
بمشاركة مهندسين سعوديين.. إطلاق قمر اصطناعي عربي في يونيو المُقبل
مع إكمال المهندسين للمراجعة الفنية التي تمهّد الطريق للاختبارات البيئية النهائية، يقترب قمر اصطناعي عربي مشترك من الإطلاق إلى الفضاء.
ويُعد القمر الاصطناعي "813"، الذي يزن 260 كيلوغرامًا، أول مهمة فضائية تعاونية في العالم العربي، ومن المتوقع أن ينطلق من الصين في يونيو المقبل.
وستُعرّض الاختبارات التالية القمر الاصطناعي لظروف اهتزاز ودرجات حرارة شديدة تُشبه الظروف التي ستتعرض لها عند الإطلاق.
وشارك في تطوير القمر الصناعي مهندسون من: السعودية والإمارات ومصر والأردن والبحرين والسودان والكويت وعُمان ولبنان.
وسيقوم القمر الاصطناعي "813" بجمع معلومات مفصّلة عن البيئة في المنطقة، وذلك باستخدام تقنيات تصوير متطوّرة.
وستساعد هذه المعلومات في فهم حالة التربة والمياه والنباتات، إضافة إلى رصد التغيرات في الأراضي ومستويات التلوّث. وستستفيد من هذه البيانات دول مثل السودان التي تواجه تحديات بيئية كبيرة، مثل الجفاف وتدهور الأراضي الزراعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
دراسة تكشف: النساء يُنظر إليهن بإيجابية أكثر من الرجال حتى منتصف العمر
أظهرت دراسة تحليلية موسّعة نُشرت في مجلة Psychological Bulletin أن التصورات الاجتماعية تجاه النساء والرجال تختلف باختلاف الفئة العمرية، حيث تتمتع النساء الأصغر سنًا وحتى منتصف العمر بتقييمات أكثر إيجابية من نظرائهن الرجال، بينما تتقارب هذه التقييمات بين الجنسين لدى كبار السن. الدراسة، التي قادها الباحثان أنجيلا شاكرِي ومايكل إس. نورث، سعت لاختبار فرضيتين متناقضتين: الأولى تُعرف باسم "العبء المزدوج"، وتفترض أن النساء الأكبر سنًا يعانين من تمييز مزدوج نتيجة العمر والجنس. أما الفرضية الثانية، "التقارب الجنسي"، فتقترح أن الفروق بين الجنسين في النظرة الاجتماعية تتضاءل مع التقدّم في السن. أكثر من 37 ألف مشارك و55 دراسة اعتمد الباحثان على تحليل بيانات مأخوذة من 55 دراسة مستقلة و92 عينة، ضمت ما مجموعه 37,235 مشاركًا من مختلف الأعمار. وقد تم تقسيم الفئات المستهدفة إلى ثلاث مراحل عمرية: الشباب (18–34 عامًا)، ومتوسطي العمر (35–54 عامًا)، وكبار السن (55 عامًا فما فوق). وتنوّعت طرق جمع البيانات بين تجارب مخبرية وميادين واقعية، مستخدمة أوصافًا مكتوبة وصورًا ومقاطع صوت وفيديو، لقياس مجموعة من المواقف والانطباعات المرتبطة بالدفء، والكفاءة، والجاذبية، والنية السلوكية (مثل الرغبة في التفاعل أو التوظيف). نتائج معقدة ومتعددة الأبعاد أشارت النتائج إلى أن النساء الشابات ومتوسطات العمر حظين بتقييمات إيجابية تفوق تلك الممنوحة للرجال، بينما تساوت التقييمات بين الجنسين لدى الفئة الأكبر سنًا. ويعني هذا أن "أثر التقارب الجنسي" يبدأ في الظهور مع التقدّم في العمر. إلا أن الباحثين وجدوا أيضًا مؤشرات تدعم فرضية "العبء المزدوج"، حيث أظهرت البيانات أن الانحدار في النظرة الإيجابية نحو النساء بين مرحلتي الشباب والشيخوخة كان أكثر حدة مقارنة بالرجال. فعلى سبيل المثال، أظهرت النساء الأكبر سنًا تراجعًا كبيرًا في مؤشرات الكفاءة والفاعلية، رغم احتفاظهن بتقديرات عالية من حيث الدفء واللطف. الأبعاد المتخصصة تغيّر المعادلة كشفت الدراسة أن طبيعة السمة المقاسة تلعب دورًا محوريًا في تحديد النظرة الاجتماعية. فعلى مستوى النيات السلوكية – كالرغبة في التفاعل أو التوظيف – كانت التقييمات أكثر توازنًا بين الجنسين، ما يشير إلى أن "العبء المزدوج" و"التقارب الجنسي" قد يتعايشان تبعًا للبعد المدروس. وأشار الباحثون إلى أن غالبية الدراسات المشمولة في التحليل كانت من دول غربية، مما يحدّ من قابلية تعميم النتائج على مجتمعات أخرى أكثر تنوعًا ثقافيًا. وأوصوا بإجراء أبحاث مماثلة تشمل دولًا من آسيا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، لاختبار مدى ثبات هذه الأنماط في سياقات اجتماعية مختلفة.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
تواصل الصين إبهار العالم بمشروعات جديدة من حين لآخر، سواء في عالم السيارات أو الطاقة. لكن هذه المرة، ما يحدث في أعالي الجبال الغربية الصينية يتجاوز حدود الابتكار، ويقترب من حدود الظواهر الطبيعية الغريبة. بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع "شوانغجيانغكو" الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal"، واطلعت عليه "العربية Business". سد بارتفاع ناطحة سحاب يقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة "باور تشاينا" الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
الطريق نحو الـ 1.4 مليار شجرة.. زراعة أكثر من 20 مليون شجرة في منطقة الرياض
يعمل مركز الغطاء النباتي على تنفيذ 40 مبادرة في منطقة الرياض بحلول عام 2100م، موزعة على 4 نطاقات رئيسة للتشجير؛ مما سيؤدي إلى زراعة نحو 1.4 مليار شجرة، وإعادة تأهيل نحو 12.8 مليون هكتارٍ من الأراضي. وأظهرت التحليلات توفر أراضٍ للمركز تقدر بـ 75 ألف هكتارٍ ضمن نطاق 10 كم من محطات المعالجة، و302 ألف هكتارٍ ضمن نطاق برنامج الاستمطار، في ظل الجهود الوطنية؛ لتعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء". وأثمرت جهود التشجير التي يقودها المركز عن زراعة ما يقارب 20.3 مليون شجرة في منطقة الرياض، بالتعاون مع أكثر من 86 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، ضمن مجموعة من المشاريع والمبادرات الهادفة إلى مكافحة التصحر، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز التنوع الحيوي في المنطقة. ويسهم 13 مشروعًا تشجيريًا في منطقة الرياض، في زراعة نحو 2 مليون شجرة و181,300 شجيرة، ضمن خطة متكاملة تعتمد على الدراسات البيئية والمسوحات الميدانية؛ لتحديد أنسب المواقع للتشجير ضمن النطاقات البيئية، والزراعية، والحضرية، والمواصلات، بما يعزز من الغطاء النباتي ويحقق مستهدفات الاستدامة. وتأتي هذه الجهود في سياق الدور المحوري الذي يقوم به المركز في حماية الغطاء النباتي وتنميته، من خلال تنفيذ مشاريع لإعادة التأهيل، والمراقبة البيئية، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على استثمار المراعي والمتنزهات، بما يحقق التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة، مستندًا في خطته التنموية إلى مبادئ أساسية لضمان استدامة عمليات التشجير، مثل: حماية الغطاء النباتي القائم، واستخدام الموارد المائية المتجددة، واعتماد الأنواع النباتية المحلية، والحفاظ على التوازن البيئي، وتوظيف النماذج الجغرافية المناسبة، وإشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية. يذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، ودعمًا لجودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.