logo
مراكز التزلج والفنادق والمطاعم كانت "مفولة "خلال الويك اند

مراكز التزلج والفنادق والمطاعم كانت "مفولة "خلال الويك اند

تيار اورغ١٧-٠٢-٢٠٢٥

الديار: مارينا عندس-
يشهد موسم التزلج هذا العام في لبنان، تحسنًا ملحوظًا مقارنةً بالسنوات السابقة، تحديدًا بعد انتخاب جوزاف عون رئيسًا للجمهورية وبعد تشكيل حكومةٍ جديدةٍ برئاسة نواف سلام، فتحسّن الوضع الأمني والاقتصادي ما أدى الى ارتفاع أعداد السياح والمغتربين إلى البلد.
خلال الايام الثلاثة الماضية (عيد الحب والويك اند )حيث كان المناخ مؤاتيا للتزلج قبل مجيء العاصفة الثلجية المقبلة هذا الاسبوع، شهدت مراكز التزلج ازدحاما حيث كانت الفنادق الموجودة في كفردبيان وعددها ٢٥ والمطاعم وعددها اكثر من ٨٠ مطعما والشاليهات "مفولة "بسبب مجيء حوالى ١٥ الف متزلج الى مراكز التزلج.
فكيف تأثرت هذه الرياضة الجبلية في ظلّ هذا الوضع الجيّد؟
بدأ موسم التزلج هذه العام في 3 كانون الثاني، متفوقًا على العام الماضي الذي بدأ في 3 شباط وعلى العام 2023 الذي بدا أيضًا متأخرًا ليتم افتتاح الموسم في 7 شباط.
فشهدت منتجعات التزلج اللبنانية، توافدًا كبيرًا من اللبنانيين مما ساهم في انتعاش الموسم وزيادة الإقبال على هذه الرياضة.
إلّا أنّ مسؤول السياحة في بلدية كفردبيان وليد بعينو، تمنّى لو تم افتتاح الموسم في فترة الأعياد، لكن عوامل كثيرة أفشلت ما تمنّيناه. واعتبر بعينو أنّ هذا التأخير نتج منه ارتدادات سلبية لأنّ الفترة الذهبية لهذا الموسم هي خلال فترة الأعياد، أي ابتداءً من 15 كانون الأول وتمتدّ حتى أواخر كانون الثاني، لأنّ المغتربين يكونون في لبنان. أمّا المدارس والجامعات فتكون مقفلة.
هل الحرب أثرت في الموسم؟
عن سؤال ما إذا كانت حرب غزّة أثّرت سلبًا في القطاع، أجاب: طبعًا الحرب أثرت سلبًا في قطاعنا، خصوصًا في السائح الخليجي ووجوده الخجول في لبنان خلال الفترات الماضية، والسائح الأردني والعراقي والمصري.
ولكن بالمقابل، نزح عددٌ لا بأس به من المقتدرين وميسوري الحال من منطقة الجنوب إلى مناطقنا واستأجروا الشاليهات للموسم بأكمله. لهذا السبب، الشاليهات جميعها من مستأجري أهالي الجنوب.
وأكد في حديثه لجريدة "الديار"، أنّ الموسم استرجع قوّته ونشاطه في الايام الأخيرة بسبب تراكم الثلوج على المرتفعات، مشيرًا إلى نهضة القطاع مع إعطاء فرصة الـ10 أيام للتلاميذ، تزامنًا أيضًا بعيد العشاق في 14 شباط، والحمد لله المنطقة مكتظّة بالناس.
أضف إلى ذلك، سنواجه الأسبوع المقبل ثلج جليدي قطبي، ما سيزيد من إحتمال تساقط الثلوج على المرتفعات وبالتالي ازدهارًا أكبر حتّى نهاية شهر آذار.
وأشار بعينو إلى أنّه وفي ظلّ تشكيل الحكومة الجديدة والرئاسة الجديدة، أتصوّر أنّ كفرذبيان ستنهض وسيتم أخذ إجراءات عادلة بحقّها أكن من ناحية زحمة السير، العمل على البنية التحتية والعمل على ايجاد طرق للقيام بالعديد من المواقف الخاصة وأخرى للباصات.
إرشادات من بلدية كفرذبيان
أخيرًا، توجهت بلدية كفرذبيان ببعض الإرشادات على الوافدين والزوار إلى مراكز التزلج في المزار، ومنها:
١- بالرغم من قيام البلدية ووزارة الأشغال العامة بجرف الثلج عن الطرقات ورش الملح إلا ان توخي الحذر واجب بسبب الحرارة المتدنية وتشكل طبقات جديدة من الجليد. ٢- عدم التوجه إلى المنطقة إلا بسيارات مجهزة بسلاسل معدنية أو دفع رباعي.
٣- التحلي بالصبر وعدم تجاوز السيارات الموجودة أمامكم والالتزام بتعليمات شرطة البلدية والأمن الداخلي لعدم إعاقة المرور والتسبب بزحمة سير. ٤- عدم ركن السيارات على جوانب الطرقات وإعاقة حركة المرور.
يُعتبر هذا الموسم فرصة للتّمتع بالثلوج والرياضات الشتوية في إطار طبيعي خلّاب، مما يجعله وجهة مثالية للمحترفين والهواة على حد سواء. ويؤدي قطاع التزلج دورًا مهمًا في تحفيز السياحة الداخلية وتوفير فرص اقتصادية للمجتمع المحلي ولنهضة البلد من أزماته. وأنتم، هل زرتم منتجعات سياحية في المزار والأرز وغيرهما؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مراكز التزلج والفنادق والمطاعم كانت "مفولة "خلال الويك اند
مراكز التزلج والفنادق والمطاعم كانت "مفولة "خلال الويك اند

