
لا تخفي عمركِ.. اجعليه طبقة من جمالكِ الداخلي وثقتكِ نفسكِ باتباع هذه الإرشادات
لا تخفي عمركِ.. اجعليه طبقة من جمالكِ الداخلي وثقتكِ نفسكِ باتباع هذه الإرشادات
العُمر ليس رقمًا يُطاردكِ، بل هو كنز من الحكمة تُضيئين به طريقكِ نحو ثقة لا تُهزم؛ لذا لا تبحثي عن 'إكسير الشباب'، فجمالكِ الحقيقي ليس في بشرةٍ نضرةٍ تُمحى مع الزمن، بل في نظرةٍ واثقةٍ تُعلن:'أنا هنا.. أعرف مَن أكون، وأقدِر ما أملك'.وتأكدي أن الثقة لا تُورث، بل تُبنى بقرارٍ يومي. لذا لا تخافي من مرآة الزمن، بل يجب عليكِ أن تُحولينها إلى لوحةٍ تروي قصة امرأةٍ تعرفُ أنها لا تُقاوم
من هذا المنطلق، سنقدم لكِ عبر موقع 'هي' إرشادات مُلهمة لِجعل عمركِ إطارًا يُضيء جمالكِ الداخلي وثقتكِ بنفسكِ، بغض النظر عن الرقم في شهادة ميلادكِ؛ بناءً عن توصيات استشاري الطب النفسي علاء فتحي من القاهرة.عمر مُزهر بالحياة.. باتباع هذه الإرشادات ووفقًا للدكتور علاء، 'ماذا لو كان عُمركِ تاجًا من الذهب الخالص، تُزيّنيه بتجاربكِ، ولاتخفيه خلف أقنعة التوهم؟. لذا إليكِ إرشادات مُلهمة للاجابة على هذه السؤال والاستفادة منها لعمر مُزهر بالحياة، وذلك على النحو التالي:العمر..لا يُخفى، بل يُعلمكِ الفخر كل تجربة عشتيها أضافت طبقة من الحكمة لشخصيتكِ. لذا، احتضني خطوط الابتسامة، الشعر الأبيض، أو أي علامة تروي قصتكِ. على سبيل المثارل 'الفنانة ماجدة الرومي' التي حوّلت نضوجها إلى مصدر جاذبية ووقار.احتضني تغيرات جسدكِ بحبّ يتغير الجسد، لكنه يبقى شاهدًا على رحلتكِ وقوتكِ. توقفي عن مقارنته بمراحل سابقة، وركّزي على ما يُمكنه فعله الآن 'كالحركة، التنفس، الاحتضان'. على سبيل المثال: 'مارسي اليوغا أو السباحة لتذكري نفسكِ بمرونة جسدكِ وقدرته على التكيُف.الثقة.. سلاحكِ الأقوى ضد الصور النمطية تذكّري أن الجاذبية الحقيقية تنبع من كيف تشعرين تجاه نفسكِ، لا من آراء الآخرين؛ لذا اعتمدي هذا التمرين البسيط: 'قفي أمام المرآة يوميًا واشكري جسدكِ على كل ما ساعدكِ في تحقيقه عبر السنين.التعلُّم المستمر.. أنتِ كالعطر العتيق تتحسَّنين مع الوقت تعلّمي مهارة جديدة 'كالرقص، لغة، أو التصوير' لتذكير نفسكِ بأن الشغف لا يتقاعد. مثال: الكاتبة 'جوان رولينج' (مؤلفة هاري بوتر) حققت نجاحها العالمي بعد الـ 30. وتأكدي أن العقل الشاب مرتبط بالفضول، ليس بالعمر. لذا جرِّبي عزف آلة موسيقية، أو حتى استخدام التكنولوجيا الحديثة. وهنا يُمكنكِ الانضمام إلى ورشات عمل أو دورات عبر الإنترنت مع أشخاص من مختلف الأعمار.الصداقات الإيجابية.. تُنمي جمالكِ الداخلي احيطّي نفسكِ بمن يُقدّرون تجاربكِ ويشجعونكِ على البقاء متجددة، سواء في الـ 20 أو الـ 60. لذا استثمري في العلاقات الإيجابية، وابتعدي عن مَن يُقللون من شأنكِ بسبب عمركِ، وابني صداقات مع أشخاص يَرون جمالكِ الداخلي والخارجي، ويُشجِّعونكِ على النمو.وهنا يُمكنكِ الانضمام إلى مجموعات دعم أو نوادٍ ثقافية تَجمع نِساء في مرحلتكِ العمرية.الملابس.. انسي 'العمر المناسب'، وارتدي ما يُعبِّر عنكِ لا تُقيِّدي نفسكِ بموضة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
