logo
الفيلم الوثائقي الأردني أسفلت يحقق النجاح في مهرجان كان السينمائي 2025

الفيلم الوثائقي الأردني أسفلت يحقق النجاح في مهرجان كان السينمائي 2025

ياسمينا٢٢-٠٥-٢٠٢٥
في خبر لافت، أعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام عبر منصاتها الرسمية عن فوز المخرج الأردني حمزة حميدة بجائزة 'الوثائقي قيد الإنجاز' عن فيلمه الوثائقي الطويل 'أسفلت'. وسبق ان اخبرناكِ
بالفيديو: دينزل واشنطن يثير الجدل بصراخه في مهرجان كان السينمائي!
تأتي هذه الجائزة ضمن برنامج Cannes Docs في سوق مهرجان كان السينمائي الدولي، في إنجاز جديد يسلّط الضوء على الحضور المتنامي للسينما الأردنية في المحافل العالمية.
انجاز غير مسبوق
أعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام عبر منصاتها الرسمية، أن الفيلم نال دعمًا مباشرًا منها من خلال منحة إنتاج الأفلام الوثائقية الطويلة، مشيرة إلى فخرها بهذا الإنجاز.
حيث تم نشر بوست عبر تطبيق انستغرام جاء فيه: 'نبارك للمخرج الأردني حمزة حميدة فوزه بجائزة 'الوثائقي قيد الإنجاز' عن فيلمه الوثائقي الطويل 'أسفلت'، من إنتاج محمود المساد، ضمن برنامج الوثائقيات (Cannes Docs) في سوق مهرجان كان السينمائي. الفيلم حظي بدعم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام من خلال منحة إنتاج فيلم وثائقي طويل. نفخر بهذا الإنجاز ونتمنى لهما دوام التقدم والنجاح في مشوارهما الفني!'
الفيلم لاقى أصداء ايجابية
يبدو أن الفيلم حقق انجازات ليس على صعيد الجوائز وحسب، وإنما على صعيد الأصداء الإيجابية من قبل الجمهور، الذين تفاعلوا بشدة مع إحدى الشخصيات الغير تقيدية، لفتت أنظار الجمهور والنقاد 'وردة'، وهي حمارة تلعب دورًا محوريًا في الفيلم إلى جانب الشخصية الرئيسية.
وعلّق المخرج حمزة حميدة مازحًا خلال جلسة النقاش في كان: 'الكل عم يحكي عن وردة… مبسوطين كيف في حمارة عم تتفاعل قدام الكاميرا بهذا الشكل'.
ختامًا، وفي سياق الحدث، كنا قد أخبرناكِ عن
فيديو من مهرجان كان يثير التساؤل: هل ستدخل أمينة خليل القفص الذهبي قريبًا؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صيدصدق أو لا تصدق!
صيدصدق أو لا تصدق!

الرياض

timeمنذ 2 أيام

  • الرياض

صيدصدق أو لا تصدق!