تيار اورغ

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • تيار اورغ

مراكز التزلج والفنادق والمطاعم كانت "مفولة "خلال الويك اند

الديار: مارينا عندس- يشهد موسم التزلج هذا العام في لبنان، تحسنًا ملحوظًا مقارنةً بالسنوات السابقة، تحديدًا بعد انتخاب جوزاف عون رئيسًا للجمهورية وبعد تشكيل حكومةٍ جديدةٍ برئاسة نواف سلام، فتحسّن الوضع الأمني والاقتصادي ما أدى الى ارتفاع أعداد السياح والمغتربين إلى البلد. خلال الايام الثلاثة الماضية (عيد الحب والويك اند )حيث كان المناخ مؤاتيا للتزلج قبل مجيء العاصفة الثلجية المقبلة هذا الاسبوع، شهدت مراكز التزلج ازدحاما حيث كانت الفنادق الموجودة في كفردبيان وعددها ٢٥ والمطاعم وعددها اكثر من ٨٠ مطعما والشاليهات "مفولة "بسبب مجيء حوالى ١٥ الف متزلج الى مراكز التزلج. فكيف تأثرت هذه الرياضة الجبلية في ظلّ هذا الوضع الجيّد؟ بدأ موسم التزلج هذه العام في 3 كانون الثاني، متفوقًا على العام الماضي الذي بدأ في 3 شباط وعلى العام 2023 الذي بدا أيضًا متأخرًا ليتم افتتاح الموسم في 7 شباط. فشهدت منتجعات التزلج اللبنانية، توافدًا كبيرًا من اللبنانيين مما ساهم في انتعاش الموسم وزيادة الإقبال على هذه الرياضة. إلّا أنّ مسؤول السياحة في بلدية كفردبيان وليد بعينو، تمنّى لو تم افتتاح الموسم في فترة الأعياد، لكن عوامل كثيرة أفشلت ما تمنّيناه. واعتبر بعينو أنّ هذا التأخير نتج منه ارتدادات سلبية لأنّ الفترة الذهبية لهذا الموسم هي خلال فترة الأعياد، أي ابتداءً من 15 كانون الأول وتمتدّ حتى أواخر كانون الثاني، لأنّ المغتربين يكونون في لبنان. أمّا المدارس والجامعات فتكون مقفلة. هل الحرب أثرت في الموسم؟ عن سؤال ما إذا كانت حرب غزّة أثّرت سلبًا في القطاع، أجاب: طبعًا الحرب أثرت سلبًا في قطاعنا، خصوصًا في السائح الخليجي ووجوده الخجول في لبنان خلال الفترات الماضية، والسائح الأردني والعراقي والمصري. ولكن بالمقابل، نزح عددٌ لا بأس به من المقتدرين وميسوري الحال من منطقة الجنوب إلى مناطقنا واستأجروا الشاليهات للموسم بأكمله. لهذا السبب، الشاليهات جميعها من مستأجري أهالي الجنوب. وأكد في حديثه لجريدة "الديار"، أنّ الموسم استرجع قوّته ونشاطه في الايام الأخيرة بسبب تراكم الثلوج على المرتفعات، مشيرًا إلى نهضة القطاع مع إعطاء فرصة الـ10 أيام للتلاميذ، تزامنًا أيضًا بعيد العشاق في 14 شباط، والحمد لله المنطقة مكتظّة بالناس. أضف إلى ذلك، سنواجه الأسبوع المقبل ثلج جليدي قطبي، ما سيزيد من إحتمال تساقط الثلوج على المرتفعات وبالتالي ازدهارًا أكبر حتّى نهاية شهر آذار. وأشار بعينو إلى أنّه وفي ظلّ تشكيل الحكومة الجديدة والرئاسة الجديدة، أتصوّر أنّ كفرذبيان ستنهض وسيتم أخذ إجراءات عادلة بحقّها أكن من ناحية زحمة السير، العمل على البنية التحتية والعمل على ايجاد طرق للقيام بالعديد من المواقف الخاصة وأخرى للباصات. إرشادات من بلدية كفرذبيان أخيرًا، توجهت بلدية كفرذبيان ببعض الإرشادات على الوافدين والزوار إلى مراكز التزلج في المزار، ومنها: ١- بالرغم من قيام البلدية ووزارة الأشغال العامة بجرف الثلج عن الطرقات ورش الملح إلا ان توخي الحذر واجب بسبب الحرارة المتدنية وتشكل طبقات جديدة من الجليد. ٢- عدم التوجه إلى المنطقة إلا بسيارات مجهزة بسلاسل معدنية أو دفع رباعي. ٣- التحلي بالصبر وعدم تجاوز السيارات الموجودة أمامكم والالتزام بتعليمات شرطة البلدية والأمن الداخلي لعدم إعاقة المرور والتسبب بزحمة سير. ٤- عدم ركن السيارات على جوانب الطرقات وإعاقة حركة المرور. يُعتبر هذا الموسم فرصة للتّمتع بالثلوج والرياضات الشتوية في إطار طبيعي خلّاب، مما يجعله وجهة مثالية للمحترفين والهواة على حد سواء. ويؤدي قطاع التزلج دورًا مهمًا في تحفيز السياحة الداخلية وتوفير فرص اقتصادية للمجتمع المحلي ولنهضة البلد من أزماته. وأنتم، هل زرتم منتجعات سياحية في المزار والأرز وغيرهما؟

