
الشرطة الهولندية توقف عصابة نفذت هجمات على أجهزة الصراف الآلي
أدى تحقيق دولي إلى اعتقال عصابة كانت تقوم بتفجير ماكينات الصراف الآلي في هولندا. وأعلنت الشرطة في لاهاي اليوم الثلاثاء اعتقال 18 مشتبها بهم، معظمهم من المواطنين الهولنديين.
ويعتقد أن العصابة مسؤولة عن سلسلة من تفجيرات ماكينات الصراف الآلي، بشكل رئيسي في ألمانيا.
وتم اعتقال خمسة رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و48 عاما اليوم الثلاثاء في منطقتي أوتريخت وأمستردام. وأفادت تقارير أن المشتبه بهم الآخرين تم اعتقالهم في الأيام السابقة.
وأثناء تفتيش المنازل، ضبط رجال الشرطة نحو 360 ألف يورو (نحو 410 آلاف دولار) نقدا، بالإضافة إلى عملات رقمية تبلغ قيمتها حاليا أكثر من 600 ألف يورو.
وصادر المحققون أيضا معدات مستخدمة في الهجمات، بما في ذلك متفجرات ولوحات أرقام مزيفة وماكينات عد النقود وسيارات. وتقول الشرطة إنها اكتشفت أيضا 12 برميلا من البنزين في إحدى السيارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
مقتل محمد السنوار.. «القسام» تفقد «هرمها» و«شبحها» يتقدم
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 07:09 م بتوقيت أبوظبي بعد تأكيد مقتل القيادي في "كتائب القسام" محمد السنوار، فقد الجناح العسكري لحركة "حماس"، هرمه القيادي، ليبقى رهانه على "شبحه". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة خلال جلسة صاخبة بالكنيست اليوم الأربعاء: "قضينا على (محمد) الضيف (قائد الجناح العسكري لحركة حماس السابق)و (إسماعيل) هنية (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأسبق) ويحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق) ومحمد السنور. لقد قطعنا إمدادات السلاح عن حماس، وأعدنا حوالي 90٪ من سكان المنطقة الحدودية إلى منازلهم، ونقوم بتحول دراماتيكي في قطاع غزة". وكلمة نتنياهو في الكنيست هي أول تأكيد رسمي إسرائيلي بمقتل محمد السنوار. وكانت تقارير إعلامية عبرية قد تحدثت عن مقتل محمد السنوار القيادي في حماس، في غارة إسرائيلية استهدفت مستشفى غزة الأوروبي، جنوبي قطاع غزة، في 13 مايو/أيار الجاري. ولم تؤكد حماس أو تنف حتى كتابة هذا الخبر، مقتل محمد السنوار، شقيق رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، الذي قُتل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ومع تأكد نتنياهو مقتل محمد السنوار، طرحت تساؤلات حول من سيقود كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، علما بأن التقارير الإعلامية العبرية تحدثت عن أن محمد شبانة (أبو أنس) كان يرافق محمد السنوار أثناء استهدافه، ما يضع احتمالات لمقتله هو الآخر. القسام في عهدة الشبح وبذلك يبقى عز الدين الحداد "أبوصهيب" المُلقب بـ"الشبح"، أحد أبرز المرشحين لقيادة القسام. والشبح يعد أبرز المطلوبين لإسرائيل بعد اتهامه بقيادة العمليات التي نفذتها حركة "حماس" في شمال قطاع غزة. ماذا نعرف عن «شبح القسام»؟ أبرز قادة كتائب عز الدين القسام شغل منصب قائد لواء مدينة غزة وعضو المجلس العسكري المصغر لكتائب القسام. في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عرضت إسرائيل مكافأة بقيمة 750 ألف دولار مقابل معلومات تقود إليه أو قتله. تتهم إسرائيل الحداد بالمسؤولية عن عدد لا يُحصى من الهجمات وحاولت أكثر من 4 مرات قتله. يبرز اسم الحداد كأحد المخططين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على غلاف قطاع غزة. في 17 يناير/كانون الثاني الجاري تم الإعلان عن مقتل ابنه صهيب في قصف إسرائيل على حي التفاح بشمال غزة. هرم القيادة ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت إسرائيل مقتل غالبية القادة العسكريين والسياسيين في حركة "حماس". وفي هيكل قيادة كتائب القسام، يظهر اسم الحداد رقم 5 بعد محمد الضيف ومروان عيسى وأحمد الغندور وأيمن نوفل. وأكدت "حماس" مقتل الضيف وعيسى والغندور ونوفل خلال الحرب. الباقون وبعد تأكيد مقتل السنوار، فإن قلة قليلة من قادة الصف الأول في الجناح العسكري للحركة ما زالوا على قيد الحياة في غزة وإن كان الجزء الأكبر من قادة المكتب السياسي للحركة ما زالوا على قيد الحياة، لكن خارج الأراضي الفلسطينية. ومن بين الأسماء التي ما زالت في غزة على قيد الحياة إلى جانب "الشبح": محمد شبانة: قائد حركة "حماس" في رفح، تقول وسائل إعلام إسرائيلية إنه قد يكون برفقة محمد السنوار عند مقتله، لكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ليست متأكدة من ذلك. أبو عبيدة: تعتقد إسرائيل أن أبو عبيدة الناطق بلسان كتائب القسام كان برفقة محمد السنوار، لكن دون وجود تأكيد رسمي علما بأنه صدر بيان عنه بعد العملية التي استهدفت السنوار. رائد سعد: أحد أعضاء المجلس العسكري لكتائب القسام ومسؤول ركن التصنيع في الكتائب، وقد قال الجيش الإسرائيلي في يونيو/حزيران 2024 إنه تمكن من قتله، لكن اتضح أنه على قيد الحياة. هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ التابعة لكتائب القسام والذي أعلنت إسرائيل مقتله في ديسمبر/كانون الأول 2023 ثم تبين في مطلع فبراير/شباط الماضي أنه على قيد الحياة. aXA6IDIxNi45OC4yNDkuMjE1IA== جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
تأييد الحكم بسجن رئيس اتحاد الكرة التشيكي بتهمة الاحتيال
براغ (أ ب) أيدت محكمة استئناف بالعاصمة التشيكية براغ حكماً صادراً عن محكمة أول درجة، أدان ميروسلاف بيلتا، الرئيس السابق للاتحاد التشيكي لكرة القدم، بالاحتيال، وقضت بسجنه خمسة أعوام ونصف العام. وأكدت محكمة براغ العليا، اليوم الأربعاء أيضاً وجوب دفع بيلتا غرامة قدرها 5 ملايين كرونة تشيكية (227 ألف دولار)، رغم إلغاء حظره من تولي أي منصب تنفيذي لمدة خمس سنوات. وفي القضية نفسها، تم الحكم على سيمونا كراتوشفيلوفا، نائبة وزير التعليم السابقة، بالسجن ست سنوات، ومنعها من تولي أي منصب عام لمدة ست سنوات، وغرامة قدرها مليوني كرونة تشيكية (90 ألف دولار). ولا يزال باستطاعة الثنائي الاستئناف ضد الحكم وإثبات براءتهما، حيث يمكن الطعن على الأحكام، التي صدرت اليوم بشكوى استثنائية، لكن ذلك لن يؤخر تنفيذها، فيما صرح بيلتا بأنه سيتشاور مع محاميه بشأن الخطوات التالية. وتعود القضية إلى عام 2017 عندما دهمت الشرطة مقر الاتحاد التشيكي لكرة القدم ومكاتب نادي إف كي جابلونك، وهو نادٍ إقليمي مملوك جزئيا لشركة خاصة لبيلتا. وكشف الادعاء العام عن أن سبب المداهمات هو التحقيق في احتيال مشتبه به تورط فيه بيلتا فيما يتعلق بأموال الدعم الحكومي. ووفقاً للمحكمة، استغل بيلتا علاقته الشخصية بكراتوتشفيلوفا للتأثير على من سيحصل على إعانات حكومية بقيمة 176 مليون كرونة تشيكية (8 ملايين دولار). واستقال بيلتا من الاتحاد التشيكي لكرة القدم بعد شهر من احتجازه في مايو 2017، كما تقدمت وزيرة التعليم كاترينا فالاتشوفا باستقالتها بسبب الفضيحة، علماً بأنها كانت شاهدة وليست مشتبها بها.