وأخيراً تجاوزت ترددي، وزرت إحدى سلسلة متاحف "صدق أو لا تصدق!"، وتحديداً في مدينة "غاتلينبرغ" بولاية تينيسي الأميركية، معرضٌ حيّ للقصص المستحيلة، بدا كما لو كان مسرحاً للدهشة، ومتحفٌ يروي قصة رجل آمن أن الغرابة تستحق أن تُروى. "روبرت ريبلي"، رسّام الكاريكاتير الأميركي، الذي حوّل الفضول البشري إلى علامة تجارية تدر الملايين، بدأت قصته دون تخطيط عام 1918، إذ كان يرسم الكاريكاتير، ويغطي الأحداث الرياضية في صحيفة "نيويورك غلوب"، عندما خطرت له فكرة زاوية أسبوعية يعرض فيها حقائق غريبة لأشياء قد لا تُصدق لفرط غرابتها، من رجل يعيش بلا قلب حقيقي، مروراً بخضروات ذات أشكال عجيبة، إلى عادات وتقاليد شعوب لا يتقبلها المنطق! أطلق عليها مسمى "صدق أو تصدق". لم تكن الفكرة سهلة القبول، ذلك أن الصحيفة نفسها لم تُعِرها الاهتمام، ناهيك عن ردات التكذيب والتجاهل، إلا أن "ريبلي" لم يتوقف، كان يؤمن أن للبشر شغفاً بالغرابة، وأنهم لا يملّون من القصص الخارجة عن المألوف، استمر في جمع أغرب الحكايات ونشرها، وبعد انتقاله إلى صحيفة "نيويورك بوست"، امتدت حقوق نشر الزاوية إلى 360 صحيفة حول العالم، بسبع عشرة لغة! منها "الأهرام" العربية. وتعد قصة إقرار النشيد الوطني لأميركا إحدى أهم تأثيراته، إذ نشر في زاويته عام 1929م: "صدق أو لا تصدق، أميركا ليس لها نشيد وطني"! رغم الاعتقاد السائد أن أغنية "الراية المرصعة بالنجوم" هي النشيد الوطني الأميركي، ليوقع لاحقاً الرئيس الأميركي "هوبرت هوفر" عام 1931 قانوناً يعتمد تلك الأغنية نشيداً وطنياً لأميركا! ناهيك عن العديد من الحقائق الصادمة التي لم تكن معروفة. وظّف فريقاً من الباحثين للتوثيق والرد على المشككين في قصصه، وزار أكثر من مئتي دولة بحثاً عن العجائب، وأضحى يتلقى مئات الآلاف من الرسائل والقصص سنوياً من معجبيه، وأسّس إذاعة وبرنامج تلفزيونياً من تقديمه، وبعد تراكم آلاف المعروضات الغريبة، افتح أول معرض لغرائبه في شيكاغو عام 1933م، لتتطور الفكرة إلى متحف "صدق أو لا تصدق"، وتنتشر السلسلة في 32 دولة، ويزورها أكثر من مئة مليون شخص، منها المتحف الذي زرته برفقة عائلتي في "غاتلينبرغ"، وكان أكثر من مجرد مجموعة معروضات لافتة، بل كان مساحة للاكتشاف والتعلّم، وسرداً لقصة نجاح بدأت برسم بسيط، وتضخمت إلى ظاهرة عالمية. ما بدأ كزاوية صغيرة في صحيفة واحدة، أمسى خلال سنوات مؤسسة متكاملة تضم مؤسسة ومتاحف وعروضاً حية ومنتجات إعلامية متنوعة، لكن الأعظم من ذلك، أن "ريبلي" لم يقدّم الغرابة لأجل الغرابة، بل استغلها كوسيلة لطرح أسئلة عن الإنسان والحدود التي يتجاوزها. خرجت من المتحف متسائلاً: كم من الأفكار البسيطة تجاهلناها؟ وكم من فرصة غريبه لم نصدقها وهي تحمل بذور النجاح؟ يؤكد لنا نجاح "ريبلي" أن الإيمان المتواصل بفكرتك التي قد يراها الآخرون جنوناً.. ربما تتحوّل يوماً إلى شيء يُصدق!

ابتكار بلا حدود: مهرجان كان 2025 يتباهى بظهور أول لأفخم يخوت العالم
ابتكار بلا حدود: مهرجان كان 2025 يتباهى بظهور أول لأفخم يخوت العالم

