
تكريم ومسيران لخريجي دورات طوفان الأقصى بالحديدة
الحديدة -سبأ:
كرمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية باجل محافظة الحديدة، اليوم، خريجي دورات " طوفان الأقصى" من موظفي المكاتب التنفيذية.
وأشاد مدير المديرية عبد المنعم الرفاعي ومسؤول التعبئة العامة ياسر الحسني، بمشاركة موظفي المكاتب في دورات التعبئة المفتوحة تتويجا لموقف اليمن العظيم في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني، وما تحقق من نصر تاريخي على الكيان الصهيوني.
إلى ذلك اختتمت في معهد الأمل بمديرية باجل دورة طوفان الأقصى التي استمرت 12 يوما لـ 92 طالبا وطالبة.
ونوه مسؤول قطاع التعليم الفني بالمحافظة حسن عبد الباري هديش، بتنظيم الدورة لاكساب الطلبة مهارات ومعارف في الجانب الجهادي والديني.
واعتبر اختتام الدورة بالتزامن مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد، صورة مشرقة للعطاء الوطني وتجسيد أهداف مشروع المسيرة القرآنية.
وفي السياق، نفذ 220 متخرجا من دورات طوفان الأقصى من طلاب مدارس مديرية الحجيلة مسيرًا على الاقدام، بمناسبة اختتام مشاركتهم في دورات التعبئة العامة المفتوحة.
كما نفذ 300 طالب من مديرية الزيدية من خريجي هذه الدورات، مسيرا شعبيا انطلق من مفرق المنيرة إلى إدارة أمن الزيدية بمشاركة مسؤولي التعبئة العامة وعدد من مدراء المدارس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
مسير شعبي لخريجي دورات "طوفان الأقصى" في زبيد بالحديدة
نفذ خريجو الدورات التعبوية المفتوحة "طوفان الأقصى" من أبناء عزلة محل المبارك بمديرية زبيد بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيراً شعبياً في ختام الدورة. وردد الخريجون في المسير الذي جاب عددًا من المناطق، هتافات الجهاد والمضي في درب الثبات والولاء للقيادة الثورية، والاصطفاف الكامل مع قوى المقاومة حتى تحقيق النصر الكبير، وكسر هيبة العدو الصهيوني وأدواته. وأكدوا أن التحاقهم بدورات "طوفان الأقصى"، نابع من شعورهم بالمسؤولية تجاه قضايا الأمة، واستعدادهم المضي في درب الجهاد والاستبسال دفاعاً عن الكرامة والسيادة، وانتصاراً لفلسطين في وجه جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني. واعتبروا هذه الدورات محطة تأسيسية لصقل الوعي والبصيرة، وبناء الذات الجهادية القادرة على الجمع بين حمل البندقية والكلمة، في مواجهة العدوان والوصاية الخارجية. كما أكد الخريجون استمرارهم في مسار التأهيل التعبوي، والجهوزية للالتحاق بمزيد من الدورات، تأكيداً على التزامهم بالتصعيد الشعبي والميداني في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". ودعوا الشباب للتفاعل مع برامج التعبئة، لما تمثله من ركيزة في تقوية الجبهة الداخلية، ورافد نوعي للجبهات برجال مدربين، وواعين، وصامدين في وجه التحديات.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
مسير شعبي وتطبيق لخريجي دورات "طوفان الأقصى" في السخنة بالحديدة
الحديدة - سبأ : شهدت عزلة الرامية السفلى بمديرية السخنة بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيرًا شعبيًا وتطبيقًا، لـ 100 خريج من أبناء العزلة، في ختام دورات التعبئة المفتوحة "طوفان الأقصى". تخلل المسير استعراض ميداني ومناورة عسكرية عكست ما اكتسبه الخريجون من مهارات في التخطيط والتحرك والانقضاض، وتنفيذ عمليات الاقتحام وفق تكتيكات ميدانية تحاكي واقع المعركة. وجاب المشاركون شوارع العزلة في مسير شعبي حاشد رافعين شعارات الحرية والولاء، مؤكدين استعدادهم خوض ميادين المواجهة والوفاء لدماء الشهداء والسير على درب المجاهدين ونهجهم القويم. وأكدوا استمرار التحاقهم بدورات التعبئة، وتوسيع نطاق الدورات النوعية في مختلف العزل، بما يعزز من قدرة المجتمع على المواجهة والثبات. فيما أوضح ممثلو التعبئة بالمديرية، أن ما تم تقديمه يعكس فاعلية البرامج التدريبية في تأهيل كوادر شعبية، يأتي ضمن مشروع إعداد الأجيال ثقافياً وعسكرياً لمواجهة العدو الصهيوني وأدواته.


