية دارالي شهدت انهياراً طينيا أدى إلى طمر بعض المنازل.
وكتبت القيادة المركزية للجيش الهندي منشور على إكس "ضرب انهيار طيني هائل قرية دارالي في منطقة هيرجاد بالقرب من هارشيل، مما أدى إلى تدفق مفاجئ للحطام والمياه عبر القرية".
وعبر رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن مواساته للمتضررين، وقال:" إن الفرق تبذل قصارى جهدها لتقديم المساعدة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
تفاصيل استشهاد أنس الشريف ورفاقه
في اليوم الـ675 من حرب الإبادة على غزة، أُسدل الستار على فصل جديد من فصول استهداف الحقيقة، حين قضى مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إلى جانب مصوريهما إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، وسائق الطاقم محمد نوفل، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة مخصصة للصحفيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة مساء الأحد. الغارة، التي أصابت قلب التغطية الميدانية، خلفت أيضاً إصابات في صفوف صحفيين آخرين بينهم محمد صبح. جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر صراحة باستهداف أنس الشريف، وذهب أبعد من ذلك باتهامه بأنه "قيادي في حركة حماس متنكر بصفة صحفي" ومسؤول عن "تنسيق هجمات صاروخية"، زاعماً أن العملية نُفذت بذخيرة دقيقة ووفق إجراءات تهدف – حسب قوله – إلى تقليل الأضرار على المدنيين. هذه الرواية قوبلت برفض قاطع من شبكة الجزيرة، التي وصفت ما جرى بأنه "اغتيال متعمد" و"هجوم سافر على حرية الصحافة"، معتبرة أن قتل أحد أشجع مراسلي غزة وزملائه "محاولة يائسة لإسكات الأصوات" قبل أي تحرك عسكري على الأرض. حياة أنس الشريف أنس الشريف، الذي وُلد في مخيم جباليا عام 1996، لم يكن مجرد مراسل؛ بل كان شاهدًا على الوجع الفلسطيني وناقلًا لأدق تفاصيله منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023. فقد والده في قصف على منزل العائلة في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، وواصل عمله رغم المخاطر التي أحاطت بزملائه، فغطى اغتيال إسماعيل الغول ورامي الريفي، ولم يتوقف عن بث مشاهد مباشرة من مواقع القصف وخطوط التماس. وصيته، التي نشرها حسابه الموثق على منصة "إكس" فجر الاثنين، كانت رسالة وداع صادقة ومؤلمة: "هذه وصيتي ورسالتي الأخيرة، إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي... عشت الألم بكل تفاصيله، وذقت الوجع والفقد مراراً، ورغم ذلك لم أتوانَ يوماً عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف". اتهامات الاحتلال للشريف لم تكن جديدة؛ فقد سبق للناطق باسمه، أفخاي أدرعي، أن وصفه في أغسطس/آب 2024 بأنه يغطّي "أنشطة حماس والجهاد الإسلامي"، واتهمه في يوليو/تموز 2025 بأنه "أحد ستة صحفيين تابعين لفصائل مسلحة"، وهي مزاعم رفضتها الجزيرة معتبرة إياها تحريضاً مباشراً. لجنة حماية الصحفيين، ومنظمات دولية، كانت قد حذرت مراراً من تهديدات علنية ضد الشريف، ورأت فيها خرقاً للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف الصحفيين باعتبارهم مدنيين. حتى نهاية يوليو 2025، بلغ عدد الصحفيين الذين قُتلوا منذ بداية الحرب 232، ما يجعل من اغتيال الشريف وزملائه حلقة دامية في سلسلة متصاعدة من الاعتداءات على العمل الصحفي في غزة. ورغم كل ذلك، ظل الشريف متمسكاً برسالته حتى لحظاته الأخيرة، مؤكداً: "لن أصمت... صوتي سيبقى شاهداً على كل جريمة، حتى تتوقف هذه الحرب".