الرجل

timeمنذ 4 أيام

  • الرجل

ابتكار بلا حدود: مهرجان كان 2025 يتباهى بظهور أول لأفخم يخوت العالم

تستعد العديد من اليخوت الفاخرة للظهور الأول في "مهرجان كان لليخوت Cannes Yachting Festival"، الذي سيقام في الفترة ما بين 9 و14 سبتمبر 2025، في أكبر حدث يجمع بين المتخصصين والعاشقين لهذه الصناعة. مهرجان كان لليخوت Cannes Yachting Festival يضم المهرجان قائمةً طويلة بأشهر عارضي اليخوت مثل شركة "Steeler" الهولندية، و"Mallorca Marine Group" الإسبانية، و"Moonday Yachts" التركية، وغيرها الكثير. عشرات اليخوت الفاخرة تستعد بين مراسي "كان" لتبدأ رحلتها الفريدة، لكن أي اليخوت تحديدًا ستطل علينا في هذه النسخة من المهرجان؟ دعونا نستعرض أبرزها حسب الحجم. اليخوت الأكبر من 40 مترًا - يخت RJ (بطول 46.9 متر): تستعد شركة "كانتييري ديللي ماركي Cantiere delle Marche" الإيطالية للكشف عن يختها الجديد RJ، الذي يُعد الأكبر ضمن هذه القائمة، وأكبر يخت يظهر في مهرجان كان لليخوت عمومًا بطول 46.9 متر. ينتمي اليخت إلى فئة "يخوت الاستكشاف"، ويتميز بمدى إبحار يتجاوز الـ 5 آلاف ميل بحري. اليخت مزود بهيكل فولاذي وخامات ثقيلة تحميه من الظروف القاسية، وقد صُمم بالتعاون مع شركة "بييرلويجي أوسونيو Pierluigi Ausonio"، التي تولت هندسته المعمارية البحرية، والمصمم "فرانشسكو باسكوسكي Francesco Paszkowski"، الذي صمم الخطوط الخارجية لليخت والبروزات المميزة له على الأطراف، وأخيرًا المُصمم "أكيله سالفاني Achille Salvagni"، الذي تولى مهمة التصميم الداخلي استنادًا إلى توجيهات المالك. ويتسع يخت RJ لعدد 12 ضيفًا، موزعين على 5 كبائن، ويُعَد تطورًا لليخت السابق "RJ 130"، الذي أطلق في عام 2021. - يخت Singolare (بطول 45 مترًا): المصدر: Tanoka يختٌ إيطاليّ آخر، وثاني نموذج يُطلَق ضمن سلسلة T450، بعد يخت "Go" الذي سُلّم في عام 2024. يبلغ طول Singolare نحو 45 مترًا، ويتميز بمساحات خارجية مفتوحة، وشرفات واسعة تتيح تجربة إبحار مُريحة في الهواء الطلق، وقد صُمم الهيكل الخارجي من قِبل شركة "كاسيتا ديزاينرز لليخوت Cassetta Yacht Designers"، فيما تولى فريق "تانكوا Tankoa" مهمة الهندسة البحرية. استوحي التصميم الداخلي لليخت من أسلوب حياة المالك القادم من أمريكا الجنوبية، وهذا يُفسر الاستعانة بمعمارية برازيلية تُسمى "ديبورا أغير Debora Aguiar" لتصميم المساحات الداخلية، مع التركيز على الأناقة والراحة في كل التفاصيل. يضم اليخت صالونًا يمكن التحكم بدرجة حرارته بسهولة، مما يجعله مناسبًا لجميع