المشهد اليمني الأول
منذ 3 أيام
- المشهد اليمني الأول
"الرئيس المشاط" بذكرى الوحدة اليمنية: الوحدة خيار إيماني وعقائدي.. والعدوان لن يمر دون حساب
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، أن الذكرى الخامسة والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية تُمثل مناسبة وطنية عظيمة يستلهم فيها الشعب اليمني الإرادة والعزم لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تحاول النيل من كيانه واستقلاله. وجدد خلال خطابه بهذه المناسبة التهنئة للشعب اليمني ولقيادة الثورة والعلماء والنخب والقوات المسلحة والأمن وقبائل اليمن العظيمة، مشيدًا بإنجاز الوحدة الذي لم يكن مجرد اتحاد جغرافي بل كان وحدة قلوب ومصير وثوابت. وقال المشاط إن الوحدة ليست مجرد حدث تاريخي أو شعارات نظرية، بل هي ضمانة الشعب اليمني لعزته وسيادته، وهي السبيل الوحيد لتجاوز الصعوبات والانحرافات التي مر بها الوطن، مؤكداً أن أي محاولة لإصلاح الأخطاء عبر التقسيم والمطالبات الانفصالية هي مسار خاطئ لا يؤدي إلا إلى تمزيق النسيج الوطني وتقويض الأمن والاستقرار. وأشار إلى أن الشعب اليمني أثبت عبر التاريخ أنه قادر على الحفاظ على وحدته حتى في أحلك الظروف، سواء في وجه الاستعمار البريطاني الذي احتل الجنوب، أو في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي والإماراتي الحالي، مؤكدًا أن كل من خانوا الوحدة وانحازوا للمحتل يعيشون اليوم في فنادق الخارج، بينما يتحمل المواطن البسيط في المناطق المحتلة آثار هذا الخيانة من انعدام الخدمات وضياع الحقوق. وشدد على أن الوحدة ليست خيارًا عاطفيًا فقط، بل هي رؤية إيمانية ووطنية وعقلانية قائمة على إدراك عميق بأن التفتيت ليس حلاً، بل هو دمار شامل يهدد الكيان الوطني ويُضعف الأمة العربية والإسلامية. وأكد أن الروابط الدينية والقومية بين أبناء الشعب اليمني أقوى بكثير من المؤامرات التي تحاك من بعض القوى المرتبطة بالأجنبي والتي تسعى لتفكيك الدولة وتمزيق النسيج الاجتماعي. وأشاد الرئيس المشاط بموقف الشعب اليمني الموحد في دعمه اللامحدود للقضية الفلسطينية، وقال إن ما جسده اليمن خلال معركة 'طوفان الأقصى' من إجماع وطني ضد العدوان الصهيوني الأمريكي يُعد نموذجًا حيًا لوحدة المصير العربي والإسلامي، مضيفًا أن صدى اسم 'اليمن' في المحافل الدولية وب mouths العدو والصديق دليلٌ قاطعٌ على أن الوحدة اليمنية باقية ولن تنكسر رغم كل المؤامرات. وأعلن أن مشروع التقسيم والانفصال قد فشل أمام إرادة الشعب اليمني الذي أثبت عبر التاريخ أنه قادر على حماية وطنه من كل محاولات التفتيت، مشيرًا إلى أن شعبنا الذي طرد الاحتلال البريطاني في الجنوب وحقق استقلاله لن يسمح لأي قوة خارجية بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء أو المس بسيادته الوطنية. وحذر دول العدوان والميليشيات التابعة لها من أي محاولة للمساس بوحدة اليمن الجغرافية والسياسية، مؤكداً أن القوات المسلحة والأمن ستظل على أهبة الاستعداد لمواجهة أي اعتداء، وأن الجهاد والنضال سيستمران حتى تحرير آخر شبر من الأرض اليمنية وطرد الغزاة والاحتلال. وفي الشأن الفلسطيني، جدد المشاط موقف اليمن الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وأهلنا في قطاع غزة، قائلاً: 'لا يضركم خذلان الخاذلين، فالله معكم ونحن معكم، ودمكم دمنا وألمكم ألمنا'، مؤكدًا أن القرار اليمني بالاستمرار في عمليات الإسناد العسكري والميداني لغزة سيظل مستمراً مهما كانت التبعات، وأن كل المقدرات العسكرية والبشرية في خدمة المقاومة الفلسطينية حتى يرفع الحصار ويُوقف العدوان. ووجه المشاط رسالة مباشرة للشعب الفلسطيني في غزة، قال فيها إن اليمن سيبقى إلى جانبهم، وأن كل ما يملكه الشعب اليمني سيكون في خدمتهم حتى يتحقق النصر، مؤكداً أن ثروات الأمة الإسلامية والعربية التي تذهب اليوم لخدمة أعدائها لن تكون إلا سببًا في تعزيز المقاومة ودعم المظلومين. وعن العلاقات الدولية، أكد أن الوعود الأمريكية، خاصة من الإدارة السابقة برئاسة ترامب، لم تكن سوى سراب، وراءه المصالح والخداع والحقد، مشيرًا إلى أن التجربة اليمنية مع الولايات المتحدة كشفت للعالم أن الخطر الحقيقي على الملاحة الدولية والسلم العالمي ليس في البحر الأحمر، بل في دعم أمريكا وإسرائيل للإرهاب والاحتلال. وانتقد المشاط الصمت العربي الرسمي إزاء ما يجري في فلسطين، وذكر أن القمة العربية في بغداد كان يمكن أن تكون فرصة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، لكنها فشلت في تقديم موقف عملي يعكس حجم المسؤولية تجاه القضية الأم للأمة. واختتم كلمته بتذكير الجميع بأن الصراع القائم اليوم ليس فقط مع الشعب الفلسطيني، بل هو صراع عربي وإسلامي عام، حيث تستهدف إسرائيل ومن يقف خلفها ليس فقط غزة أو لبنان أو اليمن، بل تستهدف الأمة بأكملها، وبالتالي فإن مواجهتها مسؤولية جماعية تفرضها وحدة المصير والتاريخ والدين.