أحمد عزمى: تعلمت الخطابة وأطلـقت اللحية لأجل «الشيخ علاء»
مسلسلات الـ 15 حلقة أتاحت الفرصة لتواجد الكثيرين راجعت الخطب والأحاديث وسندها والتزمت باللغة الصحيحة قدم خلال مشواره الفنى الكثير من الأعمال التى طرحت رؤى فنية مختلفة وناقشت قضايا مجتمعية متنوعة وذلك فى سياقات تراوحت ما بين التراجيدى والرومانسى والسيكودرامى وعمل مع كبار صناع السينما والدراما ليعرفه الجمهور من خلال بساطة أدائه وتنوع شخوصه. أحمد عزمى قدم خلال الماراثون الرمضانى الماضى شخصية الشيخ علاء كشرى خلال أحداث مسلسل "ظلم المصطبة" الذى لاقى نجاحا ملحوظا وكشف النقاب عن العديد من القضايا الشائكة.. التقينا به ليحدثنا عنها فى هذا الحوار. شاركت فى دراما "ظلم المصطبة".. ماذا عن كواليس تلقيك الدور؟ لن أخفى أننى كنت قليل الظهور خلال السنوات الأخيرة، كنت أتمنى الحصول على دور قوى يقدم للجمهور جانبا جديدا من موهبتى، وجاء سيناريو "ظلم المصطبة" ليعيد فكرة العمل الهادف متكامل العناصر وجاء ترشيحى من خلال جهة الإنتاج والمخرج هانى خليفة الذى أعرفه جيدا منذ أكثر من عشرين عاما، ووجدت السيناريو دسما به بيئة مختلفة وكاركترات مميزة وهو أكثر ما جذبنى، كذلك وجود العديد من العناصر حول شخصية الشيخ علاء كشرى تجعله مادة خصبة ومتعددة الرسائل. وما عناصر الجذب الأخرى؟ انجذبت مبدئيا لاختلاف البيئة عن القاهرة والصعيد حيث ندرت تلك الأعمال التى تناولت ريف القاهرة وما فيه من عادات وأعراف بعضها جيد والآخر لا يمت للشرع أو القانون بصلة، فالسيناريست استطاع صياغة فكرة استسلام البعض للخرافات التى قد تدمر الواقع وتقضى على التقاليد الجيدة الباقية، ومثلما أختلف المكان فإن اللهجة تنتقل هى أيضا لتمثل عالما ومجتمعا لديه اختلافاته وموروثاته، كما أن لشخصية الشيخ علاء بعض التحولات الثرية التى أضافت لقماشة الدور حيزا مختلفا. كيف كان استعدادك للشيخ علاء كشرى؟ الشيخ علاء هو رجل دين يخطب على المنبر ويؤم الناس لذا كان علىّ فى البداية مراجعة الخطب والكلمات والأحاديث وسندها الصحيح وغير ذلك وبصورة لغوية صحيحة مع اختلاف اللكنة، وكذلك الاستعداد بإطلاق اللحية وقص الشعر وهى الصورة التى أدخلتنى فى الشخصية كلما نظرت لنفسى فى المرآة كنت أجد شخصية هذا الرجل الصارم والمعتدل أيضا إلا أن تأثير البيئة المحيطة به كان له كبير الأثر فى نهايته الحزينة بالقبض عليه، وكذلك علاقته بشقيقه حمادة التى شابها الصراع وكانت معظمها مشاهد احتاجت لانفعالات مختلفة ما بين إظهار الهدوء والانفعال الداخلى أو الرغبة فى الانتقام مع الشعور بالندم، فالشيخ علاء نموذج خصب للشخصية الدرامية المركبة. هل واجهت صعوبات مع لهجة أهل الريف؟ ليست صعوبات كبيرة ولكن بالطبع كانت هناك بعض مخارج الحروف واللكنات احتاجت إلى مصحح لهجة حيث استعنا بالفنان والصديق محمود إسماعيل الذى حضر معنا فى البروفات والتصوير وحتى عندما كان يغيب كنت أرسل له رسائل صوتية بجملة أو كلمة معينة ليعيدها علىّ بلهجة الريف والفلاحين. أين دارت كواليس التصوير؟ صورنا حوالى عشرة أيام فى دمنهور وسط شعبها المضياف فى منزل علاء وحمادة وورشة حسن واستكملنا التصوير فى القاهرة، وجمعتنى معظم المشاهد بالنجم فتحى عبدالوهاب حيث يعد هذا التعاون هو الرابع بيننا بعد فيلم عزبة آدم وفيلم ثقافى ومسلسل الدم والنار لذا كانت الكواليس رائعة بوجوده ووجود النجمين الكبيرين ريهام عبدالغفور وإياد نصار، والحقيقة أن كل فريق العمل قدم مباراة تمثيلية هادفة من قلب المجتمع والواقع الحالى. من وجهة نظرك ما مدى إصابة العمل لهدفه؟ أعتقد أن الجمهور فهم ما يدور من أحداث فى مجملها صراعات بين الخير والشر ولكنه صراع مركب ينتقل بين الأدوار فى مراحل مختلفة دار فيها النقاش حول الخرافات وعالم الشائعات وما يمكن أن يسببه من ألم لأصحابه وكذلك استعراض نماذج جمعت أطرا درامية عديدة فيها التراجيديا والدراما الاجتماعية وأيضا الرومانسية، وكانت هناك إشادات واسعة بالعمل الذى لاقى تفاعلا جماهيريا كبيرا فى هذا السباق الصعب. هل رصدت ردود الأفعال على دورك؟ بالطبع سعدت بنجاح الشخصية وتفاعل جمهور السوشيال ميديا معها، وتلك هى إحدى مميزات السوشيال هى قياس رأى الجمهور الحقيقى دون مجاملات، فتأثير الشخصية من خلال المفاهيم الخاصة بها وغير ذلك من تفاصيل لفتت نظر الجمهور وأسعدنى تفاعله معها. - كيف ترى تجربة دراما الـ١٥ حلقة من خلال تلك المشاركة؟ هى شكل جديد من أشكال العرض له مزايا كثيرة أهمها أنه أتاح فرصة العمل من خلال التنويع وزيادة عدد المسلسلات ففى الماضى القريب كنا نقدم حوالى ١٥ مسلسلا فى ثلاثين حلقة، والعكس هو ما يحدث اليوم وهو تقديم عدد أكبر من الأعمال وهو ما يخلق حالة من التنوع فى الأطر الدرامية وكذلك القصص والنماذج والثراء البصرى بشكل عام وهذا أحد أهداف الدراما، وأرى أن التنوع فى الشكل والمضمون وأيضا نوافذ العرض كلها أمور وجدت لتقدم الدراما من جميع النواحى بداية من صناعة العمل نفسه خاصة تكثيف الأحداث ولكن بشكل متماسك يجذب الجمهور ويخلق حالة من التفاعل السريع بحيث تحمل كل حلقة مفاجأة ويعتمد ذلك على براعة الكاتب، وضرورة وجود دراما الـ١٥ حلقة يجعل هناك حالة أكبر من المنافسة واستيعاب أشمل للعديد من المواهب التى لن تجد فرصة للعمل أفضل من هذا الموسم. لماذا لا نراك فى أعمال سينمائية مؤخرا؟، وماذا عن الدراما؟ المعروض سينمائيا قليل خاصة أن ما تلقيته كانت أعمالا مكررة بالنسبة لى وأدوارا قدمت أمثالها فلم أتلق عروضا جيدة يمكن العودة بقوة من خلالها لشاشة السينما، أما الدراما فقدمت فيها آخر مشاركاتى من خلال مسلسل "حرب الجبالى" الذى قدمت خلاله دور شادى الصديق المقرب لبطل العمل حرب ويمثلان حالة من الصداقة والترابط منذ الطفولة بين عنصرى الأمة والعمل من تأليف سماح الحريرى وإخراج محمد أسامة.