الظروف المناخية على مدار العام. - يخت Big Naan (بطول 42 مترًا): المصدر: Columbus Yachts أول يخت يُطلق ضمن سلسلة Crossover 42 من شركة "كولومبوس لليخوت Columbus Yachts"، وقد تم بيعه لمالكه الأمريكي في عام 2023. يبلغ طول Big Naan حوالي 42 مترًا، ووفقًا للشركة المُصنّعة، فإنه يتميز بقدرته على الإبحار لمسافة 5500 ميل بحري دون الحاجة للتزود بالوقود. ما يلفت الانتباه لهذا اليخت هو الذكاء في استغلال مساحاته، حيث تم تصميم واجهته الأمامية بحجمٍ أكبر من المعتاد، وهذا مهم كون الواجهات الأمامية عادة ما تُعرف بكونها منطقة الاستكشاف. أما في الخلف، فقد راعى التصميم توفير مساحة لحمل زورق كبير، وفي الوقت نفسه وجود مساحة للاسترخاء والتشمُّس. - يخت Even Further (بطول 41.3 متر): المصدر: Permare ظهر يخت "Even Further" للمرة الأولى في معرض موناكو 2022، وها هو يعاود الظهور في مهرجان كان لليخوت 2025. يبلغ طول اليخت 41.3 متر، وينتمي لسلسلة "Amer 41 Steel Explorer" من شركة Permare الإيطالية، وقد صُمم اليخت لعميلٍ سبق له امتلاك يخت فاخر بطول 46.5 متر، مما يعكس مستواه العالي في التخصيص. واحد من أهم طلبات المالك كان تخصيص مساحة تخزين كافية للقوارب الصغيرة، وهذا طلبٌ يميز محبي الاستكشافات والنشاطات البحرية. ولتحقيق هذا المطلب، قرر المصممون الاستغناء عن النادي الشاطئي الذي عادةً ما يوجد في مؤخرة اليخت، وتوسيع سطح "الفلاي بريدج" (السطح العلوي المكشوف في اليخت)، ليصبح مساحةً خارجية واسعة ومفتوحة، يمكن استغلالها في الاسترخاء أو الاستمتاع بتناول الطعام في الهواء الطلق. - يخت Cada Dia (بطول 40.8 متر): المصدر: Benetti النموذج العشرون في سلسلة Oasis 40M، ويُجسّد فلسفة واضحة لدى الشركة تحرص على الجمع بين الراحة والانفتاح على البحر. ولعل أبرز ما يميز يخت Cada Dia هي مساحته الخلفية "Oasis Deck"، التي أُعيد ابتكارها لتكون أقرب إلى شاطئ منها إلى مؤخرة سفينة أو يخت. ويمكن أن تتوسع هذه المساحة لتتحول إلى منصة فسيحة مثالية للسباحة أو الاستلقاء تحت أشعة الشمس، أو ببساطة التمتع بمنظر البحر. يخت Ocean Angel (بطول 40.4 متر): المصدر: Ocean King ثاني إصدارات سلسلة Doge 400 GT، بطولٍ يبلغ حوالي 40.4 متر. ومن المتوقع أن يظهر هذا اليخت لأول مرة أمام الجمهور -في مهرجان كان لليخوت 2025- بهيكله الذي يجمع بين الفولاذ والألومنيوم، وملامحه الترفيهية التي تشمل: منطقة شاطئية فسيحة مزودة بشرفتين جانبيتين قابلتين للفتح، وساونا وحمام بخار، وصالة رياضية مجهزة، ومرآب مخصص للقارب