مراكز التزلج والفنادق والمطاعم كانت "مفولة "خلال الويك اند وليد بعينو: سنشهد ازدهارا حتّى أواخر آذار
مراكز التزلج والفنادق والمطاعم كانت "مفولة "خلال الويك اند وليد بعينو: سنشهد ازدهارا حتّى أواخر آذار

الديار

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • الديار

مراكز التزلج والفنادق والمطاعم كانت "مفولة "خلال الويك اند وليد بعينو: سنشهد ازدهارا حتّى أواخر آذار

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يشهد موسم التزلج هذا العام في لبنان، تحسنًا ملحوظًا مقارنةً بالسنوات السابقة، تحديدًا بعد انتخاب جوزاف عون رئيسًا للجمهورية وبعد تشكيل حكومةٍ جديدةٍ برئاسة نواف سلام، فتحسّن الوضع الأمني والاقتصادي ما أدى الى ارتفاع أعداد السياح والمغتربين إلى البلد. خلال الايام الثلاثة الماضية (عيد الحب والويك اند )حيث كان المناخ مؤاتيا للتزلج قبل مجيء العاصفة الثلجية المقبلة هذا الاسبوع، شهدت مراكز التزلج ازدحاما حيث كانت الفنادق الموجودة في كفردبيان وعددها ٢٥ والمطاعم وعددها اكثر من ٨٠ مطعما والشاليهات "مفولة "بسبب مجيء حوالى ١٥ الف متزلج الى مراكز التزلج. فكيف تأثرت هذه الرياضة الجبلية في ظلّ هذا الوضع الجيّد؟ بدأ موسم التزلج هذه العام في 3 كانون الثاني، متفوقًا على العام الماضي الذي بدأ في 3 شباط وعلى العام 2023 الذي بدا أيضًا متأخرًا ليتم افتتاح الموسم في 7 شباط. فشهدت منتجعات التزلج اللبنانية، توافدًا كبيرًا من اللبنانيين مما ساهم في انتعاش الموسم وزيادة الإقبال على هذه الرياضة. إلّا أنّ مسؤول السياحة في بلدية كفردبيان وليد بعينو، تمنّى لو تم افتتاح الموسم في فترة الأعياد، لكن عوامل كثيرة أفشلت ما تمنّيناه. واعتبر بعينو أنّ هذا التأخير نتج منه ارتدادات سلبية لأنّ الفترة الذهبية لهذا الموسم هي خلال فترة الأعياد، أي ابتداءً من 15 كانون الأول وتمتدّ حتى أواخر كانون الثاني، لأنّ المغتربين يكونون في لبنان. أمّا المدارس والجامعات فتكون مقفلة. هل الحرب أثرت في الموسم؟ عن سؤال ما إذا كانت حرب غزّة أثّرت سلبًا في القطاع، أجاب: طبعًا الحرب أثرت سلبًا في قطاعنا، خصوصًا في السائح الخليجي ووجوده الخجول في لبنان خلال الفترات الماضية، والسائح الأردني والعراقي والمصري. ولكن بالمقابل، نزح عددٌ لا بأس به من المقتدرين وميسوري الحال من منطقة الجنوب إلى مناطقنا واستأجروا الشاليهات للموسم بأكمله. لهذا السبب، الشاليهات جميعها من مستأجري أهالي الجنوب. وأكد في حديثه لجريدة "الديار"، أنّ الموسم استرجع قوّته ونشاطه في الايام الأخيرة بسبب تراكم الثلوج على المرتفعات، مشيرًا إلى نهضة القطاع مع إعطاء فرصة الـ10 أيام للتلاميذ، تزامنًا أيضًا بعيد العشاق في 14 شباط، والحمد لله المنطقة مكتظّة بالناس. أضف إلى ذلك، سنواجه الأسبوع المقبل ثلج جليدي قطبي، ما سيزيد من إحتمال تساقط الثلوج على المرتفعات وبالتالي ازدهارًا أكبر حتّى نهاية شهر آذار. وأشار بعينو إلى أنّه وفي ظلّ تشكيل الحكومة الجديدة والرئاسة الجديدة، أتصوّر أنّ كفرذبيان ستنهض وسيتم أخذ إجراءات عادلة بحقّها أكن من ناحية زحمة السير، العمل على البنية التحتية والعمل على ايجاد طرق للقيام بالعديد من المواقف الخاصة وأخرى للباصات. إرشادات من بلدية كفرذبيان أخيرًا، توجهت بلدية كفرذبيان ببعض الإرشادات على الوافدين والزوار إلى مراكز التزلج في المزار، ومنها: ١- بالرغم من قيام البلدية ووزارة الأشغال العامة بجرف الثلج عن الطرقات ورش الملح إلا ان توخي الحذر واجب بسبب الحرارة المتدنية وتشكل طبقات جديدة من الجليد. ٢- عدم التوجه إلى المنطقة إلا بسيارات مجهزة بسلاسل معدنية أو دفع رباعي. ٣- التحلي بالصبر وعدم تجاوز السيارات الموجودة أمامكم والالتزام بتعليمات شرطة البلدية والأمن الداخلي لعدم إعاقة المرور والتسبب بزحمة سير. ٤- عدم ركن السيارات على جوانب الطرقات وإعاقة حركة المرور. يُعتبر هذا الموسم فرصة للتّمتع بالثلوج والرياضات الشتوية في إطار طبيعي خلّاب، مما يجعله وجهة مثالية للمحترفين والهواة على حد سواء. ويؤدي قطاع التزلج دورًا مهمًا في تحفيز السياحة الداخلية وتوفير فرص اقتصادية للمجتمع المحلي ولنهضة البلد من أزماته. وأنتم، هل زرتم منتجعات سياحية في المزار والأرز وغيرهما؟

موسم التزلج بدأ متأخرًا هذا العام… واستعدادات لاستقبال زائريه
موسم التزلج بدأ متأخرًا هذا العام… واستعدادات لاستقبال زائريه