الزمان
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الزمان
مهرجان مسرح الفضاءات يرثي علاء عبد العزيز
اختتمت اللجنة العلمية بمهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة برئاسة الدكتورة غادة جبارة، اعمالها بالأمسية الثالثة والتي أقيمت في قاعة ثروت عكاشة بمناسبة اصدار أحدث كتب المهرجان عن الراحل الدكتور علاء عبد العزيز أستاذ الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية ادار الأمسية المخرج السكندري احمد صالح والذي نعى دكتور علاء بحضور اسرته ووالدته الحاجة عفاف وقال ان المسرح مكان للتواضع والاندماج مع المجتمع وهو ما كان يقدمه دكتور علاء ابن الإسكندرية والذي نشأ في مسرح الجامعة بكلية تجارة الى ان وصل للتدريس في اكاديمية الفنون ثم تحدثت دكتورة رشا احمد خيري زوجة دكتور علاء وقالت انا في لحظة فاصلة بين الموت والحياة واندهاش من رحيله وفقدان الأمان، لكني أتأمل في أثره وقيمته المرتبطة بعمله. وأضافت علاء كان يقف دائما مع الحق بسلطته الإدارية والعاطفية، حتى لو كان الموقف ضد مصلحته الشخصية ولديه ايثار حتى مع ناس غريبة عنه تلى ذلك كلمة للمؤلف الشاب يوسف فؤاد والذي شارك في تحرير الكتاب وذكر ان اللجنة العلمية قررت جمع ذكريات دكتور علاء مع الناس من سيرته الحياتية وشهادات من مسرح الجامعة في اسكندرية وتجربة سفره لإنجلترا للتحضير للدكتوراه. وأضاف فؤاد ان دكتور علاء كره الوقار الأكاديمي الذي يوصف به أي أستاذ جامعي وهو ما يعكس نقده الساخر وافيهات اللحظية، ورغم ان اعماله الفنية قليلة لكنها هامة وقد وضعنا بعض المقالات النقدية التي نشرت عنها داخل الكتاب أيضا. وأشار فؤاد الى ان المخرج الشاب احمد حتحوت ترجم جزء من رسالة الدكتوراة الخاصة بدكتور علاء ووضعنها في الكتاب مع جزء من قصيدة بعنوان مجرد كلمتين» كبداية ومقدمة للكتاب. وفي الجزء الثاني من الأمسية دار الحديث عن مئوية كلا من الكاتب ميخائيل رومان والفنان فؤاد المهندس ، حيث تحدث الكاتب الشاب جمال عبد الناصر عن رومان الذي لم يدرس المسرح لكن لديه أسلوب مميز في الكتابة وقربه من الطبقة البرجوازية وإتقانه للغة الإنجليزية سمح له بترجمة مجموعة كبيرة من الاعمال خاصة للكاتب الأمريكي آرثر ميلر. وأضاف عبد الناصر ان مسرحيات رومان تنوعت بين: الواقعية الطبيعية وبين التعبيرية التجريبية وبين فكرة المسرح داخل المسرح مثل عرض «الليلة نضحك»، واعمال أخرى شهيرة مثل الدخان والتي جمعت بين الواقعية والرمزية من خلال كتباتها بالعامية البسيطة. ومن خلال فيديو مسجل عبر الشاعر وليد الخشاب من جامعة يورك في كندا عن حبه للفنان فؤاد المهندس واستعرض جزء من كتابه بعنوان مهندس البهجة ولاوعي السينما» ونظرة عن أفلام الخمسينات