المساعد. اليخوت الأكبر من 30 مترًا - يخت Hargrave G125 (بطول 38 مترًا): المصدر: Hargrave G125 من أكثر الأمور الواضحة في تصميم هذا اليخت، الذي كان يُعرَف بـ"Project 125"، أنه صُمم بعنايةٍ فائقة ليمنح الضيوف أقصى درجات الخصوصية. ويصل طول Hargrave G125 إلى 38 مترًا، ويوفر إقامةً فاخرة لـ10 ضيوف، ضمن 5 أجنحة فسيحة، جميعها مزودة بأسرّة بحجم "الكينج". - يخت Maiora 36 Exuma (بطول 36.9 متر): المصدر: Maiora اليخت الخامس من السلسلة، وواحد من أكثر الإطلالات المنتظرة في مهرجان كان لليخوت هذا العام. طول اليخت يبلغ 36.9 متر، وتصميمه يجمع بين العملية والأناقة، يتميز هذا اليخت أيضًا بتصميمه الداخلي الباعث على الراحة، بفضل ألوانه الهادئة التي تخلق جوًا من الدفء وتُشعر الركّاب وكأنهم في منازلهم. كما تتميز صالونات اليخت بالنوافذ الكبيرة التي تسمح بدخول ضوء الشمس، وبالتالي تُشعرك بالانفتاح على البحر. اقرأ أيضًا: يخت Amels 6008 يرى النور بمزايا تسليم سريع ورفاهية مستدامة - يخت Sanlorenzo SX120 (بطول 36.6 متر): المصدر: Sanlorenzo أكبر يخوت علامة Sanlorenzo من فئة "الكروس أوفر"، أو اليخوت الهجينة، ومن الأكثر ترقّبًا في مهرجان كان لليخوت 2025. وعلاوة على حجمه وتصميمه المبتكرين، يتفرّد هذا اليخت بكونه الأول من نوعه الذي يُصنع من المواد المُركّبة (Composite)، ويزوَّد بمنصة الدفع الحديثة "IPS Professional Platform" من شركة "Volvo Penta"، والتي تضمن أداءً عاليًا، مع كفاءة مُحسّنة في استهلاك الوقود وانبعاثات أقل. وبالعودة للحجم والمساحات، فاليخت يُعيد تعريف المساحات عبر طوابقه الأربعة، ونادي الشاطئ الذي يتميز بحوض سباحة من النوع القابل للفتح. - يخت Lalabe (بطول 35.3 متر): المصدر: Van der Valk أحدث إنتاجات شركة "Van der Valk" الهولندية، بتصميمٍ مستوحى من يخت Lady Lene الذي فاز بجوائز كبيرة. صُمم اليخت ليناسب العائلات بمختلف أجيالها، حيث نفّذ المصمم الهولندي "Guido de Groot" التصاميم الداخلية والخارجية بلمسةٍ عصرية وعملية في آنٍ واحد. من الداخل، هناك 5 كبائن كاملة توفر الخصوصية لكل أفراد العائلة بمساحات متوازنة وتشطيبٍ راقٍ، ومن الخارج هناك شرفات نصف مفتوحة أو مُدمجة، بالإضافة إلى منصة سباحة مخصصة ومنطقة للاسترخاء. - يخت Riva 112 Dolcevita Super (بطول 34.4 متر): المصدر: Italiana Design Officina يُعد هذا الطراز الجديد نسخة محسّنة ومُعاد تصميمها من سلسلة Dolcevita، ويحمل بصمة تصميمية جريئة تنتمي لمكتب التصميم Officina Italiana Design، المعروف بتوجهه الرياضي