البوابة
منذ 16 ساعات
- البوابة
جنين تحت الحصار.. قراءة تحليلية شاملة لأطول عدوان مستمر على المدينة ومخيمها
لليوم الـ128 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا منهجيًا على مدينة جنين ومخيمها، ضمن عملية تبدو ذات أهداف تتجاوز الاعتبارات الأمنية التقليدية، وتتجه إلى محاولة تغيير الهوية الديموغرافية والمعمارية للمخيم من خلال تجريف المنازل وتدمير البنية التحتية بالكامل، وهو ما يمكن وصفه بوضوح بعملية "هندسة استعمارية قسرية" تهدف إلى إعادة تشكيل الحيز الفلسطيني وفقًا للمصالح الإسرائيلية. تشير تصريحات رئيس بلدية جنين، محمد جرار، إلى حجم الكارثة على المستوى المدني، حيث تم تدمير أكثر من 600 منزل بشكل كلي، وتضررت باقي المساكن جزئيًا، فيما نزح حوالي 22 ألف مواطن من المخيم ومحيطه، مما أدى إلى أزمة إنسانية واقتصادية خانقة. البنية التحتية هدف مباشر للعدوان استهدفت القوات الإسرائيلية بشكل ممنهج البنية التحتية الحيوية، ما أدى إلى شلل في الخدمات الأساسية، وخلل في شبكة الطرق، وشبكات المياه والصرف الصحي. تعمل بلدية جنين ضمن خطة طوارئ على إصلاح الأضرار وإعادة تعبيد الشوارع الرئيسية مثل شارع الناصرة والبيادر، إضافة إلى إصلاحات واسعة في الحي الشرقي، بتكلفة بلغت 17 مليون شيقل. لكن هذه الجهود المدنية تُنفذ في ظل استمرار الحصار، ما يعوق تحقيق نتائج ملموسة ويزيد من الضغوط الاقتصادية على المدينة، خاصة مع تسجيل خسائر مباشرة قدرت بـ300 مليون دولار، وفقدان أكثر من 4000 وظيفة. ثالثًا: ممارسات الاحتلال العسكرية والاقتصادية اقتحمت قوات الاحتلال المتاجر ومحلات الصرافة، بما فيها محلات الخليج وفخر الدين، واستولت على محتوياتها، واعتقلت الموظفين، في مشهد يبدو أقرب إلى نهب اقتصادي منظّم. كما تم نشر القناصة على أسطح المجمعات التجارية، وتعطيل الحياة اليومية لساعات طويلة، مما يعكس نية واضحة في شلّ حركة المدينة ومفاقمة معاناة سكانها. البعد الإنساني والأمني في قطاع غزة يتواصل في قطاع غزة عدوان ذو طابع إبادي، حيث تم تسجيل استشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في ظل حصار خانق ومنع دخول المساعدات، ما أدخل القطاع في مرحلة المجاعة المعلنة. المجازر الأخيرة بحق عائلتي العربيد وعقيلان، والتي راح ضحيتها 15 شخصًا، تجسد حجم الوحشية واستهداف المدنيين العشوائي. وقد طالت عمليات القصف كل مناطق القطاع، من جباليا إلى رفح، في سياسة تقوم على تفكيك البنية المجتمعية الفلسطينية من خلال الإبادة، والتجويع، والتدمير التام للبنية التحتية. التصعيد الاستيطاني في الضفة الغربية بالتوازي مع العمليات العسكرية، صعد المستوطنون من هجماتهم على قرى الضفة الغربية، ضمن سياسة تهدف إلى ترويع السكان وتهجيرهم، كأداة موازية للعدوان العسكري الرسمي. في نيسان فقط، تم تنفيذ 231 اعتداءً استيطانيًا، شملت حرق مركبات، تدمير ممتلكات، واقتلاع 1168 شجرة زيتون، في محافظات رام الله، نابلس، وسلفيت، مما يُظهر التنسيق غير المعلن بين جيش الاحتلال والمستوطنين كجناحين متكاملين للمشروع الاستعماري الإسرائيلي. في حادثة مروعة، أعدمت قوات الاحتلال الشاب جاسم إبراهيم السدة (20 عامًا) داخل منزله في قرية جيت شرق قلقيلية، بعد اقتحام المنزل وإطلاق النار عليه وتركه ينزف حتى الموت. هذا المشهد المتكرر في الضفة الغربية يعكس سياسة الإعدامات الميدانية دون محاكمة، وغياب كامل للردع القانوني الدولي.