والستينيات والسبعينات وتطرق الى بعض اعاله في المسرح والتلفزيون، وتحدث عن أفلامه خاصة التي جمعت فكرة الازدواجية والاقتباس اثناء فترة التحرر الوطني بين الجاسوس واللص الشرير والشخصية الطيبة البريئة. وفي الجزء الثالث من الأمسية استعرضت الكاتبة ايمان سمير ورقة بحثية عن العودة الى البدائية وتجربتها مع المخرج جاك نيكول من ورشة المهرجان التجريبي وفكرة شاعرية الجسد حيث كان لديه مفهوم مختلف عن السينوغرافيا المعتادة وان الرياضة تعطي الجسد وضع وايقاع ومساعر وشاعرية ومنها أسس لاتجاه جديد يؤكد فيه ان الجسم يسبق العقل وان النص يكون متفرد غير مكتوب لكل ممثل والديكور يخضع لطريقة تفاعل الممثل مع الفراغ المحيط به بناء على مبدأ الخيال فقطعة قماش يمكن ان تكون بحرا، ومبدأ الحب من خلال تخيل نقطة محددة كشخص ولتعبير لها عن مشاعرك. وفي ختام الأمسية والتي حضرها: دكتور ياسر علام ودكتورة أسماء حجازي والفنانة سماء إبراهيم والفنانة سماح السعيد والإعلامي محمد بدر، تجول الدكتور فادي نشأت في عروض المهرجان بشكل نقدي حيث وجد ان المهرجان شبابي ومتنوع الفئات ويعبر عن جيل فقد لغة الحوار وعلق على بعض العروض بانها تحتوي على أفكار مشتتة وتناور حولها نتيجة الثقافة السطحية والنظرة التشاؤمية وفقد التواصل مع باقي الأجيال. واقترحت اللجنة العلمية عمل توصية لعمل مادة علمية او كتاب اكاديمي للمسرح التشاركي التفاعلي ومسرح الشارع يكون متاح للشباب ليكون لديه القدرة على الوصول لجيل السوشيال ميديا. وفيما يتعلق بعروض المهرجان فقد تم عرض مسرحية «الشك» والتي تدور قصتها في احدى المدارس الامريكية داخل الكنيسة وهناك خلاف بين مديرة المدرسة وبين القسيس وتحاول ان تكشف عيوبه وتشك في احدى طالبات الأبرشية وتتهمه بالتحرش بهذه الطالبة لكن بدون دليل مادي وتتطور الاحداث الى ان تحدث المواجهة بينهما ويظل الشك موجودا. العرض بطولة: هنادي عبد الخالق، سعيد سلمان، ماري جرجس، نهى عصمت، واضاءة حازم احمد، ملابس واكسسوارات محمد سعد الدين، مخرج مساعد إبراهيم البيسي، مخرجان منفذان: نادر صلاح ومحمد السعيد، ومن اعداد موسيقي ودراماتورج وإخراج احمد حتحوت. عقب هذا العرض توجه رواد المهرجان الى مدرسة الفنون لمشاهدة عرض «المفتاح» وهو عرض ديو دراما عن قصة شعب يستحق الحياة ودعوة للأمل والتسامح من اجل بناء حياة أفضل بين افراد المجتمع وهل من الممكن ان يسمو الانسان فوق عذابه والامه ليبدأ من جديد؟ والعرض بطولة: باسم مجدي ونادية نبيل، اعداد حسن نور، ديكور حمدي المحمدي، اضاءة اسلام أبو عرب، منفذ موسيقى حمد رمضان، مساعد مخرج كرم عبد الرازق، مخرج منفذ امنية طارق، تدقيق لغوي دكتور محمد البدر، تأليف دكتور مثال غازي ومن اخراج محمد طارق. وفي خيمة سيرك تم تقديم عرض «جدول الضرب» وهو عن نص «هو الذي يصفع» لليونيد اندرييف، ويتناول فكرة صراع الشخص المثقف مع الإسفاف والابتذال فيهرب من عالم الأدب والفن ويدخل سيرك بريكيت لكي يكتشف الحقيقة التي يبحث عنها ولكن يظل يطارده القدر الذي هرب منه في البداية. العرض بطولة: ماجد لطفي، محمد الشرقاوي، تيا الشهاوي، مارتينا رأفت، غادة الطنطاوي، خالد هشام، كرولس هاني، عبد الله اشرف، وديكور محمد طلعت، وملابس وماكياچ نوردين بحر، بامفلت چون رؤوف، وإضاءة عز حلمي، ومهندس صوت أحمد أمين، وأشعار محمد فوزي، واستعراضات محمد بحيري، وتأليف موسيقي وألحان زياد هجرس، ومساعدو الإخراج آدم الشافعي ومحمد الحارس وعبد الله الحارس، وإدارة مسرحية رنا الطرابيلي، ومخرج مساعد أحمد حسونة، ومخرجان منفذان نور الدين زكي وماجد لطفي، العرض كتابة وإخراج محمد فرج. الجدير بالذكر عروض اليوم 14 ابريل ستبدأ الساعة 6م بعرض حتى لا يطير الدخان على مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية ثم الساعة 8م عرض حلم ليلى في قاعة سعد اردش بنفس المبنى ثم اخر عروض المهرجان ستكون الساعة 10 م بعرض الزائر على مسرح نهاد صليحة. وقد أعلنت إدارة المهرجان عن تأجيل حفل الختام من الثلاثاء 15 ابريل ليكون يوم الخميس 17 ابريل الجاري على مسرح سيد درويش.

مصرس
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- مصرس
مهرجان الفضاءات المسرحية يرثي الدكتور علاء عبدالعزيز بحضور أسرته
اختتمت اللجنة العلمية بمهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة، برئاسة الدكتورة غادة جبارة، أعمالها بالأمسية الثالثة والتي أقيمت في قاعة ثروت عكاشة، بمناسبة إصدار أحدث كتب المهرجان عن الراحل الدكتور علاء عبدالعزيز أستاذ الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية. أدار الأمسية المخرج السكندري أحمد صالح، والذي نعى دكتور علاء بحضور أسرته ووالدته، وقال إن المسرح مكان للتواضع والاندماج مع المجتمع، وهو ما كان يقدمه دكتور علاء ابن الإسكندرية والذي نشأ في مسرح الجامعة بكلية تجارة إلى أن وصل للتدريس في أكاديمية الفنون.وقالت دكتورة رشا أحمد خيري، زوجة دكتور علاء: "أنا في لحظة فاصلة بين الموت والحياة واندهاش من رحيله وفقدان الأمان، لكني أتأمل في أثره وقيمته المرتبطة بعمله"، وأضافت "علاء كان يقف دائما مع الحق بسلطته الإدارية والعاطفية، حتى لو كان الموقف ضد مصلحته الشخصية، ولديه إيثار حتى مع الناس الغريبة عنه".تلى ذلك كلمة للمؤلف الشاب يوسف فؤاد والذي شارك في تحرير الكتاب، وذكر أن "اللجنة العلمية قررت جمع ذكريات دكتور علاء مع الناس من سيرته الحياتية وشهادات من مسرح الجامعة في الإسكندرية، وتجربة سفره لإنجلترا للتحضير للدكتوراه".