تيار اورغ

time٠٦-٠١-٢٠٢٥

  • تيار اورغ

موسم التزلج بدأ متأخرًا هذا العام… واستعدادات لاستقبال زائريه

مارينا عندس – لطالما كان فصل الشتاء، المحفّز الأول والأساسي لنهضة القطاع السياحي في لبنان، لا سيّما خلال موسم التزلج حيث تنتشر 4 مراكز تزلّج رئيسية تساهم في العجلة الاقتصادية في أعالي جبال لبنان. ورغم أنّ موسم التزلج تأخّر هذا العام، بسبب شحّ المتساقطات والثلوج، فإنّه لا يزال يطمح الى الاكتظاظ والنجاح والازدهار. أخيرًا، حلّ الثلج ضيفًا على جبال لبنان خلال الأيام الأخيرة، ومعه بدأت الاستعدادات لاستقبال زائريه ومحبّي رياضة الثلج. فكيف نصف الموسم هذا العام؟ ومن الداعم الأول له؟ الموسم تأخّر… ولكن مسؤول السياحة في بلدية كفردبيان وليد بعينو، قال في حديثه للدّيار إنّ موسم التّزلج تأخّر حوالى الشهر ونصف الشهر، هذا العام. واعتبر بعينو أنّ هذا التأخير نتج منه ارتدادات سلبية لأنّ الفترة الذهبية لهذا الموسم هي خلال فترة الأعياد، أي ابتداءً من 15 كانون الأول وتمتدّ حتى أواخر كانون الثاني، لأنّ المغتربين يكونون في لبنان. أمّا المدارس والجامعات فتكون مقفلة. ولفت بعينو إلى أنّ موسم التزلج بات يتأخر في كلٍ عامٍ، بسبب التغيّر المناخي الذي يحصل في لبنان. وفي هذا الإيطار، قال: عندما يصل الموسم إلى أواخر شهر آذار، النّاس لا تعد تؤمن أو تكترث للثلج رغم أنّ الموسم يكون في أوجه، ويطغى على تفكيرهم التحضيرات لفصل الصّيف وموسم البحر. وأضاف: نتأمّل وجود الزّوار الأجانب من الخارج، رغم أنّنا لا نتصوّر أنّ العدد سيكون كافيا. الحرب أنهكت الوضع وعن سؤال ما إذا كانت حرب غزّة أثّرت سلبًا في واقع القطاع، أجاب: طبعًا الحرب أثرت سلبًا في قطاعنا، خصوصًا في السائح الخليجي ووجوده الخجول في لبنان خلال الفترات الماضية، والسائح الأردني والعراقي والمصري. ولكن بالمقابل، نزح عددٌ لا بأس به من المقتدرين وميسوري الحال من منطقة الجنوب إلى مناطقنا واستأجروا الشاليهات للموسم بأكمله. لهذا السبب، الشاليهات جميعها من مستأجري أهالي الجنوب. وزارة الأشغال غائبة وشدّد بعينو على الموضوع الكارثي الذي علينا أن نسلّط الضوء عليه وهو موضوع الطرقات التي توصّل إلى مراكز التزلّج. وأشار إلى أنّ وزارة الأشغال غائبة بشكلٍ كليٍ عن المنطقة بالرغم من مناشداتنا لها مرارًا وتكرارًا. لذلك، قبل أن ننهض بالمؤسات الخاصة السياحية، علينا أولًا الاهتمام بموضوع الطرقات وصيانتها وتجهيزها. لا شكّ أنّ هذا القطاع يؤمّن العمل للعديد من اليد العاملة، بحيث ينتظر المياومون الذين يعملون في حلبات التّزلج هذا الموسم بصبر نافد، وهم يتكبدّون الخسائر. بالاضافة إلى 150 عائلة تقريبًا تعتاش من تعليم التزلج. يعتبر موسم الشتاء خيرا وبركة على لبنان، بيد أنّ أكثر من نصف سكّانه لا يزالون يتقاضون رواتبهم بالعملة اللبنانية. لذلك، لا قدرة لهم حاليًا على الاستمتاع بموسم التزلج ، خصوصًا أنّ تسعيرة القطاع السياحي باتت بالدولار الأميركي والحدّ الأدنى لكلفة اليوم الواحد أصبحت تتخطّى الـ50 دولارا للشخص الواحد، وهذا ما يعتبر عبئًا على الموظّف. فهل الحياة الكريمة أصبحت حكرًا على الأغنياء فقط؟…

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store