الشارقة 24
منذ 12 ساعات
- الشارقة 24
حريق يندلع في "مقعد آرثر" أحد أشهر معالم إدنبرة في اسكتلندا
الشارقة 24 - رويترز: أعلنت خدمة الإطفاء والإنقاذ الاسكتلندية على موقع إكس، اليوم الأحد، "تتواجد فرق الإطفاء في موقع حريق في مكان مفتوح عند مقعد آرثر، هوليرود بارك، إدنبرة". ونصحت الشرطة سائقي السيارات والمشاة بعدم الاقتراب من المنطقة. ويُعد "مقعد آرثر" أعلى نقطة في حديقة هوليرود، بالقرب من البرلمان الاسكتلندي ونهاية شارع رويال مايل الشهير في إدنبرة. ويبلغ ارتفاعه حوالي 250 متراً فوق مستوى سطح البحر وهو موقع مميز للزوار للاستمتاع بإطلالات على المدينة. ويعد شهر أغسطس من الأشهر المفضلة للسياح في إدنبرة، حيث تستضيف المدينة مهرجان إدنبرة الدولي للفنون ومهرجان فرينج للكوميديا، بالإضافة إلى جولات حفلات لفرقة الروك الشهيرة أواسيس بعد عودتها للعمل معاً مرة أخرى.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
سرقة معدات قناة سعودية في لندن أثناء تصوير تقرير عن السرقات
أثناء تصوير تقرير عن ارتفاع السرقات في لندن، تعرض فريق قناة سعودية لسرقة مباشرة لمعداته في شارع أوكسفورد الشهير، وهو ما وثقته الكاميرات بالكامل. تعرض طاقم قناة "الإخبارية" السعودية لحادثة سرقة خلال إعداد تقرير ميداني عن تزايد حالات السرقة في العاصمة البريطانية لندن، حيث سُرقت إحدى معدات التصوير أمام عدسة الكاميرا، في مشهد سجله الفريق نفسه ونشره لاحقًا عبر حساب القناة على منصة "إكس". تفاصيل سرقة معدات طاقم قناة سعودية في لندن وقعت الحادثة في شارع أوكسفورد، أحد أكثر شوارع التسوق ازدحامًا وشهرة في لندن، حيث ظهر في المقطع المصور شاب يقترب من المعدات، لينتزع إحداها ويفر هاربًا خلال ثوانٍ، دون أن يتمكن الطاقم من التدخل أو اللحاق به، بينما كانت الكاميرا توثق المشهد بكامله. وقد أرفقت القناة الفيديو بتعليق مباشر: "أثناء تصوير الإخبارية تقريرًا عن تزايد حالات السرقة في العاصمة البريطانية لندن.. طاقم القناة يتعرض لسرقة إحدى معداته في شارع أوكسفورد الشهير". تأتي هذه الواقعة في وقت تسجل فيه لندن ارتفاعًا في معدلات السرقة، لا سيما "سرقة الهواتف المحمولة"، وهو ما سبق أن أكدته وزارة الداخلية البريطانية في تقرير نُشر سابقًا، مشيرة إلى تصاعد هذه النوعية من الجرائم خلال الأشهر الماضية. ردود أفعال حول ارتفاع معدلات السرقة في لندن أثار الفيديو المتداول تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علّق كثير من المستخدمين بأسلوب ساخر على الحادثة، معتبرين أن المشهد بحد ذاته "تقرير مكتوب ذاتيًا". وكتب أحد المتابعين: "هذا وثق الحدث"، في إشارة إلى تطابق الواقعة مع موضوع التقرير. وأضاف آخر: "كل ست دقائق يتم سرقة هاتف في شوارع لندن". وانتشرت تعليقات مشابهة تتناول المفارقة التي تمثلت في تعرض القناة للسرقة أثناء تغطية موضوع السرقة. من ناحية أخرى، وجه بعض المعلقين اللوم إلى الفريق الإعلامي بسبب ما اعتبروه تقصيرًا في تأمين المعدات. وكتب أحدهم: "حافظوا على معداتكم وحرصوا على وضع الحراسة عليها دائمًا"، مشيرًا إلى أن المشهد يظهر أن الكاميرا المسروقة لم تكن تحت مراقبة مباشرة من أحد أعضاء الطاقم. وأضاف: "لو كان صاحبها قريبًا منها، لما تمكن السارق من لمسها، فضلًا عن الهروب بها". GB