وأضاف فؤاد، أن "دكتور علاء كره الوقار الأكاديمي الذي يوصف به أي أستاذ جامعي، وهو ما يعكس نقده الساخر وإفيهات اللحظة، ورغم أن أعماله الفنية قليلة لكنها هامة وقد وضعنا بعض المقالات النقدية التي نشرت عنها داخل الكتاب أيضا".وأشار فؤاد إلى أن المخرج الشاب أحمد حتحوت ترجم جزءًا من رسالة الدكتوراه الخاصة بدكتور علاء ووضعها في الكتاب مع جزء من قصيدة بعنوان "مجرد كلمتين" كبداية ومقدمة للكتاب.وفي الجزء الثاني من الأمسية دار الحديث عن مئوية كل من الكاتب ميخائيل رومان، والفنان فؤاد المهندس، حيث تحدث الكاتب الشاب جمال عبدالناصر عن رومان الذي لم يدرس المسرح لكن لديه أسلوب مميز في الكتابة وقربه من الطبقة البرجوازية وإتقانه للغة الإنجليزية الذي سمح له بترجمة مجموعة كبيرة من الأعمال خاصة للكاتب الأمريكي آرثر ميلر.وتابع عبدالناصر أن مسرحيات رومان تنوعت بين: الواقعية الطبيعية وبين التعبيرية التجريبية وبين فكرة المسرح داخل المسرح مثل عرض "الليلة نضحك"، وأعمال أخرى شهيرة مثل الدخان والتي جمعت بين الواقعية والرمزية من خلال كتباتها بالعامية البسيطة.ومن خلال فيديو مسجل عبر الشاعر وليد الخشاب من جامعة يورك في كندا عن حبه للفنان فؤاد المهندس، واستعرض جزءًا من كتابه بعنوان "مهندس البهجة ولاوعي السينما" ونظرة عن أفلام الخمسينات والستينيات والسبعينات، وتطرق إلى بعض أعماله في المسرح والتلفزيون، وتحدث عن أفلامه خاصة التي جمعت فكرة الازدواجية والاقتباس أثناء فترة التحرر الوطني بين الجاسوس واللص الشرير والشخصية الطيبة البريئة.وفي الجزء الثالث من الأمسية استعرضت الكاتبة إيمان سمير ورقة بحثية عن العودة إلى البدائية وتجربتها مع المخرج جاك نيكول من ورشة المهرجان التجريبي وفكرة شاعرية الجسد، حيث كان لديه مفهوم مختلف عن السينوغرافيا المعتادة، مؤكدة أن الرياضة تعطي الجسد وضع وإيقاع ومساعر وشاعرية ومنها أسس لاتجاه جديد يؤكد فيه أن الجسم يسبق العقل وأن يكون النص متفردا غير مكتوب لكل ممثل والديكور يخضع لطريقة تفاعل الممثل مع الفراغ المحيط به بناء على مبدأ الخيال، فقطعة قماش يمكن أن تكون بحرا، ومبدأ الحب من خلال تخيل نقطة محددة كشخص ولتعبير لها عن مشاعرك.وفي ختام الأمسية والتي حضرها: الدكتور ياسر علام، والدكتورة أسماء حجازي، والفنانة سماء إبراهيم، والفنانة سماح السعيد، والإعلامي محمد بدر، تجول الدكتور فادي نشأت في عروض المهرجان بشكل نقدي، حيث وجد أن المهرجان شبابي ومتنوع الفئات ويعبر عن جيل فقد لغة الحوار، وعلق على بعض العروض بأنها تحتوي على أفكار مشتتة، وتناور حولها نتيجة الثقافة السطحية والنظرة التشاؤمية وفقد التواصل مع باقي الأجيال.