والمعاصر. يمتلك اليخت العديد من نقاط القوة؛ أبرزها قابليته العالية للتخصيص، حيث يُسمَح لكل مالك بالمشاركة المباشرة في توزيع المساحات، واختيار الألوان والمواد المُستخدمة، وتحديد طرازات الأثاث والإضاءة، وبمعنى آخر، المشاركة في عملية الترتيب الداخلي والتشطيبات. - يخت Majesty 100 Terrace (بطول 32.3 متر): المصدر: Majesty Yachts من إنتاج Majesty Yachts، وهي العلامة التي تنتمي إلى مجموعة Gulf Craft الإماراتية، والمعروفة بتصميم يخوت فاخرة تجمع بين الابتكار والمساحات الواسعة. يأتي هذا اليخت بطول 32.3 مترًا، ويُعتبر نسخة متطورة من سلسلة Majesty، مع لمسة تصميمية فريدة تستهدف الاستمتاع بالحياة الخارجية والخصوصية في آنٍ واحد. اليخوت الأكبر من 20 مترًا - يخت Ferretti 940 (بطول 29 مترًا): المصدر: Ferretti Yachts بعد أن ظهرت تصاميمه لأول مرة في مهرجان كان لليخوت العام الماضي، يعود يخت Ferretti 940 هذه السنة -بطوله البالغ 29 مترًا- ليظهر للمرة الأولى أمام زوار المعرض. من الداخل، تم تصميم المساحات لتوفر جوًّا منزليًا دافئًا، حيث تتسع لخمسة كبائن كاملة، تستقبل حتى 10 ضيوف، مع نوافذ ممتدة من الأرض حتى السقف، تمنح شعورًا بالاتساع والانفتاح على البحر. أما المساحات الخارجية، فصُممت لتكون مرنة ومناسبة للاسترخاء أو الترفيه، لتمنح الضيوف حرية التنقل والاستمتاع بالحياة الخارجية على سطح اليخت. - يخت Iva (بطول 26.7 متر): المصدر: Extra Yachts يشارك يخت Iva Extra 90 Fast في مهرجان كان لليخوت بطوله البالغ 26.7 متر، حيث يقدم تجربةً تجمع بين التصميم الأنيق والأداء السريع. يتسم تصميم هذا اليخت بطابعه الرياضي الواضح، ونوافذه الهادئة المتجانسة مع التصميم العام. وقد تولي مكتب "Hot Lab" في ميلانو تصميم كل من الشكل الخارجي والداخلي، مع تركيزٍ خاص على إتاحة قدر كبير من التخصيص الداخلي، مقارنةً بالكثير من يخوت هذه الفئة. أما المفروشات هنا فمُختارة بعناية، لتكون بسيطة وغير متكلّفة، لكنها في نفس الوقت فخمة وتبعث على الهدوء. - يخت Fleming 85 (بطول 25.9 متر): المصدر: Fleming Yachts أكبر طراز تنتجه شركة "Fleming Yachts" التايوانية حتى الآن. وعلى الرغم من شكله المختلف والأنيق، والذي قد لا يوحي بما سنقوله، فإن التقنيات المُستخدمة فيه تجعله عمليًا للغاية، بحيث يناسب الرحلات الطويلة والأنشطة البحرية المختلفة. كانت هذه عيّنة بسيطة من اليخوت المُرتقب ظهورها في مهرجان كان لليخوت، بانتظار إقامة المهرجان في التاسع من سبتمبر القادم وإلقاء نظرة أكثر تفحصًا على اليخوت المشاركة.