واقترحت اللجنة العلمية عمل توصية لعمل مادة علمية أو كتاب أكاديمي للمسرح التشاركي التفاعلي، وأن يكون مسرح الشارع متاح للشباب ليكون لديه القدرة على الوصول لجيل السوشيال ميديا.وفيما يتعلق بعروض المهرجان فقد تم عرض مسرحية "الشك" والتي تدور قصتها في إحدى المدارس الأمريكية داخل الكنيسة وهناك خلاف بين مديرة المدرسة وبين القسيس، وتحاول أن تكشف عيوبه وتشك في إحدى طالبات الأبرشية، وتتهمه بالتحرش بهذه الطالبة، لكن بدون دليل مادي، وتتطور الأحداث إلى أن تحدث المواجهة بينهما ويظل الشك موجودا.العرض بطولة: هنادي عبدالخالق، سعيد سلمان، ماري جرجس، نهى عصمت، وإضاءة حازم أحمد، ملابس وإكسسوارات محمد سعد الدين، مخرج مساعد إبراهيم البيسي، مخرجان منفذان: نادر صلاح ومحمد السعيد، ومن إعداد موسيقي ودراماتورج، وإخراج أحمد حتحوت.عقب هذا العرض توجه رواد المهرجان إلى مدرسة الفنون لمشاهدة عرض "المفتاح"، وهو عرض ديو دراما عن قصة شعب يستحق الحياة ودعوة للأمل والتسامح من أجل بناء حياة أفضل بين افراد المجتمع، وهل من الممكن أن يسمو الإنسان فوق عذابه والأمة ليبدأ من جديد؟.والعرض بطولة: باسم مجدي، ونادية نبيل، إعداد حسن نور، ديكور حمدي المحمدي، إضاءة إسلام أبو عرب، منفذ موسيقى حمد رمضان، مساعد مخرج كرم عبدالرازق، مخرج منفذ أمنية طارق، تدقيق لغوي دكتور محمد البدر، تأليف دكتور مثال غازي، ومن إخراج محمد طارق.وفي خيمة سيرك تم تقديم عرض "جدول الضرب"، وهو عن نص "هو الذي يصفع" لليونيد أندرييف، ويتناول فكرة صراع الشخص المثقف مع الإسفاف والابتذال فيهرب من عالم الأدب والفن ويدخل سيرك بريكيت لكي يكتشف الحقيقة التي يبحث عنها ولكن يظل يطارده القدر الذي هرب منه في البداية.العرض بطولة: ماجد لطفي، محمد الشرقاوي، تيا الشهاوي، مارتينا رأفت، غادة الطنطاوي، خالد هشام، كرولس هاني، عبدالله اشرف، وديكور محمد طلعت، وملابس وماكياچ نوردين بحر، بامفلت چون رؤوف، وإضاءة عز حلمي، ومهندس صوت أحمد أمين، وأشعار محمد فوزي، واستعراضات محمد بحيري، وتأليف موسيقي وألحان زياد هجرس، ومساعدو الإخراج آدم الشافعي، ومحمد الحارس، وعبدالله الحارس، وإدارة مسرحية رنا الطرابيلي، ومخرج مساعد أحمد حسونة، ومخرجان منفذان نور الدين زكي وماجد لطفي، العرض كتابة وإخراج محمد فرج.جدير بالذكر أن عروض اليوم 14 أبريل ستبدأ الساعة 6 مساء بعرض "حتى لا يطير الدخان" على مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، ثم الساعة 8 مساء بعرض "حلم ليلى" في قاعة سعد أردش بنفس المبنى، ثم آخر عروض المهرجان ستكون الساعة 10 مساء بعرض "الزائر" على مسرح نهاد صليحة، وقد أعلنت إدارة المهرجان عن تأجيل حفل الختام من الثلاثاء 15 أبريل ليكون يوم الخميس 17 أبريل الجاري على مسرح سيد درويش.