ديون بيبي.. شاعر النور المُضاء بالعدسة.. حين يُصبح الضوء فلسفة بصرية
ديون بيبي.. شاعر النور المُضاء بالعدسة.. حين يُصبح الضوء فلسفة بصرية

الشرق السعودية

timeمنذ 4 أيام

  • الشرق السعودية

ديون بيبي.. شاعر النور المُضاء بالعدسة.. حين يُصبح الضوء فلسفة بصرية

ليست الصورة في عالم السينما مجرد إطار، بل كون كامل من الدلالات، وقد احتلّ ويحتلّ قمة هذا العالم عددٌ ضئيل من الطاقات، يبرز من بينها اسم الأسترالي ديون بيبي Dion Beebe بوصفه واحداً من كبار صنّاع الرؤية البصرية في عصرنا. هو ليس مجرد مدير تصوير، فاللقب كما يرى كبير هذه النُخبة، الإيطالي ڤيتّوريو ستورارو، "أضيق من أن يحيط بفن الـ(سينماتوغرافر)، لأنه مُخرج للصورة، ومهندس للضوء، وحارس للشغف الذي يجعل كل لقطة تنبض بالحياة". وديون بيبي، من تلك الفئة النادرة التي تفهم أن الكاميرا ليست آلة، بل أداةٌ لإعادة خلق العالم، حيث يلتقي الشكل بالمضمون، وتتجسد الفلسفة في حركة ظل على وجه، أو ومضة نور في زاوية معتمة. ولذا، حين تتأمل الأفلام التي أدار صورتها وضياءها، تدرك أنَّ كلّ مشهد لديه يستقيم على علاقة عميقة بين الإنسان والظروف التي تُحيطه أو تحصره، بين الحلم والواقع، بين القسوة والحنين. من عدسة الأب إلى فتنة الضوء "الشرق"، التقت ديون بيبي، في الدورة السابقة لمهرجان كان السينمائي الدولي، بمناسبة منحه جائزة الإنجاز الإبداعي، من قبل مؤسّسة Pierre Angenieux لعدسات التصوير السينمائي، وأقام درساً أكاديميّاً روى خلاله تجربته مع كبار المخرجين والنجوم. ولد ديون بيبي في أستراليا، ونشأ في بيت يعشق التصوير، كان والده مصوراً فوتوغرافياً شغوفاً، وهو ما أورث الابن ذات الشغف بالصورة مبكراً. في بداياته، لم يكن يرى السينما في الأفق، بل كان مفتوناً بالأبيض والأسود في مجلات الموضة، وبجماليات الظلال التي تصنعها عدسة المصورين الكبار. عمل مساعداً في مختبرات التحميض، يراقب كيف تتحول الصورة الساكنة إلى حياة، قبل أن تدفعه لحظةٌ عابرة إلى الخروج من الغرفة المظلمة نحو فضاء السينما. هذه اللحظة جاءت وهو في مقتبل العشرينيات، لتقوده إلى أول تجربة مفصلية عام 1992 في فيلم "Crush" للمخرجة آليسون ماكلين، الذي شارك في مسابقة مهرجان كان السينمائي. حيث كان عمره آنذاك 23 عاماً، ولم يكن يتخيل أن السير على السجادة الحمراء، وسط فوضى مصوري النجوم "Paparazzi"، سيكون الخطوة الأولى نحو مجدٍ بصريّ سيحمله لاحقاً إلى الأوسكار من خلال الترشّح لها عن فيلم "Chicago" للمخرج روب مارشال عام 2003، والفوز بها عام 2006 عن فيلم "Memoirs of a Geisha" للمخرج نفسه. لقاء جين كامبيون لكن الانعطافة الكبرى في مسار ديون بيبي، جاءت مع المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، في فيلمها الجريء "Holy Smoke" عام 1999، والذي أنجزته بعد نجاح فيلمها الأول Sweetie، وفوز فيلمها الثاني An Angel To Table بالأسد الفضي لجائزة لجنة التحكيم الكبرى في دورة عام 1990 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وترشّحه للأوسكار. جمع Holy Smoke بين كيت وينسليت وهارفي كيتل، لكنّ بصمته الجمالية برزت عبر معالجة الضوء كعنصر درامي، لا مجرد أداة تقنية. كان الفيلم قائماً على ثنائية الانجذاب والهيمنة، الروحانية والجسد، وقد استطاع ديون بيبي أن يمنح كل فصل من فصول الحكاية طابعاً بصرياً يعكس الصراع النفسي للشخصيات. لم تكن حرارة الصحراء بوهجها الأصفر المائل إلى الجنون مجرد خلفية، بل جزءاً من الدراما ذاتها. هنا، أثبت بيبي أنه لا يكتفي بنقل الواقع، بل يعيد خلقه ليصبح أكثر عمقاً وأشدّ التباساً. هذا التعاون فتح له أبواب السينما العالمية، وأكد أن مدير التصوير ليس منفّذاً، بل شريكاً في بناء اللغة البصرية للفيلم، إلى درجة أن فيلم "Holy Smoke" وُصِفَ بأنه "قصيدة ضوء بقدر ما هو فيلم عن الحرية والانكسار". الاقتراب من هوليوود وإذا كان Holy Smoke قد وضعه على الخريطة، فإن انتقاله إلى هوليوود كان عبر مشروع لا يقلّ ثورية: فيلم "Collateral" الذي أنجزه المخرج الكبير مايكل مان. روى بيبي، كواليس تلك اللحظة قائلًا: "تلقيت اتصالاً هاتفياً عصر يوم جمعة يدعوني للقاء مايكل (مان) فوراً. لم أكن أعلم السبب، لكني ذهبت. أعطاني السيناريو، وقال لي: أراك يوم الاثنين. وكان فيلم (Collateral)". وكان هذا الفيلم بالنسبة لديون بيبي مختبراً بصرياً، إذ استخدم فيه التقنيات الرقمية لأول مرة بشكلٍ مكثف لتصوير لوس أنجلوس ليلاً، حيث تتحول المدينة إلى كائن نابض بضياء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store